
أكثر من نصف مليون مستفيد من برامج التوعية بالمسجد الحرام خلال شهر محرم
وتنوعت البرامج المقدّمة، حيث استهدف برنامج "ذَكّر"، المعني بتعظيم مكانة بيت الله الحرام والحد من المخالفات السلوكية فيه، 127,905 مستفيدين. كما قدّم برنامج "توعية قاصدينا عزٌّ لمنسوبينا" خدماته الإرشادية من خلال المطبوعات والشاشات الرقمية لأكثر من 465,400 مستفيد.
وفي جانب الترجمة والتواصل، أسهمت مبادرة "بِلُغاتهم"، الهادفة إلى تمكين منسوبي الميدان من التفاعل مع الزوار بلغاتهم، باستخدام أجهزة ترجمة إلكترونية محمولة، في خدمة 768 مستفيدًا.
وأكدت الرئاسة أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين من معتمرين ومصلين وزائرين، وتماشيًا مع توجيهات معالي الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تسخير الطاقات البشرية والتقنية لتقديم خدمات متميزة ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
وفاة الفريق ركن سلطان بن عادي المطيري
انتقل إلى رحمة الله معالي الفريق ركن سلطان بن عادي المطيري، وهو صاحب السمعة الطيبة ورجل خدم دينه ومليكه ووطنه. وتقدم أسرة صحيفة 'صدى' أحر التعازي والمواساة إلى أهل الفقيد وذويه ومحبيه، ونسأل الله العلي العظيم أن يجزاه خير الجزاء ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
لخدمة الزوار والمشاركين.. استحداث تقنية الروبوتات التفاعلية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن
نشر في: 10 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي استحدثت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تقنية الروبوتات التفاعلية في أروقة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ45، والمقامة في مكة المكرمة، بهدف تقديم المعلومات والإرشادات للمشاركين والزوار بأساليب مبتكرة وسهلة الوصول. وتتميز الروبوتات المزودة بشاشات لمس تفاعلية بتقديم معلومات متكاملة عن المسابقة، تشمل الجداول الزمنية، وأماكن الفعاليات، وآليات المشاركة، إضافة إلى الرد على استفسارات الضيوف المتعلقة بالمسابقة بـ 96 لغة عالمية ، بما يسهم في تسهيل تجربة الحضور القادمين من مختلف دول العالم. ويجسد توظيف هذه التقنية حرص الوزارة على دمج الابتكار في تنظيم الفعاليات الكبرى، وتقديم خدمات متطورة تعزز كفاءة التنظيم وتختصر الوقت والجهد، في مشهد يجمع بين أصالة المسابقة وروح الحداثة التي توفرها الحلول الذكية. وتشهد المسابقة في دورتها الحالية مشاركة 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف دول العالم، ما يعكس مكانتها العالمية بوصفها من أبرز المسابقات القرآنية التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .. حفظه الله ..، إذ تستقطب نخبة من حفظة كتاب الله من شتى أنحاء المعمورة، وتشكل هذه المبادرة التقنية إضافة نوعية لمسيرتها في ترسيخ رسالتها الدينية والحضارية على الصعيد العالمي. ..فيديو | ..وزارة_الشؤون_الإسلامية تستحدث تقنية الروبوتات التفاعلية في أروقة ..مسابقة_الملك_عبدالعزيز_الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ45، لتقديم المعلومات والإرشادات للمشاركين والزوار بـ96 لغة. وزارة الشؤون الإسلامية 🇸🇦 (@Saudi_Moia) August 10, 2025 ولتسجيل في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بالجامعة السعودية الإلكترونية للعام الجامعي 1447هـ عبر اللينك التالي: المصدر: عاجل


