اليمن يرسم مسارًا جديدًا لمستقبل المنطقة.. انهيار عقيدة الهيمنة للبحرية الأمريكية اليمن

في لحظةٍ نادرة من الاعتراف العلَني بالهزيمة، كشف نائبُ الرئيس الأمريكي 'جي دي فانس' عن تحوّلٍ استراتيجي جذري في العقيدة العسكرية الأمريكية، مفادُه أن 'زمنَ الهيمنة قد انتهى' وأن 'الولايات المتحدة لم تعد قادرةً على نشر قواتها البحرية في مهامَّ مفتوحةٍ بلا حدود'.
تصريحٌ أشبهُ بجرس إنذارٍ دوّى في أروقة المؤسّسة العسكرية الأمريكية، موجّهًا الأنظار إلى هزيمةٍ بحريةٍ غير مسبوقة في البحر الأحمر، حَيثُ تصدّت القوات المسلحة اليمنية بأسلحتها الذاتية، للأسطول الأمريكي المدجّج بترسانةٍ مهولة، وفرضت عليه الانسحاب.
في التفاصيل؛ أظهرت العمليات اليمنية تحوّلًا نوعيًّا في موازين القوة؛ فالطائرات المسيّرة وصواريخ كروز البحرية المنطلقة من اليمن أعادت رسم المشهد العسكري، وأثبتت أن التكنولوجيا منخفضة التكلفة وعالية التأثير يمكنها تقويض أعتى الأساطيل.
الأسطول الأمريكي -الذي طالما مثّل رمز التفوق والاستعلاء البحري الأمريكي، وآلة الردع للقوى الدولية العظمى- اضطر للتراجع، في واحدةٍ من أكثر اللحظات إذلالًا لصنّاع القرار داخل وزارة الحرب الأمريكية 'البنتاغون'.
حديثُ 'فانس' عن استراتيجية 'متحفّظة' لا يعكسُ انضباطًا جديدًا بقدر ما يعبّر عن عجزٍ فرضته وقائعُ الميدان؛ فقد أسقط اليمنُ القناعَ عن القوة الأمريكية، وكشف أنها لا تستطيعُ البقاءَ في بيئةٍ بحريةٍ غير آمنة دون أن تدفعَ أثمانًا باهظة.
ووفقًا للمعطيات، فَــإنَّ الولايات المتحدة لم يعد بإمْكَانها التجوالُ بسفنها الحربية بحريةٍ واستعلاء كما كان في السابق، ولم تعد 'حاملات الطائرات' أدوات ردع بقدر ما باتت أهدافًا مكلفة في زمن المسيّرات والصواريخ البحرية، والتي فرضت اليمنُ معادلتَها على كافة الاستراتيجيات العسكرية.
اعتراف نائب ترمب بأن 'الحروب تتغير' يستبطن فشلًا استراتيجيًّا كَبيرًا، ويعني أن أمريكا لم تعد تقاتل في ساحةٍ تملك فيها الأفضلية المطلقة، بل إنها تُجبَرُ اليوم على إعادة صياغة عقيدتها العسكرية بما يتلاءم مع تحدياتٍ غير تقليدية، قادمة من خصومٍ يمتلكون أدواتٍ قتاليةً قليلة الكلفة، لكنها فاعلة وقاتلة.
الجمهورية اليمنية، التي كانت تصنَّفُ ضمن قائمة 'الخصوم الهامشيين' أَو بالأصح 'البيئة التي لا تشكل تهديدًا'؛ باتت تصنع نظرية الردع من أبسط الوسائل، وتشكل تهديدًا عاليًا ليس للقوات البحرية الأمريكية؛ بل للهيمنة الأمريكية على المنطقة.
اللافت أن التحوّل لم يأتِ فقط على لسان السياسيين، بل من الميدان نفسه؛ فشهادة قائد المدمّـرة الأمريكية 'يو إس إس ستوكـديل' الجنرال 'جاكوب بيكلهايمر' تمثّل شهادة موت لأُسطورة التفوق البحري الأمريكي.
'خفقان قلبه' -كما وصف- لم يكن خوفًا فرديًّا بل تجسيدٌ لهلع القوة الكبرى أمام العمليات الجريئة 'لليمنيين الشجعان'، واستخدامُه لعبارة 'توقعنا إطلاق النار' يُظهِرُ أن القواتِ الأمريكيةَ دخلت المعركة بذهنية الانسحاب لا السيطرة، وبعقلية الدفاع لا الهجوم.
التوجّـه الجديد الذي أعلنه فانس –المتمثل بالاستثمار في المُسيَّرات والهجمات السيبرانية وتقنيات عالية التأثير ومنخفضة الكلفة– بات ضرورة قهرية لتجنّب سيناريوهات مشابهة لما حدث في البحر الأحمر.
وفي قراءتها للتصريحات المتتالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين الأمريكيين، تؤكّـد تقارير مختلفة، أنها المرة الأولى تاريخيًّا التي تضطر فيها واشنطن إلى خفض سقف طموحاتها العسكرية والاعتراف بأن زمن فرض سيطرتها المطلقة قد ولّى؛ ما يعكس حجم الصدمة التي سبّبتها معركةُ اليمن لصُنَّاع السياسات في واشنطن؛ إذ اضطروا أخيرًا للاعتراف بأن زمن البلطجة البحرية قد انتهى على يد اليمن.
وتشير التقارير إلى أن اليمن اليوم يقف قوةً منتصرةً فرضت إعادة تقييم شاملة لأكبر ترسانة عسكرية في العالم، وأدخلت الحروب حقبةً جديدة؛ إذ لم يعد الانتصار من نصيب من يمتلك السلاح المتطور، بل لمن يمتلك الجُرأةَ والتصميم النابع من إيمانٍ بالقضية، يُمَكِّنُه من تحقيق أهدافه بأقل تكلفة وأكبرَ أثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة الأنباء اليمنية

