
مسؤول بمعهد العلوم الجنائية: خلية 'أسود الخلافة' استخدمت نترات الأمونيوم لصناعة متفجرات فتاكة
زنقة 20 | الرباط
عرض عبد الرحمان اليوسفي العلوي ، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بمعهد العلوم و الأدلة الجنائية للأمن الوطني، نتائج الخبرات العلمية و التقنية التي تم القيام بها من طرف المصالح المختصة التابعة للمعهد على المواد الكيميائية و الاسلحة النارية والذخيرة التي تم حجزها.
و قال العلوي، اليوم الاثنين، خلال ندوة صحافية حول موضوع تفكيك الخلية المرتبطة بتنظيم 'داعش' بمنطقة الساحل، أن عملية التفتيش بمنازل المشتبه فيهم وكل مسارح الجريمة المرتبطة بمرحلة التهييئ لهذا الفعل الارهابي، أسفرت عن حجز مجموعة من المواد الكيميائية على شكل مساحيق و سوائل مختلفة اللون و الشكل، وعددا من الاسلحة و الذخيرة و الحية بالاضافة الى اليات و أدوات أخرى مشبوهة.
رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بمعهد العلوم و الأدلة الجنائية للأمن الوطني، أوضح أن المواد الكيميائية التي خضعت للخبرة العلمية سواء تلك على شكل مساحق أو مواد سائلة المضمنة بداخل طنجرة الضغط أو داخل قنينات الغاز الثلاثة المعدلة و كذلك التي حجزت في الاكياس والقنينات البلاستيكية موضوع الاختام القضائية المرقمنة من 1 الى 16 هي مواد كيميائية تدخل في تعديل و صناعة العبوات المتفجرة التقليدية من قبيل العبوات المتفجرة الاساسية من نترات الامونيوم و كذلك مادة 'تي إن تي' واللتان تعتبران في بعض الاحيان من المتفجرات الخطيرة و الأكثر فتكا.
رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بمعهد العلوم و الأدلة الجنائية للأمن الوطني، أشار ايضا الى استخدام طنجرة للضغط وقنينات غاز معدلة كأوعية لاحتواء هذه المواد الكيميائية المتفجرة والتي تم حشو كل منها بمسامير حديدية والتي تستخدم كشظايا حتى تخلف العبوة المتفجرة أكبر عدد من الضحايا بين قتلى و جرحى ، ويخلف الانفجار دمارا كبيرا في الممتلكات.
و ذكر العلوي، أن الخلية أضافت أنابيك pvc للعبوات وتثبيتها على مستوى جوانب القنينات لغرض حشوها بالمواد المتفجرة لنفس الغاية أي بنية إجرامية لحصد أكبر عدد من الضحايا وإحداث دمار كبير في الممتلكات.
و أشار ذات المسؤول إلى أنه تم إلصاق الهواتف المحمولة بهذه العبوات التقليدية و إيصالها عبر أسلاك كهربائية بمحتوى هذه العبوات لغرض تفجيرها عن بعد.
