logo
التعليم العالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني

التعليم العالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني

الخبر١٤-٠٥-٢٠٢٥

اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام الجامعي الجاري، 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني، كنمط جديد للتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي.
وأوضح داودي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قطاع التعليم العالي اعتمد "نمطا تنظيميا جديدا يتمثل في مدرسة الدكتوراه، وهي بنية تضم عدة مؤسسات للتعليم العالي والبحث العلمي، ترتبط فيما بينها بأهداف مشتركة، وتعتمد على تعاون نوعي ومتكامل، حيث تم إلى غاية الآن اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني".
وأضاف المتحدث، أن القطاع أولى "اهتماما خاصا" لبعض الشعب الاستراتيجية، وعلى رأسها "الإعلام الآلي والرياضيات، باعتبارهما العمود الفقري للتطور التكنولوجي"، مؤكدا في السياق ذاته على "أهمية التحكم في اللغة الإنجليزية كضرورة حتمية للولوج إلى مصادر المعرفة".
وبخصوص تعميم مقاربة "صفر ورق" وتبسيط الإجراءات الإدارية، أوضح داودي أنه "تم ولأول مرة إعفاء المترشحين من تحميل أي وثيقة، والاكتفاء بملء استمارة إلكترونية عبر النظام المعلوماتي المدمج – بروغرس".
وفي سياق تعزيز التطور التكنولوجي، لاسيما في مجال الرقائق الإلكترونية، أشار ذات المسؤول إلى أنه "تم تأهيل جامعة سعد دحلب البليدة 1، بالشراكة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة لتنظيم مسابقة وطنية استثنائية بتاريخ 29 جانفي 2025، بهدف مرافقة هذه الشعبة، لما لها من تأثير بالغ على القطاعات الاقتصادية والصناعية في بلادنا".
وفي هذا السياق، يقول داودي إنه تم تخصيص "110 مقاعد بيداغوجية لشعبة الإلكترونيات، و40 مقعدا بيداغوجيا لشعبة الإعلام الآلي".
وبغية دعم الأمن الغذائي وتطوير القطاع الفلاحي، أفاد المتحدث بتنظيم "مسابقة وطنية استثنائية يوم 3 ماي الجاري، وإنشاء مدرسة دكتوراه ذات طابع استثنائي تحت تسمية "الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة"، بمجموع 100 مقعد بيداغوجي". وتضم هذه المدرسة المستحدثة، حسبه، "المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، بالشراكة مع عدة مراكز بحثية، وهي مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، مركز البحث العلمي في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، مركز البحث في البيوتكنولوجيا، مركز البحث في الفلاحة الرعوية، ومركز البحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية".
وفي إطار التحسين المستمر لبرامج التكوين لفائدة طلبة الدكتوراه، يضيف داودي، تم "إثراء التكوين التكميلي من خلال إضافة مادتين جديدتين، ويتعلق الأمر بأسس وتقنيات البرمجة وأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي".
تجدر الإشارة إلى أنه تم، يوم أمس الثلاثاء، الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث للدكتوراه للسنة الجامعية 2025/2024 والتي عرفت تسجيل 4998 طالبا جديدا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتماد 117 مدرسة دكتوراه عبر الوطن
اعتماد 117 مدرسة دكتوراه عبر الوطن