منذ ساعة واحدة

• وكالة الأنباء اليمنية

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 مايو

صنعاء - سبأ: في مثل هذا اليوم 25 مايو ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم مروعة سقط خلالها عشرات المواطنين بين شهيد وجريح جراء استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين ومقار البعثات الدبلوماسية والإذاعات المحلية. ففي 25 مايو عام 2015، أصيب خمسة أشخاص في غارتين لطيران العدوان على حي حدة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أسفرتا أيضاً عن أضرار متفاوتة في عدد من مقار البعثات الدبلوماسية والمنازل والمحال التجارية ومبنى اليمن اليوم وراديو يمن إف إم. وشن طيران العدوان عدة غارات على منطقتي العريش وجعولة في محافظة عدن، وأربع غارات على منطقة بلة في محافظة لحج، وسبع غارات على مديرية ضحيان وخمس غارات على روضة الشهداء بمنطقة المرازم في محافظة صعدة. واستهدف قصف مدفعي سعودي مبنى الجمارك بمديرية حرض في محافظة حجة. وفي 25 مايو عام 2016، استشهد المواطن جميل أحمد هياش الصبيحي وعشرة من أفراد أسرته ونجت طفلة صغيرة جراء أربع غارات للطيران استهدفته منزله بمنطقة المحلة في محافظة لحج. واستشهد ستة مواطنين وأصيب ثمانية آخرون في غارة لطيران العدوان على منطقة سنومة بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب، فيما أصيبت امرأة جراء غارة على منزل في حريب. وشن الطيران ثلاث غارات استهدفت جرافات وشيولات تابعة للمواطنين بمقاطع الأحجار بجبل هيلان في مديرية صرواح، في حين قصف المرتزقة مناطق متفرقة في المديرية. واستهدف مرتزقة العدوان بالصواريخ مديرية الغيل في محافظة الجوف، وبالرشاشات والقصف الصاروخي مناطق مبدعة وبني بارق وملح بمديرية نهم في محافظة صنعاء. وفي محافظة تعز قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقتي القشوبة والغاوي بمديرية الوازعية، والسلسلة الجبلية للعمري، ومدراس العمري ومدينة ذوباب، كما استهدفوا بالمدفعية مكان تواجد لجنة التهدئة أثناء محاولتها إدخال مساعدات إنسانية لمدينة تعز. وقصف المرتزقة بالمدفعية منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف فيما ألقى طيران العدوان قنابل صوتية بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران. وفي 25 مايو عام 2017، أصيبت امرأة ورجلان ونفق عدد من المواشي، في غارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن بمنطقة الشوارق مديرية رازح في محافظة صعدة، وشن ثلاث غارات على منطقة الفرع بمديرية كتاف بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة. وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان أربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية شدا، وأربع غارات على وادي الإمارة، وغارة على منطقة الحجر بمديرية كتاف، وست غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر وغارة على منطقة الثعبان بمديرية باقم، وغارتين على منطقة طخية بمديرية مجز. طيران العدوان شن عشر غارات على مناطق المخدرة والربيعة والمشجح والمطار وسوق صرواح، بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في منازل المواطنين ومزارعهم. وشن الطيران المعادي غارة على منطقة وادي ظهر بمديرية همدان في محافظة صنعاء