صعود النفط وهبوط الذهب بنحو 1%
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً، أو 0.52%، إلى 68.08 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتاً، أو 0.61%، إلى 65.64 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12% خلال الأسبوع ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو الجاري.
ويتوقع المحللون أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 67 دولاراً للبرميل هذا العام و60 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مع رفع كل توقع بدولارين بعد وضع علاوة المخاطر الجيوسياسية في الاعتبار.
في سياق متصل، تراجعت أسعار الذهب اليوم، متجهة نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية مع تأثر الأسعار بارتفاع طفيف في الدولار ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، في حين تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية؛ بحثاً عن مؤشرات على مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1% إلى 3296.89 دولار للأوقية، وذلك بعدما تراجع سعر المعدن الأصفر 1.7% هذا الأسبوع، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3325.70 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.63 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.8 % إلى 1391.28 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عاماً، في حين زاد البلاديوم 1.4 % مسجلاً أعلى مستوى منذ أكتوبر 2024 عند 1147.78 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
عام مضى.. وإنجازات تحققت
عام جديد.. وحلم جديد.. لإنجاز جديد.. من حقِّنا أنْ نحتفل بالعام الهجريِّ الجديد ونضع كل آمالنا فيه، ونحلم أنْ تتحقَّق أحلامنا فيه.لقد كان العام الهجري المنصرم عامًا زاخرًا بالإنجازات للمملكة، عامًا تجسَّد فيه الحلم واقعًا، وتحوَّلت فيه الرُّؤية إلى خطواتٍ ملموسةٍ على أرض الواقع، تسير بثبات نحو مستقبل طموح، بقيادة حكيمة، ورُؤية إستراتيجيَّة تضع الإنسان في قلب التنمية.ومن أبرز ما شهده العام الماضي، استمرار النجاحات الكبيرة، ضمن رُؤية السعوديَّة 2030، والتي أصبحت اليوم نموذجًا عالميًّا في التخطيط المستقبليِّ، والتحوُّل الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، فقد واصلت المملكة تنويع مصادر دخلها، وتعزيز مكانتها العالميَّة في مختلف المجالات، من خلال مشروعات عملاقة، ومبادرات إستراتيجيَّة.ففي المجال الثقافي، شهدت المملكة نهضةً غير مسبوقة، حيث احتضنت الفعاليَّات العالميَّة والمحليَّة، من معارض فنيَّة، ومهرجانات ثقافيَّة، وعروض مسرحيَّة وسينمائيَّة؛ ممَّا أسهم في إبراز المواهب السعوديَّة، وتعزيز الهويَّة الوطنيَّة، والانفتاح على الثقافات.أمَّا في الرياضة، فقد سطعت شمس المملكة على الساحة الدوليَّة، باستضافة بطولات عالميَّة، وتوقيع شراكات رياضيَّة مع كُبْرَى الأندية، وتقدُّم ملحوظ في ترتيبها العالميِّ، وأصبح الرياضيُّ السعوديُّ نموذجًا مشرِّفًا في مختلف الألعاب.واقتصاديًّا، حقَّقت المملكة أرقامًا قياسيَّةً، إذ شهدت نموًّا ملحوظًا في الناتج المحليِّ غير النفطيِّ، حيث ارتفعت مساهمة القطاع غير النفطيِّ في الناتج المحليِّ إلى نحو 50%.كما شهدت المملكة تقدُّمًا في مؤشرات التنافسية العالمية، إضافة إلى تطورات كبرى في مجالات السياحة والاستثمار والتقنية والابتكار؛ ممَّا يؤكِّد قوة الاقتصاد الوطنيِّ، ومتانة البنية التحتيَّة، حيث يضخ صندوق الاستثمارات العامَّة أصولًا بقيمة 3.53 تريليونات ريال، وارتفعت نسبة الاستثمارات الأجنبيَّة، حيث تمَّ جذب أكثر من 570 شركةً عالميَّةً لإنشاء مقرَّات إقليميَّة لها في المملكة.