logo
"جراح النساء" يودع الشاشة... جوليان مكماهون يرحل بعد صراع مع السرطان

"جراح النساء" يودع الشاشة... جوليان مكماهون يرحل بعد صراع مع السرطان

Independent عربية٠٦-٠٧-٢٠٢٥
توفي عن عمر 56 سنة في ولاية فلوريدا الأميركية الممثل الأسترالي جوليان مكماهون الذي عُرِف بدوريه في مسلسلي "تشارمد" Charmed و"نيب /تاك" Nip/Tuck، بعد صراع مع مرض السرطان.
وجاء في بيان لزوجته كيلي مكماهون نشره الجمعة موقع "ديدلاين" المتخصص "أود إعلام الجمهور بأن زوجي الحبيب، جوليان مكماهون، توفي بسلام هذا الأسبوع بعد صراع شجاع مع السرطان".
وكان جوليان مكماهون المولود عام 1968 في مدينة سيدني الأسترالية بدأ مسيرته المهنية عارض أزياء قبل أن يتحول إلى التمثيل التلفزيوني، بداية في بلده الأصلي ثم في الولايات المتحدة.
وبرز الممثل ذو العينين الخضراوين والابتسامة الساحرة للمرة الأولى في أواخر تسعينيات القرن الـ20 عندما أدى دور الشيطان كول تيرنر في مسلسل "تشارمد" الخيالي، إلى جانب الممثلات شانين دوهرتي التي توفيت بالسرطان عن 53 سنة في يوليو (تموز) 2024، وأليسا ميلانو وهولي ماري كومبس.
وأعربت أليسا ميلانو عبر حسابها على "إنستغرام" عن حزنها الشديد، معتبرة أن "فقدانه أشبه بأمر غير حقيقي وهو مُبكر جداً، وظالم جداً. ارقد بسلام يا صديقي. سآخذ ضحكتك معي".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كذلك برز جوليان مكماهون على الشاشة الصغيرة بدور جراح تجميل مغوٍ للنساء وعديم الضمير في مسلسل "نيب/تاك"، الذي رُشح عنه لجائزة "غولدن غلوب" عام 2005.
ويتناول "نيب/تاك" الذي ابتكره راين مورفي وعُرض من عام 2003 إلى 2010 رواج جراحة التجميل وتجاوزاتها في الولايات المتحدة، متضمناً مشاهد شديدة الواقعية من عمليات التجميل.
ونَعَته شركة "وارنز براذرز تيليفيجن" في منشور عبر الصفحة الرسمية لـ"نيب/تاك" على "فيسبوك"، مقدمة تعازيها "لعائلته وأصدقائه وزملائه ومحبيه".
كذلك خاض الممثل بعض التجارب السينمائية، أبرزها في سلسلة أفلام "ذي فانتاستيك فور"The Fantastic Four وفيلم "ذي سيرفر"The Surfer من بطولة نيكولاس كيدج الذي عُرض للمرة الأولى في مايو (أيار) 2024 في مهرجان كان السينمائي.
وقال كيدج لموقع "ديدلاين"، "إنه خبر محزن جداً. عملتُ ستة أسابيع مع جوليان، وكان ممثلاً موهوباً جداً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثلاثية "مكتوب: حبي" تكتمل رغم فضيحة الجزء الثاني
ثلاثية "مكتوب: حبي" تكتمل رغم فضيحة الجزء الثاني

