logo
تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025

تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025

الدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن فتح باب الترشح لجائزة "ميشل باتيس" لإدارة محميات المحيط الحيوي 2025، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وهي من أبرز الجوائز البيئية العالمية، وتهدف إلى دعم الباحثين المصريين والمشروعات المتميزة في إدارة المحميات الطبيعية، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو التعليم الأخضر وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وفي إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستدامة البيئية، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم محميات المحيط الحيوي، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة في برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لليونسكو.
فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025
وشدد الوزير على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومنظمة اليونسكو عبر اللجنة الوطنية، بهدف توسيع نطاق المحميات الطبيعية، والحفاظ على التراث الطبيعي المصري، مما يفتح آفاقًا جديدة للباحثين والشباب في مجالات البيئة والتنمية المستدامة على المستوى الدولي، وتصل قيمة جائزة "ميشل باتيس" الدولية 12 ألف دولار.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، أن الجائزة تبلغ قيمتها 12 ألف دولار أمريكي، وتُمنح كل عامين ضمن برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لليونسكو، من خلال قطاع العلوم الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه الجائزة تمثل فرصة دولية قيمة تدعم الابتكار العلمي والمبادرات البيئية الرامية إلى حماية موارد كوكب الأرض.
شروط التقديم وآخر موعد لاستلام الطلبات جائزة ميشل باتيس
من جهتها، بيّنت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن كل دولة عضو في منظمة اليونسكو يحق لها ترشيح باحث واحد فقط للجائزة، ويتم اختيار المرشح الرسمي عن مصر من قبل لجنة الماب، وهي لجنة نوعية ضمن اللجنة الوطنية المصرية.
وأكدت أن آخر موعد لتقديم الطلبات واستلام نسخة كاملة من المشروع والمستندات المطلوبة هو 7 مايو 2025، ولن يتم النظر في أي ملفات تصل بعد هذا التاريخ.
كيفية التقديم والتواصل جائزة ميشل باتيس
للاطلاع على تفاصيل التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025، يمكن زيارة الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو عبر الرابط التالي: اضغط هنا .
كما يجب إرسال جميع المستندات بصيغة رقمية إلى اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو على البريدين الإلكترونيين التاليين قبل الموعد النهائي:
[email protected]
[email protected]

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي 'القبة الذهبية لأمريكا'؟ إليك ما يجب معرفته عن خطة الدفاع الصاروخي لترامب.
ما هي 'القبة الذهبية لأمريكا'؟ إليك ما يجب معرفته عن خطة الدفاع الصاروخي لترامب.

وكالة نيوز

timeمنذ 32 دقائق

  • وكالة نيوز

ما هي 'القبة الذهبية لأمريكا'؟ إليك ما يجب معرفته عن خطة الدفاع الصاروخي لترامب.

