
اكتشاف 128 قمراً جديداً حول زحل
اكتشف علماء فلك 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل، ليصبح عدد الأقمار التي تدور حوله 274 قمراً، أي ما يقرب من ضعف عدد الأقمار التي حول الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية مجتمعة.
وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن كوكب المشتري كان يلقب حتى وقت قريب بـ«ملك الأقمار».
تُظهر هذه الصورة التي أصدرتها وكالة «ناسا» في 21 سبتمبر 2023 كوكب المشتري يميناً وقمره «أوروبا» يساراً كما يُرى من خلال أداة تلسكوب «جيمس ويب» (أ.ف.ب)
وذكر الدكتور إدوارد آشتون، الباحث في معهد علوم الفلك والفيزياء في أكاديمية «سينكا» في تايوان: «من المؤكد أننا وجدنا 128 قمراً، وكوكب المشتري ليس لديه هذا العدد».
وقالت الصحيفة إن كوكب المشتري يدور حوله 95 قمراً.
وأضافت أن الاتحاد الفلكي الدولي أقر أقمار زحل الجديدة هذا الأسبوع، ويعمل على اختيار أسماء لهم.
وذكرت «الغارديان» أن تلك الأقمار الجديدة يمكن أن تساعد في توفير معلومات جديدة بشأن المجموعة الشمسية، وكذلك يمكن أن تمنح إجابات متعلقة بأسئلة حول أصل حلقات زحل، والتي يرجح العلماء أنها تعود لقمر انفصل عن جاذبية الكوكب.
جزء من حلقات كوكب زحل (أ.ب)
وقال البروفسور بريت غلادمان، عالم الفلك بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، إن تلك الأقمار «من المحتمل أن تكون شظايا لأقمار تحطمت جراء التصادم مع أقمار زحل الأخرى أو مع مذنبات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط
مر كويكب بحجم منزل، اكتشفه العلماء مؤخرًا، بالقرب من الأرض اليوم، 21 مايو، على مسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حدث هذا الاقتراب حوالي الساعة 5:30 مساءً بتوقيت جرينتش، حيث مر الكويكب المسمى 2025 KF على بعد 115 ألف كيلومتر (71700 ميل) فقط من كوكبنا. تحرك الكويكب بسرعة هائلة بلغت 41650 كيلومترًا في الساعة (25880 ميلًا في الساعة) أثناء مروره. وقد اقترب بشكل خاص من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل رحلته في مداره الطويل حول الشمس، بحسب موقع "روسيا اليوم". يُصنف الكويكب 2025 KF حاليًا على أنه ليس جسمًا خطيرًا محتملًا، كما أنه لا يشكل أي تهديد بالاصطدام بالقمر، حيث مر على مسافة تقارب 226666 كيلومترًا (140844 ميلًا) منه. اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري، الذي يتراوح قطره بين 10 و23 مترًا (32 و75 قدمًا) – أي بحجم منزل تقريبًا – في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه من كوكبنا. حتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، وفقًا لعلماء ناسا. منذ أن بدأت ناسا في مراقبة السماء بحثًا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف عام 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكب قريب من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر بالقرب من الأرض سنويًا. من بين هذه الكويكبات، يُصنف حوالي 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة. ومع ذلك، يؤكد علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لم يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كيلومترًا (1830 ميلًا) فقط من سطح الأرض.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
كيف تسبب الأقمار الاصطناعية المعطلة أزمة نفايات في السماء؟
