
حقيقة مرض الإعلامي أحمد موسى بعد شائعة وفاته
تزامن ذلك مع غيابه عن تقديم برنامجه "على مسؤوليتي" مما غذى التكهنات
ضجت منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك وإكس، خلال الأسبوع الأول من مايو 2025، بأنباء عن وفاة أحمد موسى، مع تكهنات حول تعرضه لأزمة صحية خطيرة.
تزامن ذلك مع غيابه عن تقديم برنامجه "على مسؤوليتي"، مما غذى التكهنات.
ونشرت صفحات مجهولة ادعاءات عن نقله إلى المستشفى، دون تقديم أدلة موثوقة، مما أثار قلق متابعيه الذين يقدرون حضوره الإعلامي القوي.
نفى الإعلامي نشأت الديهي، في برنامجه على قناة "النهار" هذه الشائعات، مؤكداً أن أحمد موسى يعاني من عارض صحي بسيط وهو الآن بخير وسيعود قريباً.
وفقاً لمصادر داخل قناة "صدى البلد"، تعرض أحمد موسى لإرهاق شديد نتيجة ضغط العمل المكثف، حيث يقدم برنامجه يومياً ويتناول ملفات سياسية وأمنية حساسة تتطلب تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة.
أوصى الأطباء بأخذ قسط من الراحة لاستعادة طاقته، مع تأكيد استقرار حالته الصحية وعدم وجود أي أمراض خطيرة كما زُعم.
وأشار تقرير لموقع "elman shar.com" يوم 8 مايو 2025 إلى أن موسى خضع لفحوصات روتينية، ولم تمنع المستشفى الزيارات، مما ينفي وجود حالة حرجة.
تصريح سابق من موسى
في منشور على حسابه الشخصي على إكس بتاريخ 27 نوفمبر 2024، أشار موسى إلى تعافيه من نزلة برد شديدة، شاكراً محبيه على اهتمامهم. هذا المنشور، الذي جاء قبل الشائعات الأخيرة، يعزز فكرة أن أي غياب مؤقت قد يكون مرتبطاً بظروف صحية عابرة وليست خطيرة.
ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها أحمد موسى شائعات عن وفاته أو مرضه.
في سبتمبر 2022، انتشرت أنباء عن نقله إلى المستشفى إثر أزمة قلبية، ليخرج موسى بنفسه في برنامجه ينفي ذلك، متهماً جماعة الإخوان المسلمين بترويج الشائعات.
لم يصمت أحمد موسى إزاء الشائعات الأخيرة، حيث أرسل تسجيلاً صوتياً إلى برنامج صديق، بثته قناة "النهار، أكد فيه أنه بصحة جيدة ولن يتراجع عن دوره الإعلامي.
وقال: "هناك من يريد إسكاتي، لكن صوتي سيظل عالياً بالحقيقة."
كما دعا إلى تشديد الرقابة على الحسابات المجهولة، مشيداً بقدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة الحملات الإلكترونية.
عودة مرتقبة
تتوقع مصادر من فريق إعداد برنامج "على مسؤوليتي"، عودة موسى خلال أيام في حلقة استثنائية تتناول ملف الشائعات الإلكترونية كأداة للحرب النفسية.
