
ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى حصيلة القصف الايراني على تل أبيب
شفق نيوز/ افادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة العشرات جراء الضربات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب، ردا على الهجمات الإسرائيلية على طهران.
وأطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية بإتجاه إسرائيل، وسط حديث عن استهدافها منطقة إستراتيجية مهمة في تل أبيب، فيما نفذت بالمقابل إسرائيل ضربات جوية على مدن إيرانية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن عددًا من الإسرائيليين عالقون داخل مبان تضررت نتيجة سقوط صواريخ أطلقتها إيران على وسط اسرائيل، في سادس هجوم صاروخي إيراني منذ بدء الهجمات بين طهران وتل أبيب.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت ، فجر السبت، بأن الهجوم الصاروخي الإيراني الخامس استهدف وسط إسرائيل، حيث سقطت صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى، في مدينة ريشون لتسيون.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إيران أطلقت 3 رشقات من الصواريخ باتجاه إسرائيل خلال فترة زمنية قصيرة بلغت نحو 15 دقيقة، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض عشرات الصواريخ في سماء وسط وشمال البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
خسائر بشرية ودمار غير مسبوق وسط إسرائيل
المستقلة/-بدأت إسرائيل السبت بتقييم الأضرار التي لحقت بعدد من المباني والمنازل وسط البلاد، إثر تعرضها لصواريخ إيرانية أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة أكثر من 172 آخرين. وجاء الهجوم الإيراني ردًا على سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت حيوية في البرنامج النووي الإيراني وعناصر من القوات المسلحة التابعة للجمهورية الإسلامية. واستخدمت تل أبيب في هجومها طائرات حربية وطائرات مُسيّرة تم تهريبها مسبقًا إلى إيران، ما أسفر عن تدمير منشآت استراتيجية وقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين. من جانبه، أفاد سفير طهران لدى الأمم المتحدة بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 320 آخرين. وفي آخر حصيلة، أعلنت إيران عن مقتل 60 مدنيا بينهم 20 طفلا إثر غارة إسرائيلية على مجمع شمران السكني شرق العاصمة طهران. في المقابل، بررت إسرائيل الهجوم بأنه ضروري لمنع اقتراب عدوّتها اللدود من امتلاك سلاح نووي. ويبدو أن هذا الهجوم سيجهض محادثات كانت مقررة بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران، حيث كان من المقرر أن يلتقي الطرفان الأحد في مسقط بسلطنة عمان.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
امدادات النفط مهددة.. إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز
المستقلة/- في خضمّ التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، كشف عضو في البرلمان الإيراني، أن طهران تدرس 'بجدية' خيار إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم لتدفق الطاقة عالميًا، مما يعيد شبح الحرب الاقتصادية والعسكرية في الخليج إلى الواجهة. وجاء هذا التهديد بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، فجر الجمعة، ما تسبب في مقتل قيادات بارزة وعلماء نوويين. ورغم أن الغارات تجنّبت عمدًا المنشآت النفطية حتى كتابة هذا التقرير، إلا أن التوتر سرعان ما