كل هذه المواد و المسامير و الانابيب المثبتة و الهواتف تشكل العناصر الاساسية للعبوات المتفجرة التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أكادير 24
أنابيب 'مزيفة' لتصريف مياه الصرف الصحي تستنفر الجمارك
أكادير24 | Agadir24 رفعت فرق الجمارك مستوى تنسيقها مع مراقبي وزارة الصناعة والتجارة من أجل التدقيق بشأن انتشار وحدات صناعية سرية لإنتاج الأنابيب البلاستيكية المزيفة، المستخدمة لمد المياه وقنوات الصرف الصحي. وبحسب مصادر مطلعة، فإن عملية التدقيق هذه ارتكزت على معطيات واردة في تقارير حول تصنيع الأنابيب 'المزيفة' بواسطة 'الكران'، وهي حبيبات بلاستيكية تشبه مادة 'البولي إيثلين'، إلا أنها عبارة عن مسحوق منتوجات بلاستيكية نهائية، جري تجميعها من قبل شبكات منظمة، انطلاقا من منتوجات نهائية مستعملة. وأكدت المصادر نفسها إقبال الشركات ومهنيي السباكة على اقتناء المنتوجات 'المقلدة' بسبب انخفاض أسعارها في السوق، علما أن قدرتها على مواجهة ضغط المياه تقل بعد فترة قصيرة من الاستعمال، عكس المنتوجات الأصلية المصنعة من مادة 'PVC'، والتي أثبتت فعاليتها في تصنيع منتوجات بلاستيكية ذات استعمال مهني، خصوصا أنابيب المياه وقنوات الصرف الصحي. ووفقا للمصادر نفسها، فقد حدد مراقبو الجمارك مواقع نقط تصنيع سرية للمنتوجات المذكورة في ضواحي الدار البيضاء، حيث جرى تحديد وتتبع مسارات شاحنات مشبوهة تتزود منذ أشهر طويلة من وحدات سرية لتصنيع الأنابيب البلاستيكية في مناطق متفرقة من إقليمي مديونة وبرشيد، مستترة في 'هنكارات' وضيعات فلاحية. هذا، وقد ركزت العملية أيضا على تعقب شحنات من المادة الأولية 'الكران' جرى نقلها بواسطة شاحنات يحمل بعضها علامات تجارية لشركات توزيع مواد غذائية، في سياق التضليل وتمويه مصالح المراقبة على الطرقات.


أكادير 24
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أكادير 24
تفكيك أخطر خلية إرهابية بالمغرب: متفجرات قاتلة وأسلحة حربية ومخططات دموية وُئدت في مهدها ..التفاصيل
أكادير24 | Agadir24 تفكيك خلية إرهابية بالمغرب: مخطط دموي في مراحله النهائية أعلنت السلطات الأمنية المغربية، اليوم الاثنين، عن تفكيك خلية إرهابية على صلة بتنظيم 'داعش'، كانت تخطط لتنفيذ هجمات دموية داخل المملكة. وكشفت الخبرة العلمية، التي أجراها معهد العلوم والأدلة الجنائية، أن التحضيرات لهذه العمليات بلغت مراحل متقدمة، حيث تم ضبط مواد شديدة الانفجار وأسلحة نارية متنوعة. عبوات ناسفة جاهزة للتفجير وفق ما صرّح به والي الأمن عبد الرحمان اليوسفي العلوي، خلال ندوة صحفية بسلا، فإن الفرق المختصة عثرت على أربع عبوات ناسفة محلية الصنع، مكونة من طناجر ضغط وقنينات غاز معدلة، محشوة بمواد كيميائية ومساحيق مشبوهة، بالإضافة إلى مسامير حديدية مصممة لتتحول إلى شظايا مميتة عند التفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة. وقد أظهرت التحاليل المخبرية أن المواد المضبوطة تحتوي على مركبات تدخل في صناعة المتفجرات التقليدية، مثل نترات الأمونيوم وTATP، وهما من أكثر المتفجرات خطورة وفتكًا، وغالبًا ما يتم توظيفهما في هجمات إرهابية مدمرة. أسلحة نارية وذخيرة حية إلى جانب العبوات الناسفة، تمكنت السلطات من حجز ترسانة من الأسلحة، شملت بنادق هجومية من طراز كلاشينكوف، وعشر مسدسات نارية، وبنادق صيد معدلة، إضافة إلى 73 خرطوشة