
«البوندسليغا»: عودة تاريخية... دورتموند ينتزع آخر مراكز دوري الأبطال
فاز بروسيا دورتموند 3 - صفر على ضيفه هولشتاين كيل الهابط، السبت، ليحتل المركز الرابع، وينتزع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في أفضل عودة لفريق في آخر 7 جولات في تاريخ دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.
وانتصر دورتموند بقيادة المدرب نيكو كوفاتش في 6 من آخر 7 مباريات، ليتقدم من المركز العاشر في الترتيب إلى المركز الرابع، وينهي الموسم برصيد 57 نقطة متقدماً بنقطتين عن فرايبورغ الذي خسر أمام آينتراخت فرنكفورت صاحب المركز الثالث.
لم يتمكَّن أي فريق آخر في الدوري الألماني من تحقيق مثل هذه العودة في آخر 7 مباريات.
وضمن بايرن ميونيخ اللقب قبل أسبوعين، مع احتلال باير ليفركوزن المركز الثاني.
بدأ دورتموند، الذي كان يحتاج إلى 3 أهداف ليضمن احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بغض النظر عن النتائج في المباريات الأخرى، المباراة بطريقة رائعة عندما افتتح سيرو غيراسي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة.
وأكمل كيل المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد كارل يوهانسون في الدقيقة التاسعة، لكن صاحب الأرض لم يستفد من النقص العددي حتى نهاية الشوط الأول.
وسجَّل دورتموند هدفاً بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة عن طريق مارسيل زابيتسر الذي سدَّد الكرة من على حدود منطقة الجزاء ليجعل النتيجة 2 - صفر، وأضاف فيلكس نميتشا الهدف الثالث في الدقيقة 72 ليحسم صاحب الأرض تأهله لدوري الأبطال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود
أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء تحضيراته الميدانية لمواجهة نظيره الخلود، في اللقاء المقررة إقامته مساء اليوم (الأربعاء)، ضمن منافسات الجولة الـ33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، قبل أن تتوجه بعثة الفريق إلى محافظة الرّس التي تستضيف المواجهة. وجرت الحصة التدريبية الختامية على ملعب عبدالعزيز التويجري في المجمعة، تحت إشراف المدير الفني البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي قاد المران الأخير بتركيز عالٍ على الجوانب التكتيكية والبدنية والنفسية. واستُهل المران بتمارين لياقية وقائية تهدف إلى تعزيز الجاهزية البدنية وتقليل معدلات الإجهاد، أعقبتها تطبيقات فنية عبر محطات متنوعة مزجت بين الطابع التكنيكي والترفيهي، في إطار رفع مستوى التركيز وتعزيز الحافز الذهني لدى اللاعبين قبل اللقاء الحاسم. بعد ذلك، فرض الجهاز الفني مناورة فنية على جزء من مساحة الملعب، ركز من خلالها بيدرو على التنظيمين الدفاعي والهجومي، مع معالجة المواقف المرتبطة بالكرات الثابتة، بما في ذلك الركلات الركنية وتنظيم الكرات العرضية، في إطار إعداد الفريق تكتيكياً لمتطلبات المباراة. وغادرت بعثة الفيحاء إلى الرّس عقب نهاية المران، وسط حالة من التركيز والجاهزية العالية، مع تطلع الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب قبل جولة الختام. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«البريمرليغ": مرموش يحرز هدفاً «مذهلا"... وسيتي يضع قدماً في الأبطال
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفاً في غاية الروعة، ليمهد طريق الفوز لفريقه مانشستر سيتي على ضيفه بورنموث 3-1، الثلاثاء، ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انجلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة إلى نقطة واحدة «نظرياً» من مباراته الأخيرة ضد فولهام الأحد، ليؤكد مشاركته القارية نظراً لفارق الاهداف الشاسع عن أستون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الإصابة قبل أن يشارك في الدقائق العشر الأخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو (حزيران). بدأ مانشستر سيتي ضاغطاً وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا أروع من 25 متراً ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعاً رصيده إلى 7 أهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع دي بروين هدفاً مؤكداً عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انجلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر الإيفواري ايمانويل أغبادو والنرويجي يورغن ستراند لارسن (62).


