لماذا حسم القرآن مدة مكوث أصحاب الكهف ولم يحسم عددهم؟.. خالد الجندي يوضح
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء أن الله سبحانه وتعالى ترك عدد أصحاب الكهف مفتوحًا للاجتهاد، بدليل قوله: "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم، رجماً بالغيب، ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم، قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل"، مشيرًا إلى أن النص لم يحسم العدد، لكنه أكد أن هناك من يعلمهم "وما يعلمهم إلا قليل".وأضاف أن الآية الخاصة بزمن بقائهم في الكهف جاءت قاطعة: "ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا"، دون ترك مجال للتقديرات أو الجدل كما حدث في العدد، مما يعكس "كونية القرآن" ودقته حين يريد أن يحسم المعلومة.وأشار الجندي إلى أن الدرس الحقيقي في القصة لا يكمن في عدد أصحاب الكهف، بل في الزمن المعجز الذي قضوه داخل الكهف، مؤكدًا أن المعجزة كانت في طول المدة، سواء كان عددهم قليلًا أو كثيرًا.وقال إن القرآن يدعو الإنسان إلى التركيز على ما ينفعه ويصرفه عن التعلق بما لا طائل منه، مضيفًا: "فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا"، في إشارة إلى أن الجدال في عددهم ليس من أبواب الفائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
عبدالرحيم القنائي.. أسد الرجال وشيخ قنا الذي أضاء صعيد مصر
يلقب بسيد الرجال، وأسد الرجال، وشيخ قنا، ويحتفظ بمقام ومسجد يعد من أشهر المعالم الدينية في صعيد مصر، إنه العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي، الذي يجتمع الآلاف من الزوار سنويا للاحتفال بمولده في أجواء روحانية وشعبية تمتد خمسة عشر يوما، من مطلع شهر شعبان حتى ليلة النصف منه. النشأة والرحلة إلى قنا ولد الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن حجون في ترغاي بإقليم سبتة في المغرب الأقصى، في الأول من شعبان عام 521 هـ (1127 م)، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، حفظ القرآن الكريم وجوده قبل أن يبلغ الثامنة من عمره، وتلقى علومه على يد والده وكبار العلماء. شد الرحال من المغرب إلى مكة المكرمة، حيث أقام سبع سنوات، متنقلا بين مكة والمدينة، قبل أن يلتقي في موسم الحج العاشر بالشيخ مجد الدين القشيري، إمام المسجد العمري بقوص – عاصمة الصعيد آنذاك – الذي أقنعه بالقدوم إلى مصر لنشر العلم والدعوة. بدأ القنائي رحلته في مصر من الإسكندرية، مرورا بالقاهرة، حتى وصل إلى قوص، لكنه لم يمكث فيها سوى ثلاثة أيام، حيث دفعته رؤى متكررة إلى الإقامة بمدينة قنا. شيخ قنا ومدرسته الصوفية في قنا، التقى الشيخ عبد الله القرشي، أحد أولياء الله الصالحين، ونشأت بينهما صحبة في الله، قضى القنائي عامين في العبادة والتدريس والتجارة، قبل أن يعينه والي مصر شيخا لقنا، ليؤسس مدرسته الصوفية الخاصة، التي فتحت أبوابها للطرق الصوفية الأخرى دون الخروج على نهجها. مسجد القنائي.. معلم ديني وتاريخي يعد مسجد عبد الرحيم القنائي من أبرز مساجد مصر، إذ تبلغ مساحته الكلية نحو 3 أفدنة، منها 1250 مترا مربعا داخلية، و2058 مترا مربعا مخصصة للصلاة تشمل الصحن الخارجي، شهد المسجد توسعات وتطويرات كبيرة، كان آخرها في 2006. المسجد اليوم ليس فقط مكانا للعبادة، بل مركزا للاحتفالات الدينية الكبرى، مثل النصف من شعبان، وليلة القدر، والعيدين، إضافة إلى كونه مقصدا للحجاج قبل سفرهم إلى الأراضي المقدسة. إرث علمي وروحاني ترك القنائي إرثا من المؤلفات، أبرزها تفسير للقرآن الكريم، رسالة في الزواج، أحزاب وأوراد، وكتاب الأصفياء، كما عرف بكراماته، وكان من أقطاب الصوفية الذين أجمع أهل عصرهم على مكانتهم، وتخرج على يديه عدد من أعيان الصالحين. من أشهر ما نقل عنه الدعاء المجرب عند قبره يوم الأربعاء، وهو من الممارسات التي لا تزال حاضرة حتى اليوم بين مريديه وزواره. المولد.. احتفال صعيدي أصيل مولد سيدي عبد الرحيم القنائي يعد من أكبر الموالد في الصعيد، حيث تمتلئ شوارع قنا بالزوار، وتفترش الباعة الطرقات بالحلوى والحمص والفول السوداني، وتصدح حلقات الذكر والمديح، ويقام "التوب" التقليدي، وهو قماش ضخم يجوب الشوارع في الليلة الكبيرة. ويحكي عبد الرحمن الخطيب، أحد أحفاد القنائي، أن الاحتفالات قديما كانت تمتد إلى إقامة خيام للعلم والدروس الدينية حول المسجد، بينما تغير المشهد اليوم، لكنه احتفظ بروحه الشعبية والدينية التي تجمع الناس من مختلف المحافظات. الوفاة والمقام توفي سيدي عبد الرحيم القنائي عام 592 هـ (1176 م) عن عمر ناهز 71 عاما، قضى منها 41 عاما في الصعيد، دفن في مسجده الذي تحول إلى مزار يقصده الآلاف سنويا، ولا يزال مقامه منارة للذكر والتصوف في قلب قنا.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمينة الفتوى تجيب
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال منى من الغربية، قالت فيه إنها أحيانًا تأخذ هاتفها المحمول إلى الحمام وتتحدث مع أصدقائها، وأحيانًا تضطر للحلف كتابة في المحادثات، متسائلة عن حكم ذلك. وقالت الخولي، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": يُكره أن نذكر الله عز وجل في الحمام لأنه مكان لقضاء الحاجة، فلا ينبغي أن نحمل أي شيء فيه ذكر الله إلا لضرورة، وإذا ذكر الله في هذا المكان يكون بالقلب فقط وليس باللسان.وأوضحت: أما أخذ الهاتف المحمول إلى الحمام، فلا حرج فيه إذا كانت هناك ضرورة، مثل الخوف من سرقته أو في حالة التواجد خارج المنزل وعدم إمكانية تركه بالخارج، لكن يُفضل حينها إغلاقه أو وضعه على الوضع الصامت لتجنب ذلك.اقرأ أيضاً:الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيحمحمد علي يوضح حكم إرضاع الكبير


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
السبت 9 أغسطس 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية". وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ". وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن". ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل. وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.