من أعيرة مختلفة. وقد بيّنت الخبرة التقنية أن جميع هذه الأسلحة في حالة اشتغال جيدة، وتم طمس أرقامها التسلسلية وإعادة صباغتها بغرض إخفاء مصدرها. جدول تفصيلي بالمحجوزات: الصنف التفاصيل عبوات ناسفة طنجرة ضغط، 3 قنينات غاز معدلة، مواد كيميائية متفجرة، مسامير حديدية، أنابيب PVC، هواتف محمولة للتحكم عن بعد مواد كيميائية نترات الأمونيوم، TATP، سوائل ومساحيق مختلفة الألوان أسلحة نارية 2 بندقية كلاشينكوف، 10 مسدسات نصف آلية، 2 بندقية صيد معدلة ذخيرة 73 خرطوشة بأنواع مختلفة معدات إضافية أسلاك كهربائية، آلة تلحيم، شريط لاصق، أنابيب PVC مخطط إرهابي محكم بتنسيق خارجي أكد الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سبيك، أن التحقيقات كشفت عن ارتباط هذه الخلية بأحد القياديين البارزين في 'داعش' بمنطقة الساحل، وهو المدعو عبد الرحمان الصحراوي. وكانت الخلية تعتمد هيكلة تنظيمية دقيقة، حيث يتولى المنسقون نقل التوجيهات إلى المنفذين، بينما تعمل خلية أخرى على توفير الدعم اللوجستي والتمويل. كما أظهرت المعطيات أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات حول تصنيع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة عبر الإنترنت، مما يعكس اعتماد التنظيمات الإرهابية على التكنولوجيا الحديثة في نشر أفكارها وتدريب عناصرها عن بعد. اليقظة الأمنية تحبط المخطط الدموي شدد المسؤولون الأمنيون على ضرورة رفع منسوب اليقظة، خاصة أن الجماعات الإرهابية لا تشتغل وفق رزنامة زمنية محددة، بل تتحين الفرصة لتنفيذ مخططاتها. وأبرزوا أن المغرب يواصل تعاونه الدولي في مكافحة الإرهاب، عبر تبادل المعلومات مع الشركاء الأمنيين، ما يساهم في تحييد التهديدات المحتملة قبل تحولها إلى أعمال عنف. وخلصت السلطات إلى أن هذه العملية، التي استمرت لعدة أشهر، شكلت ضربة استباقية لإفشال مخطط إرهابي كان يمكن أن يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مؤكدين استمرار التحقيقات لتحديد الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة.


كش 24
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- كش 24
مسؤول أمني يكشف تفاصيل حول الأسلحة المحجوزة لدى خلية 'أسود الخلافة'
أكد والي الأمن، عبد الرحمان اليوسفي العلوي، اليوم الاثنين بسلا، أن الخبرة العلمية المنجزة على إثر تفكيك الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم 'داعش'، بعدد من مدن المملكة، أكدت أن عملية التهييء لتنفيذ هذا الفعل الإرهابي وصلت إلى مراحل متقدمة جدا. وأوضح اليوسفي العلوي، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني، في ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن العبوات المتفجرة التقليدية الأربع، أي طنجرة الضغط والقنينات، موضوع الخبرة، هي عبوات متفجرة كانت جاهزة للاستعمال، ويمكن تفجيرها عن بعد. وفي هذا الإطار، أكد المسؤول ذاته ،أن المصالح العلمية والتقنية، التابعة للمعهد، توصلت، قصد القيام بالخبرات التقنية والعلمية الضرورية لتنوير البحث القضائي والعدالة الجنائية، بعدد من هذه المحجوزات على شكل أختام قضائية، يمكن تصنيفها إلى قسمين أساسيين يتمثلان في القسم الأول الذي يضم الأختام القضائية التي توصل بها المعهد بتاريخ 2025.02.19، وعددها 25 ختما قضائيا، عبارة عن مواد كيميائية ومعدات مشبوهة، على الشكل