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
تسود حالة من الغضب والاستياء بين مشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن فشل عدد كبير منهم، بمن فيهم من يحملون الاشتراكات الموسمية منذ سنوات طويلة، في الحصول على تذاكر لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد إنتر ميلان في ميونيخ يوم 31 مايو (أيار). الغضب الجماهيري جاء متناقضاً تماماً مع فرحة المحظوظين الذين ضمنوا أماكنهم في الملعب، وبعضهم حصل على التذاكر بأسعار رمزية. وحسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد شكّل، الأسبوع الماضي، مرحلة مصيرية للمشجعين، حيث كان لزاماً على الراغبين في الحضور أن يكونوا في قمة الجاهزية لحظة فتح منصة بيع التذاكر التي شهدت ضغطاً هائلاً منذ اللحظات الأولى. كثيرون وصفوا النهائي بأنه «فرصة العمر»، كما قال تيموثي، طالب يبلغ من العمر 22 عاماً ومشترك في المدرج الجنوبي منذ موسمين، والذي عبّر عن فرحته الكبيرة بنجاحه في حجز تذكرته قائلاً: «لم أتردد لحظة، هذه مباراة لا تتكرر». لكن ليست كل القصص مبهجة. وذكرت الصحيفة أن مشجعين كثيرين أعربوا عن غضبهم الشديد من آلية التوزيع التي اعتمدها النادي، معتبرين أنها غير عادلة وغير مفهومة. كاريمة، مشجعة وفيَّة تبلغ من العمر 40 عاماً، وتحمل اشتراكاً منذ أكثر من 15 عاماً، قالت بغضب: «لم نفهم ما الذي حدث. أخي حصل على تذكرة، أما أنا فلم أفعل رغم أنني حضرت 75 في المائة من مباريات هذا الموسم في المدرج المخصص... أشعر بأنني تعرضت للظلم». وأضافت أنها راسلت إدارة النادي دون أن تتلقى أي رد. وذكرت «ليكيب» أن النادي اعتمد نظاماً من 3 موجات للحجز، حيث خُصصت الموجة الأولى للمشتركين الذين مضى على عضويتهم أكثر من عام، بشرط حضورهم 75 في المائة على الأقل من المباريات. كاريمة أكدت أنها استوفت هذه الشروط بالكامل، لكنها استُبعدت بطريقة غير مبررة، ما زاد من شعورها بالغضب، خصوصاً عند رؤيتها تذاكر تُباع بأسعار خيالية على مواقع إعادة البيع. وتساءلت: «كيف يحصل أشخاص غير مشتركين على التذاكر، ونحن الذين دفعنا لسنوات نُستبعد؟». وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن مشجعين آخرين، مثل جيروم (45 عاماً)، فضّلوا عدم المحاولة أصلاً بعد أن علموا أن الدفعة الثانية من التذاكر نفدت خلال دقائق يوم 13 مايو. وقال: «الأمر مستفز، هناك من حصل على تذكرتين بينما حُرم أوفياء النادي من فرصة واحدة». وأضاف أن ما يزعجه أكثر هو تخصيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 18 ألف تذكرة فقط لكل نادٍ، مقابل 25 ألفاً للشركاء التجاريين والرعاة، في ملعب يتسع لـ70 ألف متفرج، معلقاً: «إنه أمر صادم... سيكون النهائي مليئاً بالوجوه اللامعة، لا بالمشجعين الحقيقيين». وفي ظل هذه الفوضى، أشارت «ليكيب» إلى وجود حالات استثنائية مثل سيلفان، مشجع يبلغ من العمر 41 عاماً، تلقى رمز الدخول إلى المنصة قبل موعده بساعات، ما مكّنه من حجز تذكرة، بينما لم يحصل أصدقاؤه على شيء. على الجانب الآخر، سيباستيان (48 عاماً)، مشترك منذ 8 سنوات، حُرم من التذكرة لأن اسمه كُتب بشكل خاطئ في النظام، ما منعه من إتمام عملية الشراء، قائلاً: «أشعر بالإهانة... نادٍ بحجم باريس سان جيرمان لا يجوز أن يخطئ بهذا الشكل». ورغم هذا الغضب العارم، لا يزال الارتباط العاطفي بالنادي قائمًا. وذكرت الصحيفة أن كاريمة أكدت تمسكها بفريقها، قائلة: «سأبقى مشجعة للنادي مهما حدث. إذا عرضوا المباراة على شاشة عملاقة في ملعب حديقة الأمراء، فسأكون أول الحاضرين». النادي كان قد أعلن أنه سيعرض نهائي كأس فرنسا ضد ريمس على الشاشة العملاقة بسعر 59 يورو، ويفكر حالياً في تكرار التجربة لنهائي دوري الأبطال، بشرط توافر ظروف تنظيمية تضمن تجنب الفوضى والمزيد من الامتعاض الجماهيري.