logo
الألعاب الشعبية في الإمارات: ألوان من المرح الأصيل

الألعاب الشعبية في الإمارات: ألوان من المرح الأصيل

الشارقة 24١٥-٠١-٢٠٢٥

الألعاب الشعبية الإماراتية: تراث مُتجدِّد ومرح مُستمِرّ
بأدواتها البسيطة، وأهدافها القيمة النبيلة، تُمثِّل الألعاب الشعبية مصدراً للمرح والترفيه في مرحلة الطفولة، إضافة إلى التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات؛ إذ نشأت هذه الألعاب وتطوَّرت بناءً على طبيعة الحياة التي عاشها أهل الإمارات؛ لذا، فهي تعكس جوانب من كيفية تفاعُلهم مع بيئاتهم في الماضي، وطبيعة علاقاتهم الاجتماعية.
وتنقسم الألعاب الشعبية الإماراتية إلى ألعاب جَماعيّة تحتاج إلى أكبر عدد من اللاعبين، وتحكمها قواعد وأُسُس مُعيَّنة، مثل: "الدسيس"، و"الهشت"، و"الضبة"، و"كرة السوط"، و"الصوير"، و"القبة" أو ألعاب فردية- جماعية تتميَّز بالبساطة في أدواتها، وقوانينها، مثل: "الحبل"، و"
حبيل الزبيل
"، و"اللقفة".
وتُصنَّف الألعاب الشعبية أيضاً تبعاً لطبيعتها؛ فمنها الحركية التي تعتمد على النشاط البدني، مثل القفز بالحبل، ومنها الذهنية التي تحتاج إلى التفكير، وسرعة البديهة، والتحمُّل، مثل: الألغاز، و"الصبة"، و"الدامة"، و"سبت حي وإلاّ ميت"، والألعاب التي تحتاج إلى أدوات خاصَّة، مثل: "التيل"، إلى جانب تصنيفات أخرى تبعاً لأعمار اللاعِبين.
ومن الألعاب الشعبية ما يُناسب الفتيات؛ إذ لا تتطلَّب سوى حركات بسيطة تناسب مهاراتهنّ الجسدية، ومنها: "الحل"، و"اللقفة"، و"القحيف"، بالإضافة إلى لعبة "أنا الذيب باكلكم"، ولعبة "أم العيال" التي تشبه لعبة "الكرابي" إلى حَدٍّ كبير، وتترافق عادة مع أناشيد شعبية.
أمّا ألعاب الصبيان، فهي تتطلَّب عادة القوَّة البدنية، ومنها: "الزبوت"، و"الحلة، و"النشبيل"، و"حسن ديك"، و"الهشت"، و"الضبة"، و"عظيم السرا"، وهناك أيضاً مجموعة من الألعاب الشعبية المُخصَّصة للأطفال الأصغر عُمراً، والتي تتوافق مع قدراتهم الجسدية والذهنية، ومنها: "كو كسري"، و"الشنكعانة"، و"القرقعانة"، و"خوصة بوصة"، و"المروحة"، و"الصواوة".
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الألعاب الشعبية التي تعتمد على الكلمات والألفاظ، وأخرى ذات أهازيج غنائية ترافق اللعب؛ ممّا يعكس التراث الثقافي الإماراتي.
وتختلف قواعد هذه الألعاب؛ وفقاً للبيئات التي تُشكِّل الطبيعة الجغرافية لدولة الإمارات؛ الساحلية، والبدوية، والريفية؛ ممّا يمنح الألعاب الشعبية تنوُّعاً فريداً؛ إذ تعكس كلّ مجموعة منها فنون المنطقة التي تَشكَّلت فيها، ومُعتقَداتها، وطبيعة حياتها اليومية والاجتماعية، ولهجتها الخاصَّة.