تعبر مشكلة النفايات الفضائية التي تتناولها كثير من المواقع الإخبارية والندوات العلمية أخيراً، عن الصراع القائم والمتفاقم بين قطاعي العلم والمال في مجال الفضاء الحديث، إذ يرى علماء أن كمية النفايات الفضائية المحيطة بالأرض التي تعرف أيضاً باسم "الحطام الفضائي"، باتت تهدد أمن وسلامة الأشخاص على الأرض، هذا عدا عن تهديدها لسلامة رواد الفضاء العاملين في محطة الفضاء الدولية والأقمار الاصطناعية التي تضطلع بمهمات وأدوار علمية دقيقة. وفي هذا السياق تشير أصابع الاتهام من هؤلاء العلماء إلى دور قطاع الفضاء الخاص في الولايات المتحدة أو ما يعرف باسم قطاع الفضاء التجاري المتهم بكونه هادفاً للربح بصورة دائمة، الذي يلعب دوراً حاسماً في مفاقمة هذه المشكلة من خلال رحلات الفضاء السياحية المدارية وغيرها من النشاطات الربحية. تناسب طردي وبينما تتزايد كمية النفايات الفضائية في المدار جنباً إلى جنب مع نمو صناعة الفضاء على الأرض، دقت مجموعة من الباحثين الدوليين في مجلة "ساينس" ناقوس الخطر في شأن مشكلة النفايات الفضائية المتنامية، داعين إلى معاهدة ملزمة قانونياً "للمساعدة في حماية مدار الأرض"، قبل أن يصبح ملوثاً بالحطام بصورة لا يمكن إصلاحها، وتواصل شركات الفضاء الخاصة ضخ عدد قياسي من الأقمار الاصطناعية الجديدة في المدار كل عام، وبدأت الأرض ترى عواقب ذلك بطرق يستحيل تجاهلها. وقال براندون سبيكتور، الكاتب في واحد من المواقع العلمية، تعليقاً على ذلك، "تدور آلاف قطع الحطام الفضائي، المعروفة أيضاً باسم النفايات الفضائية، حول الأرض، مع إضافة أطنان منها سنوياً". وفقاً لـ"ناسا" من المؤكد أن هذا الحطام المداري يشكل تهديداً كبيراً للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية ورواد الفضاء، ووفقاً لوكالة "ناسا"، فإن الحطام الفضائي هو الاسم الذي يطلقه العلماء على عشرات الآلاف من قطع الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية المكسورة التي تسد مدار الأرض. ويمكن أن يكون الحطام الفضائي أجزاء صغيرة بحجم بقعة طلاء، أو كبيرة مثل مركبة إطلاق صاروخ مهجورة. وبغض النظر عن حجمها، تشكل الحطامات المدارية تهديداً كبيراً لرواد الفضاء والمركبات الفضائية العاملة في مدار الأرض. ويؤكد سبيكتور أنه في الـ27 من يونيو (حزيران) 2024، اضطر تسعة رواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) إلى اللجوء إلى كبسولة طاقم رأسية بعدما تحطم قمر اصطناعي روسي قريب إلى أكثر من 100 قطعة، مما أدى إلى تناثر الحطام الخطر في السماء. وعلى رغم عودة رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية بعد نحو ساعة واستئناف العمليات كالمعتاد، إلا أن هذا الخوف سلط الضوء بصورة كبيرة على أزمة الحطام الفضائي المتنامية في الغلاف الجوي المزدحم للأرض. تزامن مريب لكن اللافت للنظر هو أن تحذير هؤلاء العلماء تزامن مع صعود قطاع الفضاء الأميركي الخاص، وتفكيك "ناسا" لإعادة هيكلتها. وتعد السياحة الفضائية المزدهرة حالياً في عالم الفضاء بحسب خبراء في هذا المجال واحداً من المجالات التي تفاقم هذه الأزمة، إذ ركز علماء الفضاء الداعمين لهذه النظرية على دور شركات الفضاء الخاصة في هذا المجال، وربطوا بين تزايد النفايات حديثاً والدور الذي تلعبه تلك الشركات خصوصاً. ويقول أحد الكتاب في هذا الصدد، "تواصل الشركات الخاصة ضخ عدد قياسي من الأقمار الاصطناعية الجديدة في المدار كل عام، وبدأت الأرض ترى العواقب بطرق يستحيل تجاهلها"، ويلفت هؤلاء النظر إلى أهمية التحرك لمنع تحول الفضاء إلى محيطات ملوثة. وفي محاولة لمنع تحويل الفضاء إلى محيطات ملوثة، وضمن مؤتمرها السنوي حول الحطام الفضائي، دعت وكالة الفضاء الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإزالة المخلفات البشرية الصنع، التي عادة ما تكون شظايا من المركبات الفضائية أو الأقمار الاصطناعية المعطلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ميثاق للحطام الفضائي ووضعت وكالة الفضاء الأوروبية ميثاقاً للحطام الفضائي، ووقعت عليه 17 دولة أوروبية في عام 2023، وانضمت إليها المكسيك ونيوزيلندا العام الماضي. ووفق إحصاءات لوكالات إخبارية متخصصة فإن قمراً اصطناعياً واحداً يدمر في كل عام في الأقل نتيجة اصطدامه بمخلفات فضائية. ومع وجود أكثر من 130 مليون قطعة حطام عالقة في مدار الأرض، تتوقع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ارتفاع هذا الرقم. وإلى جانب تزايد وتيرة