
مديرية المختبرات في وزارة الطاقة تحصد شهادة الاعتماد الدولية
هلا أخبار – حصلت مختبرات وزارة الطاقة والثروة المعدنية على شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017، الخاصة بكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، وذلك من قبل وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية.
ويشمل الاعتماد إجراء ( الفحوصات الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية والجيوكيميائية ) على الركام والصخور الجيولوجية والصخر الزيتي، وذلك بعد استيفاء هذه الفحوصات على جميع متطلبات المواصفة الدولية، ووفقاً لتعليمات إدارة إجراءات اعتماد جهات تقييم المطابقة.
وجرى تسليم شهادة الاعتماد خلال حفل رسمي برعاية أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام جمع مدير وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة لانا المراشدة، ومديرة مديرية المختبرات في الوزارة المهندسة ميسون الخزاعي وكادر المديرية، إلى جانب مدراء مديرية الجيولوجيا والتعدين هشام الزيود ومدير مديرية البترول والصخر الزيتي بهجت العدوان.
وقالت العزام إن الاعتماد هو إنجاز جديد لإنجازات الوزارة، مبينة أهميته في تنظيم العمل واظهار نقاط القوة والضعف، والتحسين في الآليات والعمليات.
وأشارت إلى أن هذه الاعتمادية لها أهمية كبيرة في زيادة الموثوقية بمختبرات القطاع العام، وهو ما يساهم في استقطاب شركات عالمية في استغلال الثروات المعدنية بالأردن، إلى جانب درّ عائد مادي مهم لديمومة عمل المختبرات ورفع كفاءتها الفنية.
وشكرت العزام مديرية المختبرات وكوادرها، داعية إلى مواصلة العمل والبناء على هذا الإنجاز.
من جهتها بينت المراشدة أن نظام الجودة المطبق في مختبرات الوزارة هو منجز متراكم على مدار سنوات، وحصول مختبرات الوزارة على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة على التوالي يدلل على جودة ونوعية العمل الذي تقوم به مديرية المختبرات وحرص الوزارة على تعظيم وتطوير المنجزات.
وأكدت المراشدة أن هذه الاعتمادية تعني أن مختبرات الوزارة لها سلطة أكثر ومصداقية أعلى وموثوقية عالمية أوسع، مبينة أن تقرير الشهادة يحمل شعار الاعتماد المُعترف به في كل دول العالم.
وأوضحت أن شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017 هي اعتماد يخص المختبرات والفحوصات، وهو من حيث التصنيف أعلى من اعتمادية ادارة الجودة ISO 9001 لأنه يحقق كل المتطلبات اللازمة.
من ناحيتها أكدت الخزاعي أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية لمختبراتها، وضمان دقة وموثوقية النتائج المخبرية، مشيدة بجهود فريق الجودة وكافة العاملين في المديرية.
وقالت الخزاعي إن الاعتماد يأتي تأكيداً على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه مختبرات الوزارة، ودورها الحيوي في دعم جهود التحري والتنقيب عن الخامات المعدنية، ما يعزز مكانة الأردن في مجال استكشاف الموارد الطبيعية وتقييمها بكفاءة عالية.
