
حفل تكريمي للماكينة الانتخابية للائحة 'سوا لصيدا' بعد فوزها في إنتخابات البلدية.. النقيب: الانتخابات إنتهت وغداً يوم آخر لا رابح ولا خاسر المدينة ربحت
تقديراً لجهود الماكينة الانتخابية للائحة "سوا لصيدا"، أقيم حفل عشاء تكريمي في "صالة La Salle" – الرميلة، بحضور حشد من الشخصيات والفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمخاتير والإعلاميين، ومنسقي الحملة الانتخابية، ومئات من المتطوعين والناشطين، الذين ساهموا في هذا الإنجاز.
وكان في استقبال المشاركين: رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي ونائبه الدكتور أحمد عكره وأعضاء المجلس البلدي المنتخبين وأعضاء اللائحة الذين لم يحالفهم الحظ، ومسؤولي الماكينة الانتخابية.
وتخلّل المناسبة كلمات شكر وتقدير، حيث عبر المهندس حجازي عن "سعادته بهذا الاحتفال بعد الانتخابات الرسمية لرئيس ونائب رئيس بلدية صيدا"، مجدداً الشكر على "الثقة التي أوصلت المجلس البلدي لمدينة صيدا"، مؤكداً على أن "الأعضاء الـ 21 جميعاً، سيعملون بالشراكة مع كل المدينة، لما فيه مصلحة صيدا الحبيبة".
وقال: "اسمحوا لي بتوجيه الشكر إلى من آمن فيي منذ 15 سنة وكان مثلي الأعلى في العمل البلدي، وله الفضل الكبير في انتخابي، حبيب القلب المهندس محمد السعودي، فله كل الشكر والتقدير، والشكر الكبير لعراب هذه المرحلة الصعبة، الذي ما تردد ولا في يوم من الأيام خلال الفترة الماضية، إلى يومنا هذا، بكل الطرق لبذل كل الجهود قبل الانتخاب وبشكل خاص خلال فترة الانتخابات، وتحمل معنا اللحظات الصعبة، وإن شاء الله نكون مثل ما يتمنى، عنيت به المهندس يوسف النقيب، فله من القلب كل الشكر والتقدير".
وأضاف: "هناك أناس تتعرف عليهم بالظروف الصعبة، ومنذ بدأنا المعركة الانتخابية والتحديات الكبيرة، أشكر الشخص الذي آمن بفريقنا ودعمنا كل الدعم وزيادة، ونسأل الله أن يقدرنا ونثبت له أننا قد الحملة، عنيت به السيد مرعي أبو مرعي، فله منا كل الشكر والتقدير".
ثم توجه بالشكر إلى "سعادة محافظ الجنوب منصور ضو، وإلى القوى الأمنية، وكل شخص تعب معنا خلال هذه الفترة، له من القلب الشكر الخالص، والشكر إلى الصديق بشير السقا، الذي واكبنا منذ بداية الحملة، مشكوراً على المتابعة اليومية بكل التفاصيل، يعطيك ألف عافية، شكراً لفريق وعيلة سوا صيدا فرداً فرداً، ونخص مديرة الحملة الصديقة وفاء شعيب، شكراً لزملائي المرشحين والأعضاء، نسأل الله أن يقدرنا سواً من قلب البلدية ومن خلال اللجان لخدمة مدينتنا على أكمل وجه، الآن بدأ الجد والشغل وبدنا سوا كلنا نقدم الأفضل لصيدا".
وقال: "الاعلاميين جميعاً شكراً على التغطية والمتابعة خلال الفترة السابقة وإلى اليوم، ونعدكم بشعل أكثر وتغطية أكثر، كي نكون كما الكل حابب نكون، والشكر إلى المكنة الانتخابية التي اشتغلت بفترة قصيرة شغل جبار، رغم أن غيرنا بدأ منذ أشهر العمل، نشكركم على تعبكم من أول يوم ولحد الفرز، ونعدكم أن تروا منا عملاً مميزاً".
وختم بالقول: "عائلتي الكبيرة آل حجازي، من الحاج بشير والحاج محمود حجازي، ولكل فرد بالعائلة شكراً عالدعم وعلى كل شي قدمتموه لي ولفريق سوا من لحظة تبني ترشحي وحتى اليوم، عائلتي الصغيرة وأهلي وزوجتي وأولادي شكراً عالدعاء والدعم المعنوي، وعلى تحمل الضغوطات بالفترة السابقة، والشكر لكل شخص موجود معنا اليوم، وآمن فينا، نعدكم أنا وفريق سوا لصيدا، المرشحين والأعضاء، أن نكون على قدر المسؤولية، ونحنا معكم دائماً كي سوا نقدم الأفضل لصيدا، يعطيكم العافية وشكراً على جهودكم".
بعد عرض لمقاطع من كلام الشهيد الرئيس رفيق الحريري، تحدث المهندس يوسف النقيب بالقول: "لا يسعني في هذا اللقاء إلا أن أقول: شكراً ... شكراً ... شكراُ لجهودكم، شكراً من القلب، صيدا نادتكم فلبيتم النداء، لقد خضنا سوا الانتخابات البلدية من أجل صيدا، من أجل التنمية والتطوير وحماية الإنجازات والعمل على تحقيق المزيد من التطوير والتحديث وإنماء صيدا، وليبقى الاتجاه في العمل التنموي قائماً على الإيجابية".
وأضاف: "سوا لصيدا كان شعار حملتنا، ولسنا في معركة مع أحد ويدنا كانت وستظل ممدودة للجميع لما فيه خير ومصلحة مدينتنا الحبيبة صيدا، الانتخابات انتهت وغداً يوم آخر لا رابح ولا خاسر المدينة ربحت، إلى العمل إلى العطاء إلى التنمية سوا لصيدا مع الجميع لأنه صيدا بتستاهل كل الخير".
وتوجه المهندس النقيب بنداء إلى نواب وسياسيي صيدا بالقول: "تعاونوا مع البلدية لإعلاء شأنها".
كما توجه بنداء إلى شباب صيدا بالقول: "أنتم حماة مستقبل صيدا".
وتوجه بنداء إلى أصدقاء آل الحريري وأصدقائنا بالقول: "عندما نتعاون نصل إلى ما وصلنا إليه في صيدا".
وختم المهندس النقيب بالقول: "صيدا كانت قوميين عرب وناصريين وأحزاب وطنية وجاء رفيق الحريري ليحببنا أيضاً بالسعودية كما كان الله يلهمه بذلك بدليل أن السعودية اليوم عراب للمنطقة العربية وللبنان، ولكم أقول إن ما قمتم به هو بداية وإن شاء الله سنكون سوا في الاستحقاقات المقبلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
عودة: دعوتنا أن نحفظ أنفسنا في المسيح من كلّ تعليم ضالٍ ومُضلّ ونستنير بنعمة الروح القدس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث أشار في العظة إلى أن "دعوتنا اليوم أن نحفظ أنفسنا في المسيح من كل تعليم ضال ومضل، ونستنير بنعمة الروح القدس، ونتقوى بكلمة الرب في إنجيله، ونحفظ العقائد الإلهية، ونثبت في الإيمان المستقيم أمام عواصف التعاليم المضلة التي تبقى كاذبة". ولفت إلى أنّ "أننا نسمع في إنجيل اليوم صلاة الرب يسوع التي بها خاطب الله الآب قائلا: «إحفظهم باسمك الذين أعطيتهم لي ليكونوا واحدا كما نحن» (يو 17: 11). قال هذه الكلمات لأنه عارف بما ستواجهه الكنيسة من هجمات واضطهادات بعد موته وقيامته وصعوده إلى السماوات. لذلك، نجده يؤكد على هذه الصعوبات المقبلة بقوله: "إحترزوا من الأنبياء الكذبة، الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15). هذه الذئاب تتغلغل في المجتمع، تبث أفكارا كاذبة مضللة، مدفوعة بالجهل أو الحسد، أو مفتشة عن مجد أو ربح، وتشوش نفوس البسطاء وتضللهم". وقال عودة "اليوم، تقيم كنيستنا المقدسة تذكار الآباء القديسين المجتمعين في المجمع المسكوني الأول، منذ 1700 سنة، الذين انتصروا على أحد تلك الذئاب الخاطفة، المدعو آريوس، الكاهن الإسكندراني الذي هاجم وحدة الكنيسة وإيمانها القويم. لقد علم آريوس أن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح خليقة خلقها الله من العدم، عندما خلق جميع الكائنات. بكلام آخر، أنكر آريوس أن ألوهة المسيح هي نفسها ألوهة أبيه، ونأسف أننا نجد في يومنا هذا من لا يزالون يؤمنون بمثل هذه التعاليم الخاطئة والمضلة عن الرب يسوع أمثال شهود يهوى وغيرهم من البدع".