وست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على جبل تويلق في جيزان. واستهدف طيران العدوان بأربع غارات مديرية اللحية في محافظة الحديدة، منها غارتين على شبكة الاتصالات. وفي 25 مايو عام 2018، استشهد مواطن وجرح آخر في غارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن في منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز. كما سقط شهداء وجرحى من المواطنين بنيران مرتزقة العدوان في سوق بير باشا وفي حارة الدار بتعز. واستشهد موطنان جراء غارة شنها طيران العدوان على الخط العام بمديرية زبيد في محافظة الحديدة، كما استهدف بغارة جرافة مواطن في منطقة الزربية بالمديرية ذاتها. استشهد خمسة مواطنين وأصيب سادس في غارة شنها الطيران المعادي على مديرية مجز في محافظة صعدة، كما شن أربع غارات على وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف و16 غارة على منازل ومزارع المواطنين في مناطق متفرقة من مديرية باقم الحدودية خلفت أضراراً كبيرة فيها، وأصيبت امرأة وطفل بجروح جراء استهداف مرتزقة العدوان المواطنين في منطقة حاميم بمديرية القبيطة في محافظة لحج. وشن الطيران المعادي غارة على مديرية المتون في محافظة الجوف وأكثر من 35 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وسبع غارات على طلعة رجلا وغارة على موقع المخروق في نجران. وفي 25 مايو عام 2019، قصف مرتزقة العدوان مطار الحديدة الدولي وأحياء متفرقة من منطقة 7 يوليو وما جاورها بمدينة الحديدة بالمدفعية والرشاشات، واستهدفوا بست قذائف هاون قرية مغاري بمديرية حيس، وشركة سابحة وما جاورها في كيلو 16 بمديرية الدريهمي بأكثر من تسع قذائف مدفعية. وفي 25 مايو عام 2020، شن طيران العدوان غارتين على منطقة الطينة بمديرية ميدي، وست غارات على حرض وحيران وبني حسن في محافظة حجة. وشن الطيران المعادي 15 غارة على مجزر والجفرة وصلب في محافظة مأرب، وست غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة. وفي محافظة الحديدة استهدف مرتزقة العدوان بعدد من قذائف المدفعية وبالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة من مدينة 7 يوليو السكنية، وقصفوا بقذائف الهاون مثلث العدين في حيس، وقريتي الشجن والدحفش بالدريهمي. واحترق منزل مواطن جنوب غرب مدينة الدريهمي نتيجة استهدافه من قبل المرتزقة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. وفي 25 مايو عام 2021، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارتين على مديريتي شدا والظاهر في محافظة صعدة. وقصف مرتزقة العدوان بـ 151 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة. وفي 25 مايو عام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح التابع للعدوان ثماني غارات على الفاخر وباب غلق في محافظة الضالع. واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في حيران والطينة والمزرق في محافظة حجة، واستهدفوا بقصف مدفعي مكثف البلق الشرقي وملعاء في محافظة مأرب، وحرض وبني حسن في محافظة حجة، والمدافن والملاحيظ ومنبه ورازح في محافظة صعدة. واستهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي مناطق الكنب وجبل تويلق والعمود في جيزان، والصخرة في عسير، وأطلقوا النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، البيضاء وجبهات الحدود.

