
حماس: تصاعد العدوان على الأقصى يستدعي تحركًا شعبيًّا ورسميًّا لإنقاذه
فلسطين المحتلة- يمني برس
أكّد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن تصاعد اقتحام المستوطنين وبمشاركة شخصيات حكومية ويهودية متطرفة للمسجد الأقصى المبارك وطرح عريضة جديدة تطالب بمزيد من العدوان على الأقصى، هو استكمال لحرب العدوّ الدينية على مدينة القدس، وسباق لفرض السيطرة على المسجد وتهويده.
وأوضح ناصر الدين اليوم الأربعاء أن دعم حكومة العدوّ الفاشية وتوفيرها الحماية للمستوطنين يؤكد أنها لا تكترث لأي اعتبارات دينية أو تاريخية وتستغل حالة السبات لأمتنا العربية والإسلامية لاستكمال عدوانها السافر على مقدساتنا الإسلامية.
وشدّد ناصر الدين على أن هذه الممارسات تمثل تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين، وهو ما يستدعي التحرك والنفير على كافة المستويات شعبيًّا ورسميًّا، لمنع فرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.
ودعا 'جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار الحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى'، كما أهاب بجماهير الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت جماعات المستوطنين قد أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف 'إيتمار بن غفير' تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى 'يوم القدس'، في 26 مايو الجاري، وفيه يقتحم المستوطنون المسجد؛ احتفالاً باحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
مستوطنون یقتحمون المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائیلیة مستمرة فی الضفة
اقتحم مستوطنون إسرائیلیون المسجد الأقصى المبارک، صباح الیوم الخمیس، وأدوا طقوساً تلمودیة فی باحاته، وسط حراسة مشدد من قوات الاحتلال. المصدر الكاتب: الموقع :


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!
يمني برس | بقلم _ مطهر الاشموري أمريكا أعلنت أنها سترسل أربعين فرداً من قوات الحرس الخاص لتوزيع أغذية في غزة وهي قوة عسكريّة واستخباراتية ستأتي من الولايات المتحدة باسم الإنسانية.. في ذات اليوم يصرح «نتنياهو» بأن حملته البرية على غزة ولكن بشرط عدم وجود الجوع.. كأن أمريكا سارت في تكتيك رفع شعار عدم «التجويع» وذلك لتبرير موقفها، بل ووقوفها مع استمرار حرب الإبادة على غزة وماتعرف بالحرب البرية، وبالتالي فتوزيع أمريكا لمساعدات يعني أنها سترسل عدد أربعين فرداً من القوات الأمريكية لتنفيذ المهمة إن لم يكن ذلك مجرد تكتيك وهل هذه هي المفاجأة «الترامبية»؟.. يمكن القول، أن من أعطوا ترامب أربعة تريليون دولار وأنظمة أخرى هي في الاصطفاف الأمريكي الصهيوني اتفقوا مع ترامب على هذا العمل الأمريكي الإسرائيلي لينفذ بعد زيارته للمنطقة على أن يترك لهذه الأنظمة التعامل تكتيكياً وظاهرياً بالشعارات وصرف مواقف كلامية بات يختزل في نتائج و بيانات «الرمم العربية».. حين تحدث ترامب قبل زيارة المنطقة عن مفاجأة حول الحرب في غزة، فربما لاعتقاده أن الأنظمة العربية لن تقبل منحه أموالاً بالسقف الذي حدث، إلا يمثل ما سماها مفاجأة يقدمها، ولكن وجد أن هذه الأنظمة ستعطيه الأموال بسقف قياسي بشرط التسريع بإبادة الشعب في غزة وإنهاء واجتثاث المقاومة.. ولذلك.. فمبادرة توسيع المساعدات أمريكياً وتنفيذ حملة برية إسرائيلية جديدة جاءت استجابة لمطالب أنظمة عربية وتنفيذاً لاشتراط الممولين العرب بإبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء «قضية فلسطين».. إن هذا هو الأمر القائم، وهو ماظل يعتمل في كل الحروب مع إسرائيل، وبالتالي قبل وبعد طوفان الأقصى، فإن على كل من يرى الكيان الصهيوني هو العدو وكل من خياره النضال نصرة للشعب الفلسطيني أن يتعامل على أساس هذه البديهية المسلمة وأن يظل في ذات الخيار والخط النضالي من إيمانه بالله وتنفيذ الأوامر وليؤدي بكل ممكن