فمثلاً، يستخدم مُمارِسو الألعاب الريفية عادةً موادّ طبيعية، مثل مُخلَّفات أشجار النخيل والسمر، ويُمارسونها غالباً في النهار، ومن أبرزها: "القفة"، و"الهبة"، و"المريحانة"، و"الفرارة"، و"الخاتم"، و"الحرب"، و"السقلة"، و"أم البيت"، و"النيبوة"، و"الهول"، و"الصقلة"، و"المقصة"، وغيرها الكثير.
ويجدر بالذكر أنّ الألعاب الريفية لا تختلف كثيراً عن تلك التي تُمارَس في المُدُن، وقد يكون الاختلاف الوحيد في التسمية؛ بسبب اختلاف اللهجات.
أمّا الألعاب الساحلية، فتعتمد أساساً على البحر الذي يُشكِّل بيئة مثالية للأطفال حتى يمارسوا ألعابهم المُفضَّلة، ومن هذه الألعاب: لعبة "صاقف لاقف" المُخصَّصة للفتيات، ولعبة "ديك ودجاجة" للصِّبيان، إضافة إلى لعبة "المزاحط"، و"المشابكة"، و"سباق السُّفن" التي تتطلَّب من كلّ لاعب صُنع سفينته الخاصَّة.
الفوائد المتعددة للألعاب الشعبية في حياة الأطفال
ابتكر الأطفال في دولة الإمارات الألعاب الشعبية مُستمِدِّين أفكارها من البيئة المُحيطة بهم؛ ممّا يعكس الخيال والإبداع الذي يتميَّز به هذا الأداء البسيط، لتصبح وسيلة تربط بين الأطفال، وتجمع بينهم من مختلف الثقافات.
وتعود الألعاب الشعبية بفوائد عِدَّة على اللاعِبِين من مختلف الأعمار؛ إذ تُسهِم في تعليمهم القِيَم الأخلاقية؛ كالصبر، والتعاون، والانضباط، وغيرها، وتعزيز لياقتهم البدنية، وصِحَّتهم العامَّة؛ لحاجة غالبية هذه الألعاب إلى النشاط البدني، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي الكبير في صِحَّتهم النفسية، وعلاقاتهم الاجتماعية.
وللألعاب الشعبية أيضاً دور في تنمية شخصية الطفل، وإكسابه العديد من المهارات، مثل: الاعتماد على النفس، والدفاع عنها، وتحفيز الابتكار، والإبداع، وقوة التركيز.
ختاماً، تبذل الحكومة الإماراتية بمُؤسَّساتها المَعنيَّة جُهوداً كبيرة؛ للحفاظ على الألعاب الشعبية، وحمايتها من الاندثار والنسيان في ظلّ التطوُّر التكنولوجي، وانتشار الألعاب الإلكترونية، وتغيُّر أساليب الحياة اليومية؛ عبر تعريف الأجيال الجديدة بهذه الألعاب؛ من خلال المهرجانات التراثية، والفعاليات الثقافية؛ بهدف تشجيعهم على تعلُّمها، وممارستها، ونشر هذه الثقافة، وتعزيز الوعي بها؛ عبر وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي.
المراجع
[1] abudhabiculture.ae, معرض الألعاب الشعبية الإماراتية
[2] dct.gov.ae, استكشاف الألعاب الشعبية الإماراتية برؤية فنية معاصرة
[3] torath.gov.ae, الألعاب الشعبية في الإمارات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطفال البرلمان العربي يكتشفون عبق التراث في أيام الشارقة التراثية
أطفال البرلمان العربي يكتشفون عبق التراث في أيام الشارقة التراثية

