كشافة ديوانية آل حسين يسجّلون حضورًا مشرّفًا في عرفات بخدمة ضيوف الرحمن

في أقدس اللحظات وأشرف الأماكن، سطّر أبناء هذا الوطن ملحمة من العطاء في يوم عرفة، حيث شاركت كشافة ديوانية آل حسين التاريخية بثلاث فرق كشفية ميدانية في مشعر عرفات لخدمة ضيوف الرحمن.
وانطلقت الفرق منذ الصباح الباكر ضمن معسكرات الخدمة العامة، مستشعرين عظمة المهمة الموكلة إليهم، في تنظيم الحشود، وتوجيه الحجاج، وتقديم الدعم الميداني والإنساني، بإشراف مباشر من الجهات المعنية، وتعاون وثيق مع الجهات الأمنية والصحية والتنظيمية.
وقاد الفريق الأول القائد الكشفي سعد مشبب الأحمري، الذي أكد أن هذه المشاركة امتداد لقيم التطوع الراسخة في نفوس شباب الوطن، قائلًا: "مشاركتنا اليوم وسام شرف نحمله بكل فخر، فالوقوف في عرفات لا يقتصر على الحجيج، بل هو امتحان عطاء لكل من يخدمهم وييسر لهم أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة."
وضم الفريق 16 كشافًا مدربًا ومؤهلًا مسبقًا، يعملون بروح الفريق الواحد وسط ظروف ميدانية تتطلب الجاهزية العالية، والجهد، والانضباط.
وتميزت مشاركة هذا العام بتوسّع نطاق الفرق وتعدد المهام، ما يعكس احترافية التخطيط وارتفاع مستوى الالتزام لدى الشباب السعودي في ميادين الخدمة التطوعية، خصوصًا في المشاعر المقدسة.
وتُعد هذه الجهود امتدادًا لمشاركات ديوانية آل حسين السنوية في خدمة الحجاج، عبر فرق كشفية مدربة تؤمن بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف لا يُضاهى، وتربية عملية على روح البذل والانتماء والتكاتف.
وفي يومٍ تتنزل فيه الرحمات، مثّلت هذه الفرق الوجه الإنساني للمملكة، وشاهدًا حيًا على حضور شبابها في كل ميدان للخير، رافعين راية التطوع، ومجسدين شعار: "خدمة الحاج.. شرف لنا."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

منذ 38 دقائق

• الرجل

منصة قبول توضح كيف تصنع مستقبلك من خلال ترتيب الرغبات

أوضحت منصة "قبول" أن ترتيب الرغبات الجامعية يُعد من أهم الخطوات التي تُبنى عليها فرص القبول وصناعة المستقبل الأكاديمي للطالب، مشيرة إلى أن المنصة تتيح إدخال 25 رغبة مختلفة، ويجب على الطالب التفكير في كل واحدة منها بشكل مستقل ودقيق، بما يتماشى مع طموحه وتطلعاته المهنية. شجّعت المنصة الطلاب على استثمار الوقت المتاح قبل ظهور نتائج الثانوية العامة ودرجات اختباري القدرات والتحصيلي، من أجل البحث والتقصّي واستشارة المختصين حول التخصصات المتاحة، مؤكدة أن هذه المرحلة قد تكون فرصة لاكتشاف مجالات لم تكن ضمن الحسبان لكنها تتوافق مع ميول الطالب وتطلعاته. مؤشرات ذكية تساعد الطالب على اتخاذ القرار آلية ترتيبك للرغبات قد تكون هي الأساس الذي يبنى عليه قبولك وتحقيقك لمستقبل جامعي يشبه طموحك!#منصة_قبول#مستقبلك_اختيارك — منصة قبول (@uap_moe) June 27, 2025 أشارت المنصة إلى أنه بعد إعلان النتائج، تظهر النسبة الموزونة لكل طالب، وهي المفتاح الذي يسمح له بإعادة ترتيب رغباته على نحو أكثر واقعية، وتظهر إلى جانب كل تخصص مؤشرات بصرية مهمّة: اللون الأخضر يدل على أن فرصة القبول مرتفعة. اللون الأحمر يشير إلى أن النسبة الموزونة للطالب أقل من متطلبات التخصص. رمز الكأس يظهر فوق الرغبة التي تتوافق بدقة مع موزونة الطالب ويُتوقّع قبوله فيها إذا استمر ظهور الرمز حتى نهاية فترة التقديم. ونبّهت المنصة إلى أن هذه المؤشرات تتغيّر بشكل مستمر خلال فترة التسجيل بسبب تفاعل باقي الطلاب واختياراتهم، ما يجعل من الضروري مراجعة ترتيب الرغبات بشكل دوري. دعت المنصة الطلاب إلى تقسيم رغباتهم إلى ثلاث فئات متوازنة: رغبات طموحة تُعبّر عن أحلامهم الأكاديمية الكبرى، ويمكن تكرارها في أكثر من جامعة. رغبات واقعية تنتمي إلى نفس المسار الأكاديمي أو تعبّر عن اهتمامات ثانوية لدى الطالب. رغبات احتياطية تتمتع بنسبة قبول مرتفعة بالنظر إلى تفوّق نسبة الطالب الموزونة مقارنة بزملائه. واختتمت المنصة توجيهاتها بالتنبيه على أن كل رغبة تُدرج ضمن القائمة هي احتمال حقيقي لتخصص الطالب في المستقبل، ما يستدعي الاختيار بعناية ومسؤولية قبل الضغط على خيار "تأكيد الرغبات".

