
الهند تطلق أول نموذج لغوى محلى.. كل ما تحتاج معرفته
كشف تقرير حديث عن أن الهند تخطط لبناء أول نموذج لغوي ضخم (LLM) محلي بالكامل ضمن مبادرة "مهمة الهند للذكاء الاصطناعي" (IndiaAI Mission)، ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تأكيدات سابقة من المسئولين الهنود، كان أبرزها تصريح وزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات أشويني فايشناو، الذي أكد أن الهند ستطور نموذج ذكاء اصطناعي قادر على منافسة لاعبين كبار مثل ChatGPT وDeepSeek خلال عشرة أشهر.
كما أشار رئيس الوزراء ناريندرا مودي، خلال قمة باريس للذكاء الاصطناعي في فبراير الماضي، إلى أن الهند بصدد تطوير نموذج لغوي خاص بها، مما يؤكد أن الخطوات الجادة قد بدأت بالفعل على أرض الواقع.
ووفقاً للإعلان الرسمي، ستحصل 'سارفام' على موارد حوسبية مخصصة لبناء نموذج أساسي محلي بالكامل، يتمتع بقدرات على الاستدلال والتفكير، ويركز على التفاعل الصوتي، ويدعم اللغات الهندية بطلاقة، مع تصميمه للنشر الآمن والواسع النطاق على مستوى البلاد.
وسيتم تطوير هذا النموذج باستخدام البنية التحتية المحلية، بأيدٍ هندية من الجيل الجديد، في مسعى لتعزيز الاستقلال الاستراتيجي للهند، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ ريادتها المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور براتيوش كومار، الشريك المؤسس لشركة سارفام، أن الشركة ممتنة لدعم الحكومة الهندية، مشدداً على أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي تخدم الهند كان دائماً جزءاً من مهمة سارفام. وقال: 'نحن نؤمن بقدرتنا على بناء حلول تكنولوجية متطورة تلبي احتياجات المواطنين'.
من جهته، أشار الدكتور فيفيك راغافان، الشريك المؤسس الآخر، إلى أن بناء بنية تحتية وطنية للذكاء الاصطناعي أمر حيوي، موضحاً أن الهدف هو تطوير نماذج أساسية متعددة الوسائط والأحجام من الصفر، بما يسمح بتوفير تطبيقات ذكية يشعر المواطنون بأنها قريبة منهم وطبيعية، ويمكّن المؤسسات من استغلال الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى إرسال بياناتها إلى الخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 18 دقائق
- وكالة نيوز
الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'
'الانقراض الوظيفي للإنسان: كيف يصنع الذكاء الاصطناعي عالما بلا بشر الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسان: العرب، الغرب، والمصير الكوني' • مقدمة: في زمنٍ يعيد الذكاء الاصطناعي كتابة شروط البقاء، وتكاد فيه حدود السلطة، والمعرفة، والهوية أن تُعاد هندستها من جديد، يطرح سؤالًا لم يعد فلسفيًا فقط: هل ما زال الإنسان هو المركز؟ أم أننا ندخل زمنًا تتفكك فيه مركزية الإنسان لصالح منظومات وكيانات تتجاوزه؟ بين العرب، والغرب، والمصير الكوني، تتوزع الإجابات، ويتجلى الصراع. • الذكاء الاصطناعي كنهاية فلسفية للإنسان: لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، بل مشروعًا كونيًا يعيد تعريف الإنسان نفسه، للتحولات الفلسفية التي تشي بنهاية 'الإنسان الكلاسيكي'، في مقابل بزوغ 'الإنسان المُمَكْنَن' و'الذكاء المندمج'. • الغرب في مأزق الذات الخوارزمية: رغم تقدمه التقني، فإن الغرب يعيش مأزقًا وجوديًا؛ إذ يتحول الذكاء الاصطناعي إلى مرآة تكشف هشاشة النموذج الغربي القائم على السيطرة والهيمنة والتي بدأت تضرب صميم النموذج الليبرالي الغربي. • نحو 'عقد عالمي جديد': يرتقي الطرح هنا إلى مستوى رؤيوي إلى ما يُسمى بـ'الرؤتجلية' ، فلسفة سياسية جديدة لا تؤمن بالسلطة، بل بالحضور، ولا بالهيمنة، بل بالتجلي، مؤسسة على عقل كوني يتجاوز الحدود والهويات. 