ومتاح واجباته الدينية والأخلاقية والقومية، وهاهي اليمن تقدم نموذجاً واقعياً وحياً في إلحاق هزائم غير مسبوقة بأمريكا وإسرائيل معاً.. الحق والحقوق يظل لهما قوة كامنة وقوة إلهية حاضرة وداعمة فوق كل فوارق ومعايير القوة وهي تتطلب إيماناً حقيقياً وعميقاً وجهاداً فوق قدرات الجبابرة والطواغيت وفوق فضفضاتهم وفضائياتهم، وكل اصطفاف التوابع والعملاء والخونة والمرتزقة وهم في الواقع لم يكونوا ولن يكونوا سوى أقلية يحركها هذا المال والتمويل، فماذا يكون نصيب هؤلاء مهما كان مدهم وتمويلهم بالمال إلى جانب ماعاد به ترامب إلى أمريكا.. كل هذا بالنسبة لي يؤكد أن محور المقاومة سيبقى وسيظل انتصاره ليس مجرد حتمية أتوقعها ولكنها حتمية أصبحت أراها كلما انكشفت الأنظمة العربية والخائنة أكثر وكلما زادت أعداد اللاهثين وزاد اللهث وراء المال فذلك في حكمة وسنن الله في الكون هي مؤكدات إقتراب النهاية لأعتى الطواغيت، وخاتم الأنبياء المرسلين الذي ظل يجاهد لنشر دعوته ١٣ عاماً حقق المعجزات في عقد أو أقل من يثرب «المدينة».. إذا فرعون قال للملأ «إني لا أري لكم من إله غيري»، فأمريكا وربطاً بها إسرائيل هما فرعون هذا الزمن وسنة الله في هذا الزمن هي القائمة القادمة فوق كل مايعتمل ليس على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم.. أمريكا المسيطرة على الجامعة العربية كلياً منذ 1990م، وهي وراء العدوان على اليمن المسمى التحالف العربي ويؤكد ذلك الوضع المباشر لها والكيان في العدوان الثاني الذي لا يزال ونقطة قوتنا بعد سنوات من هذا العدوان إن لم يعد لدينا مانخسره والشعب الفلسطيني في غزة أحقيته ومبرراته أقوى وهو يقول «لم يعد لدينا مانخسره».. ولذلك، فالأنظمة التي تعاملت مع ترامب على أنه إلهها الفعلي أهدت «نتنياهو» مايتمناه بمطلب إكمال الإبادة في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية وإغلاق ملفها، ولكن ذلك لن يحقق أمنيات الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً بالنص القرآني ولا أمنية النتن «فانتظروا إنا منتظرون»!!.


وكالة شهاب
منذ 4 ساعات
- وكالة شهاب
خاص مختص مقدسي لـ شهاب: الاحتلال يستغل المناسبات الدينية لتعزيز وجوده بالمسجد الأقصى المبارك
خاص _ شهاب حذر المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، من تصاعد محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة والجماعات المتطرفة من ما يسمى بـ"جماعة الهيكل" ومنظمات المعبد، في فرض وقائع تهويد المسجد الأقصى المبارك. وأشار أبو دياب خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن هذه الجماعات تسعى لتعزيز وجودها اليهودي داخل المسجد، وتحلم بفرض "السيادة الكاملة" على الأقصى، معتبرين إياه مكان عبادة لليهود فقط، وليس للمسلمين. وأوضح أن الاستغلال يتم عبر ما يسمونه "المناسبات القومية والدينية"، خاصة في يوم "توحيد القدس"، حيث يخطط المتطرفون لزيادة الاقتحامات واستفزازات داخل المسجد، إضافة لمحاولات تثبيت وجود يهودي عبر طقوسهم التلمودية داخل المسجد. وأضاف أبو دياب أن هذه المحاولات تصب في إطار مخطط أكبر يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، ثم إزالته لاحقًا لإقامة الهيكل المزعوم، مستغلين الظروف الجيوسياسية الراهنة، ولا سيما العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني وتركيز الاهتمام الدولي على غزة. وأكد أبو دياب أن الوضع في المسجد الأقصى بات "جد خطير"، مع وجود دعم أمريكي واضح لهذه المخططات، داعيًا إلى ردود فعل استراتيجية وحقيقية لحماية المسجد، من خلال شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وتوعية الأمة بخطورة هذه المخططات. وختم بأن عدم التصدي لمخططات الاحتلال قد يؤدي إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وتحقيق أحلام المتطرفين بإزالة المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.