
الأسواق الأوروبية تفتح على ارتفاع مع ترقب نتائج أعمال الشركات الكبرى
افتتحت الأسواق الأوروبية على ارتفاع يوم الإثنين، مع تزايد المكاسب في جميع القطاعات، حيث يترقب المستثمرون مجموعة من نتائج الأرباح الكبرى والإعلانات الاقتصادية في كل من أوروبا وأميركا هذا الأسبوع.
موضوعات مقترحة
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4%، مع صعود قطاعي السيارات والبنوك بنسبة 0.7% لكل منهما. وكان المؤشر الإقليمي قد أضاف 2.77% الأسبوع الماضي، مواصلاً تعويض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من أبريل بسبب بيع حاد مرتبط بالرسوم الجمركية الأمريكية، وفق «سي ان بي سي».
وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.36% إلى 22322.39 نقطة، وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.39% إلى 8448.07 نقطة، وقفز مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.5% إلى 7575.80 نقطة.
في المقابل، كانت الأسواق الآسيوية هادئة خلال الليل حيث كان المستثمرون يقيّمون وعود الصين لدعم الشركات المحلية بالإضافة إلى التطورات في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة ودول المنطقة.
تراجعت العقود الآجلة للأسواق الأمريكية بشكل طفيف حيث يترقب المستثمرون أكثر فترات موسم الأرباح للربع الأول ازدحاماً، حيث من المتوقع أن تُصدر أكثر من 180 شركة من شركات S&P 500 نتائجها.
ستقوم أربع من شركات "السبعة العظماء" — أمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت — بالكشف عن تقارير أرباحها الفصلية. كما ستصدر شركات ثقيلة مثل فيزا وكوكاكولا وإيلي ليلي وبيركشاير هاثاوي تقاريرها أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 3 ساعات
- الأموال
انخفاض البورصات الاوروبية والاسيوية بختام التعاملات
تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة؛ بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصاد منطقة اليورو. مؤشر ستوكس الأوروبي وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% ؛ ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. الأسهم الآسيوية وانخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطًا حادًا، بينما استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير تقريبًا. مؤشر نيكي وانخفض مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني بنسبة 8ر0% ليصل إلى 36ر36988 نقطة. وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 5ر0% ليصل إلى 58ر23711 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 1ر0% ليصل إلى 58ر3387 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 5ر0% ليصل إلى 10ر8348 نقطة، كما هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3ر1% ليصل إلى 95ر2591 نقطة. الأسهم الأمريكية وأغلقت الأسهم الأمريكية، أمس على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عامًا. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6ر1% ليصل إلى 61ر5844 نقطة، مسجلًا انخفاضًا لليوم الثاني على التوالي. وهبط أيضًا مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9ر1% ليصل إلى 44ر41860 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4ر1% إلى 64ر18872 نقطة.


مستقبل وطن
منذ 5 ساعات
- مستقبل وطن
سندات الخزانة الأمريكية تقفز لمستويات غير مسبوقة منذ 2023.. والأسواق تترقب
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً خلال تعاملات جلسة الخميس 22 مايو/أيار، بعد موجة بيع قوية ضربت وول ستريت في الأيام السابقة. هذا الصعود جاء في ظل استمرار المخاوف المتعلقة بتضخم عجز الموازنة الأمريكية وارتفاع عائدات سندات الخزانة، ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي. وجاء الأداء الإيجابي للمؤشرات على النحو التالي: صعد مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 52 نقطة، أي بنسبة 0.1%، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%. أما مؤشر Nasdaq المركب فحقق أكبر مكاسب بين الثلاثة، مسجلاً ارتفاعًا بنحو 0.9%. قفزة في عائدات السندات بعد إقرار مشروع قانون مثير للجدل بلغ عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاماً أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2023، بعد أن أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون أثار مخاوف واسعة النطاق في الأسواق المالية. المشروع الجديد يتضمن خفض الضرائب وزيادة الإنفاق العسكري، وهو ما قد يؤدي إلى تضخم كبير في العجز المالي الأمريكي. ويُقدّر مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي تكلفة هذا المشروع بنحو أربعة تريليونات دولار، وهو رقم ضخم قد يزيد من أعباء الدين العام ويضغط على استقرار السوق المالية