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

ثلاثية "مكتوب: حبي" تكتمل رغم فضيحة الجزء الثاني

كثر ينتظرون هذه الملحمة السينمائية، المقتبسة بصورة حرة جداً من رواية "الجرح الحقيقي" للروائي فرنسوا بيغودو التي كان أطلقها كشيش في "مهرجان البندقية" عام 2017، ثم شارك في "مهرجان كان" بجزئه الثاني (عام 2019). ومنذ ذلك الوقت ومحبو هذا العمل يترقبون الجزء الثالث الختامي منه على أحر من الجمر، مع العلم ان الجزء الثاني كان أحدث بلبلة يوم عرض في كان بسبب طوله الذي قارب الساعات الأربع وتضمن مشهداً جنسياً صريحاً يستغرق 13 دقيقة أحرجت الممثلة أوفيلي بو، فغادرت الصالة خلال عرضه الافتتاحي، وامتنعت عن حضور المؤتمر الصحافي في اليوم التالي، إذ سيطر مناخ عام معاد لكشيش، وبدا أشبه بمحاكمة له ولسينماه التي تتجاوز الحدود الحمر الموضوعة من قبل الصواب السياسي والطهرانية الغربية. "مكتوب" في جزءيه المعروضين إلى الآن، جدارية تعيد الاعتبار للقدر في حياة الفرد. نتابع يوميات شبان وبنات عرب وفرنسيين في صيف 1994. من شواطئ سيت الفرنسية إلى مزارعها عبوراً بحاناتها الليلية ومطاعمها، يقدم كشيش "تيليسكوباج" لحياة صاخبة، حب وجنس وأحلام وعواطف وخيبات وغيرة وصداقات. من اجواء الجزء الاول من "مكتوب" (ملف الفيلم) خرج كشيش من امتحان "مهرجان كان" يومذاك "مهاناً" بعدما كان "بطل" المهرجان عام 2011 يوم فاز بـ"السعفة" عن "حياة أديل" من يد ستيفن سبيلبرغ. النتيجة، لم ينزل الجزء الثاني إلى الصالات وبقي عرضه الـ"كاني" يتيماً. فلم يشاهده سوى حفنة من المحظوظين ولم نسمع أي خبر عنه منذ ذلك الوقت. ولاستحالة عرض الفيلم في الصالات أسباب عدة، من بينها ما يتعلق بالملكية الفكرية، فالمخرج كان استخدم عدداً كبيراً من المقطوعات الموسيقية، إضافة إلى المتاعب المالية التي تعرضت لها شركته بعد الفشل الجماهيري للجزء الأول، فضلاً عن خلافات بينه والمنتجين في شأن مدة المونتاج النهائي. هذا على المستوى القانوني، أما على الصعيد الجمالي والفني، فمن المؤكد أن مشاهدة الجزء الثاني من دون الأول لا تعني شيئاً، فهو تكملة لأحداث وبلورة لشخصيات تعرفنا إليها في الجزء الأول، وسنرافقها في الثاني ضمن مشهد طويل داخل ملهى ليلي. مواجهة الطهرانية عن الحياة الفرنسية في التسعينيات (ملف الفيلم) اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إذاً نحن أمام حال سينمائية يصعب تصنيفها ضمن قوالب السينما التقليدية ومعاييرها الحديثة. منذ بداياته، اختار كشيش الصدام والاستفزاز والفضيحة، وهذا فن يتقنه. إنه المخرج الذي يثار حوله الجدل أينما عرضت أفلامه لأنه يعتمد تصوير ما يعتبره صادقاً في عمقه، وإن بدا ذلك فاضحاً في عيون الآخرين. قبل "حياة أديل" الذي أسهم في ذيوع صيته دولياً على نحو غير مسبوق، كان كشيش راكم مجموعة أفلام جعلته رقماً صعباً في السينما الفرنسية، من بينها "كسكسي بالسمك" الذي عرض في مهرجان البندقية ونال جوائز عدة. مع هذا الفيلم، دخل في منطقة مشحونة تضع الجسد في الواجهة وتطرح سؤالاً حول الفن والحرية والتمثيل. وبدت أفلامه أكثر من مجرد عرض لرغبات شبابية، بل إعادة تشريح للمجتمع، لنظرته إلى الجسد، ولما يسمح أو لا يسمح في السينما. جرأته في التعامل مع المواضيع الحسية، جعلته هدفاً لهجمات نقاد "آخر زمن"، وجدوا في أفلامه نوعاً من "الانفلات" الأخلاقي أو "الذكورية المبطنة". اتهامات تكرست مع ملحمته السينمائية "مكتوب"، ومعظمها يتجاهل جوهر سينما كشيش التي لا تتشكل إلا عبر الجسد باعتباره وسيطاً للوعي. وقد يكون الجزء الثالث من "مكتوب" الذي سنراه قريباً الخاتمة الحقيقية لمشروع عمر بدأ بتوثيق الرغبة، وقد ينظر إليه مستقبلاً على أنه أحد أبرز من التقطوا الجسد في السينما، والتقط الزمن على غرار مارسيل بروست.

