د.نبيل غنايم يوضح معنى قول الرسول"الحج عرفة"
ورد إلى برنامج (بريد الإسلام) رسالة من مستمع يقول فيها: ما المراد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم"الحج عرفة"؟
أجاب أستاذ دكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة بأن هذا حديث صحيح متفق عليه يبين أن الركن الأعظم من أركان الحج هو الوقوف بعرفة، فإذا وقف الحاج بعرفة وقد سبق ذلك الإحرام والطواف بالبيت والسعي فحجه صحيح وكامل، والركن الأعظم من هذه الأركان الأربعة هو الوقوف بعرفة.
وأوضح د.غنايم أن الحجاج ضيوف الرحمن يتفرقون في سائر المناسك إلا أن الوقوف بعرفة هو المنسك الوحيد الذى يجتمع فيه ضيوف الرحمن من ظهر هذا اليوم يصلون الظهر والعصر جمعًا وقصرًا ويكثرون من الاستغفار والدعاء والتهليل إلى أن تغيب الشمس، وقد يأتى البعض بالليل فيدرك عرفة إلى فجر يوم العيد.
وتابع حديثه قائلا إن من أدرك عرفة في النهار وجزء من الليل أو فى الليل حتى قبل الفجر فقد أدرك الحج، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الحج عرفة"، وبذلك يكون أدرك الحج حتى وإن فاتته بعض المناسك الأخرى يمكن جبرها بدم أو إعادتها ويمكن تعويضها، أما عرفة فلا بد منه في اليوم التاسع من ذي الحجة.
وذكر د.نبيل غنايم أن يوم عرفة من أفضل الأيام على الإطلاق وأفضل أيام الحج وفي هذا اليوم يكون الله تعالى أكثر إعتاقا للعبيد من النار، قائلًا إنَّ اللهَ تعالَى يباهَي ملائكتَه عشيةَ عرفةَ بأهلِ عرفةَ، يقولُ:" انظروا إلى عباديِ، أَتَوْنِي شُعْثًا غَبْرًا ضاجِّينَ من كلِّ فَجٍّ عَميقٍ، أُشهِدُكم أنِّي قد غَفَرْتُ لهم" .
برنامج (بريد الإسلام) يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم يوميًا إعداد وتقديم ابراهيم مجاهد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فيتو
منذ 8 دقائق
- فيتو
مختلف عن كل سنة، سؤال "المواريث" يحير طلاب الثانوية الأزهرية بامتحان مادة الفقه (فيديو)
أبدى عدد من طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، شعبة العلمي، ارتياحهم لمستوى امتحان مادة الفقه الذي أدوه اليوم، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مجملها مباشرة، وإن لم تخلُ من بعض الجزئيات غير المعتادة أو التي تحتاج إلى تركيز أكبر. وقال أحد الطلاب من أمام لجنة حلمية الزيتون بالقاهرة: "الامتحان كان كويس الحمد لله، أكيد كان فيه شوية أسئلة غير مباشرة، بس مش كتير، يعني مش من النوع اللي بيدوّخ قوي أو محتاج تقليب بين السطور. عمومًا عدت على خير". وعن خطتهم للمذاكرة في الفترة المقبلة، أضاف الطالب لـ 'فيتو': "إن شاء الله في العيد هنقعد شوية نرتاح، بس برضو أكيد هنذاكر، لأن لسه المشوار طويل". آراء طلاب الثانوية الأزهرية بعد امتحان اليوم طالب آخر رأى أن الامتحان جاء بمستوى جيد لكن احتاج إلى وقت كافٍ: "الحمد لله، الامتحان كان كويس والأسئلة كانت مباشرة، لكن كانت تقيلة شوية وتحتاج وقت في الحل، خصوصًا سؤال المواريث، جاي السنة دي بشكل مختلف عن كل سنة، بدل ما يجيب سؤال مباشر، جاب اختيار من متعدد وفيه تفاصيل كتير. واضح إنهم مركزين على الحتت اللي إحنا بنعديها أو مش بنركز عليها قوي". فيما قال طالب ثالث: "الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط، وفيه شوية أسئلة لفّا شوية، بس الحمد لله قدرنا نحل/ إحنا نزلنا من اللجنة في نص الوقت تقريبًا، وده معناه إن الامتحان كان معقول في المجمل". وأضاف: "الامتحان محتاج تركيز لأن بعض الأسئلة كانت صياغتها طويلة ومش مباشرة، بس في الآخر الطالب اللي مذاكر وفاهم يقدر يلم الدنيا". عدد طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طلاب وطالبات على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية.وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى يوم الأربعاء الموافق 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى يوم الخميس الموافق 10 يوليو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
بوابة الفجر
منذ 15 دقائق
- بوابة الفجر
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول الزلازل: ليست انتقامًا من الله