ومن المتوقع أن يقدم تحقيقاً حول تمويل بعض الصفحات المروجة للأخبار الكاذبة، مما يعزز حضوره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
'الأونروا': السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
صراحة نيوز ـ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، الأحد، إن 'السبيل الوحيد' لمنع تفاقم الكارثة الحالية في قطاع غزة هو تدفق المساعدات بشكل 'فعال ومتواصل'، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة 'إكس'، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي. وشددت 'الأونروا' على أن فلسطينيي في القطاع لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت أن 'السبيل الوحيد' لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل 'فعال ومتواصل'. يشار إلى أن 58 فلسطينيا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي. ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع. وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود


العرب اليوم
منذ 5 ساعات
- العرب اليوم
الطبيبة ألاء النجار تفجع بمقتل أطفالها وزوجها بعد قصف منزلهما في غزّة
فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه بقطاع غزة الجمعة، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس. وقالت فرق الدفاع المدني في غزة إن القصف أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل، في حين تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين تسعة قتلى، بينهم ثمانية أطفال متفحمين بالكامل، بينما أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة. وقد تواصلت بي بي سي مع الجيش الاسرائيلي للتعليق ولم تحصل على رد. وأكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم، وهم: يحيى حمدي النجار، ركان حمدي النجار، رسلان حمدي النجار، جبران حمدي النجار، إيف حمدي النجار، ريفان حمدي النجار، وسيدين حمدي النجار. ميدانياً، أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بمقتل 21 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، منذ فجر اليوم السبت جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة من القطاع، تركزت في جنوبه ووسطه وشماله. وأكد مدير مستشفى العودة، الدكتور محمد مصالحة، أن المستشفى يتعرض لحصار مشدد منذ عدة أيام، ما يعوق وصول المرضى والمصابين إليه، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت بشكل مباشر مستودع الأدوية الرئيسي في المستشفى، ما أدى إلى احتراقه بالكامل وفقدان المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية. وأضاف مصالحة أن القصف طال أيضاً خزان الوقود الرئيسي، ما تسبب بفقدان أكثر من 4000 لتر من الوقود، وتعطيل محطة التحاليل الطبية، وخروج قسم الجراحات التخصصية من الخدمة، وهو ما أدى إلى تراجع القدرة التشغيلية للمستشفى بنسبة 50 في المئة. ويؤوي المستشفى حالياً 19 مريضاً ومرافقيهم في ظل ظروف إنسانية وصحية شديدة التدهور. من جانبه، حذر مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، لاسيما في شمال غزة، الذي يعاني من انقطاع شبه كامل في إمدادات الغذاء والدواء والمياه. وقال زقوت في تصريحات صحفية إن شمال القطاع لم يتلقَ أي مساعدات غذائية أو طبية منذ أسابيع، محذراً من أن هذا النقص الحاد يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على أدوية ومستلزمات طبية لم تعد متوفرة. وأضاف: "الوضع الصحي مأساوي، ولا يوجد أي مصدر لمياه نظيفة في القطاع، ما ينذر بكوارث صحية ومائية وغذائية تهدد حياة السكان". وأشار إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي سُمح بدخولها إلى قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ 92 شاحنة فقط، مقارنة بمتوسط 500 شاحنة يومياً كانت تدخل قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأكد زقوت أن الأولويات القصوى حاليًا تشمل إدخال الأدوية الضرورية للمصابين والمرضى، وتوفير الطحين الذي أوشك على النفاد، إلى جانب تأمين أغذية الأطفال التي أصبحت شبه معدومة في الأسواق والمراكز الصحية.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
أكثر من 200 إصابة بالكوليرا
سرايا - أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في ولاية الخرطوم أن مركز العزل لمصابي الكوليرا في مستشفى النو بأم درمان استقبل أكثر من 200 حالة إصابة بالكوليرا، مما دفع إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية. ودعت التنسيقية إلى إغلاق جميع المحال التجارية الواقعة شمال المستشفى، بالإضافة إلى نقل موقف المركبات القريب. كما طالبت الجهات المختصة والمواطنين بالتعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية التي تضرب المنطقة. من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الوفيات المتزايدة في المرافق الصحية بالسودان بسبب الكوليرا. وقالت في تغريدة لها على إكس إنها وثقت منذ بداية الحرب 167 هجوماً أدى إلى وفاة 1121 وإصابة 333 آخرين، منها 734 حالة وفاة خلال الأربعين يوماً الماضية فقط. كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان عقب نزوح نحو 47 ألف شخص من ولاية غرب كردفان خلال الشهر الجاري.