5. مصطلحات جديدة لعالم جديد: رسم خرائط المفاهيم، عبر مصطلحات مثل: • الاقتصاد المتجلي. • السلطة الشاهدة. • الوعي الممكنن. • الإنسان المتجل. • الذكاء المندمج. وغيرها من المفاهيم التي تمثل بذورًا لمشروع فكري عالمي يعيد تشكيل نظرتنا إلى التقنية، والهوية، والمستقبل. • الفرضية المركزية 'الذكاء الاصطناعي ليس تكنولوجيا جديدة، بل هو نهاية المشروع الإنساني الذي بدأ بالثورة الزراعية. لأول مرة في التاريخ، يُنتج كائن غير بيولوجي (الآلة) قيمةً تفوق قيمة الإنسان.' منهجية مبتكرة وتحليل سداسي الأبعاد: 1. الاقتصادي (بيانات البنك المركزي الأوروبي) 2. العصبي (دراسات ضمور المادة الرمادية) 3. الاجتماعي (انهيار الهوية المهنية) 4. السياسي (تزييف الديمقراطية) 5. الوجودي (فقدان المعنى) 6. التطوري (مقارنة مع انقراض الأنواع) السؤال الوجودي طرح إشكالية مركزية: 'لماذا يُعد الذكاء الاصطناعي أول تهديد وجودي للإنسان ليس لأنه يدمره جسديًا، بل لأنه يجعل وجوده غير ضروري؟' إبراز المفارقة: التقدّم التكنولوجي يقودنا إلى أزمة معنى وليس فقط أزمة اقتصادية. الجزء الأول: التشخيص العلمي (البيانات والوقائع) 1. تحليل كمّي: الذكاء الاصطناعي في الأرقام مُقارنة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة (كما ذكرتَ) لكن مع إضافة عمود ثالث: 'التكلفة الوجودية' يشرح كيف تُترجم الأرقام إلى فقدان الهوية البشرية. المؤشر: الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة والتكلفة الوجودية . نسبة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 7% مرتفعة خلق جيل من 'الباحثين عن عمل بلا مهنة'. 2. تحليل نوعي: كيف يُغيّر الذكاء الاصطناعي طبيعة الإنسان؟ ثلاثة مستويات من التغيير: 1. الجسد: من العامل المنتج إلى الكائن الخامل (مقارنة بين عمال المصانع في القرن 19 وموظفي المكاتب اليوم). 2. العقل: من الإبداع إلى الاستهلاك (كيف يحل ChatGPT محلّ التفكير النقدي). 3. الروح: من البحث عن المعنى إلى البحث عن 'الإشباع الفوري' (وسائل التواصل كبديل للعلاقات الإنسانية. • الجزء الثاني: الإطار النظري الجديد (الابتكار المتفرد) 'نظرية التعفن الحضاري' (Civilizational Atrophy Theory) الفرضية: كلما تقدّم الذكاء الاصطناعي، تضمر القدرات البشرية الأساسية (الجسدية، العقلية، الاجتماعية). أدلة من التاريخ: • الثورة الزراعية: ضمور مهارات الصيد. • الثورة الصناعية: ضمور الحرف اليدوية. • الذكاء الاصطناعي: ضمور القدرة على اتخاذ القرار. 'اقتصاد الوجود' (Economy of Being) تحوّل الاقتصاد من قياس الإنتاجية إلى قياس القيمة الوجودية للإنسان. كيف يمكن أن يصبح 'الحضور الإنساني' سلعة نادرة في عصر الآلات؟ • الجزء الثالث: التوصيات (غير التقليدية) بدلًا من الحلول النمطية مثل 'إعادة التدريب'، نطرح أفكارًا جذرية: 1. ضريبة الوجود البشري: فرض ضرائب على الشركات التي تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي، تُستخدم لتمويل مساحات إبداع إنساني (فنون، فلسفة، علوم إنسانية). 