
رسوم ترامب تزرع الرعب في صفوف الشركات الأجنبية المتواجدة في المكسيك
أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية 'نيسان'، اليوم الخميس، أنها تدرس إمكانية نقل إنتاجها من المكسيك إلى موقع آخر، في حال تنفيذ الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المائة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على الواردات من المكسيك.
وتقوم 'نيسان' بتصدير نحو 320 ألف سيارة سنويا من المكسيك إلى الولايات المتحدة، مما يجعلها من الشركات الأكثر تأثرا بهذه الإجراءات المحتملة.
وقال ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة 'نيسان'، خلال مؤتمر صحفي، 'إذا ف رضت رسوم جمركية مرتفعة، فعلينا أن نكون مستعدين وربما يمكننا نقل إنتاج هذه الطرازات إلى موقع آخر. إذا كان هذا هو القرار، فسنفكر في كيفية تطبيقه مع مراقبة الوضع عن كثب'.
وأضاف المسؤول أن هذه التعريفات الجمركية سيكون لها 'تأثيرات خطيرة' على أعمال الشركة، نظرا لحجم صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات المكسيك اعتبارا من فبراير، غير أنه علق تنفيذها لمدة شهر بعد التوصل إلى اتفاق مع الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، في انتظار استمرار المفاوضات الثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
شركة نيسان تعتزم إغلاق مصانع محلية ودولية ضمن خطة لإعادة الهيكلة وخفض التكاليف
تعتزم شركة نيسان موتور اليابانية غلق اثنين من مصانعها في اليابان ، ومواقع في أربع دول أخرى، في إطار عملية لإعادة الهيكلة وخفض التكاليف، بحسب ما نقلته صحيفة يوميوري اليابانية، وغيرها من وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر لم تفصح عنها. وفي اليابان تدرس نيسان غلق منشآت في أوباما وهيراتسوكا اللتين تقعان في إقليم كاناجاوا، وتشغلها الشركة الفرعية نيسان شاتاي التي تمثل نحو 30% من الإنتاج المحلي، بحسب وكالة أنباء كيودو اليابانية. وعلى مستوى العالم تدرس نيسان غلق مصنعين في المكسيك وإنهاء الإنتاج في الهند والأرجنتين وجنوب إفريقيا، بحسب يوميوري. وتواجه الشركة تراجعا في المبيعات العالمية والربحية في ظل زيادة المنافسة من قطاع السيارات الكهربائية الصيني، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وسعت نيسان جاهدة إلى استعادة الزخم في السوق الأمريكية الرئيسية، لكنها تواجه عبء وجود خط إنتاج قديم، وحوافز وكلاء ضخمة وديونا ضخمة. وقالت نيسان أوائل الأسبوع الجاري إنها سوف تغلق سبع منشآت إنتاج على مستوى العالم، دون تحديدها. كما تعتزم الشركة التخلص من 20 ألف وظيفة. وتهدف الإجراءات إلى خفض التكاليف بواقع 500 مليار ين (3,4 مليارات دولار)، وأُعلن عنها بعدما سجلت نيسان إحدى أكبر خسائرها السنوية.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
نيسان تهزّ أركان صناعة السيارات اليابانية مع خسارة 4.5 مليار دولار وإغلاق 7 مصانع
في بيانٍ صادم نشرته نيسان، كشفت عملاقة السيارات اليابانية عن خسارة صافية سنوية قدرها 670.9 مليار ين (نحو 4.5 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في مارس، الأمر الذي دفعها إلى إغلاق 7 مصانع عالمية من أصل 17 وتخفيض قوتها العاملة بنحو 20,000 موظف—أي ما يعادل 15% من إجمالي القوى العاملة العالمية. نيسان تُسجّل خسارة مالية هائلة في السنة المالية التي انتهت الأرقام وراء الأزمة الخسارة الصافية، بلغت 670.9 مليار ين ياباني أو ما يعادل 4.5 مليار دولار أمريكي مقابل ربح صافي 426.6 مليار ين أو ما يعادل 2.90 مليار دولار أمريكي في السنة السابقة، في أسوأ أداء للشركة اليابانية منذ عام 1999، مما يعكس تراجعًا حادًّا في المبيعات خصوصًا في الأسواق الأميركية والصينية. إغلاق المصانع، سيتم تقليص عدد المواقع الإنتاجية من 17 إلى 10 مصانع سيارات حول العالم، مع تعليق الأعمال في منشآت في اليابان وأميركا الشمالية وأوروبا بحلول عام 2027. تخفيض الوظائف، إضافةً إلى صفقة 9,000 وظيفة التي أعلنت نيسان في نوفمبر 2024 الخطة لتقليلها، أضافت نيسان خفضًا جديدًا يقارب 11,000 وظيفة أخرى، ليصل إجمالي التخفيضات على عدد الوظائف إلى نحو 20,000 وظيفة. تصريحات المدير التنفيذي وإستراتيجية نيسان وقال الرئيس التنفيذي الجديد، إيفان إسبينوزا، إنّ هذه القرارات 'صارمة ولكنها ضرورية' لتحقيق 'توفير تكاليف بنحو 500 مليار ين أو ما يعادل 3.39 مليار دولار أمريكي خلال العامين المقبلين.


