
السعودية، افتتاح مركز تدريب على أهم مهارات الثورة الصناعية الرابعة
مركز المهارات المستقبلية
يهدف المركز الجديد، الذي تم الإعلان عنه مسبقاً خلال قمة ليب 2025، إلى أن يكون منصة ديناميكية لبناء المهارات، واستكشاف التقنيات، وتعزيز الابتكار العملي. سيقدم المركز تجارب تعليمية غامرة في تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتطبيقات الذكية عبر مختلف القطاعات والمجتمعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
مجموعة stc توظف نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "نوكيا"
توظيف نظام التشغيل الآلي الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي من نوكيا يضمن السلاسة والاستقلالية في عمليات شبكات الوصول اللاسلكي RAN خلال موسم الحج بمنطقة مكة المكرمة. النظام استطاع تقليل انقطاعات الهاتف المحمول بنسبة 60%، وأجرى أكثر من 15,000 تعديل تلقائي للشبكة في الساعة خلال ذروة موسم الحج. نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot مكون أساسي في منصة "مانتاراي" الرائدة لإدارة الخدمات وتنسيقها MantaRay Service Management and Orchestration (SMO) من "نوكيا". دبي، الإمارات العربية المتحدة – نجحت مجموعة stc في توظيف نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot من نوكيا، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، خلال موسم الحج الماضي في منطقة مكة المكرمة. ويُعد موسم الحج أحد أكبر المناسبات السنوية وأكثرها ازدحامًا في استخدام شبكات الاتصالات في العالم. ومكّن هذا الحل من تنفيذ عمليات الشبكة باستقلالية وسلاسة، ما ساعد stc على تقديم خدمات عالية الجودة بلا انقطاع لملايين الحجاج. ويعكس نجاح stc في توظيف النظام الجديد المساعي الرامية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة، لتطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية من خلال التقنيات الذكية. وصُمم نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" لمراقبة أداء شبكات الوصول اللاسلكي وإجراء أية تعديلات يتطلبها أداء هذه الشبكات، فورًا ومن دون تدخل بشري. ويستخدم النظام تقنية الشبكة ذاتية الإصلاح للكشف عن الأعطال، وإعادة توزيع الحمل الشبكي، وتحسين التغطية. وأجرى النظام أيضًا، في سبيل توظيف هذا الحل، تحليلًا لبيانات سلوك الشبكة، المتاحة من مواسم الحج السابقة، للمساعدة في استباق الازدحام ودعم التخطيط الاستباقي من قبل فرق العمليات المختصة في stc. ومكّنت هذه القدرات مجموعة stc من التعامل مع الطلب بمرونة أكبر في أوقات الذروة، فأجرى النظام، عند ذروة الحمل، أكثر من 15,000 تعديل تلقائي للشبكة في الساعة، بزيادة قدرها 50% عن عام 2024، وخفّض انقطاعات الهاتف المحمول بنسبة 60%، كما حقق زيادة قدرها 10% في إنتاجية الذروة، وعزز متوسط السرعات في الشبكة بنسبة تتراوح بين 20 و30%. وبهذه المناسبة، أكد المهندس هيثم الفرج، الرئيس التنفيذي للتقنية في مجموعة stc، التزام مجموعة stc باستخدام أحدث التقنيات لتقديم أفضل تجربة لعملائها، لا سيما في أوقات الحاجة الماسة، كموسم الحج. وقال: "حرِصنا، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي المعرفي من نوكيا، على إبقاء ملايين الحجاج على اتصال دائم طوال موسم الحج، الذي يُعد أحد أكثر بيئات العالم ازدحامًا وطلبًا على الاتصالات". من ناحيته، قال ميكو لافانتي، نائب الرئيس الأول لشبكات الهاتف المحمول لدى نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، إن هذا الإنجاز يُظهر قوة الذكاء الاصطناعي والأتمتة في إدارة البيئات الشبكية واسعة النطاق والمتسمة بكثافة استخدام عالية، معربًا عن اعتزازه بدعم مجموعة stc في تحقيق أداء ذي اعتمادية عالية خلال موسم الحج، وبإبراز دور نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" الرائد