logo
هل يكون كوزمين المدرب 36.. وأول روماني يقود «الأبيض»؟

هل يكون كوزمين المدرب 36.. وأول روماني يقود «الأبيض»؟

صحيفة الخليج٢٧-٠٣-٢٠٢٥

الشارقة: «الخليج»
منذ إعلان اتحاد الإمارات لكرة القدم قرار إقالة مدرب «الأبيض» البرتغالي باولو بينتو عقب الفوز على كوريا الشمالية في المرحلة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، توجهت كل الترشيحات نحو المدير الفني لفريق الشارقة الروماني أولاريو كوزمين، ليقود ربان سفينة المنتخب الجديد.
لم تكن الترشيحات التي ذهبت نحو «القيصر» ليكون المدرب الجديد للمنتخب نتاج قرارات عاطفية، أو بناء على أسباب تتعلق بمصالح الأندية، فقد جاءت غالبية تلك الترشيحات في صالح المدرب الروماني الذي صنع «قصة نجاح» في ملاعب الإمارات قد لا تتكرر في العقود القادمة.
صنع كوزمين قصة نجاح في ملاعب الإمارات منذ الموسم الأول له مع فريق العين، فأعاد «الزعيم» إلى منصات التتويج، وكتب فصلاً جديداً من التميز وحصد البطولات مع شباب الأهلي، قبل أن يحط الرحال في تجربته الثالثة في ملاعبنا بقيادة فريق الشارقة الذي حققه معه النجاحات ونال الكؤوس التي عززت من موقف «الملك» في قائمة الفرق الأبطال، إلى جانب رحلته المميزة مع الفريق الأبيض هذا الموسم بعد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا2، ليصبح الفريق على بعد خطوات من التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
صمت إيجابي
لم يتطرق أولاريو كوزمين في مؤتمره الصحفي قبل لقاء شباب الأهلي في الدوري، إلى موضوع تدريب «الأبيض»، لكن انتهاء عقده مع الشارقة في نهاية الموسم الحالي تعزز من حظوظه في الاختيارات للمنصب، هذا عدا أن المنتخب يملك نوعية اللاعبين القادرين على إنجاح أسلوب المدرب الروماني، خاصة بعد التدعيمات التي حظي بها «الأبيض»، وبعدما ضمن رسمياً التأهل إلى الملحق القاري المؤهل للمونديال، إلى جانب التمسك بآمال التأهل المباشر لو قدر لمنتخبنا الفوز في آخر مباراتين على حساب أوزبكستان وقيرغزستان في يونيو/ حزيران المقبل.
ويرتبط المدرب الروماني بعقد مع نادي الشارقة حتى نهاية الموسم الذي سيسدل الستار عليه في نهاية شهر مايو/ أيار المقبل، وهو ما يؤشر إلى أن اتحاد اللعبة سيدق باب إدارة الشارقة من أجل الحصول على الموافقة بالتفاوض مع كوزمين، ليتولى تعويض بينتو دون أن يغادر «البيت الأبيض»، خاصة مع الاستحقاق الكبير الذي ينتظر الفريق الشهر المقبل.
ولو قدر لكوزمين تدريب منتخبنا، فسيكون هو المدرب رقم 36 الذي سيتولى تدريب منتخبنا تاريخياً، كما سيكون أول مدرب روماني يتولى تدريب الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتخب الإمارات يستعد لمواجهة جورجيا في مونديال كرة القدم المصغرة
منتخب الإمارات يستعد لمواجهة جورجيا في مونديال كرة القدم المصغرة

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

منتخب الإمارات يستعد لمواجهة جورجيا في مونديال كرة القدم المصغرة

الشارقة 24 : يختتم منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم المصغرة، يوم الأربعاء، استعداداته لمواجهة نظيره الجورجي، يوم الخميس، في الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن المجموعة السابعة، في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو . جاهزية اللاعبين وأكد لاعبو المنتخب، جاهزيتهم لخوض اللقاء الافتتاحي، بطموحات كبيرة لتعزيز فرص التأهل إلى الدور ثمن النهائي، إذ أوضح سيف الرميثي، أن برنامج الإعداد كان إيجابياً، وساهم في رفع الجاهزية البدنية والفنية، بينما أشار هاشم الياسي، إلى أن لاعبي المنتخب يملكون خبرات تراكمية من المشاركات الدولية، في حين وصف محمد الحوسني، برنامج الإعداد بأنه الأفضل استعداداً لهذه النسخة .