جزايرس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

اعتماد 117 مدرسة دكتوراه عبر الوطن

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضح داودي في تصريح لوكالة الأنباء أول أمس، أنّ قطاع التعليم العالي اعتمد "نمطا تنظيميا جديدا يتمثل في مدرسة الدكتوراه، وهي بنية تضمّ عدة مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي، ترتبط فيما بينها بأهداف مشتركة، وتعتمد على تعاون نوعي ومتكامل، حيث تمّ إلى غاية الآن اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني". وأضاف المتحدث أن القطاع أولى اهتماما خاصا لبعض الشُعب الاستراتيجية، وعلى رأسها "الإعلام الآلي والرياضيات، باعتبارهما العمود الفقري للتطوّر التكنولوجي"، مؤكدا "أهمية التحكّم في اللغة الإنجليزية كضرورة حتمية للولوج إلى مصادر المعرفة".وبخصوص تعميم مقاربة "صفر ورق" وتبسيط الإجراءات الإدارية، أوضح داودي أنه "تمّ ولأول مرة إعفاء المترشحين من تحميل أي وثيقة، والاكتفاء بملء استمارة إلكترونية عبر النظام المعلوماتي المدمج "بروغرس". وفي سياق تعزيز التطوّر التكنولوجي، لا سيما في مجال الرقائق الإلكترونية، أشار ذات المسؤول إلى أنه "تمّ تأهيل جامعة سعد دحلب البليدة 1، بالشراكة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدّمة لتنظيم مسابقة وطنية استثنائية في 29 جانفي 2025، بهدف مرافقة هذه الشعبة، لما لها من تأثير بالغ على القطاعات الاقتصادية والصناعية في الجزائر"، مشيرا في هذا السياق، إلى تخصيص 110 مقعد بيداغوجي لشعبة الإلكترونيات، و40 مقعدا بيداغوجيا لشعبة الإعلام الآلي. وبغية دعم الأمن الغذائي وتطوير القطاع الفلاحي، ذكر المتحدث بتنظيم مسابقة وطنية استثنائية يوم 3 ماي الجاري، وإنشاء مدرسة دكتوراه ذات طابع استثنائي تحت تسمية "الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة"، بمجموع 100 مقعد بيداغوجي. وتضم هذه المدرسة، "المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، بالشراكة مع عدة مراكز بحثية، وهي مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، مركز البحث العلمي في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، مركز البحث في البيوتكنولوجيا، مركز البحث في الفلاحة الرعوية، ومركز البحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية".وفي إطار التحسين المستمر لبرامج التكوين لفائدة طلبة الدكتوراه، تمّ "إثراء التكوين التكميلي من خلال إضافة مادتين جديدتين، ويتعلق الأمر بأسس وتقنيات البرمجة وأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي".تعتبره تهديدا لأمن المعلومات.. وزارة التعليم العالي:حذار من استعمال البريد الشخصي في المراسلات الرسميةحذّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من استعمال البريد الشخصي في تسيير المراسلات الرسمية، معتبرة ذلك خطرا على أمن المعلومات ويضعف من مصداقية التبادلات الرسمية، كما يعد خرقا للإجراءات المعتمدة في هذا المجال.وأمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعليمة لها مديري المؤسّسات الجامعية، باستعمال البريد المهني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم هذا التوجيه وتطبيقه على كافة الأساتذة، والمستخدمين، والإداريين والتقنيين والمصالح الإدارية التابعة. وتأسفت لاعتماد بعض المؤسّسات الجامعية البريد الإلكتروني الشخصي، في تسيير مراسلاتها الرسمية. وهو الأمر الذي اعتبرته غير "مقبول تماما"، ويتنافى مع التعليمات التنظيمية المعمول بها. على هذا الأساس ألزمت الوزارة مسؤولي مختلف المؤسّسات الجامعية باستخدام البريد المهني الرسمي حصريا، في جميع أشكال التواصل الإداري لضمان أمن وتوثيق المراسلات وأرشفتها.

التعليم العالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني
التعليم العالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني

الخبر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

التعليم العالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني

اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام الجامعي الجاري، 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني، كنمط جديد للتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي. وأوضح داودي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قطاع التعليم العالي اعتمد "نمطا تنظيميا جديدا يتمثل في مدرسة الدكتوراه، وهي بنية تضم عدة مؤسسات للتعليم العالي والبحث العلمي، ترتبط فيما بينها بأهداف مشتركة، وتعتمد على تعاون نوعي ومتكامل، حيث تم إلى غاية الآن اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني". وأضاف المتحدث، أن القطاع أولى "اهتماما خاصا" لبعض الشعب الاستراتيجية، وعلى رأسها "الإعلام الآلي والرياضيات، باعتبارهما العمود الفقري للتطور التكنولوجي"، مؤكدا في السياق ذاته على "أهمية التحكم في اللغة الإنجليزية كضرورة حتمية للولوج إلى مصادر المعرفة". وبخصوص تعميم مقاربة "صفر ورق" وتبسيط الإجراءات الإدارية، أوضح داودي أنه "تم ولأول مرة إعفاء المترشحين من تحميل أي وثيقة، والاكتفاء بملء استمارة إلكترونية عبر النظام المعلوماتي المدمج – بروغرس". وفي سياق تعزيز التطور التكنولوجي، لاسيما في مجال الرقائق الإلكترونية، أشار ذات المسؤول إلى أنه "تم تأهيل جامعة سعد دحلب البليدة 1، بالشراكة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة لتنظيم مسابقة وطنية استثنائية بتاريخ 29 جانفي 2025، بهدف مرافقة هذه الشعبة، لما لها من تأثير بالغ على القطاعات الاقتصادية والصناعية في بلادنا". وفي هذا السياق، يقول داودي إنه تم تخصيص "110 مقاعد بيداغوجية لشعبة الإلكترونيات، و40 مقعدا بيداغوجيا لشعبة الإعلام الآلي". وبغية دعم الأمن الغذائي وتطوير القطاع الفلاحي، أفاد المتحدث بتنظيم "مسابقة وطنية استثنائية يوم 3 ماي الجاري، وإنشاء مدرسة دكتوراه ذات طابع استثنائي تحت تسمية "الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة"، بمجموع 100 مقعد بيداغوجي". وتضم هذه المدرسة المستحدثة، حسبه، "المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، بالشراكة مع عدة مراكز بحثية، وهي مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، مركز البحث العلمي في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، مركز البحث في البيوتكنولوجيا، مركز البحث في الفلاحة الرعوية، ومركز البحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية". وفي إطار التحسين المستمر لبرامج التكوين لفائدة طلبة الدكتوراه، يضيف داودي، تم "إثراء التكوين التكميلي من خلال إضافة مادتين جديدتين، ويتعلق الأمر بأسس وتقنيات البرمجة وأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي". تجدر الإشارة إلى أنه تم، يوم أمس الثلاثاء، الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث للدكتوراه للسنة الجامعية 2025/2024 والتي عرفت تسجيل 4998 طالبا جديدا.

