
الحياة هبة ثمينة تستحق الامتنان
الحياة رحلة طويلة مليئة بالمفاجآت والتجارب، فيها ما يفرحنا ويبهج قلوبنا، وفيها ما يختبر صبرنا وقوتنا. أحيانًا نشعر أن كل شيء يسير كما نتمنى، وأحيانًا أخرى يثقلنا الحزن أو الخذلان. ومع ذلك، تبقى الحياة هدية عظيمة لا تُقدَّر بثمن.
في الحياة نتعلّم. نتعلّم كيف ننهض بعد السقوط، وكيف نبتسم رغم التعب، وكيف نعطي من قلوبنا دون انتظار مقابل. نتعلم أن لا شيء يدوم، لا الفرح ولا الألم، وأننا أقوى بكثير مما نظن.
الحياة تعلمنا أن نُقدّر التفاصيل الصغيرة: لحظة صدق بيننا وبين أنفسنا، ابتسامة من شخص نحبه، كلمة طيبة، أو حتى نسمة هواء في صباح هادئ. كل هذه اللحظات تصنع معنا ذكريات دافئة تمنحنا القوة لنكمل الطريق.
أجمل ما في الحياة أنها تمنحنا الفرصة لنبدأ من جديد كل يوم. كل صباح هو صفحة بيضاء يمكن أن نكتب فيها قصة جديدة، نغفر لأنفسنا أخطاء الأمس، ونختار أن نمضي بخطوات واثقة نحو ما نحب وما نطمح إليه.
فلنحاول أن نعيش بسلام مع أنفسنا، وأن نسامح، ونعطي، ونحلم، ونشكر الله على كل لحظة. لأننا في النهاية لن نأخذ معنا شيئًا سوى ما تركناه في قلوب الآخرين من أثر جميل.
بنت الحلم الكبير

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 دقائق
- الدستور
مواقيت الصلاة اليوم السبت 12 يوليو 2025 بمحافظة المنيا
الصلاة هى أهم الفروض اليومية التي فرضها الله على المسلمين كما أنها أولى العبادات التي فرضها الله وأول ما يحاسب به العبد من عمله يوم القيامة لذا يحرص الغالبية العظمي من المواطنين بمحافظة المنيا على معرفة مواقيت الصلاة للإستعداد لأدائها دون تأخير بالمساجد ويقدم (الدستور) مواقيت الصلاة اليوم السبت 12 يوليو 2025 حسب الميقات المحلي للمحافظة والذي أعلنته الهيئة المصرية العامة للمساحة الصلاة أهم الفروض والواجبات في الإسلام بعد الشهادتين وللصلاة مكانة كبيرة في الإسلام فهي تعد وأكد وأهم الفروض والواجبات في الإسلام بعد الشهادتين وواحدة من أركان الإسلام الخمسة فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "بني الإسلام علي خمس شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان" وتعد الصلاة في الإسلام واحدة من أهم العبادات علي الإطلاق ولها مكانة مميزة تكاد تنفرد بها عن باقي العبادات فهي عماد الدين وقوامه الذي لا يقوم إلا به ففي الحديث الشريف يقول الرسول صلي الله عليه وسلم "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد" الصلاة آخر وصايا الرسول وآخر ما يفقد من الدين والصلاة هى أولى العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالي على عباده وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر" وتحث الصلاة علي ترك الفحشاء والمنكر وفي هذا لترابط بين أداء الصلاة والأبتعاد عن المنكراتدليل واضح علي أهميتها ومدي تأثيرها علي إيمان المسلم وعمله حيث يقول الله تعالي (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر) كما أنها أخر وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم وآخر ما يفقد من الدين فإن ضاعت ضاع الدين كله وهذا إن دل علي شئ فهو يدل علي المكانة العظيمة للصلاة في الإسلام وحكم ترك الصلاة المفروضة فيما يتعلق بحكم ترك الصلاة في الإسلام فيأتي متناسبا مع الأهمية الكبيرة للصلاة فيعد تاركها جحودا بها وبفرضيته كافرا وخارجا عن الملة بإجماع المسلمين قال الرسول صلي الله عليه وسلم "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" "الدستور" تنشر مواقيت الصلاة اليوم السبت 12 يوليو 2025 الموافق 17 المحرم من م 1447 هحري لأهالي محافظة المنيا وحسب ما أعلنته الإدارة العامة للجيودسيار والحساب التابعة للهيئة المصرية العامة للمساحة المسئولة هن حساب مواقيت الصلاة الخمس يوميا صلاة الظهر الساعة 1 و3 دقائق مساء صلاة العصر الساعة 4 و34 دقيقة مساء صلاة المغرب الساعة 7 و56 دقيقة مساء صلاة العشاء الساعة 9 و25 دقيقية مساء.