في المدى الطويل. تأثير مباشر على الأسواق والسندات أدى هذا التطور إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل. فقد قفز العائد على سندات الثلاثين عاماً إلى نحو 5.1%، وهو أعلى مستوى يُسجل منذ عام 2023، بينما تراجع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى ما دون 4.6%، بحسب ما نقلته شبكة CNBC. يشير محللون إلى أن هذه المعدلات المرتفعة للفائدة طويلة الأجل، والتي تُستخدم كمؤشر مرجعي للقروض الاستهلاكية، قد تُضيف المزيد من الضغوط على الاقتصاد الأمريكي، خصوصًا في ظل استمرار سياسة الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تقلبات حادة في الأسواق خلال الجلسات السابقة في جلسة الأربعاء السابقة، كان مؤشر Dow Jones قد فقد أكثر من 800 نقطة، بينما أنهى مؤشر S&P 500 تعاملاته بانخفاض ملحوظ بلغت نسبته 1.6%. وساهمت نتائج مزاد ضعيف لسندات الخزانة لأجل 20 عاماً في دفع العائدات للارتفاع مجددًا، مما تسبب في تراجع كبير في مؤشرات الأسهم. وتبقى الأسواق في حالة ترقب، خاصة أن تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ وتحويله إلى قانون نافذ قد يؤدي إلى تراجع إضافي في الطلب على السندات الحكومية، وهو ما من شأنه أن يرفع العائدات بشكل أكبر ويزيد من الضغوط على الاقتصاد الكلي الأمريكي.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
محليات قطر : منتدى قطر الاقتصادي 2025.. اقتصادي يوناني يحذر من انهيار النظام الرأسمالي تحت وطأة "الإقطاع التكنولوجي"
الخميس 22 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 54 22 مايو 2025 , 07:36م منتدى قطر الاقتصادي 2025.. اقتصادي يوناني يحذر من انهيار النظام الرأسمالي الدوحة - قنا قال السيد يانيس فاروفاكيس وزير المالية اليوناني الأسبق، إن النظام الرأسمالي بشكله المعروف وصل إلى نهايته، حيث لم تعد تحكم ديناميكياته التقليدية اقتصادات العالم، وإن نظاما جديدا أسماه "الإقطاع التكنولوجي" حل محله، في إشارة إلى القوة المتزايدة للشركات التكنولوجية الكبرى التي تتحكم في سلوك الأفراد وتستحوذ على القيمة دون أن تنتج شيئا ماديا فعليا. وحذر فاروفاكيس، خلال إحدى جلسات منتدى قطر الاقتصادي 2025 اليوم، من أن أكثر من 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المتقدمة، وربما النامية قريبا، يذهب كريع لا يستخدم في الاستثمار الإنتاجي، منوها إلى خطر تركيز الثروة في أيدي القلة عبر أدوات لا تنتج، بل تستخرج وتتحكم. وأوضح الاقتصادي اليوناني، أن هذه الرؤية التي تمثل تحديا كبيرا للفهم السائد للنظام الاقتصادي العالمي، ناقشها في أطروحة جديدة له فصلها في كتابه الصادر حديثا بعنوان "الإقطاع التكنولوجي: ما الذي قتل الرأسمالية؟". وربط فاروفاكيس بين أفكاره الحالية وتجربته كوزير للمالية في اليونان قبل عقد من الزمن، إبان أزمة الديون اليونانية الطاحنة في عام 2015، مبينا أن تلك الأزمة لم تكن يونانية بحتة، بل كانت أزمة مصرفية أوروبية أوسع نطاقا، وجزءا من التداعيات طويلة الأمد للأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2008. وقال: "كل شيء يبدأ من وول ستريت، كما هو الحال دائما. مثلما بدأت أزمة عام 1929 في وول ستريت، كانت أزمة الرهن العقاري الأمريكي 2008 هي أزمة جيلنا"، معتبرا أن البنوك الأوروبية، خاصة الألمانية والفرنسية، اكتشفت حينها فجوات ضخمة في ميزانياتها بعد أزمة الرهن العقاري الأمريكي. وأكد وزير المالية اليوناني الأسبق أن الإجراءات التي تم اتخاذها بعد عام 2008 لإعادة إنعاش الاقتصاد، وخاصة التيسير الكمي وضخ تريليونات الدولارات في القطاع المالي دون تنسيق حقيقي في السياسات المالية، ساهمت في خلق اختلالات كبيرة. ورأى أن هذا النهج، الذي ركز على إنقاذ المؤسسات المالية دون معالجة المشاكل الهيكلية الأساسية أو تنسيق السياسات المالية بشكل فعال، هو ما مهد الطريق لما يسميه الآن "الإقطاع التكنولوجي". وفي هذا النظام الجديد، لم تعد الأسواق التقليدية وآليات الربح الرأسمالي هي المحرك الأساسي للاقتصاد، بل أصبحت منصات التكنولوجيا الكبرى والشركات العملاقة التي تسيطر على البيانات هي التي تفرض هيمنتها. وأوضح أن العالم يشهد منذ عام 2010 وحتى 2025 تحولا تاريخيا غير مسبوق في طبيعة "رأس المال" نفسه، معتبرا أن رأس المال لم يعد يعني فقط الآلات والمصانع، بل أصبح يتمثل في ما يعرف بـ"رأس المال السحابي" - أي الخوارزميات، والكابلات الليفية، ومراكز البيانات، والأجهزة المرتبطة بها مثل "أليكسا" التابعة لشركة أمازون. ولفت فاروفاكيس إلى أن أمازون، على سبيل المثال، لا تنتج الدراجة الكهربائية التي نشتريها عبرها، لكنها تتحكم في 40 بالمئة من سعرها، وهو ما اعتبره "ريعا" وليس ربحا إنتاجيا. وأضاف: "أي نظام اقتصادي يبنى على الريع لا على الربح هو تهديد مباشر للسوق الحرة". أخبار ذات صلة