وأضافت أن الحصول على الشهادة يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز منظومة الجودة وتطوير الكفاءة، كما يُشكل حافزًا إضافيًا لمواصلة التوسع في الخدمات المخبرية وفق أفضل الممارسات العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 2 أيام
- هلا اخبار
مديرية المختبرات في وزارة الطاقة تحصد شهادة الاعتماد الدولية
هلا أخبار – حصلت مختبرات وزارة الطاقة والثروة المعدنية على شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017، الخاصة بكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، وذلك من قبل وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية. ويشمل الاعتماد إجراء ( الفحوصات الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية والجيوكيميائية ) على الركام والصخور الجيولوجية والصخر الزيتي، وذلك بعد استيفاء هذه الفحوصات على جميع متطلبات المواصفة الدولية، ووفقاً لتعليمات إدارة إجراءات اعتماد جهات تقييم المطابقة. وجرى تسليم شهادة الاعتماد خلال حفل رسمي برعاية أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام جمع مدير وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة لانا المراشدة، ومديرة مديرية المختبرات في الوزارة المهندسة ميسون الخزاعي وكادر المديرية، إلى جانب مدراء مديرية الجيولوجيا والتعدين هشام الزيود ومدير مديرية البترول والصخر الزيتي بهجت العدوان. وقالت العزام إن الاعتماد هو إنجاز جديد لإنجازات الوزارة، مبينة أهميته في تنظيم العمل واظهار نقاط القوة والضعف، والتحسين في الآليات والعمليات. وأشارت إلى أن هذه الاعتمادية لها أهمية كبيرة في زيادة الموثوقية بمختبرات القطاع العام، وهو ما يساهم في استقطاب شركات عالمية في استغلال الثروات المعدنية بالأردن، إلى جانب درّ عائد مادي مهم لديمومة عمل المختبرات ورفع كفاءتها الفنية. وشكرت العزام مديرية المختبرات وكوادرها، داعية إلى مواصلة العمل والبناء على هذا الإنجاز. من جهتها بينت المراشدة أن نظام الجودة المطبق في مختبرات الوزارة هو منجز متراكم على مدار سنوات، وحصول مختبرات الوزارة على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة على التوالي يدلل على جودة ونوعية العمل الذي تقوم به مديرية المختبرات وحرص الوزارة على تعظيم وتطوير المنجزات. وأكدت المراشدة أن هذه الاعتمادية تعني أن مختبرات الوزارة لها سلطة أكثر ومصداقية أعلى وموثوقية عالمية أوسع، مبينة أن تقرير الشهادة يحمل شعار الاعتماد المُعترف به في كل دول العالم. وأوضحت أن شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017 هي اعتماد يخص المختبرات والفحوصات، وهو من حيث التصنيف أعلى من اعتمادية ادارة الجودة ISO 9001 لأنه يحقق كل المتطلبات اللازمة. من ناحيتها أكدت الخزاعي أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية لمختبراتها، وضمان دقة وموثوقية النتائج المخبرية، مشيدة بجهود فريق الجودة وكافة العاملين في المديرية. وقالت الخزاعي إن الاعتماد يأتي تأكيداً على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه مختبرات الوزارة، ودورها الحيوي في دعم جهود التحري والتنقيب عن الخامات المعدنية، ما يعزز مكانة الأردن في مجال استكشاف الموارد الطبيعية وتقييمها بكفاءة عالية. وأضافت أن الحصول على الشهادة يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز منظومة الجودة وتطوير الكفاءة، كما يُشكل حافزًا إضافيًا لمواصلة التوسع في الخدمات المخبرية وفق أفضل الممارسات العالمية.

عمون
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- عمون