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
هنأت بعيد الأضحى واعتذرت عن عدم تقبّل التهاني مشيخة العقل: للتخفيف قدر الإمكان من مظاهر الإبتهاج
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدرت مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز تعميماً بمناسبة اقتراب عيد الأضحى، قالت فيه: "تتوجّه مشيخة العقل لطائفة الموحّدين الدروز إلى أبناء الطائفة بالتهنئة والتبريك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى، متمنيةً لجميع أبنائنا الموحّدين أينما كانوا في أوطانهم وفي بلدان انتشارهم تمام العافية والأمان ببركة هذه الأيام والليالي التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى بقوله: "والفجرِ وليالٍ عشر..."، وراجيةً أن يحلّ العيد الكبير حاملاً معه بشائر الخير والطمأنينة والسلام لوطننا ولكافة الأوطان، وبوادر الجمع والتآلف والتكاتف في مجتمعنا وفي كافة المجتمعات". وختمت: "إذ يعتذر شيخ العقل رئيس المجلس المذهبي عن تقبّل التهاني في دار الطائفة في بيروت، شعوراً مع الأهالي المعانين في بلادنا وفي قرى السويداء وجرمانا وصحنايا والأشرفية وغيرها، واحتراماً لدماء الشهداء الأبرار وآلام المصابين، يأمل من جميع أبناء الطائفة التخفيف قدر الإمكان من مظاهر الابتهاج بالعيد، والاكتفاء بالقيام بواجب التهاني العائلية والاجتماعية والأخوية بما يراعي الظروف الاستثنائية التي نمر بها، مع التأكيد على واجب فهم معاني العيد المبارك وعيشها، بما تختزنه من قِيم المحبة والتواضع والتضحية والإحسان".


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
فضل الله: الوطن لا يُبنى بسياسة الإقصاء بل بتكاتف الجميع لمواجهة كلّ الضغوط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار السيّد علي فضل الله في لقاء حواري في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، إلى أن "الاسلام رفض منطق العصبيات سواء كانت عصبيّاتٍ عائليّةً، أو حزبية او شخصية أو مناطقية وغير ذلك"، لافتا إلى أن "العصبيّة تجعل الإنسان يتحرّك غرائزيّاً، وتدفعه إلى أن يعادي كل الذين يختلف معهم". وأوضح أنه "لا يجتمع التعصّب والدّين تحت سقفٍ واحدٍ، ولا مع الحسّ الإنساني. وقد يتعصب الإنسان لاعتباراتٍ دنيوية زائفة لجاهٍ هنا أو زعامةٍ هناك أو مصلحةٍ خاصة ويقيم الحواجز مع من يختلف معهم"، مشيرا إلى أن "الاختلاف في الرأي أو في السياسة وغير السياسة هو حقّ مشروع، ولكن ما ليس مشروعاً، أن يحوّل أحدنا هذا الحقّ إلى منصّة لإطلاق الشّتائم أو التصريحات المستفزة أو التّشكيك في وطنية هذا المكون او ذاك". وشدد على "ضرورة أن نحبّ الّذين نلتقي معهم، لنؤكّد مواقع اللّقاء على القيم والمبادئ، ونحبّ الّذين نختلف معهم، من أجل تأكيد لغة التّواصل والحوار، ونحبّ كلّ النّاس وبحيث نعمل على ان نحاصر كل الذين يفسدون لهم الحياة عندما لا يكون هناك مجالٌ لإصلاحهم. ورأى أن المشكلة في واقعنا لم تكن أبداً من تنوّع الطّوائف والمذاهب والأحزاب، بل عندما نغلق الأبواب على بعضنا البعض، وننصب الحواجز والمتاريس فلا نتعارف ولا نتلاقى، ويرفض كلّ منّا الآخر برغم كلّ الإيجابيات الّتي تكون عنده، ونخسر كلّ ذلك الجوّ التعارفيّ الإيجابيّ، وهذا ما جعل الآخرين ينجحون في تعميق الهوّة في ما بيننا، من خلال العصبيّات الّتي تمزّقنا وتعمي أبصارنا عمّا يراد لنا". وذكر فضل الله أنّ "هذا الوطن لا يبنى بمنطق التعصب وسياسة الإقصاء والعزل لهذا المكون او ذاك بل بتضافر جهود جميع أبنائه وتكاتفهم لمواجهة كل الضغوط التي تمارس ضد هذا الوطن، فنحن جربنا في السابق سياسة العزل فماذا اثمرت الا القتل والتمزيق والانقسام"، داعيا "إلى عدم تكرار تجربة الماضي حتى لا نندم من جديد وندمر بلدنا ونجعله ساحة للصراعات والفتن، بدلا من ان يكون واحة للتلاقي والمحبة".