الشارقة 24

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

أطفال البرلمان العربي يكتشفون عبق التراث في أيام الشارقة التراثية

الشارقة 24: في باكورة فعالياتهم على أرض الشارقة، زار أطفال الوطن العربي من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل أيام الشارقة التراثية في دورتها الثانية والعشرين، وذلك ضمن أعمال الجلسة الأولى للدورة الرابعة للبرلمان، جاءت هذه الزيارة التي جرت مساء أمس الأحد، لتعريف الأطفال بالتراث الإماراتي والعربي وتعزيز ارتباطهم به، في أجواء تجمع بين التعلم والمتعة والتفاعل الثقافي. تجول الأطفال في مختلف أركان أيام الشارقة التراثية، حيث تعرفوا على المهن والحرف التقليدية التي كانت جزءًا من الحياة اليومية لأجداد الإماراتيين، مثل صناعة السفن اليدوية، والسدو، والفخار. كما استمتعوا بمشاهدة العروض الشعبية مثل الرزفة واليولة، التي أضفت أجواءً من البهجة والتفاعل بينهم وبين الفرق الشعبية المشاركة. وشملت الزيارة تجربة الأطفال للألعاب الشعبية التي كانت تميز طفولة الأجداد، مثل لعبة "الكرابي" و"عظيم السرا"، مما أتاح لهم فرصة معايشة أجواء التراث والتفاعل معها بشكل عملي وشيق، وفي هذه الأجواء زاروا السوق الشعبي، حيث استمعوا إلى شرح من الحرفيين حول طرق صناعة المنتجات التراثية وتاريخها. توقف الأطفال عند جناح البرلمان العربي للطفل، الذي تشرف عليه الأمانة العامة للبرلمان ويقع ضمن أرض التراث، حيث وجدوا في الجناح مساحة تفاعلية مخصصة لهم، تتضمن ورشًا تعريفية حول دور البرلمان العربي للطفل في دعم قضايا الطفولة، وإبراز صوت الأطفال العرب على المنصات البرلمانية. واستعرض الجناح أبرز إنجازات البرلمان ومبادراته التي تعزز المشاركة المجتمعية للأطفال وتفتح لهم آفاقًا للحوار والتعبير عن تطلعاتهم. شارك الأطفال أيضًا في الفقرات التراثية المصاحبة، حيث ارتدوا الأزياء التراثية وشاركوا في أداء الأغاني الشعبية مع الفرق الفنية، ما عزز لديهم شعور الانتماء وأضفى على الزيارة طابعًا حميميًا يعكس ثقافة المجتمع الإماراتي المرحب والمتنوع. وفي ختام الزيارة، أعرب الأطفال من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل عن سعادتهم بالتجربة التي وصفوها بأنها رحلة عبر الزمن، ربطتهم بماضي الأجداد وأضاءت لهم دروب المستقبل، كما عبروا عن إعجابهم بتنظيم الفعاليات التي تعكس روح الشارقة كمنارة للثقافة والتراث. من جانبه، أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن زيارة أعضاء البرلمان العربي للطفل لأيام الشارقة التراثية تأتي في إطار حرص البرلمان على غرس القيم الثقافية والتراثية في نفوس الأطفال، فهم قادة المستقبل، وما شاهدوه اليوم من تراث إماراتي أصيل هو امتداد لجذور ثقافتنا العربية المشتركة. وأشار بأن الزيارة شكلت حالة من الفخر والاعتزاز لدى أطفال الوطن العربي بأن تكون الشارقة منبراً يعزز الحوار الثقافي ويجمع أطفال العرب على أرضها لتكسبهم الارتباط بالتراث وجذوره.

الألعاب الشعبية في الإمارات: ألوان من المرح الأصيل
الألعاب الشعبية في الإمارات: ألوان من المرح الأصيل

الشارقة 24

time١٥-٠١-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الألعاب الشعبية في الإمارات: ألوان من المرح الأصيل