أمَّا في مجال المشروعات الإسكانيَّة، فوصلت نسبة تملُّك السعوديِّين للمنازل إلى أكثر من 65%، وانخفض معدل البطالة إلى نحو 7% بين السعوديِّين، وارتفع عدد الأسر المستفيدة من برامج دعم السكن إلى أكثر من 850 ألف أسرة.ولم تغب الاستدامة عن المشهد، حيث أطلقت المملكة مبادراتٍ بيئيَّةً طموحةً، مثل «السعوديَّة الخضراء» لزراعة 10 مليارات شجرة، تأكيدًا على التزامها بالمحافظة على البيئة، ومكافحة التغيُّر المناخي، لتبقى أرض الحرمين الشَّريفين بيئةً نابضةً بالحياة للأجيال القادمة.والاهتمام بتنمية السياحة والضيافة، التي هي أحد أهم مستهدَفات رُؤية المملكة 2030، حيث سجَّلت المملكة أكثرَ من 100 مليون زائر، ومشروع البحر الأحمر الفاخر، الذي يُتوقَّع أنْ يجذبَ مليونَ زائرٍ سنويًّا حتَّى عام 2030.وتم تدشين مشروعات عملاقة، وبنية تحتيَّة مثل مشروع «مكعب» العملاق في الرياض، بتكلفة 50 مليار دولار، والمخطط سيكون الانتهاء منه بحلول عام 2030، مع التقدُّم الكبير في شبكة الطرق، والسكك الحديديَّة في مختلف مناطق المملكة.أمَّا في مجالات التحوُّل الرقميِّ والابتكار، فسجَّلت المملكة استثماراتٍ ضخمةً في الاستثمار في الذكاء الاصطناعيِّ والإدارة الرقميَّة، فأصبحت المملكة في المرتبة الأُولَى عربيًّا في مؤشِّر AI العالمي.ومع الاهتمام بقطاع الصحَّة والبيئة والحياة، ارتفع متوسط العمر المتوقَّع إلى نحو 78 سنةً، وارتفع عدد مراكز الرِّعاية الصحيَّة؛ لتغطِّي حوالى 97% من المناطق السكنيَّة.ومع بداية هذا العام الهجريِّ الجديد، تحتفل المملكة بإرثٍ غنيٍّ من الإنجازات الغنيَّة؛ لتواصل مسيرة التقدُّم والتألُّق بقيادة عظيمة ترسم لنا الطريق، نُقبل على عامنا الجديد وأحلامنا أصبحت أقرب، وواقعنا أبهى، والطموح لا سقفَ له.فكلُّ عامٍ ومملكتنا الغالية بخير، وقيادتنا بخير، وشعبنا الكريم في أمنٍ وازدهارٍ.


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
أغنى 50 امرأة بالعالم في لائحة «فوربس»
نشرت مجلة «فوربس» اللائحة السنويَّة لأغنى 50 امرأةً عصاميَّة في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا.وتتصدَّر قائمة أغنى السيِّدات العصاميَّات في العالم السيِّدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحريِّ السويسريَّة، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار.وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكيَّة ديان هندريكس، وتُقدَّر ثروتها الصافية بـ22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة «ABC Supply»، إحدى أكبر موزِّعي الأسقف والواجهات وغيرها.وهي واحدة من 18 أمريكيَّة ضمن قائمة أفضل 50 شخصيَّة، من بينهن سيِّدات بارزات مثل أوبرا وينفري، وشيريل ساندبرج.


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
«روشن» ضمن أقوى العلامات العقارية
صنفت «مجموعة روشن» - إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة ضمن قائمة أقوى 25 علامة تجارية عقارية في العالم، من قبل شركة الاستشارات المستقلة «براند فاينانس»، المتخصصة عالميًا في مجال تقييم العلامات التجارية، وهي المرة الأولى التي توجد فيها شركة عقارية سعودية في هذا التصنيف العالمي.وقدّرت «براند فاينانس» «مجموعة روشن» بأكثر من مليار دولار، وأدرجتها ضمن قائمة أقوى 25 علامة تجارية عقارية في العالم، وذلك بسبب الكفاءة المالية والتجارية والتوجهات الإستراتيجية والتسويقية الطموحة، إلى جانب الهوية المؤسسية الجديدة التي جسّدت إستراتيجية التوسع والنمو في قطاعات نوعية مثل الضيافة والرياضة، فضلًا عن التطوير السكني والتجاري وقطاع التجزئة.