
المنافس المقبل لِزملاء محرز لم يسبق له الفوز على 'الخضر'
استقرّ اتحاد الكرة الجزائري على قرار برمجة مباراة تحضيرية للمنتخب الوطني أمام المنافس الرواندي.
وتُجرى المباراة بِملعب 'محمد حملاوي' بِقسنطينة، مساء الخامس من جوان المقبل.
–
تُصنّف رواندا ضمن منطقة شرق القارّة السّمراء، ومنتخبها لكرة القدم يُلقّب بِاسم 'الدبابير'.
–
يُدرّب منتخب رواندا التقني الجزائري عادل عمروش منذ مطلع شهر مارس الماضي.
–
واجه المدرب عمروش 'الخضر' 3 مرّات: قاد بوتسوانا وانهزم داخل القواعد (0-1) في الـ 18 من نوفمبر 2019، وبالبليدة (0-5) في مارس 2021، ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، ثم أشرف على تنزانيا وجلب تعادلا سلبيا بِقسنطينة في سبتمبر 2023، لِحساب تصفيات 'كان' 2024 (لم يكن مدربا في لقاء الذهاب داخل القواعد).
–
خاض هذا المنتخب مرّة واحدة نهائيات كأس أمم إفريقيا وذلك في نسخة تونس 2004، وخرج من الدور الأول. وفي تصفيات نسخة 2025، أُقصي بعد أن تموقع ثالثا خلف الرائد النيجيري والوصيف البنيني وقبل متذيّل اللائحة فريق ليبيا، تحت إمرة المدرب الألماني تورستن شبيتلر.
–
بدأ يُشارك في تصفيات كأس العالم انطلاقا من طبعة فرنسا 1998. وفي الاستحقاق الحالي (2026)، يتموقع ثانيا خلف الرائد منتخب جنوب إفريقيا، وقبل البينين ونيجيريا (مرّة أُخرى) واللوزوطو وزيمبابوي، تواليا.
–
واجهت رواندا 'الخضر' 6 مرّات ما بين 2004 و2013، كلّها في تصفيات المونديال، فخسرت 4 مرّات وتعادلت في مناسبتَين.
–
في آخر تصنيف لـ 'الفيفا'، صدر في الثالث من أفريل الحالي، تموقعت رواندا في المركز العالمي الـ 130، وشغل المنتخب الوطني الجزائري المركز العالمي الـ 36.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
بيتكوفيتش يُقرّر التربّص في سيدي موسى.. والسفر يوم 4 جوان إلى قسنطينة
قرّر مدرّب المنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، وبشكل رسمي إقامة التربص المقبل المقرّر مطلع الشهر الداخل في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، الذي سينطلقُ يوم 2 جوان القادم، بعد ما كان يُفكّر في نقل التربّص إلى مدينة قسنطينة، قبل استضافة منتخب رواندا في ودية يوم 5 جوان على ملعب 'محمد حملاوي'، على أن يكون السفر إلى مدينة 'الجسور المعلّقة' بتاريخ الرابع من جوان الداخل، حيث سيخوضُ زملاء القائد رياض محرز حصّة تدريبية واحدة على ملعب 'محمد حملاوي'، يسبقها خوض حصّتين تدريبيتين في مركز سيدي موسى، وذلك حسب ما كشفت عنه مصادر 'الشروق'. وقالت ذات المصادر، إن المنتخب الرواندي، الذي يُدرّبه الجزائري عادل عمروش، سيحلّ بالجزائر يوم 3 جوان لمواجهة 'الخضر' وديا يوم 5 من الشهر ذاته، علما أنّ تشكيلة المنتخب الرواندي المكوّنة من عناصر محلية ستواجه المنتخب الوطني المحلّي الذي يُشرف على تدريبه مجيد بوقرة، وذلك يوم 9 جوان على ملعب 'مصطفى تشاكر' في البليدة. ومعلوم، أن المنتخب الوطني سيخوض تربصا قصيرا بداية من الثاني من شهر جوان الداخل، يتخلّله خوض مباراتين ودّيتين أمام منتخبي رواندا بتاريخ 5 جوان على ملعب 'محمد حملاوي' في قسنطينة، فمنتخب السويد في العاشر من الشهر ذاته على ملعب 'ستروبري أرينا' في العاصمة 'ستوكهولم'، علما أن الاتّحاد الجزائري للكرة كان قد شرع في الساعات الأخيرة في إرسال الدعوات إلى اللاّعبين المتواجدين في القائمة الموسّعة، على أن يكشف بيتكوفيتش عن القائمة النهائية بعد خمسة أيام في ندوة صحفية، في وقت شرعت فيه بعض العناصر في استخراج تأشيرة الدخول إلى الأراضي السويدية في رحلة مقرّرة مبدئيا يوم 8 من الشهر المقبل، حيث سيتمّ ضبط الرحلة بشكل رسمي إلى العاصمة 'ستوكهولم' تماشيا وتاريخ عيد الأضحى المبارك. يحدثُ هذا، في الوقت الذي قرّرت فيه الرّابطة الوطنية المحترفة نقل المباراة المتأخرة بين شباب قسنطينة واتحاد خنشلة عن الجولة 24 من الرّابطة المحترفة الأولى 'موبيليس' المقرّرة يوم 3 جوان إلى ملعب 'بن عبد المالك رمضان'، بدلا من ملعب 'محمد حملاوي' بهدف تهيئة أرضية الميدان الذي سيحتضنُ ودية المنتخب الوطني أمام نظيره الرواندي بتاريخ 5 جوان.