26 سبتمبر نيت

منذ ساعة واحدة

• 26 سبتمبر نيت

مصرع 7 مرتزقة بغارة جوية في أبين

26 سبتمبرنت: تناقلت وسائل اعلام متطابقة عن مصرع قرابة 7 اشخاص يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المدعوم من تحالف العدوان بينهم قيادات ميدانية بغارة جوية أمريكية في محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة المليشيات الإماراتية. وبحسب المصادر أن غارة جوية استهدفت قيادات ميدانية لعناصر القاعدة في مديرية مودية شرق أبين، بينهم 'سالم قاسم الكازمي' الذي يعرف بـ'حسان الصنعاني'، الذي كان قد نجا من محاولة اغتيال بغارة جوية الشهر الماضي في المديرية ذاتها. وأشارت المصادر إلى أن القصف الجوي الأمريكي جاء عقب فشل المليشيات الإماراتية في التصدي لهجمات القاعدة بالمديرية طيلة الأشهر الماضية. ووفق المصادر جاءت الغارة الأمريكية على مواقع التنظيم في مودية عقب استهداف شخصين ظهر الجمعة بغارة جوية في منطقة الشماطيط بمديرية عين بمحافظة شبوة، وتفحم جثتيهما. وفي اطار الصراع بين أدوات المرتزقة تنفذ عناصر القاعدة في مودية هجمات مباغتة ضد فصائل ما يسمى بالانتقالي منذ إعلان الأخيرة عملية 'سهام الشرق' للسيطرة على معسكرات حزب الاصلاح منتصف أغسطس 2022م، خلفت المئات من القتلى والجرحى بينهم قيادات بارزة وتدمير العشرات من الآليات العسكرية بواسطة العبوات الناسفة. وكانت قد أطلقت عناصر القاعدة على عملياتها الموجهة ضد الفصائل الإماراتية 'سهام الحق' على غرار 'سهام الشرق' الخاصة بفصائل الانتقالي التابعة للإمارات.

وكالة الصحافة اليمنية

منذ ساعة واحدة

• وكالة الصحافة اليمنية

البيت الأبيض يشهد أكبر عملية تصفية داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي

واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية // قلّص الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكلٍ كبير في حجم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بإقالة عشرات المسؤولين دفعة واحدة. كما وضع ترامب، آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين لأجندة (ماغا). وذكرت صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية أنّ العديد من الأشخاص المطلعين على عمليات الفصل، يقولون إن مجلس الأمن القومي (NSC)، الذي يديره مؤقتاً وزير الخارجية ماركو روبيو، قد احتفظ ببعض الموظفين، معظمهم من كبار المديرين، بينما ألغى عشرات الوظائف في المكتب. وتأتي هذه الخطوة، التي وصفها أحد الأشخاص بأنها 'تصفية'، بعد ثلاثة أسابيع من فصل الرئيس مايك والتز من منصبه كأول مستشار للأمن القومي، وهو أعلى منصب في مجلس الأمن القومي. وكتب روبرت أوبراين، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، مؤخّراً، مقال رأي، يدعو فيه إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الأمن القومي إلى 60 مسؤولاً فقط. وكان المجلس، الذي لطالما عمل كمكتب تنسيق، ولكنه استُخدم أحياناً لمركزية السلطة في البيت الأبيض، يضم أكثر من 200 مسؤول خلال إدارة بايدن. بدوره، قال دينيس وايلدر، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش: 'لا شكّ في أنّ مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن أصبح متضخّماً، وكان يحاول تطبيق السياسة الخارجية، بتسلّط، بدلاً من القيام بدوره التقليدي المتمثّل في تنسيق تنفيذ بقية مؤسسات الأمن القومي'. وأضاف: 'مع ذلك، هناك خطر من أنّ مجلس الأمن القومي المُقلّص بشدة لن يمتلك القوة التنفيذية اللازمة للسيطرة على نظام الأمن القومي'. فيما رأى بعض المؤيّدين إنّ هذه الخطوة ستساعد ترامب، بعد تقليل عدد المسؤولين من الوكالات الأخرى الذين قد لا يدعمون أجندته. لكنّ آخرين شكّكوا في تأثير ذلك على السياسة الأميركية.