التالي. ويضم الختم الأول طنجرة ضغط تحتوي بداخلها على مواد كيميائية على شكل مساحيق مشبوهة، مضمنة في كيسين: الاول، به مسحوق أصفر والثاني به خليط لمسحوقين أحدهما رمادي والآخر أبيض اللون. وتضم هذه الطنجرة كذلك مجموعتين من المسامير الحديدية. كما أن محتوى هذه الطنجرة موصول، عبر أسلاك كهربائية، بـهاتف محمول تم تثبيته بجانبها؛ – ثلاثة أختام قضائية مرقمة من 2 الى 4 : يضم كل ختم منها قنينة غاز معدلة حيث تم تقطيع الجزء العلوي منها، تضم بداخل كل واحدة من هاته القنينات ثلاثة إلى أربعة أكياس بها مواد كيميائية مشبوهة على شكل مساحيق مختلفة اللون والشكل، ومجموعة من المسامير الحديدية. ومن الخارج تم تثبيت على كل واحدة من هاته القنينات 6 أنابيب PVC، وهاتف محمول متصل، عبر أسلاك كهربائية، بالمحتوى الداخلي لكل قنينة؛ -الأختام من 5 إلى 9، وتضم أكياسا بلاستيكية يحتوي كل منها على مساحيق مختلفة اللون والشكل والبنية؛ – الأختام من 10 إلى 16، وتضم قنينات بلاستيكية ووعاء معدني يحتوي كل منها على مواد سائلة مختلفة اللون والشكل؛ – الختم 17 يضم كيسا ورقيا يحتوي على كمية مهمة من المسامير الحديدية؛ -الختمان 18 و 19 عبارة على التوالي عن قـنينتي غاز زرقاء، الأولى لا تتوفر على كـرة الضمان الخاصة بالإغلاق، والثانية تم قطع جزئها العلوي؛ -الأختام المتبقية من 20 إلى 25 وتضم معدات مختلفة، عبارة عن 6 أنابيب PVC، كل ثلاثة منها ملفوفة بواسطة أشرطة لاصقة، وكذلك آلة للتلحيم، وأسلاك التلحيم، وأسلاك كهربائية، وأشرطة بلاستيكية لاصقة. وبعد القيام بالتحاليل والخبرات العلمية الضرورية على هذه المواد من طرف المصالح المختصة التابعة لمعهد العلوم والأدلة الجنائية، يؤكد اليوسفي العلوي، تم استنتاج أن المواد الكيميائية، هي مواد كيميائية تدخل في تـهيئ وصناعة العبوات المتفجرات التقليدية، من قبيل العبوات المتفجرة الأساسية من نترات الأمونيوم وكذلك TATP؛ واللتان تعتبرا، في بعض الأحيان، من المتفجرات الخطيرة والأكثر فتكا. وأضاف أنه تم اعتماد طنجرة للضغط وقنينات غاز معدلة، كأوعية، لاحتواء هذه المواد الكيميائية المتفجرة والتي تم حشو كل منها بمجموعة من المسامير الحديدية، والتي تستخدم كشظايا، حتى تخلف العبوة أكبر عدد من الضحايا قتلى وجرحى، وفي نفس الوقت حتى يخلف الانفجار دمارا كبيرا في الممتلكات. وتابع أنه تـمت إضافة أنابيب pvc ، ستة أنابيب لكل عبوة، وتثبيتها على مستوى جوانب هذه القنينات بغرض حشوها بالمواد المتفجرة لنفس الغاية، أي بنية إجرامية لحصد أكبر عدد من الضحايا وإحداث دمار كبير في الممتلكات؛ مضيفا أنه تم إلصاق الهواتف المحمولة لهذه العبوات المتفجرة التقليدية وإيصالها، عبر أسلاك كهربائية، بمحتوى هذه العبوات، بغرض تفجيرها عن بعد. وبخصوص المواد الكيميائية المستعملة في العبوات المتفجرة التقليدية، أكد اليوسفي العلوي أن المواد الكيميائية سالفة الذكر هي مواد معدة في الأساس للاستعمال المدني في مختلف المجالات 'لكن، ومع الأسف، في بعض الأحيان، يتم تحويل استعمالها المدني لأهداف إجرامية وإرهابية وتخريبية، كما هو الحال في هذه القضية، والتي تم إجهاضها، على غرار قضايا مماثلة سابقة، بفضل يقظة ونباهة المصالح الاستخباراتية التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني'. وسجل أن المغامرة بخلط هذه المواد غالبا ما تكون لها عواقب خطيرة