انعكس على الأسواق، إذ ارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليبلغ 78.5 دولارًا قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا. لكن الأخطر لم يكن في الصواريخ، بل في التلويح الإيراني بورقة المضيق. فقد نقلت بلومبيرغ أن مضيق هرمز، الذي يمر عبره يوميًا أكثر من 21 مليون برميل نفط، عاد إلى صدارة المشهد الجيوسياسي. وذكّرت الوكالة بتصريحات قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري، الذي قال سابقًا إن 'إيران قادرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن'، ما اعتُبر رسالة مباشرة بأن الخيار لا يزال مطروحًا ضمن أدوات الردع. وسبق لطهران أن استخدمت المضيق كأداة ضغط سياسي وعسكري، فقد احتجزت سفنًا مرتبطة بإسرائيل وأخرى تابعة لدول غربية في أعوام 2022 و2023 و2024، كرد فعل على خطوات وصفتها بالعدائية. ما يشير إلى نمط ممنهج لاستخدام المضيق كورقة تفاوض في لحظات التوتر الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، حذّرت هليما كروفت، كبيرة محللي السلع في بنك RBC، من أن إيران قد لا تغلق المضيق بالكامل، لكنها قد تلجأ إلى 'تكتيكات التحرش' بالسفن أو استهداف البنية التحتية للطاقة في دول الخليج، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر البرميل بواقع 20 دولارًا إضافيًا، إذا ما استمر التصعيد. ويحمل مضيق هرمز أهمية لا تضاهى في معادلات الطاقة العالمية، إذ يمرّ عبره نحو خُمس الاستهلاك النفطي العالمي. ويبلغ عرضه 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، فيما لا يتجاوز عرض ممريّ الدخول والخروج فيه 3 كيلومترات فقط لكل اتجاه، مما يجعله هدفًا شديد الحساسية لأي اضطراب. ويقع المضيق بين سلطنة عُمان وإيران، فيما يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين حماية حرية الملاحة فيه. فايننشال تايمز خلصت إلى أن 'هرمز قد لا يُغلق فعليًا، لكن مجرد التلويح بورقته، يكفي لتقويض استقرار السوق، ورفع أسعار الطاقة، وتهديد بنية الاقتصاد العالمي برمّتها'. المصدر: يورونيوز


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
إطلاق 28 مشروعا جديدا لتغذية مناطق الوسط والجنوب بالمياه
الفرطوسي: حريصون على حماية قرى ميسان من الجفاف إطلاق 28 مشروعا جديدا لتغذية مناطق الوسط والجنوب بالمياه بغداد – ابتهال العربي نفذت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، أكثر من 28 مشروعاً جديداً للمياه، مشيرة الى قرب إطلاق 4 مشاريع في كركوك ضمن الاتفاقية العراقية التركية الإطارية. وقال مدير عام مديرية الماء في الوزارة٬ عمار الأسدي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الوزارة لديها مشاريع خدمية لتحسين قطاع المياه٬ منها مشروع البصرة الذي يتكون من أربع مراحل، ماء البصرة الكبير في الهارثة الذي يغذي مليوني نسمة، ومحطة التحلية المغذية مركز المحافظة والهارثة لأكثر من مليوني نسمة)٬ مبيناً انه (يعد مشروعاً ضخماً بطاقة تصل الى 199 ألف متر مكعب يومياً)٬ وأضاف ان (هناك اكثر من 28 مشروعاً جديداً ايضا قيد التنفيذ للعامين الماضيين والعام الجاري، بموجب خطة الوزارة٬ بهدف إكمال جميع المشاريع)٬ لافتاً الى (جاهزية تنفيذ المشاريع لمعالجة شح المياه في الوسط والجنوب٬ بمجرد إطلاق الميزانية المالية)٬ وأوضح الاسدي ان (الوزارة تسعى الى اطلاق أربعة مشاريع في كركوك ضمن الاتفاقية العراقية