مشروع الدفاع الصاروخي للرئيس ترامب ، يسمى 'القبة الذهبية لأمريكا ،' يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الأجنبية. لكنه كان انتقد من قبل الصين تهدد بزيادة مخاطر المساحة العسكرية وسباق التسلح العالمي. قال الرئيس يوم الثلاثاء إن إدارته 'اختارت هندسة' لـ 'نظام أحدث' ، والتي قد تكلف مئات المليارات من الدولارات ووضعت أسلحة لنا في الفضاء لأول مرة في التاريخ. ما هي القبة الذهبية وكيف ستعمل؟ إن القبة الذهبية هي نظام دفاعي متعدد الطبقات ، حيث قال الرئيس ، الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي إلى جانب وزير الدفاع بيت هيغسيث ، إنه سينشر 'تقنيات الجيل التالي عبر الأرض والبحر والفضاء ، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والاعتراضات الفضائية'. وقال الرئيس: 'ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى في العالم ، وحتى لو تم إطلاقها من الفضاء' ، مضيفًا أنه يريد أن يكون يعمل قبل انتهاء فترة ولايته. يتضمن المفهوم كل من القدرات البرية والفضائية التي من شأنها أن تدافع عن الصواريخ من خلال: اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق ، والتعرف عليها في وقت مبكر من الطيران ، وتوقفهم في منتصف الطريق وإيقافها في اللحظات القليلة الأخيرة من الاقتراب من الهدف. سيكون للمبادرة طبقات متعددة تتوسع في ما تمتلكه الولايات المتحدة بالفعل وبناء برامج جديدة لمواجهة النطاق الكامل من التهديدات الجوية ، وفقًا للجنرال غريغوري جيلوت ، رئيس القيادة الشمالية الأمريكية ، الذي شهد أمام الكونغرس في أبريل. ووصف طبقة التوعية بالمجال لتتبع التهديدات ، ثم طبقتان أخريان ، 'الأول هو ICBM (صاروخ باليستي بين القارات) هزيمة طبقة ، والتي توجد إلى حد كبير اليوم مع GBIS (المعترضات القائمة على الأرض) التي يمكن أن تهزم تهديدًا في كوريا الشمالية ثم طبقة جوية من شأنها أن تهزم صواريخ كروز والهواء.' وقال توم كاراكو ، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، لـ CBS News في مقابلة: 'لن يكون هذا خارج الكفة'. وقال كاراكو: 'سيكون هذا جيدًا في هندسة النظم وفهم التهديد وفي خطط الهندسة المعمارية الشاملة التي كانت تعمل لفترة طويلة'. سيتم بناء المبادرة الجديدة ، التي ستشمل العديد من البرامج ، في ولايات بما في ذلك فلوريدا وجورجيا وإنديانا وألاسكا ، وفقًا للسيد ترامب ، وتشمل العديد من شركات الدفاع والتكنولوجيا الأمريكية التي لم يتم اختيارها بعد. قدر مكتب ميزانية الكونغرس بتكلفة 542 مليار دولار للمكونات القائمة على الفضاء وحدها. شركة الطيران والدفاع لوكهيد مارتن ، التي قالت في x إنه مستعد لدعم مهمة القبة ، ويصفها بأنها 'مفهوم ثوري'. 'هذه مهمة على نطاق المشروع في مانهاتن ، وهي مهمة عاجلة وحاسمة للأمن الأمريكية' ، الشركة يقول. لوكهيد مارتن كوو فرانك سانت جون قال سوف تحمي من الصواريخ النووية ، وكذلك الصواريخ الباليستية والرحلات البحرية المتوسطة ، وغيرها من التهديدات. قال السيد ترامب إن جنرال الفضاء الأمريكي مايكل جيتلين سيكون مسؤولاً عن الإشراف على تقدم القبة. ومع ذلك ، لا يوجد تمويل حتى الآن لمطابقة الخطة ، والتي 'لا تزال في المرحلة المفاهيمية' ، قال وزير السلاح الجوي تروي ميينك في أعضاء مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء في جلسة استماع. لا يزال البنتاغون أيضًا يطور المتطلبات التي سيتعين على القبة تلبية ، ذكرت وكالة أسوشيتد برس. القبة الحديدية الإسرائيلية جاءت فكرة القبة الذهبية أولاً إلى النور العام خلال السيد ترامب عنوان المفصل إلى الكونغرس في مارس ، عندما طلب تمويل ذلك. قال: 'إسرائيل لديها ، أماكن أخرى لديها ، ويجب أن تحصل الولايات المتحدة عليها أيضًا.' كان الرئيس يشير إلى إسرائيل القبة الحديدية ، والتي ألهمت جزئيا على الأقل مفهوم القبة الذهبية. نظام إسرائيل ، الذي تم تثبيته في عام 2011 للدفاع ضد المقذوفات الواردة ، يعالج إلى حد كبير تهديدات أقصر المدى مثل الصواريخ ، في حين أن نظامي الدفاع الجوي آخران يعملان ضد الصواريخ. لقد اعترضت القبة الحديدية ، التي تم تطويرها مع دعمنا ، آلاف الصواريخ ولديها معدل نجاح يصل إلى 90 ٪ ، وفقًا لإسرائيل. تستجيب الصين وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن بلدها يحث الولايات المتحدة على 'التخلي عن تطوير ونشر نظام الدفاع الصاروخي العالمي في أقرب وقت ممكن'. وقالت في إحاطة يوم الأربعاء في بكين ، 'الولايات المتحدة ، في متابعة سياسة' الولايات المتحدة الأولى '، مهووسة بالسعي للحصول على الأمن المطلق لنفسها'. 'هذا ينتهك المبدأ القائل بأن أمن جميع البلدان لا ينبغي أن يتعرض للخطر ويقوض التوازن الاستراتيجي العالمي والاستقرار. الصين تشعر بالقلق الشديد من هذا'. وقالت أيضًا إن خطة القبة الذهبية 'تزيد من خطر أن تصبح الفضاء ساحة معركة' و 'تغذي سباق التسلح'. عندما سئل عن رد الصين في مقابلة مع 'Fox & Friends First' ، قال سانت جون جونز من لوكهيد مارتن ، 'ما رأيناه تاريخياً هو أن الشيء الذي يؤدي إلى الصراع هو عدم وجود ردع ، وبالتالي فإن إيماننا ، إلى جانب الإدارة ، هو أن وجود ردع قوي هو أفضل طريقة لردع الصراع'. يوضح تقييم وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أن الجيش الأمريكي يتوقع ، خلال العقد المقبل ، أن يتعامل مع التهديدات الصاروخية التي تكون أكبر في 'الحجم والتطور'. وقال أيضًا إن 'الصين وروسيا تقومان بتطوير مجموعة من أنظمة التوصيل الجديدة لاستغلال الفجوات في دفاعات الصواريخ البالستية الأمريكية الحالية'. كانت الصين بسرعة تطوير الصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية ، بينما تعميق العلاقات مع روسيا. وقالت الدولتان في بيان في وقت سابق من هذا الشهر إن مشروع القبة كان 'يزعزع الاستقرار بعمق في الطبيعة' وسيحول مساحة إلى 'ساحة للمواجهة المسلحة'. وقالت كاراكو إن مبادرة القبة الذهبية هي 'إعادة تنظيم متأخرة لسياسة الدفاع الصاروخي الأمريكي' لمواجهة الصين وروسيا ، وهي الدول التي أشارت فيها الإدارتان الأخيرة في استراتيجيات الدفاع الوطنية إلى منافسين استراتيجيين.