في عمليات الشبكات ذاتية التشغيل. ويُعد نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" عنصرًا أساسيًا في منصة "مانتاراي" الرائدة لإدارة الخدمات وتنسيقها MantaRay Service Management and Orchestration (SMO) من "نوكيا"، والتي تُطبّق نماذج الذكاء الاصطناعي القائم على النوايا لأتمتة شبكات الوصول اللاسلكي (RAN) وتحسينها. ويدعم النظام أدوات أتمتة متقدمة، مثل وحدات SON وrApps، وهو حل إدارة الخدمات وتنسيقها الوحيد الحاصل على شهادة المستوى الرابع ضمن منظومة الشبكات ذاتية التشغيل التابعة لـ "تي إم فورم" TM Forum. نبذة عن "نوكيا" في "نوكيا"، نبتكر تقنيات تساعد العالم على تحقيق التعاون والإنجازات المشتركة. باعتبارنا شركة رائدة في مجال الابتكار التقني، فإننا نتصدر العمل في مجال الشبكات القادرة على الاستشعار والتفكير والتصرف، مستفيدين من عملنا في مجالات شبكات الاتصالات المحمولة والثابتة والشبكات السحابية. كذلك، نحرص على إضفاء مزيد من القيمة على خدماتنا من خلال الملكية الفكرية والأبحاث طويلة المدى، مستعينين بمختبراتنا الحائزة على الجوائز Nokia Bell Labs، التي تحتفي بمئة عام من الابتكار المتواصل. تتيح شبكاتنا عالية الأداء فرصًا جديدة لتحقيق الدخل والتوسع، بفضل بنيتها المفتوحة بالكامل والقابلة للاندماج بسلاسة في أية منظومة. ويثق مقدمو الخدمات والمؤسسات والشركاء حول العالم بنوكيا في تقديمها شبكات آمنة ومستدامة وموثوق بها، ويعملون معنا على ابتكار الخدمات والتطبيقات الرقمية للمستقبل. نبذة عن مجموعة stc تُعد مجموعة stc عملاقة التمكين الرقمي في المنطقة، إذ تقدم حلولًا متطورة وتلعب دورًا محوريًا في عملية التحول الرقمي لدى عملائها، عبر إتاحة مجموعة شاملة من الخدمات التي تشمل البنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والمدفوعات الرقمية، والوسائط الرقمية، والترفيه الرقمي. وتضم المجموعة 13 شركة تابعة تعمل في المملكة العربية السعودية وفي أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. -انتهى-


ارابيان بيزنس
منذ 2 ساعات
- ارابيان بيزنس
صوت السعودية تحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي الصوتي العربي
أعلنت ' صوت '، الشركة الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الصوتي باللغة العربية، أنها أغلقت جولة تمويل تمهيدي بقيمة 1 مليون دولار (3.75 مليون ريال سعودي) بقيادة T2 وSTV ، تأسست شركة 'صوت' العام الماضي من قبل عبد الملك السعيد، وتقدّم منصة شاملة لإجراء المكالمات الصوتية عبر وكلاء ذكاء اصطناعي يتحدثون العربية بطلاقة ويعملون على مدار الساعة. وستستخدم 'صوت' التمويل في تطوير بنيتها التحتية التقنية، وتوسيع فريق العمل، وتحسين نماذجها الخاصة. فما الذي تقدمه صوت؟ تبرز شركة 'صوت'، الناشئة السعودية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الصوتي، كقوة دافعة للتحول الرقمي في المنطقة، مقدمةً حلولاً مبتكرة لأتمتة خدمة العملاء باللغة العربية، ومستهدفة بشكل خاص الشركات في منطقة الخليج العربي. تتميز 'صوت' بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي صوتي محلية الصنع، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السوق الإقليمية، وتوفير تفاعل طبيعي وذكي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. تعد 'صوت' شركة رائدة في أتمتة الأعمال بالخليج على اعتبارها تتفرد بتقديم مزايا تنافسية جوهرية تميزها عن الحلول العالمية الأخرى، فهي تطور ذكاء اصطناعي صوتي عربي أصيل، وبخلاف الحلول العالمية العامة، طوّرت 'صوت' نماذجها الخاصة لتلائم تعقيدات اللغة العربية ولهجاتها الإقليمية، مما يضمن فهمًا دقيقًا وتفاعلًا سلسًا مع العملاء، ويتفوق على المنافسين الدوليين في التعامل مع الفروق الدقيقة للغة والثقافة المحلية. توفر صوت منصة متكاملة