الألعاب الشعبية الإماراتية: تراث مُتجدِّد ومرح مُستمِرّ بأدواتها البسيطة، وأهدافها القيمة النبيلة، تُمثِّل الألعاب الشعبية مصدراً للمرح والترفيه في مرحلة الطفولة، إضافة إلى التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات؛ إذ نشأت هذه الألعاب وتطوَّرت بناءً على طبيعة الحياة التي عاشها أهل الإمارات؛ لذا، فهي تعكس جوانب من كيفية تفاعُلهم مع بيئاتهم في الماضي، وطبيعة علاقاتهم الاجتماعية. وتنقسم الألعاب الشعبية الإماراتية إلى ألعاب جَماعيّة تحتاج إلى أكبر عدد من اللاعبين، وتحكمها قواعد وأُسُس مُعيَّنة، مثل: "الدسيس"، و"الهشت"، و"الضبة"، و"كرة السوط"، و"الصوير"، و"القبة" أو ألعاب فردية- جماعية تتميَّز بالبساطة في أدواتها، وقوانينها، مثل: "الحبل"، و" حبيل الزبيل "، و"اللقفة". وتُصنَّف الألعاب الشعبية أيضاً تبعاً لطبيعتها؛ فمنها الحركية التي تعتمد على النشاط البدني، مثل القفز بالحبل، ومنها الذهنية التي تحتاج إلى التفكير، وسرعة البديهة، والتحمُّل، مثل: الألغاز، و"الصبة"، و"الدامة"، و"سبت حي وإلاّ ميت"، والألعاب التي تحتاج إلى أدوات خاصَّة، مثل: "التيل"، إلى جانب تصنيفات أخرى تبعاً لأعمار اللاعِبين. ومن الألعاب الشعبية ما يُناسب الفتيات؛ إذ لا تتطلَّب سوى حركات بسيطة تناسب مهاراتهنّ الجسدية، ومنها: "الحل"، و"اللقفة"، و"القحيف"، بالإضافة إلى لعبة "أنا الذيب باكلكم"، ولعبة "أم العيال" التي تشبه لعبة "الكرابي" إلى حَدٍّ كبير، وتترافق عادة مع أناشيد شعبية. أمّا ألعاب الصبيان، فهي تتطلَّب عادة القوَّة البدنية، ومنها: "الزبوت"، و"الحلة، و"النشبيل"، و"حسن ديك"، و"الهشت"، و"الضبة"، و"عظيم السرا"، وهناك أيضاً مجموعة من الألعاب الشعبية المُخصَّصة للأطفال الأصغر عُمراً، والتي تتوافق مع قدراتهم الجسدية والذهنية، ومنها: "كو كسري"، و"الشنكعانة"، و"القرقعانة"، و"خوصة بوصة"، و"المروحة"، و"الصواوة". بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الألعاب الشعبية التي تعتمد على الكلمات والألفاظ، وأخرى ذات أهازيج غنائية ترافق اللعب؛ ممّا يعكس التراث الثقافي الإماراتي. وتختلف قواعد هذه الألعاب؛ وفقاً للبيئات التي تُشكِّل الطبيعة الجغرافية لدولة الإمارات؛ الساحلية، والبدوية، والريفية؛ ممّا يمنح الألعاب الشعبية تنوُّعاً فريداً؛ إذ تعكس كلّ مجموعة منها فنون المنطقة التي تَشكَّلت فيها، ومُعتقَداتها، وطبيعة حياتها اليومية والاجتماعية، ولهجتها الخاصَّة. فمثلاً، يستخدم مُمارِسو الألعاب الريفية عادةً موادّ طبيعية، مثل مُخلَّفات أشجار النخيل والسمر، ويُمارسونها غالباً في النهار، ومن أبرزها: "القفة"، و"الهبة"، و"المريحانة"، و"الفرارة"، و"الخاتم"، و"الحرب"، و"السقلة"، و"أم البيت"، و"النيبوة"، و"الهول"، و"الصقلة"، و"المقصة"، وغيرها الكثير. ويجدر بالذكر أنّ الألعاب الريفية لا تختلف كثيراً عن تلك التي تُمارَس في المُدُن، وقد يكون الاختلاف الوحيد في التسمية؛ بسبب اختلاف اللهجات. أمّا الألعاب الساحلية، فتعتمد أساساً على البحر الذي يُشكِّل بيئة مثالية للأطفال حتى يمارسوا ألعابهم المُفضَّلة، ومن هذه الألعاب: لعبة "صاقف لاقف" المُخصَّصة للفتيات، ولعبة "ديك ودجاجة" للصِّبيان، إضافة إلى لعبة "المزاحط"، و"المشابكة"، و"سباق السُّفن" التي تتطلَّب من كلّ لاعب صُنع سفينته الخاصَّة. الفوائد المتعددة للألعاب الشعبية في حياة الأطفال ابتكر الأطفال في دولة الإمارات الألعاب الشعبية مُستمِدِّين أفكارها من البيئة المُحيطة بهم؛ ممّا يعكس الخيال والإبداع الذي يتميَّز به هذا الأداء البسيط، لتصبح وسيلة تربط بين الأطفال، وتجمع بينهم من مختلف الثقافات. وتعود الألعاب الشعبية بفوائد عِدَّة على اللاعِبِين من مختلف الأعمار؛ إذ تُسهِم في تعليمهم القِيَم الأخلاقية؛ كالصبر، والتعاون، والانضباط، وغيرها، وتعزيز لياقتهم البدنية، وصِحَّتهم العامَّة؛ لحاجة غالبية هذه الألعاب إلى النشاط البدني، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي الكبير في صِحَّتهم النفسية، وعلاقاتهم الاجتماعية. وللألعاب الشعبية أيضاً دور في تنمية شخصية الطفل، وإكسابه العديد من المهارات، مثل: الاعتماد على النفس، والدفاع عنها، وتحفيز الابتكار، والإبداع، وقوة التركيز. ختاماً، تبذل الحكومة الإماراتية بمُؤسَّساتها المَعنيَّة جُهوداً كبيرة؛ للحفاظ على الألعاب الشعبية، وحمايتها من الاندثار والنسيان في ظلّ التطوُّر التكنولوجي، وانتشار الألعاب الإلكترونية، وتغيُّر أساليب الحياة اليومية؛ عبر تعريف الأجيال الجديدة بهذه الألعاب؛ من خلال المهرجانات التراثية، والفعاليات الثقافية؛ بهدف تشجيعهم على تعلُّمها، وممارستها، ونشر هذه الثقافة، وتعزيز الوعي بها؛ عبر وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي. المراجع [1] معرض الألعاب الشعبية الإماراتية [2] استكشاف الألعاب الشعبية الإماراتية برؤية فنية معاصرة [3] الألعاب الشعبية في الإمارات

