logo
تصعيد حاد في سماء أوكرانيا والبحر الأسود: تبادل مكثف للهجمات بالطائرات والصواريخ المسيرة

تصعيد حاد في سماء أوكرانيا والبحر الأسود: تبادل مكثف للهجمات بالطائرات والصواريخ المسيرة

الحدث٠٣-٠٥-٢٠٢٥

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في وتيرة العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية صباح اليوم السبت عن شن روسيا لهجوم واسع النطاق على البلاد خلال الليل، زاعمة إطلاق 183 طائرة مسيرة بالإضافة إلى صاروخين باليستيين. وأضافت القوات الأوكرانية أنها تمكنت من إسقاط 77 طائرة مسيرة، بينما سقطت 73 أخرى دون وقوع أضرار.
في المقابل، أفاد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف بوقوع انفجارات في المدينة، مشيراً إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي للتصدي لأهداف جوية. كما وردت تقارير عن دوي انفجارات في مقاطعتي نيكولاييف وتشيركاسي، بالإضافة إلى مقاطعة أوديسا وفقاً لوسائل إعلام أوكرانية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية تمكنت خلال الليلة الماضية من اعتراض ثمانية صواريخ من طراز "ستورم شادو" وثلاثة صواريخ أوكرانية من طراز "نبتون-إم" فوق مياه البحر الأسود. وأكدت الوزارة في بيان لها تدمير 170 طائرة مسيرة أوكرانية أخرى خلال الليلة الماضية في أجواء جمهورية القرم وإقليم كراسنودار ومقاطعات روستوف وبريانسك وكورسك وبيلغورود.
وفي وقت سابق من اليوم، أشار القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية إلى تدمير طائرات مسيرة في أجواء المقاطعة، وأوضح أن سقوط حطام هذه المسيرات أدى إلى تضرر منزلين، مؤكداً عدم وقوع إصابات بشرية وفقاً للمعلومات الأولية، وأن فرق الطوارئ تعمل في موقع الحادث.
ومع استمرار حدة القتال وعدم إحراز تقدم يُذكر في مساعي السلام، لوّحت وزارة الخارجية الأميركية مجدداً بإمكانية الانسحاب من دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في حال استمرار الجمود في المفاوضات. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن موقف بلادها بشأن الوساطة في محادثات السلام الأوكرانية لم يتغير، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة ستتراجع عن دورها كوسيط إذا لم يتم تحقيق أي تقدم في هذه المحادثات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"
عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"

الموقع بوست

timeمنذ 10 ساعات

  • الموقع بوست

عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن تحقيقاتها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال الصراع المستمر في البلاد. وأفادت وزارة الخارجية أن هذا الاستخدام جرى في عام 2024، مشيرة إلى فرض عقوبات ردًا على هذا الانتهاك. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت. وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان. عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شبكة دولية تهرّب النفط الإيراني لتمويل الصواريخ ودعم الحوثيين
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شبكة دولية تهرّب النفط الإيراني لتمويل الصواريخ ودعم الحوثيين

حضرموت نت

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شبكة دولية تهرّب النفط الإيراني لتمويل الصواريخ ودعم الحوثيين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على شبكة دولية تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني، وتستخدم عائداتها في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، إضافة إلى دعم جماعة الحوثي. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان صحفي، أن العقوبات تستهدف شبكة تقوم بشحن النفط الخام الإيراني إلى الصين بقيمة مليارات الدولارات، نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة 'Sepehr Energy'. وأكدت بروس أن عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تمويل برامج إيران لتطوير الأسلحة النووية، ودعم وكلائها في المنطقة، بما في ذلك المليشيات الحوثية التي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر. وشددت على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات صارمة لفرض أقصى درجات الضغط على النظام الإيراني، بهدف حرمانه من الموارد التي تُغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار.

مصادر: إيران ستجتمع مع الأطراف الأوروبية لبحث الملف النووي
مصادر: إيران ستجتمع مع الأطراف الأوروبية لبحث الملف النووي

Independent عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

مصادر: إيران ستجتمع مع الأطراف الأوروبية لبحث الملف النووي

قال مصدران أوروبيان ومصدر دبلوماسي إيراني أمس الثلاثاء إن إيران ستجري محادثات في إسطنبول يوم الجمعة مع الأطراف الأوروبية في اتفاقها النووي المتعثر المبرم عام 2015. وتأتي المحادثات في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان إلى تحديد موقفهما قبل الجولة الخامسة المتوقعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في الأيام المقبلة. من جانبها، فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين. ويأتي ذلك بعد أيام من اختتام مفاوضين إيرانيين وأميركيين جولة رابعة من المحادثات النووية. وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية (سبهر للطاقة). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي.سي.أي.سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة "سبهر" من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة "سبهر". وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء. وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل. وقالت بروس "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام". وكانت العقوبات التي فُرضت الثلاثاء هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران. وكانت العقوبات قد فُرضت في السابق على مصافي نفط صينية خاصة. وعززت العقوبات الضغط على إيران والصين لكن يقول محللون إنه يتعين على واشنطن فرض عقوبات على الشركات الصينية المملوكة للدولة ليكون لها تأثير أوسع نطاقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store