لأتمتة تفاعلات العملاء، و تمكن المنصة الشركات من أتمتة كاملة لمهام الدعم، المبيعات، والحجوزات، باستخدام وكلاء ذكاء اصطناعي يتميزون بالوضوح والدقة، ويعملون على مدار الساعة لتقليل التكاليف وأوقات الانتظار بشكل كبير، مع معالجة الاستفسارات المتكررة بكفاءة فائقة. كما توفر مزايا حيوية مثل الأمان والخصوصية على مستوى المؤسسات، ويضمن التطوير المحلي لمنصة 'صوت' الالتزام الصارم بأطر الخصوصية والأمان السعودية، مما يجعلها الخيار الأمثل للشركات الحساسة للبيانات في المنطقة. وتتمتع صوت بقابلية توسع استثنائية، إذ صُممت بنية منصة 'صوت' للتعامل مع ملايين التفاعلات بسلاسة، مدعمةً بذلك الشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء في نموها وتوسعها. نجاحات مبكرة ودعم استراتيجي في غضون شهرين فقط من إطلاقها، نجحت 'صوت' في توفير مئات الآلاف من التفاعلات لعشرات الشركات، مما يؤكد على فعاليتها وقدرتها على تحقيق نتائج ملموسة. تُعد 'صوت' من أوائل الاستثمارات الرئيسية لصناديق الاستثمار الإقليمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مثل صندوق الذكاء الاصطناعي التابع لشركة STV هذا الدعم الكبير يعكس ثقة المستثمرين القوية ومكانة 'صوت' كشركة رائدة في الابتكار ضمن سوق أتمتة مراكز الاتصال المزدهرة في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي تقدر قيمته بنحو 800 مليون دولار أمريكي إلى 1.2 مليار دولار أمريكي. 'ويرى محللون أن 'صوت' لا تقدم مجرد حل تقني، بل تقود أجندة التحول الرقمي في المنطقة من داخل المملكة العربية السعودية، مؤكدة على قدرة الكفاءات المحلية على إنتاج ابتكارات عالمية المستوى.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق النسخة الأولى من برنامج "مستديم" لبناء وتمكين قدرات الشباب في مجال البيئة والاستدامة في الإمارات
آمنة الضحاك: نستثمر في رأس المال البشري لإعداد قادة المستقبل في الأمن الغذائي والاستدامة تمكين الشباب ليكونوا شركاء فاعلين وسفراء للاستدامة في إطار "عام المجتمع" يركز البرنامج في نسخه القادمة على موضوعات تتعلق بالبيئة والاستدامة بمفهومها الشامل وتغطي مختلف القطاعات المرتبطة بالممارسات المستدامة عناوين فرعية تنظم النسخة الأولى من البرنامج بالتعاون مع "سلال" و"إكبا" البرنامج في نسخته الأولى موجّه للفئات العمرية من 13 إلى 16 عاماً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. تهدف النسخة الأولى إلى تأهيل قادة الاستدامة في الزراعة والبيئة وبناء جيل قادر على تعزيز الابتكار في الأمن الغذائي. يقام خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس 2025 وفق مسارين، الأول تقوده شركة "سلال" في واحة الابتكار في مدينة العين، والثاني يقوده مركز "إكبا" في مقره في دبي. يقدم تجربة تعليمية عبر ورش عمل متخصصة تشمل مختبر التربة والمياه، ومختبر ما بعد الحصاد، وصحة المحاصيل وأنشطة توعوية في السلامة المهنية. يعمل على رفع جاهزية الشباب لسوق العمل في مجال الاستدامة، وتمكينهم من تطوير مهارات البحث والتحليل، والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات. الإمارات العربية المتحدة: في إطار "عام المجتمع"، أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق النسخة الأولى من برنامج "مستديم"، بالتعاون مع "سلال"، الشركة المتخصصة في الأغذية الزراعية والتكنولوجيا في أبوظبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، بهدف تنمية مهارات ومعارف الشباب في مجالات الزراعة، والمختبرات، والصحة البيئية، واطلاعهم على مجموعة من التجارب العملية التطبيقية المبتكرة، مما يعزّز جاهزيتهم المهنية، ويغرس فيهم قيم الاستدامة والابتكار. ويأتي إطلاق البرنامج في إطار "عام المجتمع"، تأكيداً على أهمية إشراك أفراد المجتمع، ولا سيما فئة الشباب، في صياغة مستقبل بيئي