يمني برس
منذ 32 دقائق
- يمني برس
اليمن والعالم العربي.. الخط الفاصل
يمني برس || مقالات رأي: بينما تئن غزة تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقع العربي بمشهد بائس، صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثر مما تشبه الحياد، و'العالم العربي بلا روح'، هكذا وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الذي حمّل فيه الدول العربية والإسلامية مسؤولية التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوب لبنان إلى عمق البحر الأحمر. في أسبوعٍ واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقرب لمصائد الموت منها إلى الحياة.. الطحين بات، أغلى من الذهب، المياه ملوثة، والمستشفيات مدمرة، والمعابر مغلقة، ليست هذه ادعاءات إعلامية، بل هي شهادة منظمات دولية كـ'العفو الدولية' و'الأونروا' ومقرري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من 'أقسى جرائم التاريخ'، تجويع منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته. وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهد سوداوية.. قتل، تهجير، مصادرة أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهد لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنها تُكتم، وسكانها يُرحّلون قسرًا، هذا العدو الصهيوني لا يترك وسيلة إلا ويستغلها لطمس الهوية وتفريغ الأرض من أصحابها. بعد 21 شهراً من العدوان، لم يتمكن العدو من كسر إرادة المقاومين، بل زادتهم إصراراً، وها هم جنود العدو يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجبنٍ واضح، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾. لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدو يتحرك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمر غزة، تقف هذه الأنظمة موقف المتفرج، الخذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه 'قبيح وجريمة كبرى'، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني، أن تترك غزة تواجه مصيرها، فيما العدو يتداعى نفسيًا ومعنويًا، هو أمر يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة، الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضر في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة. أما اليمن، فقد انتقل من دور الداعم إلى دور القائد في معركة الأمة، فخلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومُسيّرات وزوارق، مستهدفة عمق الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على الهروب إلى الملاجئ. كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثير منها عربية – لا تؤثر في موقف اليمن، فالصبر والثبات هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث، فالله هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و'بشر الصابرين'، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحق أقوى، وأن 'الإيمان يمان'، وأنها تقود اليوم معركة الأمة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها. باختصار، هذا هو الخط الفاصل بين الأمم الحية والأمم الميتة، بين الشعوب الأصيلة والأمم المستعبدة، معركة اليوم ليست فقط صراع وجود، بل معركة وعي وهوية وقِيَم، ومن اختار طريق المقاومة، فالله ناصره، 'ألا إن نصر الله قريب'.


جو 24
منذ 33 دقائق
- جو 24
علاء مبارك يعلق على غياب صورة والده في جدارية رؤساء مصر
جو 24 : علق علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، على منشور ينتقد غياب صورة الرئيس الراحل عن جدارية تحمل صور رؤساء سابقين داخل مترو الأنفاق، رغم أنه "منجز هذا المشروع". ونشر أحد المدونين على منصة "إكس" صورة للجدارية الموجودة داخل إحدى محطات مترو الأنفاق، وعلق قائلا: "لقيت الصورة دي في محطة المترو وعجبتني ولكن كان ناقص في الصورة رجل أنجز هذا المشروع العظيم (مترو الانفاق) وكان لابد أن يذكر التاريخ ماله وما عليه، رحمة الله عليك يا أبو علاء". ورد علاء مبارك على المنشور قائلا: "نترفع عن الصغائر". وأثارت التدوينة تفاعلا واسعا، بين ما انتقد عدم إضافة صورة الرئيس الراحل الذي حكم البلاد قرابة 30 عاما، فيما رأى آخرون أن الجدارية تتناول مشروع قناة السويس الجديد، وهو مشروع لا علاقة له بالرئيس الراحل وتم تدشينه بعد رحيله. وكتبت إحدى المعلقات على المنشور: "لو سألت أي طفل مصري مترو الأنفاق متى تم البدء فيه وإنجازه في أي العهود، ستكون الإجابة باسم فخامة رئيسي مبارك الله يرحمه.. التاريخ حقائق مش مهم الصور خالص". وعلق آخر قائلا: "أيا كان رأيك في الرئيس حسني مبارك رحمة الله عليه فالمشكلة مش هو، بس إحنا كمصريين عندنا فن انتزاع الميزات، مفيش موضوعية خلاف وإن كل حاجة فيها وعليها، هي للأسف زي المثل ما بيقول "اللي يحبك ياكلك الظلط واللي يكرهك يتمنى لك الغلط". ولم يجد آخرون مشكلة مع الصورة لأن الرئيس لا علاقة له بقناة السويس التي هي موضوع الجدارية، وقال أحد المعلقين: "الصورة مكتوب عليها New suez canal ايه علاقة أبو علاء بيها بقى؟". وقال آخر: "وهل قدم الرئيس مبارك شيء لقناة سويس؟". المصدر: RT تابعو الأردن 24 على