
جامعة أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ 18 من طلابها
احتفلت جامعة أبوظبي بتخريج الدفعة الـ18 من خريجي عام 2025، من بينهم كوكبة من الخريجين والخريجات الذين نالوا تكريماً متميزاً لتفوقهم الأكاديمي.
وجرى تخريج طلبة 5 كليات من أكثر من 50 تخصصاً، في تأكيد على التزام الجامعة المستمر، على مدار أكثر من 20 عاماً، بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المستقبل في مختلف المجالات وعلى مستوى العالم.
وضمت دفعة هذا العام خريجين من أكثر من 100 بلد من حول العالم، ما يعكس مكانة جامعة أبوظبي كمركز عالمي للتعليم الشامل عالي الجودة، ودورها في دعم رؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأكد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة على تزويد الطلبة بمهارات متعددة التخصصات تؤهلهم للريادة في عالم سريع التغير.
وشمل حفل التخرج منح الدرجات العلمية لبرامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في تخصصات متنوعة مثل الهندسة، وإدارة الأعمال، والقانون، وعلوم الصحة، والآداب والعلوم.
ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع توسع جامعة أبوظبي في برامجها الأكاديمية، حيث أطلقت 20 برنامجاً جديداً بدءاً من الفصل الدراسي لخريف موسم 2025 - 2026، تركز على المستقبل، وتستهدف تهيئة الطلبة لمسارات مهنية في مجالات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والصحة العامة، وغيرها من القطاعات، ومنذ تأسيسها في عام 2003.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
آثار «الغلة» في أم القيوين تؤكد عمق الاستيطان البشري في المنطقة
* ماجد بن سعود: التنقيب ركيزة لفهم الجذور الحضارية للإمارة شهد موسم التنقيب الأثري في جزيرة الغلة بإمارة أم القيوين لعام 2025، سلسلة من الاكتشافات المهمة التي وفرت معطيات تاريخية جديدة تعيد تشكيل الفهم السائد حول الموقع الأثري، وتبرز أهميته الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المواقع الأثرية بالإمارة تعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية التاريخية والوطنية لدولة الإمارات. وشدد على التزام الدائرة بحماية وتوثيق التراث الثقافي من خلال أعمال التنقيب التي تمثل ركيزة أساسية لفهم الجذور الحضارية للإمارة. وقال الشيخ ماجد بن سعود: الاكتشافات الحديثة في جزيرة الغلة، تشكل خطوة نوعية في كشف عمق الاستيطان البشري في المنطقة، وتسلّط الضوء على نمط الحياة المتكامل الذي عاشه السكان. وأشار إلى أن المعطيات الجديدة غيّرت النظرة إلى الموقع من كونه مجرد تلة صغيرة إلى مجتمع متطور استثمر موارده الطبيعية بكفاءة. تقديرات جديدة أظهرت نتائج موسم 2025 أن الموقع الأثري يمتد على مساحة تُقدّر بنحو 0.60 هكتار (6000 متر مربع)، وهو ما يفوق التقديرات السابقة بأربعة أضعاف، والذي كان يصل إلى0.15 هكتار (1500 متر مربع). وتشير الدلائل إلى أن الموقع كان يضم قرية تعود إلى العصر الحجري الحديث، عاش فيها ما بين 100 إلى 120 شخصاً، ما يدل على وجود مجتمع مستقر ومنظم. وتوضح الاكتشافات أن جزيرة الغلة شهدت مرحلتين رئيسيتين من الاستيطان شبه المتواصل بين عامي 4500 و3300 قبل الميلاد. تعود المرحلة الأولى إلى الفترة بين 4500 و3800 قبل الميلاد، (من منتصف الألفية الخامسة إلى بداية الألفية الرابعة قبل الميلاد)، بينما ارتبطت الثانية بعظام حيوان الأطوم (بقر البحر) وتعود إلى ما بين 3500 و3300 قبل الميلاد (من النصف الثاني من الألفية الرابعة قبل الميلاد). واكتشف تكوين أثري فريد لحيوان الأطوم، عبارة عن مصطبة حجرية بطول 10 أمتار وارتفاع نصف متر تقريباً، شُيّدت باستخدام نحو 40 عظمة من هذا الحيوان. ويُعتبر هذا التركيب الأثري الوحيد من نوعه والمعروف عالمياً لهذه الحقبة الزمنية. وتشير المكتشفات الأثرية والأدلة التاريخية الحديثة في جزيرة الغلة أيضاً إلى مدى تطور الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتجارية لسكان الجزيرة. ومن أبزر ما أظهرته أعمال التنقيب مؤخراً، العثور على تسع لآلئ، ما يعكس الأهمية الاقتصادية للجزيرة كأحد أبرز مراكز صيد اللؤلؤ خلال الألف الخامس قبل الميلاد. وعلى صعيد النتائج الأثرية التي تبرز مدى تطور الحياة الاجتماعية لسكان جزيرة الغلة، اكتشفت بقايا عظام أسماك متنوعة مثل السبيطي، الجش الكبير، الشعري الشخيلي، الحاقول، التونة (القباب) والبياح، ما يعكس تنوع النظام الغذائي البحري آنذاك، ويؤكد مهارات السكان المتقدمة في صناعة القوارب وصيد الأسماك. وأظهرت الأدلة استئناس السكان حيوانات مثل الأبقار والماعز والأغنام لاستخدامها في إنتاج الحليب، إضافة إلى تربية الكلاب التي يرجّح أنها استُخدمت للصيد والحراسة. نقطة وصل يشكّل موقع الغلة نقطة وصل حيوية في شبكة من التبادل والتواصل التجاري الإقليمي، ويعكس الموقع الاستراتيجي للجزيرة انفتاحه على الحضارات المجاورة عبر العصور. وتشير الدلائل الأثرية الحديثة إلى العثور على سنارات صيد ذات تقنيات تصنيع متميزة تُنسب إلى شمال عُمان، إضافة إلى كسر فخار من بلاد الرافدين. وكانت دائرة السياحة والآثار باشرت أعمال البحث العلمي والتنقيب الأثري في جزيرة الغلة بأم القيوين ضمن حملة أثرية استراتيجية امتدت على مدار موسمين خلال عامي 2024 و2025، وذلك في إطار تعاون مشترك مع البعثة الفرنسية. وأنجز الموسم الأول في الفترة من سبتمبر/أيلول إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024، ونفّذ الثاني في إبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين؛ ليشكل المشروع محطة محورية في إعادة قراءة تاريخ جزيرة الغلة بصفته موقعاً أثرياً وأهميته الحضارية في الخليج العربي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل وإيران.. هل الصراع مرشح أن يدوم طويلا؟
ووفق الصحيفة، فإن الصراع بين الجانبين يرجح أن يكون طويلا لو كان هدف إسرائيل منه القضاء على القدرة النووية لطهران. وترى بورجو أوزجيليك، الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، أن حجم الهجوم الإسرائيلي وحده "يخاطر بإعادة تشكيل المشهد الاستراتيجي في الشرق الأوسط" من خلال استهداف القيادة العسكرية والبنية التحتية النووية الإيرانية. وأضافت: "عمق ودقة الضربات التي وصلت إلى قلب طهران وقضت على شخصيات رئيسية مثل سلامي، تبرز مدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية، وحالة التدهور التي تعاني منها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، بالنسبة لطهران، هذه ليست مجرد خسارة تكتيكية بل إهانة استراتيجية عميقة". مواقع نووية محصنة وتجري إيران تخصيبها النووي في موقع يعتقد أنه يقع على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ومحمي إلى حد كبير بالخرسانة المسلحة والصخور الصلبة. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إن القصف استهدف المنطقة تحت الأرض والبنية التحتية الحيوية المرتبطة بها، وأضاف: "لقد ألحقنا ضررا كبيرا بهذا الموقع". وفي الوقت ذاته، قالت الموساد الإسرائيلي، إنه نفذ مزيجا من هجمات الكوماندوز، مصحوبة بلقطات حرارية ضبابية، وضربات من طائرات مسيرة متمركزة مسبقا، على غرار الهجمات الأوكرانية الأخيرة على قواعد جوية روسية، استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ووفق الصحيفة، فإن بعض مزاعم الموساد دعائية، لكن الواقع العسكري يؤكد أنه لا توجد إشارات على فاعلية الدفاع الجوي الإيراني ، أو تقارير عن وقوع إصابات في صفوف سلاح الجو الإسرائيلي. التعقيد بالنسبة لإسرائيل هو أن إيران كانت تتهيأ منذ فترة طويلة، ومنشآتها النووية محصنة جيدا، ولم تحاول إسرائيل مهاجمة منشأة تخصيب ثانية في فوردو ، المدفونة على عمق 80 إلى 90 متراً تحت الأرض، خارج نطاق أقوى صواريخها المعروفة، وهي "روكس" التي تزن 1.8 طن و"إير لورا" التي تزن 1.6 طن. نجاح الهجوم على نطنز ، بحسب تحليل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني " RUSI" يتطلب عدة ضربات في نفس الهدف حتى تصل الضربات إلى المنشأة وتجعل السلاح ينفجر بداخلها بنجاح". كما يُعتبر تدمير فوردو ممكناً فقط باستخدام قنبلة أميركية خارقة للتحصينات تزن نحو 14 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار، ولا يمكن إطلاقها إلا من قاذفات بي 2 الأميركية. تفوق جوي إسرائيلي وبينت أن إسرائيل تمتلك تفوقا جويا شبه كامل، مما سمح لها بمواصلة القصف حتى يوم الجمعة بهجمات جديدة على تبريز. وذكرت أن الرد الإيراني استخدم مسيرات بطيئة الحركة تستغرق قرابة 7 ساعات للوصول إلى إسرائيل، لكن طهران لديها خيارات عسكرية أخطر تتمثل في امتلاكها قرابة 3 آلاف صاروخ باليستي عالي السرعة، وتشير تقارير، إلى أن منطقة كرمانشاه الواقعة غرب إيران، والمحتوية على منصات إطلاق صواريخ باليستية مدفونة داخل الوديان، كانت من بين الأهداف الأولى، وبالتالي فإن تدمير المواقع تحت الأرض أو تعطيلها بنجاح أمر معروف بصعوبته، والتأثير الحقيقي سيظهر فقط إذا شنت إيران هجوما صاروخيا مضادا بما تبقى لديها من ترسانة عسكرية. خيارات إيران تشمل خيارات إيران إطلاق صواريخ باليستية أو شن هجمات إلكترونية أو إرهابية بينما ستكون الضربات على أهداف أميركية محفوفة بالمخاطر لطهران، لاحتمالية أن تدخل الولايات المتحدة، بكل قوتها النارية الحرب. ومع امتلاك إيران أهدافا محصنة، إلى جانب الهيمنة الجوية الإسرائيلية والثقة المفرطة، تشير إلى حملة عسكرية ممتدة ضد إيران تدوم أسبوعين وفق بعض التقارير، و في حال عدم خضوع إيران، قد لا يكون للحرب نهاية واضحة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نووي إيران.. أين وصل؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية رغم إقرار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي بأن إيران تمتلك بالفعل كميات اليورانيوم اللازمة لصنع عدة قنابل نووية، إلا أنه أوضح أنها لا تزال بحاجة لعناصر أخرى حتى تتمكن من إنتاج رأس نووي..