logo
طنجة تستضيف الدورة الثامنة لملتقى صناعة السيارات وسط دعوات لتعزيز التكوين والتنافسية الصناعية

طنجة تستضيف الدورة الثامنة لملتقى صناعة السيارات وسط دعوات لتعزيز التكوين والتنافسية الصناعية

افتتحت بمدينة طنجة الدورة الثامنة لملتقى صناعة السيارات (AMT)، بحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ومنير ليموري، رئيس مجلس جماعة طنجة، وذلك في إطار الدينامية الوطنية الرامية إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي وتوطين الصناعة المتقدمة.
وينظم الملتقى، الممتد على ثلاثة أيام، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (AMICA)، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تحت شعار: 'صناعة السيارات، الفرص والمخاطر'.
ويشكل هذا الحدث منصة مهنية بارزة تجمع فاعلين رئيسيين في منظومة صناعة السيارات، من مصنعين ومستثمرين وخبراء، لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقي، الذكاء الاصطناعي، المركبات الكهربائية، الاندماج المحلي، وتطوير الكفاءات البشرية.
وأكد الوزير السكوري في كلمته على ضرورة الاستثمار في تأهيل الموارد البشرية، واعتبر ذلك أحد الشروط الأساسية لمواكبة تحولات السوق الصناعية وتعزيز الاستقرار المهني والتنافسية.
وتعكس مشاركة جماعة طنجة في هذا الحدث التزامها بمواكبة التحولات الاقتصادية التي تعرفها المدينة، خاصة في قطاع الصناعات التصديرية، وترسيخ مكانة طنجة كقطب اقتصادي ولوجستي متكامل ضمن خارطة الاستثمارات الدولية، خصوصا بمحيط منطقة طنجة المتوسط.
ويتضمن برنامج الملتقى لقاءات عمل ثنائية (B2B)، وندوات، وموائد مستديرة يشارك فيها خبراء وصناع قرار، ما يمنح مدينة طنجة دفعة إضافية لترسيخ موقعها كمركز استراتيجي للتظاهرات الصناعية بالمغرب.
مراد بنعلي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي
المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي

صوت المواطن

timeمنذ 2 أيام

  • صوت المواطن

المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي

تعزيزا لدوره الاستراتيجي في المبادلات البحرية العالمية وباعتباره منصة محورية للاستثمار ولتعزيز الربط جنوب-جنوب، يستضيف المغرب أول دورة لمعرض SIPORTS – المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي، تحت رعاية وزارة التجهيز والماء، وتنظيم شركة LINECO Events، وذلك أيام 6/5/ 7 فبراير 2026 بمجمع محمد السادس بمدينة الجديدة. وأكد السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء على أهمية استضافة المغرب لهذا الملتقى خاصة بهاته الظرفية وقال ان هذه المبادرة انسجامًا تامًا مع الدينامية الكبيرة التي يعرفها القطاع البحري والمينائي، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تعزيز مكانة المغرب كمركز بحري رئيسي على الواجهتين المتوسطية والأطلسية. إن إحداث منصة لتبادل الخبرات تجمع كافة الفاعلين لمناقشة تحديات وآفاق القطاع، إلى جانب فضاءات مخصصة للابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ينسجم كلياً مع رهانات التحديث والتنمية المستدامة للبنية التحتية المينائية للمغرب ». من جهته، أكد السيد محسن برادة، رئيس شركة LINECO Events المنظمة لهذه الدورة الأولى أن المعرض سيكون واجهة تعكس أهمية موقع وموانئ المغرب في التجارة البحرية. وأضاف برادة : نطمح أن يكون SIPORTS ملتقى دوليًا للخبرات والحلول المبتكرة من أجل مستقبل القطاع. هدفنا هو الاستجابة للتحديات الكبرى المتعلقة بالأداء، والربط، والابتكار، والاستدامة، التي تعيد رسم خريطة التجارة البحرية العالمية». وتستوعب فضاءات المعرض أكثر من 300 عارض من أربع قارات يتوزعون على خمس أروقة موضوعاتية: وهي الجناح المؤسساتي، الصناعة المينائية، الاستغلال، العلمي والأكاديمي، ومتحف الموانئ، فيما من المنتظر استقطاب حوالي 6000 زائر مهني. أجندة المعرض الغنية بالندوات، والموائد المستديرة، وكذا مداخلات كبار المتحدثين الدوليين، والورشات التقنية، ستجعل منه منصة استراتيجية للتفكير والتبادل حول التحولات العميقة للقطاع، بما في ذلك بناء مسارات بحرية جديدة، تطوير الموانئ الذكية، تعزيز البنية التحتية الإيكولوجية، وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي. ومن خلال تشجيع اللقاءات بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص (B2G و B2B)، وعرض الحلول المبتكرة، يهدف SIPORTS إلى تعزيز موقع المغرب كمركز بحري محوري على الصعيدين الإفريقي والدولي.