مؤثرة مشهورة على "إنستغرام"... صنيعة الذكاء الاصطناعي
مؤثرة مشهورة على "إنستغرام"... صنيعة الذكاء الاصطناعي

Independent عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • Independent عربية

مؤثرة مشهورة على "إنستغرام"... صنيعة الذكاء الاصطناعي

خطفت مؤثرة في "إنستغرام" اسمها ميا زيلو الأنظار وخلبت الألباب بمجموعة الصور الجديدة التي نشرتها في ويمبلدون، لكن الشابة ليست من لحم ودم. للوهلة الأولى، قد يبدو للناظر أن زيلو ذات البشرة الصافية التي لا تشوبها شائبة والشعر الأشقر المنسدل على الكتفين والعيون الزرقاء الفاتنة، تقضي ألذ أوقات حياتها وهي تتابع بطولة كرة المضرب في لندن. لكن إن دققت في الصور بعض الشيء، تدرك أن الشابة التي أمامك مولدة بالذكاء الاصطناعي. وفي الواقع، توضح النبذة الشخصية على صفحة زيلو أنها "صانعة محتوى رقمي ومؤثرة من الذكاء الاصطناعي". وفيما لا نعرف من يقف وراء الشخصية الرقمية، فإن حسابها ينشر محتوى بوتيرة منتظمة ويشاركه مع أكثر من 160 ألف متابع. في أحدث صورة لها نشرتها أول من أمس الجمعة، تظهر زيلو وهي ترتدي سترة مزدوجة الصدر لونها أخضر فاتح، فيما يبدو شعرها المتموج مصففاً بعناية. ويمكن أن ترى أشخاصاً آخرين في معظم الصور. وفي إحدى الصور، ترى مائدة مرتبة وعليها بطاقة تحمل اسمها. وذيلت الصورة بعبارة "لن يلاحظ الآخرون سوى نجاحك. لكنك ستتذكر كل لحظة أخفقت فيها، وأنك ثابرت على رغم ذلك". وتضيف "إلى كل من يعمل بصمت، ويشك بنفسه بالسر وفي قلبه أمل، لا تتوقف. سيحين وقتك. ثابر ولا تستسلم أبداً"، وتتبع ذلك بوسم #تنس، #ويمبلدون، #تمسك بإيمانك بنفسك. الأسبوع الماضي، نشرت زيلو صوراً لها وهي جالسة في الصف الأول في بطولة كرة المضرب العريقة. وسألت في التعليق على الصورة "أي بطولة ويمبلدون هي المفضلة إليكم؟". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونشرت المؤثرة الرقمية أول منشور لها خلال الـ15 من مارس (آذار) الماضي. وذيلت صورتها التي تظهر فيها وهي ترتدي كنزة بيضاء بغطاء رأس وتجلس في غرفة الجلوس وفي حضنها هرة "هذه نبذة عني، أقضي أسعد أوقاتي في الشمس وأعتقد أن طعم القهوة ألذ في المقاهي اللطيفة وأكثر ما أفضله هو الكنزات المريحة بغطاء للرأس والمحادثات العميقة. والآن حدثوني عنكم". لكن ظهورها الأول على "إنستغرام" كان في اليوم السابق، ضمن منشور لـ"شقيقتها" آنا زيلو، وهي مؤثرة أخرى مولدة بالذكاء الاصطناعي تنشط على وسائل التواصل منذ يناير (كانون الثاني) 2024. وكتبت آنا في المنشور "قررت (ميا) أخيراً أن تفتح صفحتها على 'إنستغرام'، فعاملوها بلطف!". يأتي إنشاء شخصية زيلو على وقع تعاظم انتشار موجة المؤثرين المولدين بواسطة الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي. ويشار أحياناً إلى هذه الشخصيات التي تنشأ بواسطة الكمبيوتر باسم المؤثرين الافتراضيين، وهي موجودة منذ عام 2016. وتعد ليل ميكيلا التي يتابعها حالياً أكثر من 2.4 مليون شخص على "إنستغرام"، من أولى الشخصيات المولدة بواسطة الكمبيوتر التي انضمت إلى المنصة. وآيتانا لوبيز من مؤثرات الذكاء الاصطناعي الأخريات اللاتي يتمتعن بشعبية واسعة، وهي عارضة أزياء افتراضية عمرها 25 عاماً أنشأتها خلال عام 2023 الشركة الإسبانية The Clueless. وتزعم النبذة الشخصية للوبيز على "إنستغرام" أنها "أول مؤثرة تولد بالذكاء الاصطناعي"، ويتابعها حالياً أقل من 400 ألف شخص بقليل. وفقاً لمقال ظهر على صفحة وكالة "يورونيوز" الإخبارية عام 2024، يمكن أن تصل المكاسب المالية للوبيز إلى 10 آلاف يورو (11690 دولار) شهرياً. لكن صانعها قال إنها تجني بالمعدل ثلاثة آلاف يورو (أو 3507 دولارات). وشرح روبن كروز الذي صمم شخصية لوبيز أن الهدف من صنعها هو "أن نحسن مدخولنا من دون أن نعتمد على أشخاص آخرين لديهم غرور وجنون عظمة أو يرغبون بكسب مال وفير من عرض الأزياء". وقال "بدأنا بتحليل طريقة عملنا واكتشفنا أن مشاريع عديدة يعلق العمل بها أو تلغى بسبب مشكلات خارجة عن سيطرتنا. وفي غالب الأحيان، كانت هذه المشكلات بسبب الشخصية المؤثرة أو عارضة الأزياء وليس بسبب التصميم".