محمود ياسين جونيور يشارك في بطولة فيلم الحارس مع النجم هاني سلامة
محمود ياسين جونيور يشارك في بطولة فيلم الحارس مع النجم هاني سلامة

البوابة

time٠٩-٠١-٢٠٢٥

  • البوابة

محمود ياسين جونيور يشارك في بطولة فيلم الحارس مع النجم هاني سلامة

ينضم الممثل الصاعد محمود ياسين جونيور إلى أبطال فيلم الحارس في أول تجربة سينمائية له، كما يعد التعاون الأول لياسين مع النجم هاني سلامة، والفيلم من إخراج ياسر سامي وتأليف عمر عبد الحليم. وتدور أحداث فيلم الحارس في إطار من الغموض والإثارة حول التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، والسعي إلى حل أحد ألغازه التي يتورط فيها مجموعة من الشباب. ويأتي هذا بالتزامن مع تصوير محمود ياسين جونيور لدوره في مسلسل وتقابل حبيب، مع النجمة ياسمين عبد العزيز المنقرر عرضه في الموسم الرمضان القادم، وهو التعاون الثاني بينهما بعد مسلسل اللي مالوش كبير الذي نافس في السباق الرمضاني (2021)، والمسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري، ويشارك في بطولته أيضاً كريم فهمي، نيكول سابا، أنوشكا، خالد سليم، بدرية طلبة، إيمان السيد وإنجي كيوان. وأحدث أعمال محمود ياسين جونيور كان مسلسل محارب، الذي عُرض في رمضان الماضي (2024)، بطولة حسن الردّاد. وسبقه مسلسل الكتيبة 101، بطولة عمرو يوسف وآسر ياسين. ومن المسلسلات البارزة الأخرى التي شارك ياسين في بطولتها؛ الفتوة بطولة ياسر جلال، إلا أنا (حكاية على الهامش)، نصيبي وقسمتك (الجزء الثالث)، والجزء الثاني من مسلسل زي القمر (حكاية أم العيال). وتقديراً لموهبته نال محمود ياسين جونيور جائزة أفضل ممثل صاعد بمهرجان الفضائيات، كما فاز بجائزة التميز والإبداع من ملتقى التميز والإبداع العربي عن دوره في مسلسل اللي مالوش كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store