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزلازل التي تحدث في مناطق معينة من العالم لا تُعد دليلًا على غضب الله تعالى أو انتقامه من أهل هذه البلاد، مشددة على أن الكوارث الطبيعية قد تقع على الصالحين كما تقع على العصاة، وأن البلاء قد يكون وسيلة للثواب ورفع الدرجات. الزلازل من آيات الله لا دليل على الانتقام أوضحت دار الإفتاء في بيان لها، أن الزلازل تُعد آية من آيات الله في كونه، وهي واقعة بقدرة الله وإرادته، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73]، وبالآيات الواردة في سورة الزلزلة التي تصف حال الأرض حين تتحرك وتُخرج ما في جوفها. وأشارت إلى أن الزلازل مثلها مثل غيرها من الابتلاءات والظواهر الكونية التي تهدف إلى تذكير الناس بقدرة الله، ودعوتهم للتوبة والخشية والتضرع، لا لإثبات غضب من الله على فئة معينة من الناس. الابتلاء قد يصيب الصالح والعاصي بيّنت الدار أن الابتلاء سنة إلهية قد تصيب الجميع، دون أن تكون دليلًا مباشرًا على الذنب أو الفجور، موضحة أن من ابتُلي من الصالحين فصبر، كان له عند الله الأجر والثواب، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 155-157]. كما نقلت عن الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" أن البلاء بالنعمة يُظهر الشكر، والبلاء بالمحنة يُظهر الصبر، فكلاهما ابتلاء يُختبر به المؤمن. الموت بالزلازل له أجر الشهادة أكدت دار الإفتاء أن من مات بسبب الزلازل أو الهدم يُعد شهيدًا في ميزان الشريعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغَرِق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه)، مما يُبيّن أن الابتلاء لا يعني الخسارة، بل قد يرفع الله به منزلة العبد. لا يصح ربط الكوارث الطبيعية بغضب الله فنّدت الدار مزاعم بعض الأشخاص الذين يربطون الزلازل بما يعتبرونه دليلًا على معصية أهل بلد معين، مؤكدة أن هذه الرؤية غير صحيحة شرعًا ولا تستند إلى نصوص دينية صحيحة، مشددة على أن التعميم في هذا السياق غير جائز شرعًا، بل إن الله قد يبتلي عباده ليختبر صبرهم أو ليعيدهم إلى طريقه بالرأفة والرحمة لا بالانتقام. ما يجب على المسلم وقت حدوث الزلازل دعت دار الإفتاء المسلمين عند حدوث الزلازل إلى التضرع والدعاء والرجوع إلى الله والإكثار من فعل الخيرات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ، وَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَتَقِي الْفَقْرَ. وَأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً، أَدْنَاهَا الْهَمُّ» (أخرجه الطبراني). كما نصحت بكثرة قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لما لها من أثر في رفع البلاء وكشف الكرب، حسبما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة. دعوة للتأمل لا للتشكيك اختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن ما يحدث من زلازل أو كوارث طبيعية يجب أن يكون دافعًا للمسلمين للتأمل في قدرة الله، والرجوع إليه تائبين، والإكثار من العمل الصالح، لا أن يكون مدعاة لإطلاق الأحكام على الناس والتشكيك في نياتهم أو مستوى تدينهم.
الموجز
منذ 30 دقائق
- الموجز
متى تبدأ وتنتهي فترة ذبح الأضحية؟الإفتاء تجيب عن أفضل الأوقات وآخر موعد
تبدأ مشروعية ويقدم لكم لا يفوتك آخر موعد لذبح الأضحية ينتهي وقت ذبح الأضحية بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي في آخر أيام التشريق، وهذا التوقيت محدد شرعًا ويجب الالتزام به حتى تكون الأضحية صحيحة ومقبولة، وبعد هذا الوقت، لا يجوز ذبح الأضحية، وإن فات المسلم فرصة الذبح فإنه يُستحب له التصدق بقيمة الأضحية على الفقراء والمحتاجين، تجنبًا للإثم. مشروعية الذبح ليلاً تسمح الشريعة الإسلامية بذبح الأضحية ليلاً خلال أيام التشريق (اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة)، لكن الأفضلية تُعطى للذبح في النهار لما فيه من وضوح وعلانية الفعل، ولذا يُفضل تأخير الذبح ليلاً إذا دعت الضرورة، مع الإلتزام بتوقيت أيام التشريق وعدم تجاوزه. أهمية الالتزام بوقت الأضحية الالتزام بالوقت الشرعي للأضحية يعزز من الأجر ويُظهر طاعة المسلم لأوامر الله وسنة نبيه ﷺ، ويُعتبر تجاوز هذا الوقت إهمالًا في أداء فريضة مؤكدة، لذلك يجب على المسلم الانتباه وعدم التأخير إلى ما بعد الغروب في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. فضل الأضحية وأهميتها في الإسلام الأضحية من السنن المؤكدة التي وردت في السنة النبوية، وهي تعبير عن الشكر لله على نعمه، وتقربٌ إلى الله تعالى بإحياء سنة النبي إبراهيم عليه السلام الذي أظهر الطاعة المطلقة لأمر الله، و الأضحية ليست فقط ذبحًا للحيوان، بل هي رمز للتضحية والإيثار والرحمة بالفقراء والمحتاجين، إذ يُقسم لحمها بين الأقارب والفقراء ،وهذا الفعل يعزز روح التكافل الاجتماعي ويقرب القلوب إلى الله من خلال الصدقة والإحسان. اقرأ أيضا :