تعليم عالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تعليم عالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

تعليم عالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام الجامعي الدكتورالي الجاري، 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني، كنمط جديد للتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي. أوضح داودي وفي تصريح لـ'وأج'، أن قطاع التعليم العالي اعتمد 'نمطا تنظيميا جديدا يتمثل في مدرسة الدكتوراه، وهي بنية تضم عدة مؤسسات للتعليم العالي والبحث العلمي، ترتبط فيما بينها بأهداف مشتركة، وتعتمد على تعاون نوعي ومتكامل، حيث تم إلى غاية الآن اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني'. وأضاف المتحدث أن القطاع أولى 'اهتماما خاصا' لبعض الشعب الاستراتيجية، وعلى رأسها 'الإعلام الآلي والرياضيات، باعتبارهما العمود الفقري للتطور التكنولوجي'، مؤكدا في السياق ذاته على 'أهمية التحكم في اللغة الإنجليزية كضرورة حتمية للولوج إلى مصادر المعرفة'. وبخصوص تعميم مقاربة 'صفر ورق' وتبسيط الإجراءات الإدارية، أوضح داودي أنه 'تم ولأول مرة إعفاء المترشحين من تحميل أي وثيقة، والاكتفاء بملء استمارة إلكترونية عبر النظام المعلوماتي المدمج +بروغرس+'. وفي سياق تعزيز التطور التكنولوجي، لا سيما في مجال الرقائق الإلكترونية، أشار ذات المسؤول إلى أنه 'تم تأهيل جامعة سعد دحلب البليدة 1، بالشراكة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة لتنظيم مسابقة وطنية استثنائية بتاريخ 29 يناير 2025، بهدف مرافقة هذه الشعبة، لما لها من تأثير بالغ على القطاعات الاقتصادية والصناعية في بلادنا'. وفي هذا السياق، تم تخصيص '110 مقاعد بيداغوجية لشعبة الإلكترونيات، و40 مقعدا بيداغوجيا لشعبة الإعلام الآلي'. وبغية دعم الأمن الغذائي وتطوير القطاع الفلاحي، ذكر المتحدث بتنظيم 'مسابقة وطنية استثنائية يوم 3 ماي الجاري، وإنشاء مدرسة دكتوراه ذات طابع استثنائي'تحت تسمية 'الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة'، بمجموع 100 مقعد بيداغوجي. وتضم هذه المدرسة المستحدثة، 'المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، بالشراكة مع عدة مراكز بحثية، وهي مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، مركز البحث العلمي في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، مركز البحث في البيوتكنولوجيا، مركز البحث في الفلاحة الرعوية، ومركز البحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية'. وفي إطار التحسين المستمر لبرامج التكوين لفائدة طلبة الدكتوراه، تم 'إثراء التكوين التكميلي من خلال إضافة مادتين جديدتين، ويتعلق الأمر بأسس وتقنيات البرمجة وأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي'. تجدر الإشارة إلى أنه تم يوم أمس الثلاثاء الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث للدكتوراه للسنة الجامعية 2025/2024 والتي عرفت تسجيل 4998 طالبا جديدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store