
إيران: مستشفى سوروكا الإسرائيلي يضم الآلاف من جنود الاحتلال وأنظمة قيادة رقمية
قالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن البنية التحتية العسكرية أصيبت بدقة ومستشفى سوروكا تعرض لأضرار بسبب موجة الانفجار، مؤكدًا أن هدف الهجوم الصاروخي هو مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا.
وتابعت وسائل إعلام إيرانية، وفقًا لفضائية اكسترا لايف الإخبارية، اليوم الخميس، إن المنشأة التي استهدفها الهجوم بها آلاف الجنود وأنظمة قيادة رقمية وعمليات حرب سيبرانية.
فيما أكدت وكالة رويترز، أن الأهداف الرئيسية لـ إيران في هجوم صباح اليوم كانت مقر قيادة للجيش ومقر للمخابرات ومركز تابع للجيش مجاور لمستشفى سوروكا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضد إيران؟
أظهرت بيانات تتبّع الرحلات الجوية التي راجعتها خدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق" أنّ ما لا يقلّ عن 30 طائرة عسكرية أمريكية نُقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا بين يومَي السبت والثلاثاء. جميع الطائرات المذكورة هي طائرات نقل عسكرية أمريكية تُستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقّفت سبع منها على الأقل – وجميعها من طراز "كاي سي-135" – في قواعد جوية أمريكية في كلّ من إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي هذه الرحلات الجوية العسكرية الأمريكية في وقتٍ تتواصل فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، عقب عملية شنّتها إسرائيل يوم الجمعة، قالت إنها كانت تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. ولم يتّضح ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية مرتبطة بشكل مباشر بالصراع، لكن أحد الخبراء قال لخدمة تقصّي الحقائق في "بي بي سي" إنّ رحلات طائرات التزويد بالوقود كانت "استثنائية للغاية". وقال جاستن برونك، كبير المحلّلين في معهد الخدمات الملكية المتحدة، إنّ هذه التحركات "تشير بقوة" إلى أنّ الولايات المتحدة تضع خطط طوارئ "لدعم عمليات قتالية مكثّفة" في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. وواصلت الطائرات السبع التي تابعتها "بي بي سي لتقصّي الحقائق" رحلتها. ووفقاً لبيانات تتبّع الرحلات الجوية، شوهدت وهي تحلّق شرق صقلية حتى ظهر الثلاثاء. ولم تُحدّد وجهة ستٍّ منها، بينما هبطت واحدة في جزيرة كريت اليونانية. لكنّ نائب الأدميرال مارك ميليت، الرئيس السابق للقوات الدفاعية الأيرلندية، قال إنّ هذه التحركات قد تكون جزءًا من سياسة أوسع نطاقاً تقوم على "الغموض الاستراتيجي"، تهدف إلى التأثير على إيران ودفعها لتقديم تنازلات في المحادثات بشأن برنامجها النووي. صورة 1 وشنّت إسرائيل هجوماً على البنية التحتية النووية الإيرانية يوم الجمعة، بعد يومٍ واحد فقط من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإيران للتوصّل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وتأتي تحرّكات الطائرات وسط تقارير تفيد بأنّ الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "رويترز" أنّ فعاليةً كانت مقررة في فيتنام بمشاركة السفينة قد أُلغيت، بناءً على ما وصفته السفارة الأمريكية في هانوي بـ"متطلّب عملياتي طارئ". وأظهر موقع "مارين ترافيك" المتخصص في تتبّع السفن أنّ آخر موقع مسجّل لحاملة الطائرات "نيميتز" كان في مضيق ملقا متّجهة إلى سنغافورة صباح الثلاثاء. وتقلّ "نيميتز" كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16، وإف-22، وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره ثلاثة مسؤولين دفاعيين لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه المقاتلات بالوقود. وفي وقتٍ سابق من الثلاثاء، اقترح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن تتدخّل الولايات المتحدة لدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ ترامب "قد يقرّر أنّه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات" لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. ويعتقد أنّ طهران تدير موقعَين رئيسيَّين لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقد تعرّض موقع نطنز لقصف إسرائيلي