2. ميثاق أخلاقي عالمي: يُلزم المطورين بالحفاظ على حد أدنى من المشاركة البشرية في كل قطاع. 3. إعادة تعريف التعليم: تحويل المناهج من 'تعليم المهارات' إلى 'تعليم كيف تكون إنسانًا'. • السؤال الذي يُقلب الطاولة 'إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على أن يكون أفضل منا في كل شيء، فما الذى يجعلنا نستحق البقاء؟' اقتباسات صادمة (مثل: 'الذكاء الاصطناعي هو أول اختراع بشري قد يُنهي حاجة البشر إلى الاختراع'). مقارنات سريعة (مثل: 'في 2050، قد يكون الفرق بين الإنسان والآلة هو أن الآلة لديها هدف'). 'الذكاء الاصطناعي والنهاية الناعمة للإنسان: تحليل وجودي-اقتصادي لانقراض القيمة البشرية' 'في عام 2023، أنتجت شركة OpenAI نموذجًا لغويًا يتفوق على 90% من البشر في الكتابة الإبداعية. السؤال ليس: هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ بل: هل سيترك لنا سببًا لنستيقظ من النوم صباحًا؟' إثبات الإشكالية بالأرقام: وفقًا لـ Goldman Sachs (2023): 300 مليون وظيفة مهددة عالميًا. دراسة معهد MIT (2024): 40% من الوظائف ستختفي بحلول 2030، لكن 85% من البشر غير مستعدين نفسيًا لهذا التحول. 1. الإبادة الاقتصادية (بالأرقام) المؤشر البيانات التفسير الوجودي فجوة الاستثمار (الاتحاد الأوروبي) 7% ، vs. 80% للصين والولايات المتحدة أوروبا تُصبح 'متحفًا' للبشرية بدلًا من لاعبٍ رئيسي. توفير التكاليف (المملكة المتحدة) 45 مليار جنيه سنويًا البشر يصبحون 'بضاعة فائضة'. 2. الإبادة الجسدية والعقلية الخمول البشري: منظمة الصحة العالمية: 70% من الوظائف المستقبلية ستكون 'جلوسًا أمام الشاشات' → ارتفاع معدلات السمنة إلى 40% بحلول 2035. ضمور العقل: دراسة Nature (2024): الطلاب الذين يستخدمون ChatGPT انخفضت قدراتهم النقدية بنسبة 35%. 3. الإبادة الاجتماعية انهيار الهوية: البنك الدولي: كل 1% زيادة في بطالة الذكاء الاصطناعي → 2% زيادة في معدلات الانتحار (خاصة بين الرجال فوق 40 سنة). الجزء الثاني: الإطار النظري – لماذا هذا التحول مختلف؟ نظرية 'الانقراض الوظيفي' (Functional Extinction Theory) الفرضية: الذكاء الاصطناعي لا يقتل البشر جسديًا، بل يجعلهم عديمي الفائدة وظيفيًا. الأدلة: 1. تاريخيًا: الثورات السابقة (الصناعية، الرقمية) استبدلت العضلات أو المهارات، لكن الذكاء الاصطناعي يستبدل التفكير نفسه. 2. علم الأعصاب: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يُقلص القشرة الدماغية المسؤولة عن الإبداع بنسبة 15% (دراسة جامعة ستانفورد 2024). نموذج 'اقتصاد السرديات' (The Narrative Economy) البشر لم يعودوا 'مُنتجين' بل 'حكايات' تُباع: مثال: العامل السابق في مصنع أتمتته الروبوتات → يُباع قصته على منصات المحتوى كـ 'ضحية الذكاء الاصطناعي'. الجزء الثالث: المخاطر – الكوارث التي تحدث 1. الحرب الأهلية الرقمية صندوق النقد الدولي: زيادة عدم المساواة بسبب الذكاء الاصطناعي قد تُسبب ثورات في 30 دولة بحلول 2030. 2. انهيار الديمقراطية معهد بروكينغز: 60% من الحملات الانتخابية الغربية ستستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول 2028 → تزييف إرادة الناخبين. 