
دراجة مائية تنهي حياة شاب في شاطئ تشارنا بإقليم الناظور
دراجة مائية تنهي حياة شاب في شاطئ تشارنا بإقليم الناظور
ناظورسيتي: محمد محمود
شهد شاطئ "تشارنا" الواقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم الناظور، مساء اليوم الأحد، حادثا مأساويا أسفر عن مصرع شاب كان بصدد السباحة، بعد أن صدمته دراجة مائية "جيت سكي" يقودها أحد المصطافين.
ووفق ما أفاد به شهود عيان لـ"ناظورسيتي"، فإن الضحية كان يسبح في منطقة قريبة من اليابسة، في الوقت الذي كان سائق الدراجة المائية يلهو بسرعة داخل مياه الشاطئ، ولم ينتبه لوجوده في المسار، ما أدى إلى اصطدام مباشر وعنيف، أودى بحياة الشاب على الفور.
عقب الحادث، جرى إشعار السلطات المعنية، حيث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي من أجل مباشرة التحقيق في ملابسات الواقعة، كما وصلت سيارة إسعاف عملت على نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور.
وقد خلفت هذه الحادثة حالة من الصدمة في أوساط المصطافين الذين عاينوا تفاصيلها، وسط مطالب متكررة بتشديد المراقبة على مستعملي الدراجات المائية بالشواطئ، خصوصا في المناطق التي تعرف توافدا كبيرا للزوار خلال موسم الصيف.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة الإشكالات المرتبطة باستعمال الدراجات المائية في الشواطئ المفتوحة، خاصة في ظل غياب مناطق مخصصة لهذا النوع من الأنشطة البحرية، ما يعرض أرواح السباحين للخطر، ويطرح علامات استفهام حول مدى نجاعة تدابير السلامة المفروضة في مثل هذه الحالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 9 ساعات
- ناظور سيتي
إسبانية تتراجع عن أقوالها وتعترف ببراءة مغربي من اغتصابها
المزيد من الأخبار إسبانية تتراجع عن أقوالها وتعترف ببراءة مغربي من اغتصابها ناظور سيتي: متابعة اعترفت شابة إسبانية تبلغ من العمر 18 عامًا بتقديم بلاغ كاذب اتهمت فيه شابًا مغربيًا وثلاثة أشخاص آخرين باغتصابها، وذلك بعد استدعائها مجددًا من قبل الشرطة للتحقيق في ملابسات الواقعة. وأكدت مصادر رسمية لصحيفة "OK Diario" الإسبانية أن الفتاة تراجعت عن أقوالها خلال جلسة التحقيق الثانية التي جرت يوم الجمعة الماضي، وأقرت بأنها اختلقت القصة التي كانت محل متابعة أمنية وإعلامية. وكانت الشابة قد زعمت في بلاغها الأولي أن الاعتداء الجنسي المزعوم وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، قرب ساحة إسبانيا بمدينة فيرول شمال غرب إسبانيا، ما دفعها إلى التوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى الجامعي بالمدينة. وخلال التحقيقات الأولية، لاحظ المحققون تناقضات واضحة في أقوال الفتاة، الأمر الذي أثار شكوكهم بشأن صحة الرواية، ودفعهم إلى دعوتها مجددًا لاستكمال الاستماع إليها بحضور محامٍ. ومن المتوقع أن تواجه الشابة عواقب قانونية بسبب تقديم بلاغ كاذب، وفقًا للتشريعات الإسبانية، في حين لم تصدر السلطات القضائية حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الإجراءات القانونية المحتملة في هذه القضية.


ناظور سيتي
منذ 14 ساعات
- ناظور سيتي
السلطات تتمكن من تحديد هوية الطفل الذي لفظه شاطئ رأس الماء
المزيد من الأخبار السلطات تتمكن من تحديد هوية الطفل الذي لفظه شاطئ رأس الماء ناظور سيتي: متابعة كشفت السلطات المختصة، اليوم الإثنين 4 غشت 2025، عن هوية الطفل الذي عُثر عليه جثة هامدة على شاطئ رأس الماء، في حالة متقدمة من التحلل، بالقرب من موقع يُعرف بـ"قمقوم الباز". وتبيّن أن الجثة تعود لطفل يبلغ من العمر 14 سنة، ينحدر من مدينة وجدة، وكان قد اختفى قبل نحو أسبوع في ظروف غامضة، ما أثار حالة من القلق والاستنفار في أوساط أسرته وسكان المنطقة. الطفل كان قد توجه في نزهة بحرية رفقة والده إلى شاطئ رأس الماء، قبل أن يختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ، دون أن تترك الحادثة أي أثر واضح يساعد في تحديد مكانه، وهو ما زاد من تعقيد عمليات البحث. وبعد أيام من الترقب والبحث المتواصل من قبل أسرته والسلطات المحلية، لفظت مياه البحر جثة الطفل، في مشهد مأساوي أنهى حالة الغموض التي أحاطت باختفائه. وقد تم نقل الجثة لإخضاعها للإجراءات القانونية والطبية اللازمة، التي مكنت من التعرف الرسمي على هوية الضحية، في حين تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه بدقة.


ناظور سيتي
منذ 15 ساعات
- ناظور سيتي
ستة أشهر حبسًا نافذا لشاب أقدم على حرق العلم الوطني
ناظورسيتي: متابعة أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، زوال الإثنين 4 غشت 2025، شابًا يبلغ من العمر 30 سنة، بالسجن النافذ والغرامة، على خلفية تورّطه في قضية إحراق العلم الوطني المغربي. وتعود وقائع الملف إلى يوم الخميس الماضي، حين أقدم المتهم على نزع أعلام وطنية كانت معلقة بشارع سيدي عبد الرحمان في تزنيت، ضمن أجواء الاحتفال بـعيد العرش، قبل أن يعمد إلى إضرام النار فيها، في فعل اعتبرته السلطات إهانةً لرمز من رموز السيادة الوطنية. عقب الحادث، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها، حيث أُعلن عن استنفار شامل لمختلف المصالح المختصة، بعدما توارى المتهم عن الأنظار مباشرة بعد ارتكابه الفعل. وقد أفضت الأبحاث إلى توقيفه خارج المجال الحضري للمدينة، بناء على معلومات وفرتها عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني. وعرض المتهم لاحقًا على أنظار غرفة الجنحي التلبسي، التي قررت الحكم عليه بـستة أشهر حبسًا نافذًا، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم، بعد متابعته بتهمة إهانة العلم الوطني، طبقًا لمقتضيات القانون الجنائي.