القوات الجوية-اختبار القوات الجوية الصاروخ مينوتمان الثالث غير المسلح
القوات الجوية-اختبار القوات الجوية الصاروخ مينوتمان الثالث غير المسلح

وكالة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة نيوز

القوات الجوية-اختبار القوات الجوية الصاروخ مينوتمان الثالث غير المسلح

أجرى القوات الجوية اختبار منتصف الليل الأربعاء من غير مسلح Minuteman III الصاروخ الباليستية القارات. أطلق الطيارون من Air Global Strike Command The Minuteman III في الساعة 12:01 بتوقيت المحيط الهادئ من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا. لقد طار حوالي 4200 ميل ، بسرعة تزيد عن 15000 ميل في الساعة ، إلى موقع اختبار في Kwajalein Atoll في جزر مارشال. تتبعت أجهزة الاستشعار في موقع اختبار الدفاع الصاروخي في رونالد ريغان هناك الصاروخ مع اقترابها وجمعت بيانات الرادار والقياس البصري في مرحلة الطرفية ، للمساعدة في قياس مدى أداء الصاروخ. يتم تشغيل هذا الموقع من قبل قيادة الجيش الأمريكي وقيادة الدفاع الصاروخي. وقال قائد الإضراب العالمي توماس بوسسيير في بيان 'إن إطلاق اختبار ICBM هذا يؤكد على قوة الرادع النووي للأمة واستعداد ساق ICBM من الثلاثي'. 'يتم الحفاظ على هذه الحماية القوية من قبل الطيارين المتفانين – الصواريخ والمدافعين ومشغلي طائرات الهليكوبتر والفرق الذين يدعمونهم – الذين يضمنون أمن الأمة وحلفائها.' وقال سلاح الجو إنه تم اختيار الصاروخ عشوائيا وجاء من قاعدة مالبستروم الجوية في مونتانا. تم تجهيزه بمركبة عارية عالية الدقة ، والتي ستحتوي عادةً على حمولة نووية إذا تم إطلاق Minuteman III من الناحية التشغيلية. أصدرت الخدمة فيديو للاختبار بعد ساعات قليلة. أشرفت مجموعة الاختبار والتقييم 377 في Vandenberg على الإطلاق ، الذي حدث في نطاق الاختبار الغربي للقاعدة. كانت فرقة العمل التي تدعم الإطلاق مكونة من طيارين من جميع أجنحة الصواريخ الثلاثة – 90 في قاعدة Fe Warren Air Force في وايومنغ ، و 91 في قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا ، و 341 في Malmsstrom. كما أجرى المشرفون من 90 و 341 صيانة للإطلاق. تجري سلاح الجو بانتظام اختبارات ليلية لـ Minuteman III ، التي يبلغ عمرها أكثر من 50 عامًا وتقترب من نهاية عمرها ، لضمان استمرار عملها بأمان وكما تم تصميمها. أجرت الخدمة أكثر من 300 من هذه الاختبارات ، وآخرها في فبراير. يشكل ما يقرب من 400 Minuteman III من القوات الجوية الجزء الأرضي من الثالوث النووي للولايات المتحدة ، إلى جانب الصواريخ النووية التي تطلقها الغواصات والمفجرين القادرين على تقديم أسلحة تطلقها الهواء. من المتوقع أن يتم استبدال Minuteman III بـ ICBM جديد ، وهو LGM-35A Sentinel ، في وقت ما في الثلاثينيات من القرن الماضي. لكن Sentinel يواجه تحديات متعددة. بناء بنيتها التحتية الأرضية للقيادة والسيطرة ، بما في ذلك وضع آلاف الأميال من الكابلات الليفية عبر منطقة السهول الكبرى لربط مراكز الإطلاق ، من المتوقع الآن أن يكون أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا في الأصل. نمت التكاليف المستقبلية المتوقعة لـ Sentinel بشكل كبير بما يكفي لإحداث عملية مراجعة تُعرف باسم خرق Nunn-McCurdy الحاسم. وخلص البنتاغون إلى أن Sentinel لا يزال أمرًا حيويًا للأمن القومي ويجب أن يستمر ، وأمر القوات الجوية بإعادة هيكلةها للسيطرة على تكاليفها. كان من المتوقع في الأصل أن يكلف Sentinel 77.7 مليار دولار ، ولكن قبل المراجعة كانت على الطريق الصحيح لأكثر من ضعف ذلك وتكلف حوالي 160 مليار دولار. ومع ذلك ، قال البنتاغون العام الماضي إن نسخة 'معدلة بشكل معقول' من Sentinel ستظل تكلف 81 ٪ أكثر من التقديرات الأصلية ، أو 140.9 مليار دولار. خلصت القوات الجوية أيضًا إلى أنها ستحتاج إلى حفر صوامع جديدة تمامًا لـ Sentinel ، والتي ستزيد البرنامج. خطط البرنامج في الأصل لتجديد الشبكة الحالية من صوامع Minuteman III البالغة من العمر 55 عامًا لاستخدامها من قبل الجيل القادم من ICBMS. لكن الاختبارات أظهرت أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق مشاكل إضافية ويتسبب في انخفاض البرنامج إلى أبعد من ذلك. تخطط القوات الجوية لحفر صوامع جديدة بشكل أساسي على مواقع الصواريخ الحالية ، والتي تملكها بالفعل الخدمة. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.

وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية 'بريما'
وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية 'بريما'

الطريق

timeمنذ 7 ساعات

  • الطريق

وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية 'بريما'

الأربعاء، 21 مايو 2025 04:02 مـ بتوقيت القاهرة شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، بحضور قيادات الوزارة وممثلي الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وقع الاتفاقية، الدكتور عبدالحميد الزهيري الرئيس المشارك لمبادرة بريما والمفاوض الرئيسي لمشاركة مصر ببرنامج آفاق أوروبا للبحث والابتكار، والسيدة نينكه بويزمان رئيسة وحدة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030. وأضاف الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شاركت على مدار السنوات الماضية في مشاورات مع عدد من الوزارات والجهات المناظرة من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط؛ بهدف إيجاد آلية للتعاون العلمي والبحثي في مواجهة التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه دول منطقة البحر المتوسط، وقد دارت هذه المشاورات في إطار مبادرة "شراكة من أجل الأبحاث والإبتكار في منطقة حوض البحر المتوسط" (PRIMA). وأكدت السيدة أنجلينا إيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، أن مبادرة PRIMA ليست فقط برنامجًا رائدًا للبحث والابتكار، ولكن أيضًا منصة حيوية لتعزيز الروابط وتعزيز الدبلوماسية العلمية، مشيرة إلى أن المبادرة تشجع الملكية المشتركة والقيادة المشتركة في التصدي للتحديات الإقليمية الملحة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه. وأضافت "منذ عام 2019، نحن فخورون بدعم 123 مستفيدًا مصريًا، بما في ذلك الجامعات ومعاهد البحوث ومؤسسات القطاع الخاص، الذين شاركوا بنشاط في 90 مبادرة PRIMA وتأمين تمويل بلغ مجموعه 17 مليون يورو". وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول حوض البحر المتوسط، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاعان لهما أهمية استراتيجية لمنطقة المتوسط وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وبالأخص عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، آخذين في الاعتبار جانب القضايا المتعلقة بالصحة، وذلك من خلال دعم بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز المعرفة وإطلاق إمكانيات الابتكار في مجال الأمن الغذائي وتوافر المياه، من خلال حلول سهلة التطبيق في سياق التغيرات البيئية والديموغرافية والمناخية الحالية والمستقبلية، فضلًا عن النهوض بالمعارف والابتكارات الحالية المتعلقة بجودة المياه والأغذية وسلامتها في منطقة الأورومتوسط. وتبلغ ميزانية مبادرة بريما 494 مليون يورو على مدار 10 سنوات بدأت عام 2018، وقد تم الالتزام بتخصيص الدول المشاركة في المبادرة بمبلغ يُقدَّر بنحو 294 مليون يورو، بينما توفر مفوضية الاتحاد الأوروبي باقي المبلغ، وتخصص تلك المبالغ لتنفيذ مشروعات بحثية يشترك فيها عدة أطراف من مختلف دول المبادرة. جدير بالذكر أن مصر ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمى قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى على الاتفاقية دولية لمبادرة الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط PRIMA وذلك في 27 يوليو 2017، وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى بدعم وتنسيق من المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية، كخطوة أولى نحو استيفاء الموافقات والإجراءات اللازمة للتوقيع الرسمي على الاتفاقية بعد اكتمال الاجراءات الدستورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store