3. الانهيار النفسي الجماعي اليونسكو: 3 مليارات شخص سيعانون من 'القلق الوجودي' بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول 2035. الجزء الرابع: الحلول – كيف ننقذ البشرية من نفسها؟ 1. مشروع 'نيو رينيسانس' (New Renaissance Project) إجبار الحكومات على تخصيص 20% من ميزانيات الذكاء الاصطناعي لـ 'العلوم الإنسانية الرقمية'. 2. 'ضريبة الوعي' (Consciousness Tax) فرض ضريبة 5% على أرباح شركات الذكاء الاصطناعي لتمويل 'محميات بشرية' (مساحات خالية من التكنولوجيا). 3. دستور 'الحق في أن تكون غير منتج' الاعتراف قانونيًا بأن القيمة البشرية لا تقاس بالإنتاجية. الجزء الخامس البنية التفصيلية للمحتوى الفصل الأول: التشريح الكمي للانقراض الوظيفي • المؤشر : 2023 – 2030 (التوقعات). • نقطة التحول: الوظائف المهددة 300 مليون – 800 مليون. • 2027 أول دولة تُلغي 50% من وظائف القطاع العام. – فجوة الإنتاجية +1.5% – +12%. • 2029 الآلات تتفوق على البشر في 90% من المهام. • الانهيار النفسي 12% (قلق رقمي) 34%. • 2026: أول اعتراف طبي بـ'اضطراب فقدان الهوية الرقمية'. الجزء السادس الابتكار البحثي: معادلة 'خطر اللامعنى' (Meaning Risk Index): MRI = (الوظائف المفقودة ÷ القيمة الوجودية للإنسان) × 100 (حيث القيمة الوجودية تُقاس بدرجة الإبداع غير القابل للأتمتة) الفصل الثاني: نظرية 'التعفن الحضاري' الأسس النظرية: • القانون الأول: كلما زاد اعتماد المجتمع على الذكاء الاصطناعي، تضمر قدراته البشرية الأساسية. • الذكاء الاصطناعي → ضمور القدرة على الحب (العلاقات الافتراضية تدمر هرمون الأوكسيتوسين) مسح دماغي لـ 1000 شخص: الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي 4 ساعات يوميًا أظهروا: • انخفاض 18% في المادة الرمادية • انخفاض 42% في القدرة على التعاطف الفصل الثالث: سيناريوهات الانهيار (2030-2050) السيناريو الأسود: • 2045: 'الطبقة الزائدة' (20% من البشر عديمو الفائدة اقتصادياً). • 2047: أول مدينة ذكية بدون سكان بشريين (المشروع التجريبي في نيوم) السيناريو الذهبي: • 2035: ظهور 'مهنة المُتأمل' (Meditation Consultant) كوظيفة معتمدة. • 2040: دستور عالمي يُجرم استبدال البشر بالآلات في قطاعات حيوية الفصل الرابع: خارطة النجاة – مشروع 'إعادة إحياء الإنسان' الحلول الجذرية: 1. التطهير الرقمي ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات: • الشعر. • الرعاية النفسية. • القضاء. • التعليم قبل الجامعي. • الحروب والدفاع عن الوطن. • الفنون. • الطب الروحي. 2. إعادة تعريف القيمة: مؤشر القيمة الوجودية (EVI): EVI = (الإبداع + التعاطف + الحدس) ÷ الاعتماد على التكنولوجيا 3. المحميات الإنسانية: إنشاء مناطق خالية من الذكاء الاصطناعي (مثل 'وادي السكون' في سويسرا) الإضافات المتفردة أ. المصطلحات الثورية. • الانتحار الحضاري (Civilizational Suicide): عندما تختار المجتمعات تدمير نفسها عبر التكنولوجيا. • تطور الآلات يتسبب في تراجع البشر بيولوجيًا. • منحنى 'موت الإنسان'. • • المحور الصادي: % القيمة البشرية المتبقية. • نقطة التحول: 2038 (عندما تصبح الآلات أكثر 'إنسانية' من البشر). • دول ستُحتضَر