العزام: دراسة علمية تؤكد إمكانية رصد الهلال بالتلسكوب الرقمي
عمون - أوضحت الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء بالجامعة الأردنية الدكتورة آلاء العزام والمتخصصة في الفيزياء الذرية والجزيئية لتطبيقات علوم الفضاء، إمكانية رؤية هلال شوال لهذا العام من الناحية العلمية، مركزة على الأردن، دون التطرق إلى أي دول أخرى احترامًا لدور العلماء في كل بلد في توضيح الوضع العلمي المتعلق برؤية الهلال كلا بحسب بلده. وأشارت إلى أنه وفقًا للمعايير العلمية، فمن الممكن أن يكون أول أيام عيد الفطر في الأردن إما يوم الأحد أو الاثنين، حيث يمكن رؤية الهلال في كلتا الحالتين. إلا أن رؤية الهلال بالعين المجردة ستكون واضحة تمامًا بعد غروب شمس يوم الأحد، أما بعد غروب شمس يوم السبت، فالهلال سيكون فوق الأفق لكنه لن يكون مرئيًا إلا باستخدام تلسكوب مزود بكاميرا CCD حديثة، وهنا تنشأ الاختلافات في وجهات النظر حول طرق الرصد. وشرحت الدكتورة العزام بشكل مبسط وشامل كافة الجوانب العلمية المتعلقة برؤية الهلال، لإتاحة الفرصة للراغبين في فهم هذا الموضوع علميًا، مؤكدة أن الجانب الشرعي لهذا الموضوع هو من اختصاص دائرة الإفتاء العامة واللجنة الرسمية لرصد الأهلة. وفيما يتعلق برصد الهلال باستخدام التلسكوبات المزودة بكاميرات CCD، استشهدت بدراسة علمية نُشرت في مجلة Icarus المرموقة (المجلد 412، الصفحة 115970 لعام 2024) بعنوان "تقييم ومراجعة معيار رؤية الهلال الحديث". وأوضحت أن Icarus هي مجلة علمية مُحكّمة تصدرها دار النشر Elsevier نيابة عن قسم علوم الكواكب في الجمعية الفلكية الأمريكية، وتُعرف بصرامة مراجعتها العلمية. وبيّنت الدراسة أنه تم بالفعل رصد الأهلة القمرية باستخدام تلسكوبات مرتبطة بكاميرات CCD، وأوصت بضرورة تبني هذه التكنولوجيا في رصد الهلال، حيث أظهرت أن المعايير التقليدية التي لم تأخذ هذا النوع من الرصد بعين الاعتبار تعتبر غير مكتملة. واشتملت الدراسة على تحليل 5267 حالة رصد للهلال، معظمها في العالمين العربي والإسلامي، من بينها 335 حالة تم فيها استخدام التلسكوبات المزودة بكاميرات CCD. كما أظهرت إمكانية رصد الهلال بهذه التقنية حتى لو كان الفارق الزمني بين غروب الشمس وغروب القمر دقيقتين فقط، بالإضافة إلى مراجعة نحو 15 معيارًا مختلفًا لرؤية الهلال. أما بخصوص الجدل حول اعتماد رؤية الهلال عبر التلسكوب المزود بعدسة دون الاعتراف برؤيته عند استخدام الكاميرا، بحجة أن الكاميرا تعرض صورة القمر وليس القمر نفسه، فقد أشارت العزام إلى أن هذا الطرح يتناقض مع المبادئ البصرية الأساسية. وأوضحت أن العدسات تتيح رؤية خيال الأجسام وليس الأجسام نفسها، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على العين البشرية، حيث نرى أخيلة الأشياء وليس الأجسام ذاتها. وفيما يخص كسوف الشمس، أوضحت أن الكسوف المتوقع لن يكون مرئيًا من الأردن، بل سيحدث في مناطق شمال غرب البلاد، وبالتالي لا يمكن اعتباره دليلًا على شيء بالنسبة للأردن. وأكدت أنه لو كان الكسوف مرئيًا في الأردن، كما سيحدث بعد عامين، أو في مناطق شرقية كما كان الحال قبل عامين، لكان دليلًا على ولادة الهلال وهو دليل يمكن رؤيته بالعين المجردة ومن قبل عدد كبير من الاشخاص. لكنها شددت على أن الادعاء بأن حدوث الكسوف في مثل هاتين الحالتين لا يعد مؤشرًا على دخول الشهر القمري الجديد هو أمر غير صحيح علميًا، حيث إن ولادة الهلال خلال الكسوف في مثل هذه الحالات تؤكد وجوده فوق الأفق بعد غروب شمس ذلك اليوم، فالقمر يتحرك من الغرب إلى الشرق دائما ولا يرجع بحركة عكسية اطلاقا.