ميادين
منذ 4 ساعات
- ميادين
الوزير السابق أحمد سالم ولد عبد الرؤوف أول مدير تشغيل لآفطوط الساحلي يسلط الضوء على "ظاهرة طمي آفطوط الساحلي"
تابعت باهتمام ما كتب عن الموضوع و خاصة المقالان الممتازان لكل من صاحب المعالي عبد القادر ولد محمد و المهندس ديدى ولد محمدو. و تعين علي أن أساهم بمعلومات قد تزيد في فهم الظاهرة، بصفتي أول مدير تشغيل للمنشأة عند استلامها من طرف SNDE في يناير 2012. لقد تعاقب على إدارة مشروع مركب آفطوط الساحلي (Mega Projet du Complexe Aftout Essahli) كوكبة من خيرة أطر البلد كفاءة و خبرة و نزاهة، اذكر على سبيل المثال لا الحصر المرحوم المهندس الدكتور احمدو ولد الشيخ ولد سيدي الذي يرجع الفضل له في اختيار رؤساء القطاعات الثلاثة (قطاع الالكترومكانيك، قطاع الهدروليك و قطاع الهندسة المدنية) الذين كانوا بمثابة القاعدة الصلبة التي اعتمد عليها المهندس الألمعي سيدي ولد بيه في تحقيق بناء المركب طبقا للمعايير العالمية و تمشياً مع دفاتر الالتزامات. و هو لعمري إنجاز كبير و صعب : كبير من حيث الكلفة و ضخامة المنشآت و صعب من حيث عدد الممولين و عدد و تنوع الشركات المشاركة في إنجازه. لا يسعني و أنا في هذه المرحلة الا أن أشيد بالدور الذي لعبته لجنة صفقات آفطوط الساحلي التي كان يرأسها المرحوم المصطفى ولد محمدو مع معاونين أكفاء مثل المهندس الهادى ولد حامد. كل ما سبق هو توطئة للقول بأن المشروع أنجز على أكمل وجه وبدون تهاون من أي نوع كان. أما ما يخص صلب الموضوع فظاهرة العكارة او كما يقول البعض الطمي (Turbidité) ناتجة عن السيول التي تأتي مع الأمطار الأولى لفصل الخريف، الجارفة لأذرع النهر التي تجف في فصل الصيف. و كلما كانت هذه الأمطار غزيرة كان الجرف أقوى مما يؤدي الى ارتفاع وحدات الطمي(NTU). و لعل الارتفاعات القوية في السنوات الأخيرة عائدة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدى من بين ما تؤدي إليه الي هطل أمطار غزيرة غير معهودة من قبل. عادة تأتي هذا الظاهرة نهاية شهر يوليو و تستمر إلى وسط اغسطس ثم تبدأ في الانخفاض جراء الترسب الطبيعي في النهر (Décantation naturelle). كنت قد التحقت بمركب آفطوط الساحلي في يوليو 2010 مع مجموعة من المهندسين و التقنيين المشغلين في SNDE و أنا حينها أتولى إدارة قطاع الإنتاج بالشركة، المنصب الذي تخليت عنه كي أساهم في رفع التحدي المتمثل وقتها في تحقيق متابعة الإنتاج بسلاسة من المشغلين الأجانب خلال السنة التعاقدية للتسليم. و هو ما تم على أكمل وجه بفضل الله أولا و بفضل جدية ومثابرة مهندسين وتقنيين موريتانيين اختيروا من الشركة واكتتب البعض ممن كانوا مع الشركات المشرفة على إنجاز المشروع. بدأ أول وصول الماء إلى انواكشوط يوم 12/10/2010، بعد فترة الطمي في تلك السنة ولم نشهد سنة 2011 على ما اعتقد ارتفاعاً كبيراً عن المستويات التي صمم على