شمس آسيا.. شارقة
شمس آسيا.. شارقة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

شمس آسيا.. شارقة

ختم الشارقة موسمه بطريقة أكثر من رائعة، بعدما حقق لقب دوري أبطال آسيا 2، في إنجاز جديد يضاف إلى كرة القدم الإماراتية، التي وجدت في منصات التتويج القارية للمرة الثانية على التوالي، بعدما حقق العين الموسم الماضي دوري أبطال آسيا. لست مع الأشخاص الذين يقللون من أهمية البطولة كونها الثانية بعد النخبة، لأنها في النهاية بطولة قارية، وتسجل في سجلات الملك، وتاريخ القارة، كما لم نشاهد أي تقليل في أوروبا عندما تشارك الأندية الكبيرة في الدوري الأوروبي، مثل مانشستر يونايتد وبرشلونة وغيرهما، لأنهم يعلمون تماماً أهمية تحقيق الألقاب لأسباب تاريخية، وكذلك مادية أيضاً. استحق المدرب كوزمين أيضاً ختام مسيرته مع الشارقة بهذه الطريقة المميزة، قبل أن يبدأ مشواراً جديداً مع منتخبنا الوطني، ونأمل أن ينجح في قيادة الأبيض إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الثانية في تاريخه، وأثبت الروماني مجدداً أنه من طينة المدربين الكبار، كونه دائماً ما يضع بصمته في كل تجربة يقودها. اللقب القاري الذي حققه الملك يرفع من مستوى فكر كرة القدم الإماراتية، ويعكس للأندية الأخرى أهمية المنافسة الخارجية، لأنه ولفترة طويلة جداً كانت أنديتنا تركز بشكل كبير على المنافسات المحلية، خاصة في الفترة التي كان يتأهل فيها بطل الدوري إلى مونديال الأندية، وهو الأمر الذي عزز من الفكرة الخطأ، ما عدا محاولات كانت من شباب الأهلي، أما العين فكان يغرد وحيداً، كما هو معتاد. لذلك نتوقع أن ينعكس لقب الشارقة القاري على بقية الأندية التي ستحاول جاهدة من أجل تزيين تاريخها وخزانتها بألقاب خارجية، بغض النظر عن المنافسة، لأنه عندما تكون في أي بطولة خارجية فعليك أن تلعب وتقاتل حتى آخر رمق من أجل تحقيقها، لأن فرحة الأمجاد الخارجية مختلفة تماماً. لدينا العديد من الأندية التي يمكنها أن تواصل ما حققه العين والشارقة خارجياً، متى ما أرادت بذل كل جهودها وتركزيها على المنافسات القارية أو الإقليمية، واستحق الملك هذه البطولة، لأنها كانت ضمن قائمة أولوياته هذا الموسم، وربما بسبب التركيز عليها أثر ذلك في منافسته المحلية في الموسم الحالي، فهنيئاً للملك هذه الفرحة التي أسعدت كل الإمارات قيادة وشعباً ومقيمين. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات
تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات

تحققت الأمنيات وتواصلت الذكريات سعدنا وسعدت الجماهير بفوز الشارقة بـ «دوري أبطال آسيا 2» في نسخته الأولى، بعد تغلبه على ليون سيتي السنغافوري في عقر داره بنتيجة 2/ 1، في مباراة حبست الأنفاس حتى الثواني الأخيرة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وليعيدنا إلى ذكريات الزمن الجميل، الذي سجل التاريخ لنا بأحرف من ذهب، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، وللمرة الأولى في تاريخنا الرياضي الكروي، أي بعد 19 سنة من قيام الدولة ومشاركاتنا الخارجية على المستويات المختلفة. تتويج عاد بذاكرتنا إلى عام 1989، وفي البلد نفسه الذي منه سجلنا تاريخنا الكروي بأسطر من ذهب، وعانقنا السماء قبل الكثير من المنتخبات في هذا الإنجاز الكروي، بالصعود إلى نهائيات كأس العالم، والأمل يحدونا في تكرار هذا الإنجاز من خلال المباراتين المتبقيتين لمنتخبنا. تتويج الشارقة أعاد ذاكرتي إلى تصفيات كأس العالم 1989، وأنا على دكة الاحتياط مديراً للمنتخب، والفرحة العارمة التي غمرتني في ظل الأوضاع غير الاعتيادية لاتحاد الكرة واللجنة المؤقتة، التي شَرُفتُ بمواصلة العمل فيها برئاسة سلطان صقر السويدي، رئيس اللجنة، ونلت شرف المشاركة، وبالأمس وأمام شاشة التلفاز، وأنا أتابع تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2، والفرحة العارمة لبعثته وجماهيره في أرض الملعب، وأمام الشاشات، رافعين راية الإمارات ودموع الفرع تملأ مقلهم وأهازيج الفرح تعلو مدرجات الملعب، وشوارع مدن الإمارات، فرحين ومهللين ورافعين أياديهم، شاكرين المولى العلي القدير على هذا الإنجاز، ومهنئين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم الأول لنادي الشارقة وأنديتها الأخرى. تتويج الشارقة أعاد لنا ولمنتخبنا الأمل في التأهل إلى النهائيات القادمة، خصوصاً أن المدير الفني للشارقة هو من يتولى قيادته، وهو الذي زرع الأمل في نفوسنا قبل بدء المهمة، وهو قادر، بإذن الله، على تحقيق حلمنا في التأهل، لنعانق المجد ونكرر الإنجاز ونحقق الآمال، وكل الشارع الرياضي متفائل بذلك، وهذا ليس بصعب المنال، فقد كانت الظروف المصاحبة لمنتخب 1989 أكثر صعوبة والمنتخبات الآسيوية محدودة العدد، كما كان لقارة آسيا مقعدان من أصل 24، بينما اليوم لها ثمانية مقاعد ونصف مقعد من أصل 48 منتخباً. أمنية نتمنى تحقيقها في القادم من الأيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store