الأيام
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع، لماذا؟
Getty Images أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات اعتزامها تسريح 11 ألف عامل إضافي على مستوى العالم، وإغلاق سبعة مصانع، في خطوة ترمي إلى إعادة هيكلة أعمالها في ظل تراجع مبيعاتها. وأدى تراجع مبيعات الشركة في السوق الصينية، فضلا عن الخصومات الهائلة في الولايات المتحدة، أكبر سوقين للشركة، إلى تراجع كبير في الأرباح، في ظل انهيار خطة اندماج مقترحة مع شركتي هوندا وميتسوبيشي في شهر فبراير/شباط الماضي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوظائف التي أعلنت الشركة عن الاستغناء عنها خلال العام الماضي إلى نحو 20,000 وظيفة، أي ما يعادل 15 في المئة من قوتها العاملة. ولم يتضح بعد أي المصانع التي ستتأثر من تنفيذ عمليات تسريح العمال، أو إذا كان مصنع نيسان في مدينة سندرلاند، في شمال شرقي بريطانيا، ستشمله تلك الخطوة أيضاً. وتضم شركة نيسان ما يزيد على 133 ألف عامل على مستوى العالم، من بينهم نحو ستة آلاف عامل في مصنعها في سندرلاند. وصرّح إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، بأن ثُلثي الوظائف التي ستُلغى في الجولة الأخيرة من الخفض ستشمل قطاع التصنيع، في حين أن البقية ستشمل وظائف في المبيعات، والإدارة، والبحوث، والعاملين بعقود مؤقتة. وتُضاف عمليات التسريح الأخيرة إلى تسعة آلاف وظيفة كانت شركة نيسان قد أعلنت عن إلغائها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار جهود تهدف إلى ترشيد التكاليف، والتي ذكرت أنها ستؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة 20 في المئة. وكانت مفاوضات بين شركة نيسان ومنافستها الكبرى هوندا، قد انهارت في شهر فبراير/شباط الماضي، في أعقاب تعذر الاتفاق بينهما على صفقة شراكة تقدّر بمليارات الدولارات. وكان من المقرر اندماج الشركتين ضمن خطة تهدف إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أخرى، لا سيما في السوق الصينية. Getty Images وكان هذا الاندماج سيُفضي إلى إنشاء كيان ضخم في قطاع السيارات، تُقدّر قيمته بنحو 60 مليار دولار، ليكون رابع أكبر شركة على مستوى العالم من حيث مبيعات السيارات، بعد تويوتا، وفولكسفاغن، وهيونداي. بيد أنه في أعقاب انهيار المفاوضات، جرى تنحية الرئيس التنفيذي السابق، ماكوتو أوتشيدا، وحل محله في تولي إسبينوزا، الذي كان يشغل منصب رئيس التخطيط في الشركة ورئيس قسم رياضات وسباقات السيارات. كما أعلنت نيسان عن خسارة سنوية قدرها 670 مليار ين ياباني (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، بعد أن شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزيداً من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل. ووصف إسبينوزا السنة المالية الماضية بأنها كانت 'صعبة'، بسبب زيادة التكاليف و'البيئة غير المستقرة'، مشيراً إلى أن النتائج تمثل 'دعوة للاستيقاظ'. ولم تطرح شركة السيارات الكبرى أي تقديرات بشأن الإيرادات المتوقعة العام المقبل بسبب 'الطابع غير المستقر لإجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية'. وكانت نيسان قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، أنها ألغت خططها لإنشاء مصنع للبطاريات والمركبات الكهربائية في اليابان، ضمن جهودها لتقليص حجم الاستثمارات. وتعرضت الشركة لصعوبات في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، حيث تسببت المنافسة المتزايدة في تراجع الأسعار. وفي الصين، واجهت العديد من شركات السيارات الأجنبية صعوبة في التنافس مع الشركات المحلية مثل 'بي واي دي BYD'. وتتصدر الصين القائمة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، في وقت فشلت فيه بعض الدول العريقة في صناعة السيارات في التنبؤ بالطلب. وفي الولايات المتحدة، التي تعد سوقاً هامةً أخرى لشركة نيسان، أدى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة.