
سلطنة عمان: نمو اشتراكات الهواتف المتنقلة إلى 7.2 مليون اشتراك والخطوط الثابتة عند 430 ألفا
شهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان نموا ملحوظا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث أظهرت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاعا في عدد اشتراكات الهواتف المتنقلة واشتراكات الإنترنت الثابت.
وأكدت الإحصائيات نمو اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان إلى 7 ملايين و226 ألفا و961 اشتراكا حتى نهاية أكتوبر 2024، مرتفعة بنسبة 2.1%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد جاء العدد الأكبر من اشتراكات الهاتف المتنقل مدفوع القيمة مسبقا مسجلة 5.04 مليون خط، فيما بلغت خطوط الهواتف المتنقلة آجلة الدفع 2.17 مليون خط.
كما أوضح المركز أن إجمالي أعداد المشتركين بخدمة الإنترنت الثابت في سلطنة عمان بنهاية أكتوبر الماضي بلغ 576 ألفا و937 مشتركا، مرتفعا بنسبة 2.4%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، منها 575.2 ألف اشتراك في خدمات النطاق العريض الثابتة "أكثر من 256 كيلوبتة/ ثانية"، و1.7 ألف اشتراك بواسطة الإنترنت ذي السرعة المنخفضة "أقل من 256 كيلوبتة/ ثانية" وتشمل الاتصال الهاتفي وبعض خطوط الإنترنت المؤجرة.
وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي عدد اشتراكات خطوط الهاتف الثابت بلغ 430.9 ألف خط حتى نهاية أكتوبر الماضي، منخفضا بنسبة 26%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن بين هذه الخطوط بلغ اشتراكات الهاتف الثابت الموصولة بتقنية بروتوكول الإنترنت 318.1 ألف اشتراك، تلتها اشتراكات خطوط الهاتف الثابت التماثلية التي تشمل مسبقة الدفع وآجلة الدفع حيث بلغت 62.8 ألف اشتراك حيث استحوذت منها محافظة مسقط على ما نسبته 49.2%، وظفار 10.4%، وشمال الباطنة 10.8%، واستحوذت باقي محافظات سلطنة عمان على ما نسبته 29.5%، كما بلغ إجمالي الاشتراكات في قنوات الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة 49.2 ألف اشتراك، وبلغ عدد الاشتراكات الثابتة اللاسلكية 540 اشتراكا.
وأشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي الاشتراكات النشطة بالإنترنت ذات النطاق العريض بالهاتف المتنقل بلغ 5.77 مليون اشتراك حتى نهاية أكتوبر 2024م، كما بلغ إجمالي السعة الدولية للإنترنت 3.37 مليون ميجابيت، وبلغ عدد الدوائر المحلية المؤجرة حوالي 5.4 ألف دائرة، فيما استقر عدد منتفعي خطوط التلكس عند 116 اشتراكا، وذلك حتى نهاية أكتوبر 2024م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
المملكة وميلاد اقتصاد عالمي جديد
بينما تواجه الدول الكبرى أزمات داخلية وانقسامات استراتيجية، تتحرك السعودية بخطى واثقة نحو تكريس نفوذها السياسي والاقتصادي عبر أدوات ناعمة وصلبة في آنٍ واحد، فمن خلال رؤية 2030، استطاعت المملكة أن تحوّل عوائدها النفطية إلى رافعة تنموية كبرى، ليس فقط داخل حدودها، بل أيضًا على الساحة الدولية، هذا التحول الجذري لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الطموحة والقيادة الحاسمة التي يجسدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أعاد تعريف طموحات المملكة، ورفع سقف دورها في السياسة والاقتصاد العالميين، وصاغ نهجًا جديدًا يعتمد على الاستباق لا الترقب، وعلى المبادرة لا رد الفعل. الرياض اليوم لا تكتفي بتصدير النفط، بل تصدر نموذجًا جديدًا من الشراكات الاقتصادية يتقاطع مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وتستضيف منتديات تُعيد توجيه الاستثمار العالمي نحو الجنوب. منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، المقرر انعقاده تزامنًا مع الزيارة، يجسد هذا التحول النوعي. فمشاركة شخصيات من عيار إيلون ماسك (تسلا)، مارك زوكربيرغ (ميتا)، لاري فينك (بلاك روك)، وجين فريزر (سيتي غروب)، ليست مجرد بروتوكول اقتصادي، بل إشارة واضحة إلى أن العاصمة السعودية باتت ساحة مركزية لصنع القرارات الكبرى. وتُشير التصريحات الرسمية إلى أن قيمة الاتفاقيات التي ستُبرم خلال المنتدى قد تتجاوز 600 مليار دولار، تتوزع على قطاعات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الدفاع، التعدين، والذكاء الاصطناعي. هذا التموضع السعودي الجديد لا يقوم على المصادفة، بل على هندسة استراتيجية دقيقة: توازن محسوب في العلاقات بين الشرق والغرب، وتفعيل لأدوات القوة الناعمة، وتحويل للثروة إلى نفوذ. وفي الوقت الذي تناقش فيه بعض الدول الانضمام إلى تكتلات مثل BRICS بحذر، تتحرك السعودية كقوة مستقلة، تحتفظ بشراكتها العميقة مع واشنطن ، وتتفاوض في الوقت ذاته من موقع الندية مع بكين وموسكو. وإذا كانت السعودية قد مثّلت في الماضي صوت الاستقرار في أسواق الطاقة، فهي اليوم تشارك في كتابة قواعد الاقتصاد القادم، اقتصاد ما بعد النفط. نيوم ، كمشروع مستقبلي، ليست فقط مدينة ذكية، بل منصة لاستقطاب المواهب والتقنيات والاستثمارات التي تعيد تعريف مفاهيم الدولة والحوكمة والإنتاج. وبينما تسعى وادي السيليكون للحفاظ على موقعها، يبدو أن صحراء السعودية قد تصبح منافسًا أو شريكًا لها في قيادة الثورة الصناعية الرابعة. في هذا السياق، لم تعد الزيارات الرئاسية إلى السعودية مجرد زيارات بروتوكولية. حين تهبط طائرة ترمب في الرياض ، فإنها تهبط على أرض تُعيد ترتيب أولويات العالم، وتُثبت أن من يريد أن يفهم مستقبل الاقتصاد العالمي عليه أن يبدأ من المملكة. لم تعد الرياض تبحث عن موقع على الخريطة؛ لقد أصبحت ترسمها.


أرقام
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أرقام
13.4 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
شهد إنتاج سلطنة عمان من النفط تراجعًا بنسبة 2.3% مسجلًا 88.8 مليون برميل نهاية الربع الأول من 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والبالغة 90.8 مليون برميل، فيما ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة نفسها ليسجل أكثر من 13.4 مليار متر مكعب محققًا نموًا بنسبة 1.7% مقارنة بـ13.1 مليار متر مكعب المسجلة في نهاية الربع الأول من 2024 وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وأوضحت البيانات أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط انخفض بنسبة 1.2% ليصل إلى 986.8 ألف برميل يوميًا بنهاية الربع الأول من 2025 مقابل 998.7 ألف برميل يوميًا في نهاية الربع الأول من 2024، وتراجع متوسط سعر البرميل ليصل إلى 75.3 دولارًا، مقارنة بـ79.7 دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وشهد إجمالي الصادرات تراجعًا بنسبة 4.9%، حيث بلغ حجم الصادرات 74.9 مليون برميل بنهاية الربع الأول من 2025، مقارنة بـ78.8 مليون برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024. الغاز وأوضحت البيانات أن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 12.8% نهاية الربع الأول من العام الجاري مسجلاً أكثر من 3 مليارات متر مكعب مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 والبالغة 2.6 مليار متر مكعب، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 1.2% ليصل إلى 10.3 مليار متر مكعب مقارنة بـ10.4 مليار متر مكعب للفترة نفسها من عام 2024. وفيما يخص استهلاك الغاز في القطاعات المختلفة، أظهرت البيانات تراجعًا في بعض المجالات مقابل ارتفاع في أخرى، حيث أشارت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن الغاز المستخدم في محطات توليد الطاقة انخفض بنهاية الربع الأول من 2025 بنسبة 0.5% ليبلغ 3.12 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2024 والبالغة 3.14 مليار متر مكعب، كما سجل الغاز المستخدم في المشاريع الصناعية انخفاضًا بنسبة 1.8% ليسجل 7.1 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 7.2 مليار متر مكعب، فيما شهد الغاز المستخدم في حقول النفط ارتفاعًا بنسبة 13.7% مسجلًا أكثر من 3 مليارات متر مكعب مقارنة بـ2.7 مليار متر مكعب للفترة ذاتها من عام 2024.


العربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
صراع الإعلانات.. "ميتا" تتيح ميزة جديدة على "ثريدز" لمنافسة "إكس"
أعلنت شركة ميتا عن إطلاق الإعلانات عالميًا عبر تطبيق "ثريدز"، بعد أشهر من التجارب المحدودة في أسواق مثل أميركا واليابان. هذا التوسع يعني أن المعلنين المؤهلين بات بإمكانهم الوصول إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهريًا للتطبيق المتصل مباشرة بتطبيق "إنستغرام". وأوضحت "ميتا" أن الإعلانات ستظهر تلقائيًا ضمن خلاصة "ثريدز فيد" للحملات الجديدة التي تستخدم إما أو الوضع اليدوي، مع إمكانية إلغاء ظهورها ضمن الخلاصة للمعلنين الذين يفضلون ذلك، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وفيما لا تزال الإعلانات محصورة في أسواق معينة عند الإطلاق، أكدت الشركة نيتها التوسع التدريجي لتشمل مناطق أخرى، ما يعكس ثقة "ميتا" في جاهزية مجتمع "ثريدز" لتحقيق الربح والتنافس بقوة على ميزانيات المعلنين، خاصة أمام منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك. وذكرت الشركة أن ثلاثة من كل أربعة مستخدمين لـ "ثريدز" يتابعون بالفعل علامة تجارية واحدة على الأقل، مما يعزز جاذبيته التجارية. وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد صرح في يناير بأن التطبيق يسجّل أكثر من مليون مستخدم جديد يوميًا، متوقعًا وصوله إلى مليار مستخدم خلال السنوات القليلة القادمة. لكن النجاح لم يكن وليد اللحظة، إذ استفاد التطبيق من التكامل مع "إنستغرام"، حيث تم استيراد قائمة الأصدقاء تلقائيًا، ما سرّع بناء الشبكة بشكل شبه فوري. ومن اللافت أن هذا التكامل بين المنصات، والذي يمنح "ميتا" أفضلية تنافسية هائلة، أصبح في قلب معركة قانونية تخوضها الشركة أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، التي تسعى لفصل بعض خدماتها مثل "إنستغرام" و"واتساب". وفي محاولة لتعزيز نمو التطبيق، استلهمت " ميتا" بعض ميزات شبكات مثل "ماستودون" و"بلو سكاي". فهي تعمل على دمج "ثريدز" مع بروتوكول ActivityPub، مما قد يحوّله إلى أكبر منصة ضمن شبكة "فيديفيرس" اللامركزية، متجاوزًا تطبيقات مثل "ماستودون" التي تضم نحو 8 ملايين مستخدم مسجل فقط. كما أطلقت "ميتا" موجزات مخصصة للمستخدمين، مشابهة لما يقدمه "بلو سكاي"، إلى جانب "قوائم ترحيبية" بالمستخدمين الموصى بمتابعتهم. ومع ذلك، لا تزال خوارزمية "لك" (For You) تهيمن على واجهة الاستخدام الافتراضية، في حين لم تُمنح بعد للمستخدمين حرية التحكم الكامل بالمحتوى كما في بعض المنصات المنافسة. هذه التحركات تُظهر بوضوح أن "ميتا" لا تكتفي بالمنافسة فقط، بل تعمل على إعادة تشكيل ملامح المشهد الرقمي العالمي.