أساسها المركب و هي: NTU 900 mg/l 700 (Turbidité et MES) إلا أننا شهدنا في 2012 ارتفاعاً فاق اكثر من الضعف للطمي و المواد العالقة، وقد خلصنا كمشغلين إلى سياسة تخفيض كمية الضخ إلى 60000m3/j، و هو ما سبب نقصاً حاداً للمياه في انواكشوط التي تحتاج وقتها الى 110000m3/j، مرده أساسا إلى ان الشركة أهملت صيانة آبار حقل Idini عند بدء ضخ مياه آفطوط. الإهمال هنا قد لا يكون متعمدا بقدر ما هو سلوك أعتقد أنه ملازم لنا كموريتانيين، ربما يرجع إلى ان ثقافة الصيانة ليست عندنا ودليلى على ذلك هو أننا نريد دائما "ش ما ارتجعلو"، هذا من جهة و من الجهة الأخرى ان الصيانة مكلفة و عادة المسيرين خاصة عندما لا تكون خلفيتهم فنية لا يرون لها أهمية، خاصة الصيانة الوقائية. و هنا لابد من أن أشيد بالمدير العام المهندس الذكي و المسير الفذ محمد ولد بياه، كاستثناء، الذي تمكن مع إدارة المشروع من عقد صفقات صيانة وقائية مباشرة مع شركات KSB و SIEMENs و CGC بمبالغ شبه مجانية مما كان له بالغ الأهمية في استمرارية وإطالة عمر التجهيزات من مضخات و مغيرات سرعة (Variateurs de vitesse MT) و انابيب. لقد استدعينا من قبل وزير المياه حينها المهندس و رئيس الوزراء السابق السيد محمد سالم ولد البشير، لتبرير النقص الحاصل بل و عطش المدينة الذي لم يكن مستساغا لقربنا من بداية الاستغلال. و دافعنا بالقول انه لو كان الأجانب مازالوا هم المشغلين لأوقفوا الإنتاج خشية على المنشأة، إلا أننا نحن حرصاً منا على اهلنا و تفادياً لأزمة أشنع خفضنا الإنتاج مستندين في ذلك على أن القيمتان الأساسيتان اللتان اعتمدتا في التصميم (Turbidité & MES) كانتا خاصة بالإنتاج الأقصى الممكن للمنشأة الذي هو 150000m3/j. و انه كان على شركة SNDE أن تحافظ على إنتاج حقل Idini الذي كان يصل إلى 63000m3/j (عندما غادرته كرئيس قطاع الإنتاج في يوليو 2010)، طبعاً لما يتمتع به من خبرة في التشغيل و كفاءة و "افصالة ايدين"، شكرنا وتمنى انخفاض سريع للطمي، ثم أصدر تعليماته إلى الشركة بإعادة تأهيل حقل Idini و المحافظة على جاهزيته دائما، بالصيانة اللازمة. قد يقول قائل لماذا لم يتم بناء المنشأة الحالية (Débourbeur) من بداية المشروع و التي من شأنها ان تخفض عكارة المياه الخام لتصل الى حدود معالجة المنشأة القديمة؟ سؤال وجيه إلا ان هذه المستويات لم يكن لاحد ان يتوقعها مسبقاً، لأن مردها على الأغلب ظاهرة التغر المناخي، كما اسلفنا القول. سمعت سؤال وجيه يقول لماذا هذه الظاهرة ليست عند السنغال ؟ و هو وجيه و ذكي أيضا إلا أن للسينغاليين بحيرة تجذب منها المياه الخام، و يمكن فصلها عن النهر إبان ارتفاع الطمي، و هو ما لم يكن متاحا و لم يزل بالنسبة لآفطوط الساحلي، نظراً لعوامل فنية. و في الأخير أود أن أقول، و هو بالطبع ما لا يخفى على الحكومة و لا أشك أنها عاكفة عليه، هو ان أنواكشوط لابد له من : ⁃ تعجيل أعمال التوسع لآفطوط مما يضمن إنتهائها في الاجال بل قبلها اذا أمكن، ⁃ جاهزية آبار حقل Idini في جميع الفترات (مهما كانت الكلفة باهظة)، ⁃ وإنشاء مصنع كبير لتحلية مياه البحر (خاصة مع وجود الطاقة النظيفة من الغاز الطبيعي).