أكثر توازناً واستدامة. ويعكس البرنامج التزام الدولة برؤية شاملة تُعلي من شأن الاستدامة كقيمة وطنية وثقافة مجتمعية، مما يخلق تأثيراً مضاعفاً يتجلى في بناء مجتمع أكثر وعياً ومشاركة، وقادراً على تحمل مسؤولياته البيئية ومواجهة التحديات المناخية بكفاءة وابتكار. ويعكس هذا التوجه التزام الوزارة والجهتين المشاركتين برعاية المواهب الشابة، وبناء القدرات الوطنية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، واستلهاماً لإرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في صون البيئة وحماية الموارد الطبيعية. ويقام برنامج "مستديم" في نسخته الأولى خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس 2025 وفق مسارين متوازيين، الأول تقوده شركة "سلال" في واحة الابتكار في مدينة العين، والثاني يقوده مركز "إكبا" في مقره في دبي. وتوجه النسخة الحالية للفئات العمرية من 13 إلى 16 عاماً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدّم "مستديم" في نسخته الأولى تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية عبر ورش عمل متخصصة، تشمل مختبر التربة والمياه، ومختبر ما بعد الحصاد، وصحة المحاصيل، إلى جانب أنشطة توعوية في السلامة المهنية. كما يتيح البرنامج للمشاركين خوض تجارب تحليلية تفاعلية، وتطبيق مفاهيم علمية، من خلال أنشطة مثل "غرفة الهروب"، التي تحفّز التفكير النقدي وحلّ المشكلات في بيئة تعليمية محفّزة وممتعة، ما يعزّز جاهزيّتهم للمساهمة الفاعلة في القطاعات البيئية والزراعية مستقبلاً. ومن جانبها، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: "يشكّل برنامج مستديم نموذجاً عملياً لرؤية الوزارة في إعداد الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية، خاصة في ظلّ التحولات البيئية والمناخية المتسارعة، حيث تبرز الحاجة إلى إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة الحلول، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية. وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى إشراك كل أطياف المجتمع، يأتي إطلاق البرنامج في إطار (عام المجتمع) الذي يرسخ لمفهوم المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، مثل الاستدامة. لذلك، فإن "مستديم" منصة محورية لتفعيل دور الشباب، وترسيخ دورهم كشركاء فاعلين في دعم جهود الدولة في هذا المجال. ومن خلال تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة العميقة، نسعى لتمكينهم من تبني الممارسات المستدامة في حياتهم اليومية والمستقبلية، وليكونوا سفراء للاستدامة في محيطهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة يواصلون مسيرة الدولة في خلق مستقبل مستدام للجميع". وأضافت معاليها: "نتطلّع لأن يسهم البرنامج في تطوير رأس مال بشري وطني واعٍ وقادر على الابتكار في مجالات الزراعة والبيئة، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتحقيق أهداف الدولة في الاستدامة طويلة الأمد. فالبرنامج يُعد منظومة متكاملة تهدف إلى بناء وتمكين قدرات الشباب في مجال البيئة والاستدامة في دولة الإمارات، من خلال توفير منصات تعليمية وتدريبية تفاعلية، تُمكّنهم من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لفهم التحديات البيئية المحلية والعالمية، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لها". وأشارت معاليها إلى أن برنامج "مستديم" الطموح تم تصميمه ليكون منصة استراتيجية طويلة الأمد تخضع للتطوير والتوسع المستمر. مؤكدة أن نسخه القادمة ستحرص على تغطية كافة جوانب الاستدامة، من خلال التركيز على موضوعات أخرى تتعلق بالبيئة والاستدامة بمفهومها الشامل وتغطي مختلف القطاعات المرتبطة بالممارسات المستدامة، وسيتم ذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين من جهات حكومية ومؤسسات ومراكز متخصصة