فيها الإنسانية أولاً (حسب مؤشر EVI). خاتمة: فجوة القدرة البشرية وتحدي التوظيف العالمي يُقدَّر أن أكثر من 5 مليارات إنسان اليوم يمتلكون قدرات مهنية ووظيفية للعمل والإنتاج، ما يشكل طاقة بشرية هائلة غير مسبوقة في التاريخ. وتشير أحدث التقديرات السكانية إلى أن عدد سكان العالم سيبلغ نحو 9.7 مليارات نسمة بحلول عام 2050، من بينهم ما يزيد عن 6 مليارات في سن العمل (15–64 عامًا)، أي ما يقارب 62% من إجمالي البشر. ورغم هذا المخزون الهائل من القدرة البشرية المُهيّأة للإنتاج، تُظهر الدراسات المتخصصة أن نحو 3 مليارات إنسان سيكونون بلا عمل فعلي في ذلك الوقت، أي ما يعادل نصف قوة العمل المحتملة على الكوكب. هذه الفجوة الصارخة بين الإمكانيات البشرية المتاحة وحجم التوظيف الفعلي لا تعكس فقط خللاً اقتصاديًا أو تكنولوجيًا، بل تشير إلى أزمة في الرؤية والهدف: ما معنى التقدم إذا تُرك نصف البشر على هامشه؟ إن التحدي الأكبر لا يكمن في ندرة الفرص، بل في قصور الإرادة العالمية عن إعادة تعريف العمل، وتمكين الإنسان من دوره الكوني. البيان الاخير للانسان دعوة للعبور الفلسفي هذا ليس عن الذكاء الاصطناعي بل عن الإنسان كما ينبغي أن يكون بعد الذكاء الاصطناعي. إنه دعوة للعبور من الاستهلاك التقني إلى الفعل الحضاري، ومن السكون الجغرافي إلى الحضور الكوني. لم يعد السؤال: كيف نتحكم في الذكاء الاصطناعي؟ بل: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من أن يجعلنا ننسى أننا بشر؟ وإذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة الشعر، وتشخيص الأمراض، وإدارة الحكومات… فماذا سيفعل البشر؟ الإجابة الوحيدة: أن نتعلم كيف نكون بشرًا من جديد.' وفي خضم هذا التقدم المتسارع، قد لا يكون السؤال: 'هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر؟' بل بالأحرى: 'هل لا يزال هناك ما يميز الإنسان عن الآلة؟' أو كما كتب أحد الفلاسفة الرقميين: 'في عصرٍ يعرف فيه الذكاء الاصطناعي كل شيء، يصبح الجهل البشري مقاومة، والبطء فضيلة، والمعنى فعل تمرّد.' 'حين يُقتل الجسد ويُستلب العقل: ماذا يتبقى من الإنسان؟' 'إن مات الجسد وسُجن العقل… فأي إنسان بقي؟' 'اغتيال الإنسان: من الجسد إلى الوعي، ما الذي تبقى من البشرية؟' 'جسد مُلغى، وعقل مُختطف… هل ما زلنا بشرًا؟' 'حين يُغتال الإنسان مرتين: أولًا في جسده، ثم في عقله'


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
الذكاء الاصطناعي.. رفيقك اليومي لكل المهام
بما في ذلك كل محادثة، وكتاب مقروء، ورسالة مستلمة، وحتى البيانات من مصادر أخرى. وحسب ألتمان، فإن الجهاز المستقبلي سيكون نظاما مدمجا خاصا بمعالجة المعلومات بسعة سياق هائلة تصل إلى تريليونات الوحدات ("الرموز"). وسيتمكن المستخدم من دمج كل حياته فيه: أي أحداث، سواء كانت محادثات، قراءة كتب أو لحظات أخرى. سيكون هذا النظام بمثابة مستودع شامل للذكريات، يوفر إمكانية العودة الفورية إلى أي حدث من الماضي بفضل واجهة مدروسة وآليات بحث سريعة. وأضاف أن الشركات يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا لجميع بياناتها، مما يفتح آفاقا جديدة لتطبيقاتها واسعة النطاق على مستوى المؤسسة. كما أشار إلى توجه ملحوظ لاستخدام الأشخاص في سن 20-30 سنة روبوت الدردشة كمرشد