عمليات الإطلاق الفضائية التجارية، التي تمثل الآن معظم عمليات دخول مدار الأرض، تحذر وكالة الفضاء الأوروبية من أن الاصطدامات بالأقمار الاصطناعية قد تعطل بشدة خدمات حيوية مثل خدمات تحديد المواقع (GPS) ومراقبة الكوارث البيئية، إذ تجري الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض الآن، مناورات منتظمة لتجنب الاصطدام لتجنب إلحاق الضرر - أو تدمير - هذه البنية التحتية الفضائية الحيوية، كما تؤثر هذه المناورات في رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية (ISS). في هذا السياق صرح جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، لموقع DW الاخباري قائلاً "نعتمد على الأقمار الاصطناعية كمصدر للمعلومات في حياتنا اليومية، من الملاحة إلى الاتصالات، إلى الخدمات، إلى مراقبة الأرض، بما في ذلك الدفاع والأمن". الأمر يزداد سوءاً وتحت عنوان "ثلاثة قطع كبيرة من الحطام الفضائي تسقط على الأرض يومياً والأمر سيزداد سوءاً"، وضمن أخبار استكشاف الفضاء المحدثة باستمرار، نشرت كاتبة تدعى "تيريزا بولتاروفا" أخيراً مقالة متشائمة، أكدت فيها أنه "في النهاية، سيصيبنا سوء الحظ، وسيصاب شخص ما بأذى من الحطام الفضائي المتساقط"، مع صور تبين ذلك الحطام الفضائي حول الأرض. وعلقت المقالة على صور نسبتها لوكالة الفضاء الأوروبية بقولها إن أكثر من 46 ألف قطعة من الحطام الفضائي، يزيد عرضها على أربع بوصات، تشوش مدار الأرض. وكشف هذا التقرير الجديد عن أن ثلاثة أقمار اصطناعية أو أجسام صواريخ قديمة في الأقل تسقط على الأرض يومياً، لذلك يحذر الخبراء من أن عدد الأجسام العائدة من الفضاء مرشح للازدياد، مما يثير قلقاً محتملاً على سلامة الغلاف الجوي للأرض وسلامة البشر على الأرض. وفي هذا السياق وجد تقرير بيئة الفضاء، الذي أصدرته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في الأول من أبريل (نيسان) الماضي، أن نحو 1200 جسم سليم عاد للغلاف الجوي في عام 2024، إضافة إلى عدد لا يحصى من شظايا الحطام الفضائي.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
اليوم وفي هذا الموعد..كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض اليوم الأربعاء الموافق 21 مايو، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع "سبيس". وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في 21 مايو، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقًا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلاً في الساعة (41,650 كيلومترًا في الساعة) بالنسبة للأرض. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. وتم اكتشاف هذا الجسم الصخري في 19 مايو من قِبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، حسبما ذكر مركز الكواكب الصغيرة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من اقترابه القريب. ووفق "سكاي نيوز" يُقدر قطر الكويكب 2025 KF بين 32 و75 قدمًا (10 - 23 مترًا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبًا. وحتى لو واصل الكويكب مساره نحو الأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي، دون أن يشكل تهديدًا لأي شخص على كوكبنا، وفقًا لما ذكرته ناسا. وقامت ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض منذ أن بدأت بمراقبة السماء للكشف عن الأجرام السماوية المهددة في صيف عام 1998. ومن بين هذه الأجرام، يُصنف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة، على الرغم من أن العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض قد صرحوا بأنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على التسبب في أضرار واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة. يُذكر أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، والذي حدث في 2020 عندما مر كويكب بحجم سيارة على بعد 1830 ميلاً (2950 كيلومترًا) من سطح كوكبنا.