
ولي العهد السعودي وترامب يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي عهد السعودية محمد بن سلمان أمس اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ختام اجتماع ترأسه الجانبان في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض.
وجاء توقيع اتفاقية الشراكة بعد الاجتماع الذي ترأسه الزعيمان عدة ساعات في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية وبدأت بعده مراسم الإعلان التفصيلي لمجمل مذكرات التفاهم التي اتفق عليها الجانبان.
وأعلن في حفل التوقيع مذكرات التفاهم التي تضمنتها الاتفاقية الاستراتيجية:
- أولها توقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
- مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد الطبيعية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
- مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية في مجال القدرات الدفاعية المستقبلية.
- مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل في البلدين.
- اتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء في الولايات المتحدة للتعاون في مشروع «كيوب سات» لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة «أرتميس 2».
- اتفاقية بين الحكومتين بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في البلدين.
- خطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني.
- مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة العدل الأمريكية.
- مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في المملكة والولايات المتحدة بشأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية.
- بروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين المملكة والولايات المتحدة.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة.
ومع نهاية مراسم إعلان مضمون الاتفاقية الاستراتيجية غادر ترامب قصر اليمامة وتوجه للمشاركة في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 9 ساعات
- أخبار الخليج
استعدادا لقرار ترامب.. قاذفات بي -2 الشبح تغادر إلى جزيرة غوام
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية تفيد بأن 6 قاذفات شبح أمريكية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأمريكي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، تستطيع قاذفات «B-2» أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا. ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة «فوردو» النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا أنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع. وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة. وقد تحولت منشأة «فوردو» النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلومترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم «فوردو» أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب «فوردو» نظرا إلى افتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل «GBU-57» الأمريكية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات «B-2» هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا إلى أن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
هل تستخدم واشنطن قنبلة «جي بي يو-57» الخارقة للتحصينات ضد إيران؟
واشنطن - (أ ف ب): يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة «جي بي يو-57» التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح «تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني»، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن «كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو». أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد «أية أضرار» في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز «راند كوربوريشن» للأبحاث لوكالة فرانس برس أن «الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية» على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه «القدرة التقليدية»، أي غير النووية، قنبلة «جي بي يو-57». تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة «جي بي يو-57» «صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر». وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل «تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور». وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6, 6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل «يكتشف (...) التجاويف» و«ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ»، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة «بوينغ» عام 2009 إنتاج 20 منها. لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات «بي-2» الأمريكية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من «بلانيت لابس» PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات «بي-2» التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد «الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك». وبإمكان كل طائرة «بي-2» حملَ قنبلتَي «جي بي يو-57». وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، «فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة»، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران «يُقلل من المخاطر» التي يمكن أن تُواجهها قاذفات «بي-2». وتوقّع بهنام بن طالبلو أن «تترتب عن تدخل أمريكي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة». ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني «لا يشكّل وحده حلا دائما»، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال «محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء»، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
ارتفاع أسعار النفط وتقلب أسواق الأسهم وسط المواجهة بين إسرائيل وإيران
هونج كونج - (أ ف ب): ارتفعت أسعار النفط وتقلّبت أسواق الأسهم أمس الثلاثاء فيما يرصد المستثمرون انعكاسات دعوة دونالد ترامب لسكان طهران بالمغادرة مع خشيتهم من تحوّل النزاع بين إسرائيل وإيران إلى حرب شاملة. بعد ارتفاع أسعار النفط الجمعة عقب هجمات إسرائيل على إيران انخفض سعر النفط الخام بأكثر من 1% الاثنين، في وقت راهن المتداولون على عدم امتداد رقعة النزاع في أنحاء الشرق الأوسط، فيما لم تلحق أي أضرار بغالبية مواقع النفط الرئيسية. وعادت أسعار النفط الى الارتفاع أمس الثلاثاء بعدما دعا ترامب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية التي يقطنها قرابة 10 ملايين نسمة. وقال ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: «كان ينبغي على إيران توقيع (الاتفاق) الذي طلبت منهم توقيعه»، في إشارة إلى المحادثات النووية التي كانت جارية. وأضاف: «يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن إيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارا. يجب على الجميع إخلاء طهران فورا!». وارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمائة في أواخر التعاملات الآسيوية امس الثلاثاء، بعدما تقلبت بين مكاسب وخسائر خلال اليوم. وتراجعت المكاسب بعدما ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لعام 2025 أن الطلب العالمي سينخفض قليلا في 2030 لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19 في 2020. وأشارت الوكالة إلى «نمو اقتصادي أقل من المعدلات المعتادة، متأثرا بالتوترات التجارية العالمية والاختلالات المالية، وتسارع الاستغناء عن النفط في قطاعي النقل وتوليد الطاقة». ويراقب المتداولون بحذر تطورات الأزمة الإيرانية، إذ غادرت حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز جنوب شرق آسيا الاثنين بعد إلغاء زيارتها لفيتنام، بعد إعلان البنتاجون إرسال «معدات إضافية» إلى الشرق الأوسط. وأكد ترامب أن واشنطن «لا علاقة لها» بالهجوم الإسرائيلي لكن وزير الخارجية الإيراني صرّح يوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي قادر على وقف الهجمات «بمكالمة هاتفية واحدة». وقالت طهران إنها ستضرب مواقع أمريكية إذا تدخلت واشنطن. جاء أداء الأسهم متفاوتا في التداولات الآسيوية، إذ سجلت ارتفاعات في كل من طوكيو وسنغافورة وسيول ومانيلا وبانكوك وجاكرتا وتايبيه، بينما واجهت هونج كونج وسيدني وويلينغتون وبومباي صعوبات إلى جانب بورصات لندن وباريس وفرانكفورت. أما بورصة شنغهاي فكانت مستقرة من دون تغيير يُذكر. ويتابع المتعاملون قمة مجموعة السبع، حيث عارض قادة العالم حرب ترامب التجارية معتبرين أنها تشكل خطرا على الاستقرار الاقتصادي العالمي. ودعت بريطانيا وكندا وإيطاليا واليابان وألمانيا وفرنسا ترامب الى التراجع عن خططه لزيادة الرسوم الجمركية على دول العالم الشهر المقبل. في أسواق العملات، ارتفع الين في مقابل الدولار بعدما أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة من دون تغيير، وقال إنه سيبطئ وتيرة تقليص مشترياته من السندات.