logo
الأعلى للآثار لـ «واشنطن بوست»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة غير عادية لآثار مصر التاريخية

الأعلى للآثار لـ «واشنطن بوست»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة غير عادية لآثار مصر التاريخية

الأسبوع٢٧-٠٢-٢٠٢٥

اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر يمثل إضافة غير عادية ومهمة للغاية لآثار مصر التاريخية كما أنه يضيف إلى فهم المؤرخين للفترة التي حكم فيها تحتمس الثاني وعائلته.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مقابلة هاتفية أجراها مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الكشف عن آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر هو الأول بمصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 في حين تشير النقوش إلى أن المقبرة كانت مكان دفن الملك تحتمس الثاني، الذي يُعتقد أنه حكم لمدة نصف عقد تقريبًا منذ حوالي 3500 عام، وفقًا لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية.
وتشير الدراسات إلى أن مومياء الملك نُقلت مع بعض محتويات المقبرة عندما غمرتها المياه بعد وفاته بفترة وجيزة.
وأكد الدكتور إسماعيل خالد، في حديثة مع الصحيفة، أن الاكتشاف هو الأول في المنطقة المحيطة بالأقصر على الإطلاق، والتي تشمل وادي الملوك، منذ 1922 رغم العثور على مقابر فرعونية أخرى في مصر على مدى القرن الماضي.
وذكرت «واشنطن بوست» أن تحتمس الثاني ربما يكون معروفًا بالأحداث التي بدأت بوفاته في سن الثلاثين تقريبًا بينما حكمت حتشبسوت، زوجته وأخته غير الشقيقة، بعده أولاً كوصية على العرش ثم كواحدة من الفراعنة الإناث القلائل، وتميز عهدها بالبناء الغزير بالإضافة إلى التقدم الفني والمعماري والاقتصادي.
وتم تنفيذ مشروع التنقيب من قبل المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، بقيادة عالم الآثار البريطاني بيرس ليذرلاند.
وقال خالد في بيان في وقت سابق من هذا الشهر:« هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أثاث جنائزي يخص تحتمس الثاني، حيث لا توجد مثل هذه العناصر في المتاحف على مستوى العالم».
وقالت وزارة السياحة إن العناصر والقطع المكتشفة تشمل جرارًا من المرمر تحمل اسمي تحتمس الثاني وحتشبسوت وجصًا مزينًا بتصميمات معقدة مثل النقوش الزرقاء وزخارف النجوم الصفراء وعناصر كتاب أمدوات، وهو نص جنائزي يهدف إلى خدمة المدفونين كدليل على الحياة الآخرة.
وتم اكتشاف مدخل المقبرة في عام 2022، في الجبال الواقعة بغرب الأقصر في موقع يبعد حوالي ميل ونصف عن وادي الملوك، ولكن تم الكشف عن غرضه وأهميته فقط من خلال التحقيق اللاحق.
ونقلت «واشنطن بوست» عن أيدان دودسون، الأستاذ الفخري لعلم المصريات بجامعة بريستول، قوله: إن مقبرة تحتمس الثاني كانت أول مثوى لفرعون يتم العثور عليه في الأقصر منذ عام 1922، مع الاشارة إلى أن الاكتشافات الأخرى في مصر منذ ذلك الحين تشمل مقابر العديد من الملوك، بما في ذلك مقبرة الملك بسوسنس الأول المليئة بالكنوز، في موقع تانيس الأثري عام 1939 وهرم الملك أميني قماو في الخمسينيات ومقبرة الملك سنبكي منذ حوالي عقد من الزمان.
وأخيرًا، ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه تم الكشف مقابر العديد من الفراعنة الذين حكموا خلال عصر الدولة الحديثة وهي الفترة التي شملت حكم تحتمس الثاني في وادي الملوك وتشمل المقابر التي ترجع إلى هذه الفترة مقبرة توت عنخ آمون، والتي تشتهر بأنها أفضل المواقع الأثرية المحفوظة. وعلى عكس أسلافهم من الدولتين القديمة والوسطى، الذين بنوا الأهرامات كآثار جنائزية، فضل حكام الدولة الحديثة المقابر الأكثر عزلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف

عالم المال

timeمنذ 28 دقائق

  • عالم المال

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى 'اَمون مس'، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي 'آمون مس' من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصراليوم الخميس، 22 مايو 2025 04:53 مـ
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصراليوم الخميس، 22 مايو 2025 04:53 مـ

مصر اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • مصر اليوم

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصراليوم الخميس، 22 مايو 2025 04:53 مـ

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. وأعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر ، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اكتشاف هوية عمدة طيبة القديم «آمون مس» في مقبرة أثرية بالأقصر بعد 50 سنة من الكشف
اكتشاف هوية عمدة طيبة القديم «آمون مس» في مقبرة أثرية بالأقصر بعد 50 سنة من الكشف

الصباح العربي

timeمنذ 12 ساعات

  • الصباح العربي

اكتشاف هوية عمدة طيبة القديم «آمون مس» في مقبرة أثرية بالأقصر بعد 50 سنة من الكشف

قامت البعثة الأثرية المشتركة بين مجلس الآثار الأعلى واونتاريو من تحديد الهوية الخاصة بصاحب مقبرة Kampp23 في منطقة العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، والتي تم اكتشافها في سبعينات القرن الماضي. وزير السياحة والآثار شريف فتحي عبر عن سعادته بهذا الكشف، واعتبره إضافة مهمة تعكس التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، كما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية. أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن المقبرة كانت معروفة من قبل، لكن لم يكن بالإمكان تحديد صاحبها أو ألقابه، ومن خلال أعمال الحفائر الحديثة، تبين أن المقبرة تخص شخص يدعى "آمون مس" عمدة طيبة في عصر الرعامسة. هذه البعثة هي أول من يعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها، وتواصل البعثة دراسة النقوش لمعرفة المزيد عن صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس، محمد عبد البديع، أشار إلى وجود نقوش وآثار أخرى في البر الغربي تحمل ألقابًا لشخص باسم "آمون مس"، مثل مستشار الملك وجامع الضرائب، لكنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت تلك الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أو شخص آخر يحمل نفس الاسم. وأكدت رئيسة البعثة الكندية، د. Casey L. Kirkpatrick، على استمرار أعمال الحفائر وآمالها في حسم الجدل حول شخصية صاحب المقبرة في المواسم القادمة. من الجانب المصري، عبد الغفار وجدي، أوضح وجود أدلة على إعادة استخدام المقبرة، مثل بقايا الجص الملون على النقوش وأجزاء من تماثيل أوشابتي، مما يشير إلى مراحل متعددة من الاستخدام. المقبرة نفسها منحوتة في الصخر وتضم فناءً مفتوحًا محاطًا بجدران من الطوب اللبن وصرحًا كبيرًا على الجانب الشرقي، وتصميمها يشبه مقابر عصر الرعامسة التي تأخذ شكل حرف T، مع تماثيل منحوتة داخلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store