عمون
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- عمون
أستاذة فيزياء: علمياً يمكن رؤية هلال شوال بالتلسكوب الرقمي
* العزام: آخر دراسة لوضع معايير رؤية الهلال كانت منذ 28 سنة قبل تطور التقنيات الرقمية حاليا . عمون - أكدت الدكتورة آلاء العزام الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء بالجامعة الأردنية والمتخصصة في الفيزياء الذرية والجزيئية لتطبيقات علوم الفضاء، أن استخدام الكاميرات المتطورة يزيد بشكل كبير من فرص رؤية الهلال، مشيرة إلى أن التقنيات الحديثة تلعب دورًا أساسيًا في تحسين القدرة على رصد الهلال عند غروب الشمس. وأوضحت العزام أن القمر في الأردن سيغيب بعد الشمس بحوالي 11 دقيقة، مما يجعل إمكانية رصده تحديًا، ولكن مع استخدام تقنيات متطورة يمكن تحسين فرص رؤيته بشكل كبير، مشيرة إلى أنه باستخدام تلسكوب بقطر 4 إنش مربوط بكاميرا وجهاز High Dynamic Range (HDR)، يمكن رؤية الهلال بنسبة 60% على الأقل، وعند استخدام تلسكوب بقطر 12 إنش، ترتفع احتمالية الرؤية إلى 75% على الأقل، وفي حال استخدام تلسكوب بقطر 20 إنش، تصبح احتمالية رؤية الهلال 100%، بشرط أن يكون الطقس صافيًا ولا توجد غيوم تحجب القمر. وشددت العزام على أن التطور في تقنيات الرصد الفلكي يسمح اليوم بتصوير كوكب قريب من نجمة تبعد عنا ملايين المرات أكثر من بعد القمر عن الأرض، فكيف لا يمكننا تصوير القمر نفسه؟!. كما أشارت إلى أن القدر الظاهري للقمر، الذي يحدد مدى سطوعه، سيكون في حدود (-3)، لكنه سيتأثر بعوامل مثل Airmasses التي ستخفضه إلى (-0.1)، إضافة إلى تأثير الشفق عند الغروب الذي يجعله يبدو بقدر ظاهري يصل إلى (5)، وهو مستوى يعتبر واضحًا جدًا في علم الفلك بالنسبة للتلسكوبات. وأضافت العزام أن القمر سيكون على مسافة قريبة من الأرض غدًا، تقدر بحوالي 360 ألف كيلومتر، مما يجعله يظهر بحجم أكبر بنسبة 11% تقريبًا، مما يسهل رصده عند استخدام المعدات المناسبة. وختمت العزام حديثها بالتأكيد على أن تحديد أول أيام العيد سواء كان الأحد أو الاثنين هو أمر مقبول شرعًا ولا إشكال فيه، مشيرة إلى أن تعليقها ينصب فقط على الجانب العلمي لرؤية الهلال، وأهمية استخدام الوسائل الحديثة في هذا المجال. وبحسب الدكتورة العزام فإن مجموعة من الفلكيين في العالم العربي والإسلامي يعتمدون على مجموعة من المعايير لتحديد احتمالية رؤية هلال الشهر القمري الجديد، والتي تستند إلى دراسات فلكية مختلفة أجريت خلال العقود الماضية أعتمدت جميعها على أرصاد بتلسكوبات لم يتم تزويدها بكاميرات. ومن أبرز هذه المعايير: معيار دانجون: اقترحه الفلكي الفرنسي أندريه دانجون عام 1932، حيث حدد الحد الأدنى للاستطالة القمرية التي يمكن عندها رؤية الهلال بحوالي 7 درجات. عمل دانجون في مرصد ستراسبورغ ثم في مرصد باريس، وتشير بعض المصادر إلى أنه أجرى ارصاده باستخدام تلسكوب انكساري بقطر 10 سم، مستعينًا بعدسة عينية للمراقبة البصرية، دون الاعتماد على التصوير الفوتوغرافي. معيار إلياس: طُرح لأول مرة من قبل الفلكي محمد إلياس في عام 1994، حيث حدد الحد الأدنى للاستطالة القمرية لرؤية الهلال عند 8 درجات في الظروف العادية. اعتمد إلياس في دراسته على بيانات سابقة دون أن يجري رصدًا مباشرًا للهلال، مما جعله معيارًا مبنيًا على تحليل المعطيات المتاحة بدلاً من المشاهدات الفعلية. معيار يالوپ: قُدّم هذا المعيار عام 1997 من قبل الفلكي البريطاني برنارد يالوپ، حيث اعتبر أن الحد الأدنى للاستطالة القمرية لرؤية الهلال هو 8 درجات، لكنه لم ينشر نتائجه في مجلة علمية محكمة. وفي عام 2006، نشر الفلكي محمد عودة نتائج مطابقة تمامًا لما ورد في معيار يالوپ، مستندًا إلى نفس المنهجية. الجدير بالذكر أن جميع هذه المعايير وُضعت استنادًا إلى أرصاد لم تعتمد على تقنيات التصوير الرقمي، وإنما على التلسكوبات المزودة بعدسات عينية، ومع التطور التكنولوجي الحديث، واستخدام تلسكوبات متطورة مزودة بكاميرات وأجهزة مثل High Dynamic Range (HDR) والفلاتر المتخصصة، فإن معايير رؤية الهلال قد تشهد تغيرات جذرية، مما يفتح المجال لمزيد من الدراسات الدقيقة التي تأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات الحديثة في الرصد الفلكي.