بالفعل، بينما يقع موقع فوردو في عمق مجمّع جبلي قرب مدينة قم. ولاختراق هذه المنشآت، من المرجّح أن تضطر الولايات المتحدة لاستخدام قنابل "جي بي يو-57 آي/بي" الخارقة للتحصينات، وفقاً لما ذكره مسؤولان عسكريان غربيان رفيعا المستوى لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق". وتزن هذه القنابل 30 ألف رطل (13,600 كغم)، وتُعرف أيضًا باسم "القنابل الخارقة للتحصينات". وهذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف بقدرته على اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة. ولا تستطيع حملها سوى قاذفة الشبح "بي-2". ومؤخراً، كان لدى الولايات المتحدة سرب من قاذفات "بي-2" في قاعدتها بجزيرة دييغو غارسيا. ورغم أنّ الجزيرة تبعد نحو 2,400 ميل عن الساحل الجنوبي لإيران، فإنّ وجود القاذفات هناك يجعلها ضمن مدى نيران محتمل. وقال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس عمليات سلاح الجو الملكي البريطاني سابقًا، لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق": "سيكون بإمكانكم الحفاظ على عملية مستدامة انطلاقًا من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير. يمكنكم تشغيلها على مدار الساعة". وقد أظهرت صور أقمار صناعية تمركز قاذفات "بي-2" في الجزيرة في نهاية شهر مارس/آذار، لكنّ الصور الأحدث لم تُظهر أي وجود لها هناك. وقال نائب الأدميرال ميليت إنه يتوقّع عودة القاذفات إلى الجزيرة قبل أي عملية ضد إيران، واصفاً غيابها بأنّه "قطعة مفقودة من اللغز". ووافقه الرأي المارشال الجوي باغويل، لكنّه أشار إلى أنّ طائرات "بي-2" معروفة بقدرتها على العمل المتواصل لمدة 24 ساعة، ويمكنها الإقلاع من البر الرئيسي للولايات المتحدة إذا قرّر البيت الأبيض تنفيذ ضربة. وتابع: "لقد جرّدت إيران من أي وسيلة كانت تمتلكها للدفاع عن نفسها، ما يترك بوضوح أي أهداف عسكرية أو حتى نووية تحت رحمة ما تقرّر إسرائيل فعله بها".


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
الخميس 19 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - في خطوة لم تشهدها سوريا منذ 2011، نفذ بنك سوري هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي عبر نظام "سويفت" للمدفوعات العالمية، بحسب ما كشف حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية لوكالة رويترز. وتمثل الخطوة إنجازا مهما في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي. وقال الحصرية لرويترز في دمشق إن أول معاملة تجارية نفذت من بنك سوري إلى بنك إيطالي يوم الأحد وإن "الباب مفتوح أمام المزيد". كما قال حاكم مصرف سوريا المركزي د. عبد القادر الحصرية، الخميس، إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية. وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما. وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا. وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم. وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع". ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مخاوف من انبعاث إشعاعات مفاعل آراك الإيراني
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، عدم وجود مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد استهداف مفاعل آراك الإيراني، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية". موضوعات مقترحة وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "علمنا بتعرض مفاعل آراك النووي في إيران للقصف الإسرائيلي". وأضافت: "لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد ضرب مفاعل آراك لأنه لا يحتوي على مواد نووية". وفي وقت سابق، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن إسرائيل هاجمت مفاعلًا نوويًا للأبحاث ومنشأة للماء الثقيل في محطة أراك النووية للطاقة النووية الإيرانية، دون وقوع إصابات. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن المكتب الصحفي للوكالة قوله إن "العدو الصهيوني هاجم مفاعل أراك النووي البحثي ومجمع خندب للماء الثقيل، في انتهاك للقوانين الدولية التي تحظر العمل العسكري ضد المنشآت النووية، ولم يسفر الهجوم الإسرائيلي عن أي إصابات".