جدا، حيث يمكن أن يؤدي تفاعل المواد المخلطة إلى الحصول على مادة غير مستقرة، وخطيرة تخرج عن السيطرة، كونها تتأثر بالعوامل الخارجية كالحرارة والضغط وغيرهما، وبالتالي تنتج انفجارا يمكن أن يعصف بالشخص نفسه، وبمحيطه، أو جيرانه، أو أن يحدث للشخص المعني بالأمر عاهة مستديمة، كفقد عينيه أو أحد أعضائه. ففي خلط هذه المواد تكون هناك نسبة كبيرة جدا من الخطأ، والنتيجة بلا شك مؤلمة جدا، بل كارثية. ويضم القسم الثاني، بحسب اليوسفي العلوي، الأختام القضائية التي توصل بها معهد العلوم والأدلة الجنائية بتاريخ 2025.02.22، وعددها 14، وتضم مجموعة من الأسلحة النارية والذخيرة، من قبيل سلاحين ناريين من نوع كلاشينكوف وبندقيتي صيد، وعشر مسدسات نارية، و73 خرطوشة من عيارات مختلفة. وأشار إلى أن الخبرة التقنية الأولية، التي تم القيام بها على هذه الأسلحة النارية والذخيرة خلصت إلى أن الأسلحة النارية موضوع الخبرة مختلفة من حيث نوعها، واستعمالها، وكذلك من حيث خطورتها. فمنها ما هو خاص بالاستعمال الحربي، وأخرى خاصة بالاستعمال الأمني والعسكري، وبعضها خاص بالصيد. وهي كالتالي: – بندقيتان هجوميتان من نوع Kalashnikov–AK45 ، عيار 39 X 7.62، تشتغلان بنظامين آلي ونصف آلـي (Automatique et semi-automatique)، ويصل مداهما إلى 440 مترا Portée، وبإيقاع يعادل 600 طلقة في الدقيقة. وهذا النوع من الأسلحة خاص أساسا بالاستعمال الحربي. – ثلاث مسدسات نارية نصف آلية، من عيار 7.65 ملم Parabellum، من نوع Beretta؛ – مسدسان ناريان نصف آليين، من عيار 9 ملمParabellum، ومن نوع Beretta؛ – مسدس ناري نصف آلي، من عيار 9 ملم Luger؛ – مسدس ناري نصف آلي، من عيار 7.65 ملم ، من نوع Star؛ – مسدس ناري نصف آلي، من عيار 7.65 ملم ، من نوع Tariq؛ – مسدس ناري نصف آلي، من عيار LR 22؛ – سلاح ناري ذو رحى Revolver، من عيار 11 ملم، نموذج NewArmy؛ -بندقية صيد من عيار 12، بماسورتين متحاذيتين عموديا، تم قطعها على مستوى الأخمص والماسورتين وذلك لتسهيل عملية إخفائها وحملها، -بندقية صيد عيار 9 ملم Flaubert، تم كذلك قطعها على مستوى الأخمص والماسورة كذلك لنفس الغاية أي لتسهيل إخفائها وحملها. – 25 خرطوشة من عيار 9 ملم Parabellum، متطابقة مع المسدسات السالفة الذكر من نوع Beretta، من نفس العيار؛ – 23 خرطوشة من عيار 7.65 ملم Browning، متطابقة مع المسدسين من نوع Star وTariq، السالفي الذكر؛ – 25 خرطوشة من عيار 12، متطابقة مع بندقية الصيد عيار 12 السالفة الذكر. وأضاف اليوسفي العلوي أن الخبرة استنتجت كذلك أن كل هذه الأسلحة النارية في حالة اشتغال جيدة وذات استعمالات متعددة وخطيرة. وأشار إلى أنه تم مـحو الوسـم الخاص بكل هذه الأسلحة النارية ( Le marquage)، بنية إجرامية وبـهدف إخفاء المعلومات المتعلقة بها، خصوصا أرقامـها التسلسلية، وتاريخ وبلد صنعها واسم الشركة المصنعة، وذلك حتى يصعب على المصالح الأمنية تحديد أصلها وتسلسل حيازتها، على المستوى الدولي. كذلك، ولنفس الغاية، تمت إعادة صباغة كل هذه الأسلحة النارية. وبحسب المسؤول الأمني، فإن الخبرة التقنية على هذه الأسلحة النارية، مازالت مستمرة، خصوصا الشق المتعلق باستظهار الوسم الخاص بكل منها، من أجل تنقيطها على مستوى قواعد البيانات الخاصة بالأنتربول، لمحاولة تحديد تسلسل حيازتها، ومعرفة سوابقها الإجرامية المـحتملة على المستوى الدولي.