صحيفة سبق

منذ 2 ساعات

• صحيفة سبق

"مقصد قباء".. وجهة حضرية تجمع بين البُعد الديني والتراثي والعصري حول مسجد قباء

مشروع "مقصد قباء"، أحد المشروعات النوعية التي نفذتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة؛ ليكون وجهة حضرية وسياحية مبتكرة تُعزز التجربة الروحانية والثقافية لزوار أول مسجد أُسس في الإسلام مسجد قباء، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى دعم جودة الحياة وتنمية الأنشطة المجتمعية والاقتصادية في المنطقة. وبتصميمه العمراني المستوحى من روح المدينة المنورة وأصالتها، من خلال استخدام الحجر المستخرج من الحَرّة ونخيل العجوة لتجميل الموقع، مع استلهام تفاصيل التصميم من مسجد قباء وإبراز شبابيك الرواشين التي تعبّر عن التراث المديني العريق. ويوفر "مقصد قباء" تجربة متكاملة تجمع بين البُعد الديني لقربه المباشر من المسجد وإتاحة زيارة الموقع وأداء الصلاة فيه بكل سهولة وبين البُعد التراثي من خلال تصميم يحاكي أزقة المدينة القديمة ومزارعها إلى جانب بُعد عصري يوفّر مساحات مفتوحة وممرات رئيسية وساحات تُطل على المسجد وتتيح تنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية المستدامة على مدار العام. ويضم المشروع عددًا من المطاعم والمقاهي التراثية والحديثة التي تتيح للزوار الاستمتاع بتجارب متنوعة في أجواء مستوحاة من روح المدينة- إلى جانب معارض تجارية تُجسد هوية المنطقة-، وأكشاكًا موسمية متغيرة ومواقف مخصصة للزوار وحافلات للنقل، إضافة إلى جلسات مفتوحة تُطل على مسجد قباء ومزارعه المجاورة بما يعزز جودة الحياة ويوفّر بيئة تفاعلية تعمل على مدار الساعة. ويُعد المشروع معلمًا عمرانيًا بارزًا يشكّل إضافة حضارية وجمالية للمدينة المنورة ويربط بين الماضي والحاضر ويُبرز مكانة المدينة بصفتها وجهةً دينيةً وثقافيةً واقتصاديةً متكاملةً ضمن رؤية تنموية تستلهم روح المكان وتعزز من تجربة الزائر وتدعم الأنشطة المجتمعية والسياحية على مدار العام.

صحيفة سبق

منذ 2 ساعات

• صحيفة سبق

"مطالبين بالتعويض".. مشتركون يتذمّرون من انقطاع الكهرباء عن مركز ظلم 6 ساعات متواصلة

أبدى عدد من مشتركي الكهرباء في مركز ظلم تذمّرهم الشديد من انقطاع التيار الكهربائي منذ الساعة 7:45 صباح اليوم السبت، وحتى الساعة 1:40 ظهرًا، أي ما يقارب ست ساعات متواصلة، مما تسبب في معاناة كبيرة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وذكر المشتركون أن الشركة كانت قد أشعرت بعضهم مسبقًا بوجود أعمال صيانة مجدولة تبدأ من الساعة السادسة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا، إلا أنها لم تلتزم بالمدة المحددة، حيث استمر الانقطاع لفترة أطول من المعلن دون أي تحديث أو توضيح رسمي. وأعرب المتضررون عن استيائهم الشديد، مشيرين إلى أن الانقطاع الطويل أثّر بشكل مباشر على الأطفال وكبار السن والمرضى، فضلًا عن تلف بعض المواد الغذائية المبردة، وتوقف عدد من محطات الوقود عن العمل بسبب غياب التيار الكهربائي. وطالب المشتركون الشركة بسرعة تعويض المتضررين جرّاء الانقطاع، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في توقيت أعمال الصيانة خلال فصل الصيف، والحرص على تنفيذها في ساعات الفجر المبكرة، والانتهاء منها قبل اشتداد حرارة النهار؛ مراعاة لظروف السكان، وخاصة الفئات الأكثر تأثرًا مثل المرضى وكبار السن.