ترمب يعد أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الأعظم في تاريخ اللعبة
ترمب يعد أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الأعظم في تاريخ اللعبة

Independent عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يعد أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الأعظم في تاريخ اللعبة

كرم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ذكرى أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بعد أن قابلته الجماهير بهتافات وكذلك صيحات استهجان في نهائي كأس العالم للأندية، أمس الأحد، على ملعب ميتلايف في إيست راذرفورد، نيوجيرسي. وفاز تشيلسي 3-صفر على باريس سان جيرمان في نهائي النسخة الأولى من البطولة الموسعة التي أقيمت بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة التي ستشارك المكسيك وكندا تنظيم كأس العالم 2026. وكان ترمب جالساً إلى جانب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) في المقصورة الرئيسة في ملعب ميتلايف وأطلق مشجعون صيحات استهجان عندما ظهر لفترة وجيزة على الشاشة العملاقة أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي. كما كان واقفاً في نفس الجناح المخصص لكبار الشخصيات بعد فوز تشيلسي ورفع قبضته على وقع موسيقى الاحتفالات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأطلقت الجماهير صيحات أثناء التقاط ترمب صوراً تذكارية مع حكام المباراة على أرض الملعب خلال حفل تسليم الكأس، وواصل المنظمون تشغيل الموسيقى في الملعب. وقام بتسليم تشيلسي الكأس ووقف في وسط اللاعبين لالتقاط صور تذكارية للفريق والاحتفال. ورداً على سؤال في مقابلة تلفزيونية حول من يعتقد أنه الأعظم على مر العصور في كرة القدم، ذكر ترمب اسم الأيقونة البرازيلية بيليه الذي ساعد في إثارة الاهتمام بهذه الرياضة في الولايات المتحدة خلال فترة قصيرة لعب فيها مع فريق نيويورك كوزموس في دوري أميركا الشمالية لكرة القدم عام 1975. وقال ترمب لمنصة "دازون"، "جئت لمشاهدة بيليه، وكان رائعاً. هذا أشبه بقول (إنه في مكانة لاعب البيسبول) بيب روث، ولكنني سأقول إن بيليه كان رائعاً للغاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store