حدث كم
منذ 14 ساعات
- حدث كم
تسليط الضوء بسلا على الفرص الاقتصادية المتاحة من استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
التأم أمس الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، فاعلون اقتصاديون من القطاعين العام والخاص، وعدد من صناع القرار المؤسساتي والحكومي، لمناقشة الفرص التي تتيحها استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال). وتوخى هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحضور رؤساء مقاولات ومسؤولي مؤسسات عمومية ومسؤولين حكوميين معنيين بتنظيم هذين الحدثين الكرويين الكبيرين، تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة. وشكل هذا الحدث فرصة لأرباب المقاولات للاستماع إلى خمسة مسؤولين حكوميين سلطوا الضوء على الدينامية الاقتصادية التي أطلقتها الاستعدادات لهذين الحدثين البارزين، وعلى الفرص السوقية الناشئة عن الحاجيات الكبرى في مجالات إنجاز البنيات التحتية الرياضية، والسياحية، والطرق والمطارات، إلى جانب الأنشطة الثقافية والسياحية المقررة بهذه المناسبة. ويتعلق الأمر بكل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع. واستعرض هؤلاء المسؤولون الحكوميون الخطوط العريضة لبرامج عملهم تحضيرا لهذين الحدثين المهمين، مبرزين المشاريع التي تم إطلاقها لتلبية دفاتر التحملات والحاجيات التي تفرضها هذه الدينامية. كما دعوا المقاولات المغربية إلى اغتنام هذه الفرصة، من خلال الرفع من وتيرة الاستثمار، وتكوين الموارد البشرية اللازمة، والتكيف مع المتطلبات الجديدة. من جهته، نوه رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، بتنظيم هذا اللقاء، الذي أتاح لمختلف الفاعلين الاقتصاديين الخواص الوقوف على الرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي ينطوي عليها تنظيم فعاليات بهذا الحجم. وقال السيد لعلج، في تصريح للصحافة: 'لقد مكننا هذا اللقاء من الإطلاع على جميع الإنجازات التي تحققت في بلادنا. إنه حدث يظهر أن المغرب، في غضون خمس سنوات، سيكون مغربا متصلا، تتضاعف فيه القدرة الاستيعابية للمطارات، وتربط فيه القطارات فائقة السرعة بين فاس وطنجة ومراكش، ويوفر فرص شغل للشباب، ويشهد زخما اقتصاديا حقيقيا جديدا'. وأضاف: 'إنه حدث استثنائي لبلدنا وللمقاولات المغربية، التي يتعين عليها أن تكتسب مهنا جديدة، وأن تجلب الخبرات بالتعاون مع الشركاء الأجانب. فالمقاولات المغربية، أيا كان حجمها، ستستفيد من هذه الدينامية'. وتابع بأن 'العروض التي تم تقديمها أظهرت لنا بالفعل وجود شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، من شأنها أن تتيح للمقاولات المغربية مواصلة النمو، وللاقتصاد الوطني زخما جديدا'. وبهذه المناسبة، اطلع المشاركون على أهم المشاريع التي تم إطلاقها في إطار التحضير لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، من خلال عروض قدمها ممثلون عن كل من الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، والشركة المغربية للهندسة السياحية، والشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية. وقد تم تعميق النقاش حول مختلف جوانب هذه المشاريع خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، مما أتاح لأرباب المقاولات الحصول على توضيحات بشأن الجوانب التي تهم مجالات اشتغالهم.


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.