التركية الإطارية٬ في حال تخصيص المبالغ المالية لتنفيذها). وتمضي الوزارة٬ بمشروع ربط طريق بغداد كركوك بشارع محمد القاسم٬ مؤكدة مواجهة كل التحديات المرتبطة بالتجاوزات السكنية على مسار الطريق. لجان ميدانية وقال المتحدث باسم الوزارة٬ نبيل الصفار٬ في تصريح امس ان (اللجان الميدانية التابعة للوزارة٬ مستمرة في جرد الأبنية المشيدة من قبل المتجاوزين لغرض تعويضهم، وتهيئة الأرض لاستكمال المشروع)٬ مشيراً الى ان (بعض التعارضات الأخرى تتعلق بالبنى التحتية من شبكات الماء والمجاري والكهرباء والاتصالات، ويجري التنسيق بشأنها مع الجهات القطاعية المختصة)٬ وبشأن التعامل مع التجاوزات أوضح الصفار ان (هذا الملف يتم التعامل معه بخصوصية، لكونه يرتبط بحياة المواطنين، ويتم المضي في معالجته وفق آليات تعويض تشمل من يمتلكون سندات ملكية، رغم أن أغلبهم يصنفون قانونياً ضمن فئة المتجاوزين)٬ بحسب قوله٬ لافتاً الى (مواصلة تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية ضمن الحزمة الأولى، الى جانب ثلاثة مشاريع ضمن الحزمة الثانية بسلاسة)٬ وتابع الصفار ان (مشروع الطريق الحلقي الرابع، يشهد فتح المسارات المسارات الخاصة به، فيما تم استقطاب 10 عروض من شركات لتنفيذ الجزء الشمالي من الطريق قوس شمال بغداد٬ بطول 29 كيلومتراً، ويجري حالياً تدقيق سيرها الذاتية وقدراتها المالية تمهيداً لإحالته الى التنفيذ)٬ وفقاً لما ذكر. وفي نينوى٬ تواصل الوزارة٬ العمل في تنفيذ مشروع ماء القوش لتأمين الشرب لنحو 350 ألف نسمة. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس انه (بإشراف المديرية العامة للماء٬ يستمر العمل على المشروع بطاقة 2 الف متر مكعب بالساعة٬ لتوفير الماء الصالح للشرب الى نحو 350 ألف نسمة من أهالي ناحية القوش وقضاء تلكيف وبلدة تلسقف٬ والقرى المحيطة بها ومجمعات قرية بدرية بالمحافظة)٬ موضحاً ان (المشروع يتضمن مد خطوط ناقلة لربط منشآت المشروع، بطول كلي يصل إلى 45 كيلومتر، عبر أنابيب بأقطار مختلفة). على صعيد متصل٬ جدد محافظ ميسان، حبيب ظاهر الفرطوسي، حرصه على إيصال مياه الشرب إلى جميع مناطق المحافظة. واشار بيان تلقته (الزمان) الى انه (استجابةً لمناشدات المواطنين بشأن معالجة شح المياه، نفذ المحافظ زيارة ميدانية إلى ناظم الكحلاء، للاطلاع ميدانياً على واقع الإطلاقات المائية في المنطقة٬ موجهاً بفتح بوابات السد باتجاه قضاء الكحلاء وناحية بني هاشم، بهدف تأمين وصول المياه إلى المناطق التي تعاني من الجفاف)٬ وشدد الفرطوسي على (ضرورة إيصال مياه الشرب إلى جميع المناطق الميسانية، والقرى والنواحي)٬ منوهاً الى (أهمية التنسيق بين الجهات المعنية٬ لضمان عدالة توزيع المياه٬ والتخفيف من معاناة المواطنين في كل أنحاء المحافظة٬ بما يضمن تلبية احتياجات الأهالي خلال موسم الصيف). وارسى المحافظ٬ حجر الأساس لمشروعين ضمن قطاعي الصحة والبلديات٬ في منطقة معامل الورق بقضاء المجر الكبير. واوضح الفرطوسي في تصريح امس انه (تم إرساء حجر الأساس لمشروعي إنشاء ارصفة وتبليط، وانشاء شبكات المجاري ومحطة رفع ضمن تخصيصات البترو دولار٬ الشاملين فتح الشوارع واكسائها، ومد الــــــــــــقالب الجانبي للارصفة وتطبيقها بالمقرنص٬ وإنشاء شبكة مجاري وخطوط ناقلة وربط اشتراكات المنازل٬ فضلاً عن محطة رفع)٬ منوهاً الى ان (هذين المشروعين يعدان جزء من سلسلة مشاريع تشهدها ميسان لتطوير مختلف القطاعات الخدمية).