وأكاديمية وقطاع خاص في مجالات التركيز المرتبطة بعمل الوزارة. وقالت معاليها في هذا الصدد: "يهدف هذا التوسع إلى تزويد الشباب بفهم متكامل وعميق لكيفية ترابط هذه القطاعات، وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات البيئية المعقدة من منظور شمولي، بما يخدم التوجهات الوطنية لدولة الإمارات في بناء اقتصاد أخضر ومستقبل مستدام". من جانبه، قال سعادة ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في سلال: تشكل شراكتنا مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومركز "إكبا" ركيزة أساسية في رؤيتنا لبناء جيل وطني مؤهل يقود مستقبل الزراعة والتكنولوجيا الغذائية في دولة الإمارات، ويأتي برنامج "مستديم" ليجسد هذه الرؤية من خلال ربط المعرفة التطبيقية بالتجربة العملية وإيصالها للشباب لصناعة التغيير المستدام". وأضاف سعادته: "نحن في سلال نؤمن بأن تبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة هو ضمان تحقيق أمننا الغذائي على المدى الطويل، ومن خلال هذا البرنامج تتاح الفرصة للمشاركين للتعرف على أحدث الابتكارات في البيوت المحمية وتقنيات ما بعد الحصاد وكفاءة سلاسل التوريد. هدفنا ليس فقط إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل، بل أيضا تمكين جيل جديد من رواد الأعمال والمبتكرين القادرين على صياغة حلول مبتكرة واستباقية لتحديات الزراعة والغذاء. وقالت سعادة الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية: "تتمثل رسالتنا في 'إكبا' في تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الزراعية في البيئات الجافة والمالحة، فمع تسارع آثار التغير المناخي واشتداد الضغوط على الموارد الطبيعية، يصبح الاستثمار في المعرفة وتمكين الشباب بالعلوم أولوية قصوى لضمان الاستدامة على المدى البعيد. ومن خلال هذا البرنامج، الذي يجسّد تعاونًا مثمراً بين وزارة التغير المناخي والبيئة و'إكبا' وسلال، نفتح أبواب مختبراتنا ومشاريعنا البحثية أمام جيل جديد من الطلبة، ليعاينوا بأنفسهم كيف يمكن للعلم تحويل التحديات البيئية، مثل ندرة المياه وملوحة التربة، إلى فرص للإنتاج الزراعي المستدام". وأضافت سعادتها: "هدفنا لا يقتصر على التدريب، بل يتعداه إلى إلهام المشاركين وتشجيعهم على طرح الأسئلة، وتبني التفكير النقدي، وتجربة أدوات البحث العلمي. إن إشعال شغف الاستكشاف في نفوس الشباب وتزويدهم بأسس التفكير العلمي يُعدّ خطوة محورية نحو بناء قاعدة وطنية من الكفاءات العلمية القادرة على قيادة جهود الابتكار وضمان أمننا الغذائي والمائي في المستقبل. فهؤلاء هم علماء الغد، وقادة التغيير الذين سي واصلون مسيرة الابتكار في أصعب البيئات". بناء جيل جديد من الكفاءات المواطنة ويسعى "مستديم" إلى بناء جيل جديد من الكفاءات المواطنة، القادرة على قيادة مستقبل الاستدامة البيئية في دولة الإمارات، وتعزيز وعي الشباب بالتحديات المناخية ودورهم الحيوي في مواجهتها، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال غرس مفاهيم الزراعة المستدامة والممارسات البيئية السليمة. ويعمل البرنامج على رفع جاهزية الشباب لسوق العمل في مجالات الاستدامة، وتمكينهم من تطوير مهارات البحث والتحليل، والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات، وتعزيز قدراتهم في مجالات التفكير النقدي والتواصل المهني، ما يشكل قاعدة صلبة لبناء مستقبل مهني واعد في مجالات البيئة والزراعة. ويؤكّد البرنامج أن تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة العملية هو أساس بناء منظومة استدامة متكاملة. ومن خلال هذا النموذج التدريبي المتطوّر، تواصل وزارة التغير المناخي والبيئة دورها كمحرك وطني فاعل في تنمية رأس المال البشري، وتحقيق توازن بيئي واقتصادي يرسخ مكانة دولة الإمارات في طليعة دول العالم في مجالات الاستدامة البيئية. -انتهى-