
شيّعت أكادير جنازة مهيبة للدركي محمد غياني.. قلوب دامعة ودّعت شهيد الواجب
agadir24 – أكادير24
شيّعت مدينة أكادير، عصر اليوم السبت 28 يونيو 2025، جنازة دركي برتبة مساعد المسمى قيد حياته محمد غياني، في موكب جنائزي مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والأسى. الفقيد لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية، متأثرًا بإصابته البليغة جراء عملية دهس مروعة تعرّض لها أثناء تأدية مهامه التنظيمية لحركة السير بمركز إيموزار إداوتنان.
وكان الراحل قد نُقل على وجه السرعة إلى المستشفى، بعد أن صدمته دراجة نارية كبيرة الحجم يقودها أحد الشبان المتهورين الذين اقتحموا حاجزًا أمنيًا بشكل خطير، في واقعة أثارت صدمة وغضبًا واسعَين لدى الرأي العام.
وحضر مراسم التشييع عدد كبير من المسؤولين الأمنيين والمدنيين، إلى جانب أفراد أسرته وزملائه في جهاز الدرك الملكي، الذين استحضروا مناقبه وأخلاقه العالية وتفانيه في خدمة الوطن.
وارتفعت الدعوات لروحه الطاهرة، وسط دموع وقلوب دامعة ودّعت شهيد الواجب في صمت خاشع.
وقد سبق لسرية الدرك الملكي بأكادير أن فتحت تحقيقًا سريعًا انتهى بتوقيف المتورطين في الحادث، وإحالتهم على النيابة العامة، حيث يتابعون بتهم ثقيلة من بينها محاولة القتل والإيذاء العمدي.
وتجدد هذه الحادثة المؤلمة النقاش المجتمعي حول ضرورة التشدد في مراقبة سلوك مستعملي الدراجات النارية، خصوصًا بعد تكرار الحوادث الناتجة عن التهور وغياب الانضباط.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وزملاءه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
بعد قصف مدينة السمارة.. الأحرار: هجوم إرهابي يكشف إفلاس البوليساريو ويستهدف استقرار المغرب
خرج حزب التجمع الوطني للأحرار ببلاغ ناري، عبّر فيه عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة السمارة، والذي نفذته ميليشيات "البوليساريو" عبر مقذوفات طائشة سقطت فوق مناطق آهلة بالسكان المدنيين، في تصعيد خطير يهدد أمن وسلامة المواطنين المغاربة. الحزب اعتبر أن هذا الاعتداء الغادر ما هو إلا دليل إضافي على حالة اليأس والتيه التي تعيشها الجبهة الانفصالية، بعد سلسلة النجاحات الدبلوماسية المتوالية التي راكمتها المملكة في ملف الصحراء المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما شدّد حزب الأحرار على أن هذا العمل الإجرامي يُعد خرقاً سافراً للقوانين الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل إزاء هذا التصعيد الذي يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. البلاغ لم يفُتْه التنويه بالمجهودات الجبارة للقوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات الترابية التي تشتغل بتفانٍ في حماية الحدود وضمان أمن وسلامة المواطنين، مؤكداً على التلاحم الوطني والثقة الراسخة في صلابة الجبهة الداخلية التي تلتف حول جلالة الملك في مواجهة مختلف المناورات. وفي ختام بلاغه، دعا حزب الأحرار إلى فضح هذه الأفعال الإرهابية الشنيعة، والتصدي بقوة لكل المحاولات البئيسة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المغرب ووحدته الترابية.


ألتبريس
منذ 2 ساعات
- ألتبريس
'سيرك' الإعلام المحلي: مهرّجون بأرقام مسؤولين
الغبزوري السكناوي. في مدينتي، حيث صار كل شيء قابلًا للتقسيط، حتى المبادئ، برز كائن هجين، نصفه 'صحفي' لا يعرف الكتابة، ونصفه 'جمعوي' بلا مشروع، جيل جديد من الكائنات الإعلامية لا شهادات لديها، ولا تكوين، ولا إلمام بقواعد اللغة أو أخلاقيات المهنة، لكنهم يملكون شيئًا أغلى من كل ذلك، حساب 'فيسبوك' وكلمة مرور إلى الفوضى غير الخلاقة في هذا الزمن السائل، خرجت من تحت أنقاض التواصل كائنات رقمية لا تفرّق بين العنوان والخبر، ولا بين النقل والتحريف. لكنها تجيد شيئًا واحدًا، الإبتزاز أو نحت الإنشاءات الحماسية في مواضيع لا تفهم منها سوى عدد 'الإعجابات'، لا يحمل بطاقة صحافة، لكنه يملك 'سكاي لاين' مع مسؤول يبحث عن 'سبق عاجل' لتصفية حساب إداري. هؤلاء صنفان لا ثالث لهما: مبتزّون يحلبون الشائعات كما تُحلب الأبقار الهزيلة في مواسم الجفاف، ومطيلون يكتبون في كل شيء ولا شيء، يوزّعون 'عواجلهم' كما تُوزع منشورات التخفيضات في نهاية الموسم، يكفي أن تكتب 'عاجل وخاص' حتى تتحوّل إشاعة مقهى إلى خبر رسمي يباركه صاحب الصفحة بنبرة يقين زائف. في مدينتي التي لا تنام، ليس لأنها حيوية ، بل لأنها محاصَرة بأصوات 'الخبر العاجل' المنبعثة من هواتف مشبوهة وصفحات أشبه بجلبة الحانات الرخيصة، المشكلة ليست في وجود هؤلاء، بل في رعايتهم، في تلميعهم، وفي دعوات رسمية إلى اللقاءات الإدارية، القضائية والأمنية العجب أن بعض المسؤولين والمنتخبين يتواصلون مع هؤلاء سرًا، يمدّونهم بـ 'خبر عاجل' كما يُسلَّم لغمًا موقوتًا، ويستخدمونهم لتصفية الحسابات كما تُصفى الكؤوس في جلسات المصالحة الفاشلة، شعارهم 'الخبر من مصدره'، والمصدر في الغالب رقم هاتفس مجهول أو قريب موظف يعرف كل شيء ولا يقول شيئًا. وحين يبلغ العبث ذروته، ترى بعض 'النافذين' يتفاخرون بتسليم المعطيات لهؤلاء، دون حرج أو تحقق، وكأنهم يمنحون وسام الشرف لمن يفرّغ المهنة من محتواها، فنقرأ شعارات مثل 'الخبر من مصدره… واليقين من عند الله'، بينما المصدر الحقيقي: 'ابن عمة الموظف'، أو 'جار صديق العضو'. لا يمكن أن نلوم هؤلاء كثيرًا؛ فهم نتاج تربية غير بريئة. من دلّلهم؟ من منحهم شرعية النشر وهم لا يفرّقون بين الرأي والخبر؟ إنه ببساطة ذلك المسؤول الذي لا يفتح بابه إلا لهاتفه الخاص، ويتعامل مع الإعلام كما يتعامل مع صنبور ماء: يفتحه عند الحاجة، ويتركه يفيض حين تخدمه الفوضى، ثم يدّعي الحياد وهو يطفو فوقها. الطامة الكبرى حين يجلس هؤلاء، وأغلبهم من أصحاب السوابق أو تجّار 'السمعة المستعملة'، في الصفوف الأولى للاجتماعات الرسمية، يُطلب منهم التقاط صور للمسؤولين وهم يبتسمون للكاميرا، فينشرونها مرفوقة بجمل باهتة مثل 'العامل في زيارة مفاجئة'، وكأنهم يغسلون بها أيديهم من فساد لغوي وأخلاقي. ثم يأتيك نفس المسؤول، الذي أرسل لهم الخبر وابتسم للصورة، ليرتدي عباءة النُصح القانوني ويحدثك عن 'الدخلاء' الذين غزوا الصحافة، ويكرر بأسى 'الصحافة لم تعد مهنة نبيلة، بل صارت وسيلة للابتزاز!' أحقًا؟ ومن أرضع هؤلاء من ثدي التسريبات الكاذية؟ من جلس معهم في مقاهٍ سرية يخطط ويوجّه ويموّل بالصمت؟ الخلاصة أن المشهد تحوّل إلى سيرك: المسؤول فيه مهرّج، والناشر بهلوان، والمواطن متفرج صامت في صالة انتظار الفرج، وفي عصر الرقمنة، لا عذر لأحد؛ فكل الإدارات تعرف، وكل المؤسسات تملك من أدوات الرصد ما يكفي لمعرفة من ينشر، وماذا، ولأي هدف، إلا إن كانت شريكة في الصمت أو الفوضى. فمن المسؤول؟ لا نحتاج إلى منجم أو خبير، لا نلوم أولئك المطبلين والمبتزّين بقدر ما نلوم من رعاهم، ربّاهم، وفتح لهم المجال، لم يأتوا من فراغ، بل من فراغ البعض. وحتى من يتباكى على المهنة قائلًا 'صارت الصحافة مهنة من لا مهنة له'، هو نفسه من ربّى هذه 'اللامهنة' في مكتبه، وسقاها من ميزانية المجاملة. وفي النهاية، نقولها كما هي: من بنى عشه في فم التنين، لا يحق له أن يشكو من اللهيب.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
إحباط تهريب 102 ألف قرص مهلوس بمعبر باب سبتة على يد مواطنة إسبانية من أصل مغربي
agadir24 – أكادير24 أحبطت المصالح الأمنية والجمارك المغربية، مساء السبت 28 يونيو 2025، محاولة تهريب شحنة ضخمة من الأقراص المهلوسة عبر معبر باب سبتة المحتلة، بعدما تمكنت من ضبط 102.000 قرص مخدر من نوع 'ريفوتريل' كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة مرقمة بالخارج، تقودها مواطنة إسبانية من أصل مغربي. وجرت العملية في إطار تنسيق أمني مشترك بين عناصر الأمن الوطني ومصالح الجمارك، حيث تم إيقاف السائقة المشتبه بها فور دخولها إلى التراب الوطني، برفقة ابنيها وسيدة مغربية أخرى. وأسفرت عملية التفتيش الدقيق عن العثور على الأقراص المهلوسة داخل تجويف معدني بهيكل السيارة، في محاولة تمويه دقيقة تنم عن احترافية عالية في التهريب. وخضع الموقوفون لإجراءات البحث القضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن باقي المتورطين المحتملين داخل المغرب وخارجه، ورصد الشبكات التي تقف وراء هذا النشاط الإجرامي العابر للحدود. وتندرج هذه العملية النوعية ضمن استراتيجية أمنية متواصلة لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتفكيك البنى الإجرامية التي تسعى إلى استغلال المعابر الحدودية في تهديد الأمن الصحي والاجتماعي للمواطنين. وتأتي هذه الضربة الأمنية لتؤكد جاهزية المصالح المغربية في التصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة، خصوصًا تلك التي تستهدف فئة الشباب عبر الأقراص المهلوسة، لما لها من أثر خطير على الصحة العامة والأمن العام.