نحو فرض رخصة سياقة على سائقي 'غلوفو' بالمغرب: تنظيم مرتقب لقطاع التوصيل بعد تصاعد حوادث السير
نحو فرض رخصة سياقة على سائقي 'غلوفو' بالمغرب: تنظيم مرتقب لقطاع التوصيل بعد تصاعد حوادث السير

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

نحو فرض رخصة سياقة على سائقي 'غلوفو' بالمغرب: تنظيم مرتقب لقطاع التوصيل بعد تصاعد حوادث السير

كشفت مصادر متطابقة عن توجه حكومي يقوده يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، لفرض رخص سياقة إجبارية على سائقي الدراجات النارية العاملين بمنصات التوصيل مثل 'غلوفو'، وذلك في إطار مشروع شامل لتقنين هذا النشاط وربطه بدفاتر تحملات صارمة. ويأتي هذا التحرك بعد ارتفاع عدد الحوادث الخطيرة المرتبطة بسائقي هذه المنصات، خاصة في المدن الكبرى، وعلى رأسها الدار البيضاء، وفق تقارير سابقة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية 'نارسا'. شروط جديدة لضبط الفوضى وتنظيم السوق تشير المصادر إلى أن فرض رخصة السياقة سيكون مرتبطًا بإجبار الشركات على اعتماد دراجات نارية لا تقل سعة محركها عن 125 سم³، ما يتطلب بالضرورة توفر السائق على رخصة سياقة من الصنف المناسب. الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المرتقبة لإصلاح القطاع، تشمل: عقود تأمين مخصصة لسائقي التوصيل. تحفيزات اجتماعية. تنظيم ساعات العمل. ضبط العلاقة بين الشركات والسائقين. سائقي غلوفو: احتجاجات متواصلة وسط ظروف شغل هشة يشتكي العديد من سائقي ' غلوفو ' والمنصات المشابهة من ظروف شغل قاسية، حيث يعملون لأكثر من 10 ساعات يوميًا مقابل عمولات لا تتعدى 6 إلى 7 دراهم للطلبية، في حين يتحملون بأنفسهم تكاليف الصيانة، الوقود، التأمين، المعدات، وحتى الصدرية. كما أن غالبيتهم يشتغلون ضمن نظام 'المقاول الذاتي'، دون حماية اجتماعية حقيقية، مما يحرمهم من الضمان الاجتماعي أو التعويضات في حال تعرضهم لحوادث أو إصابات. تحقيقات مجلس المنافسة تدخل على الخط في سياق متصل، حلّ مفتشو مجلس المنافسة بمقر 'غلوفو' بالدار البيضاء، للتحقيق في شبهات تتعلق بـ'ممارسات منافية للمنافسة'، إثر شكاية تقدمت بها شركة 'أورا' Ora المالكة لتطبيق 'كوول' Kooul. وتركز التحقيق على مدى احترام 'غلوفو' لمقتضيات القانون 104-12، خاصة المادة 7 التي تمنع استغلال الوضع المهيمن، وسط اتهامات بفرض شروط تعاقدية تقييدية على المطاعم المتعاملة معها. التهور من أجل الربح يضاعف الخطر تحذر تقارير ميدانية من أن الضغط المالي على سائقي غلوفو يجعل بعضهم يقودون بسرعات عالية بشكل متهور، ما يزيد احتمالية وقوع حوادث قاتلة. وقد سجلت 'نارسا' نسبًا مقلقة لحوادث السير التي يكون فيها سائقو الدراجات النارية العاملون في التوصيل طرفًا رئيسيًا.

✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟
✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 طنجة

✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟

عند تقاطع شارعي مولاي رشيد وابن ابي زرع، وبينما تتدفق السيارات عبر مدارة 'تريال اطلس'، لا شيء يشير إلى أن هذا المحور الطرقي كان، الى وقت قريب، موضوع حديث واسع حول مشروع نفق تحت ارضي، روج له كأحد الحلول الكبرى لفك الاختناق المروري، قبل أن يطوى تدريجيا دون صدور قرار صريح بالغائه. واليوم، تتناهى الى اسماع سكان الشقق المطلة على المحور أصوات الجرافات وآلات الحفر القادمة من المحور المؤدي نحو حي المجاهدين، حيث تتواصل أشغال توسعة الطريق واعادة تهيئته ضمن تدخلات استعجالية تتخذ طابعا بديلا. وتعد مدارة تريال اطلس من النقاط السوداء المزمنة في خريطة السير والجولان بطنجة. اذ تسجل بها يوميا اختناقات مرورية حادة، خاصة خلال أوقات الذروة الصباحية والمسائية، بالنظر الى كونها نقطة تقاطع حيوية بين احياء البرانص، المجاهدين، ووسط المدينة. كما ان المحور يشكل ممرا الزاميا لعدد كبير من حافلات النقل الحضري وسيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة، ما يضاعف كثافة المرور ويزيد من تعقيد تدفق المركبات، في ظل غياب حلول تنظيمية فعالة. بموازاة ذلك، يعرف شارع مولاي رشيد بدوره عدة تدخلات على طول مقاطعه، تشمل اعادة تزفيت، تعديل الارصفة، وتوسعة بعض النقاط ذات الضغط المرتفع. وتندرج هذه الاشغال ضمن برنامج اوسع تمت المصادقة عليه من طرف مجلس جماعة طنجة خلال دورة مارس الاستثنائية لسنة 2025، ويهم توسعة 9 محاور طرقية رئيسية وفتح 16 ممرا اضافيا، ضمن رؤية تروم تعزيز الربط بين الأحياء وتخفيف الضغط عن مداخل المدينة. اما بخصوص مشروع النفق الارضي الذي كان مبرمجا بمدارة تريال اطلس، فغيابه عن لائحة المشاريع المصادق عليها جاء بناء على خلاصات دراسة تقنية انجزها مكتب مختص، وأكدت وجود مخاطر محتملة على البنايات السكنية المجاورة، ما يجعل المشروع صعب التنزيل من الناحية الجيوتقنية. ورغم عدم صدور اي مقرر صريح بالغائه، فان تجاوزه في البرمجة وتوجيه التمويل نحو توسعة الطرق السطحية، يجعل من خيار النفق شيئا من الماضي. وكان المشروع الاصلي يروم انجاز نفق بطول 250 مترا على مستوى المدار، لربط شارعي مولاي رشيد وابن ابي زرع، بتمويل قدره 30 مليون درهم مناصفة بين جماعة طنجة، مجلس الجهة، مجلس العمالة. غير ان هشاشة التربة، وكثافة الشبكات التقنية تحت الارض، ووجود مبان سكنية قريبة جدا من نقطة الحفر، كلها عوامل ساهمت في عدم المخاطرة بتفعيله ميدانيا. في المقابل، يشمل برنامج توسعة الطرق، الذي دخل حيز التنفيذ فعليا، تدخلا في 9 محاور رئيسية على طول يفوق 21 كيلومترا، وفتح محاور موازية لتخفيف الضغط على المداخل التقليدية، خاصة المرتبطة بالميناء والمطار ومحطة القطار. كما تمت برمجة اعادة تنظيم التشوير الافقي والعمودي، وتوسعة شبكة الكاميرات، فضلا عن تحسين الانارة في المحاور ذات الطابع الليلي الكثيف. وينظر الى هذه التدخلات باعتبارها محاولة لتدارك الضغط المتزايد على البنية الطرقية للمدينة، في افق استقبال احداث رياضية كبرى خلال السنتين القادمتين، غير ان عددا من المتابعين يعتبرون ان التركيز على المعالجة الميدانية اللحظية لا يعفي من الحاجة الى مخطط حضري مندمج، يعالج مشاكل السير والجولان وفق منطق استشرافي بعيد المدى. وهكذا، تتحول مدارة تريال اطلس تدريجيا من نقطة انتظار الى ممر اعتيادي ضمن خريطة توسعة سطحية، قد تسعف في تحسين مؤقت لحركة المرور، لكنها تظل بعيدة عن طموح كان يروج له ذات وقت، قبل ان تختزل المدينة جزءا من رؤيتها في ما هو ممكن ومتاح، لا ما كان مفترضا ووعدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store