للحياة، بينما يراه الجيل الأكبر سنا بديلا عن محرك البحث غوغل. وهذا الاختلاف في الاستخدام يسلط الضوء على كيفية تكييف الأجيال المختلفة مع الذكاء الاصطناعي وفقا لاحتياجاتهم. وتشمل الأمثلة العملية على استخداماته: التخطيط التلقائي لتغيير زيت السيارة. تنظيم رحلات لحضور حفلات الزفاف خارج المدينة مع طلب الهدايا. الحجز المسبق للمجلد التالي من السلسلة الكتابية المفضلة، وما إلى ذلك. كل هذه الأمثلة توضح كيف يمكن أن يصبح ChatGPT مساعدا لا غنى عنه في تبسيط المهام اليومية. ورغم الآفاق المثيرة، فإن الوثوق الكامل بشركة تكنولوجية كبيرة تثير مخاوف جدية. كما تظل مخاطر التلاعب والتحيز والمعلومات المضللة من قبل الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
مايكروسوفت تُعيد تقديم أدوات تطوير الذكاء الاصطناعى على ويندوز
كشفت شركة مايكروسوفت عن منصة جديدة وموسعة تُدعى Windows AI Foundry، وذلك خلال مؤتمر Build 2025، فى خطوة تهدف إلى تسهيل تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نظام ويندوز. المنصة الجديدة تُعد بمثابة تطوير شامل لخدمة Windows Copilot Runtime التي تم إطلاقها في مايو الماضي، حيث توصف الآن بأنها 'منصة موحدة لتطوير الذكاء الاصطناعي محليًا'، مما يتيح للمطورين تحسين النماذج الذكية وتخصيصها وتشغيلها بكفاءة داخل التطبيقات. تأتي هذه الخطوة في وقت تراهن فيه مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي للإيرادات المستقبلية، سواء عبر السحابة أو من خلال الأجهزة المحلية. وقد أعلن المدير التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا في يناير أن إيرادات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى 13 مليار دولار سنويًا، مستفيدة من شراكتها مع شركة OpenAI ، المطورة لـChatGPT. ورغم أن مايكروسوفت قد لا تجني أرباحًا مباشرة من التطبيقات التي يطوّرها طرف ثالث باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن توفير الأدوات اللازمة لبناء هذا النوع من البرمجيات على نظامها الأساسي يعزز من تفوقها التنافسي ويضعف حظوظ منافسيها، وهنا تبرز أهمية Windows AI Foundry. وبحسب بيان رسمي، تقوم المنصة تلقائيًا برصد مكونات الجهاز، مثل المعالج والبطاقة الرسومية ووحدة المعالجة العصبية، وتحميل الأدوات اللازمة لتشغيل النموذج المطلوب، كما تُحدَّث هذه الأدوات تلقائيًا لتواكب الأجهزة الجديدة، وتوفر أدوات تُسهّل تجهيز النماذج وتشغيلها محليًا. وتتضمن المنصة أيضًا خدمة جديدة تُدعى Foundry Local، تهدف إلى جلب إمكانات النماذج الذكية إلى أجهزة العملاء مباشرة، سواء على ويندوز أو macOS، وتوفر Foundry Local وحدات جاهزة لتشغيل النماذج محليًا باستخدام مكتبة ONNX Runtime مفتوحة المصدر، والتي تهدف إلى تسريع عمليات الذكاء الاصطناعي على مختلف المنصات. تدعم Foundry Local أيضًا واجهة أوامر نصية (CLI)، تتيح للمطورين استخدام أوامر مثل 'Foundry model list' و'Foundry model run' لاستعراض النماذج وتشغيلها واختبارها على الخادم المحلي. وذكرت مايكروسوفت أن الخدمة يمكنها رصد قدرات الجهاز تلقائيًا، وعرض النماذج المتوافقة معه، كما يُمكن للمطورين الاستفادة من SDK خاص لتضمين وظائف Foundry Local داخل تطبيقاتهم بكل سهولة.