
الفيصلي أول فريق يبدأ تحضيراته للموسم الكروي المقبل
يحيى قطيشات
اضافة اعلان
عمان – باشر فريق الفيصلي لكرة القدم تحضيراته استعدادا للموسم الكروي الجديد، الذي ينطلق في الثلث الأخير من الشهر المقبل، من خلال الحصة التدريبية التي أقيمت أول من أمس على ملاعب النادي، بقيادة المدير الفني جمال أبو عابد، الذي يواصل رحلته مع الفريق للموسم الثاني على التوالي.ويعد الفيصلي أول الأندية الأردنية التي بدأت مرحلة الإعداد، خاصة أن الوقت بين الموسم الماضي والمقبل قصير للغاية، وفي انتظار صدور روزنامة البطولات للموسم المقبل خلال الأيام المقبلة، حيث تشير المعلومات إلى أن تأهل المنتخب الوطني لمونديال 2026 في إنجاز تاريخي، قد يجعل الأجندة مزدحمة.ويسعى الفيصلي، الذي غادره عدد كبير من اللاعبين المؤثرين، إلى ترتيب أوراقه في محاولات لضبط بوصلة الأمور الفنية خلال الموسم المقبل، وإعادة الفريق إلى منصات التتويج من جديد، عقب موسم صفري في مشهد لم يعتده الفيصلي وجماهيره عبر تاريخه الحافل بالإنجازات والألقاب.وشارك في الحصة التدريبية الأولى عدد من اللاعبين القدامى الذين استمرت عقودهم مع النادي، ومنهم عبيدة السمارنة، أحمد العرسان، خالد زكريا، قصي المنصوري، عبيدة الزعبي، مهند خير الله، محمد الكلوب، عمر مرار، أيهم الخالدي، وأمين الشناينة، الذي أصر أبو عابد على تواجده في التدريبات رغم منح زملائه في المنتخب الأولمبي، أنس الخب وسليمان، راحة حتى يوم السبت المقبل.كما شهدت الحصة التدريبية الأولى مشاركة عدد من اللاعبين الجدد الذين تعاقدت معهم اللجنة المؤقتة، وهم: مجدي العطار، يحيى البخيت، أنس بدوي، أحمد ياسين العجارمة، وعدنان نوفل، فيما غاب اللاعب محمد راتب الداود بسبب تواجده مع منتخب النشامى، وسيلتحق بالتدريبات بعد يوم السبت مع رفاقه المتواجدين مع المنتخب الوطني: نور بني عطية، هادي الحوراني، وحسام أبو الذهب، إضافة إلى المحترف الجديد النيجيري عبد الجليل أجاجون، الذي يتم إنجاز الأوراق الخاصة بحضوره إلى عمان وحجز تذكرة سفر له خلال الأسبوع المقبل.فيما يلتحق المحترف التونسي محمد الحمروني بالتدريبات خلال الأسبوع المقبل، إذ يصل إلى عمان يوم الإثنين المقبل، بينما تم فسخ عقد اللاعب المالي- الفرنسي، الشيخ عمر تراوري، بالتراضي.ولم يحسم الفيصلي ملف اللاعبين المغادرين بشكل كامل، خصوصا براء مرعي وسالم العجالين، فيما تأكدت مغادرة عدد من اللاعبين الذين شاركوا في صفوف 'الأزرق' الموسم الماضي، ومنهم: منذر أبو عمارة، فيصل أبو شنب، صهيب أبو هشهش، ومحمد أبو هزيم، الذي التقى مع اللجنة المؤقتة ولم يتم التوصل إلى حل لتجديد عقده مع الفريق لموسم آخر، بسبب طلبه مبلغ 30 ألف دينار مقابل التوقيع، بعدما حصل في الموسم الماضي على مبلغ 12 ألف دينار.ويفاضل أبو عابد بين عدد من اللاعبين الأجانب الذين يشغلون مركز المهاجم، وتشير المعلومات إلى أن الحسم سيكون قريبا، إضافة إلى عدد من الصفقات الجديدة للاعبين محليين وأجانب، مع الإعلان عن إتمام صفقة لاعب الرمثا بشار ذيابات بشكل نهائي.وتأمل جماهير الفيصلي بأن يكون فريقها في وضع جيد ويعود إلى منصات التتويج في الموسم المقبل، خاصة أنه يغيب عن المشاركة في البطولات الآسيوية، حيث يمثل الأردن الحسين إربد والوحدات، مع احتمال المشاركة في البطولة العربية في حال إقامتها بشكل رسمي.كما تأمل الجماهير بأن تشهد المرحلة المقبلة استقرارا فنيا، وألا تتم العودة لإجراء تغييرات على الأجهزة الفنية من دون وجود لجنة فنية من أبناء النادي، بعد أن تعاقب على القيادة الفنية للفريق في الموسم المنتهي أربعة مدربين، هم: أحمد هايل، مؤيد أبو كشك، السوري رأفت محمد وجمال أبو عابد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال
هذه واحدة من محطات الانتقال الكبير في عهد الملك عبدالله الثاني، ستترك أثرا عظيما في مسيرة الرياضة الأردنية وحياة الشباب الأردني. هدف نجمع عليه ليس بالأمر اليسير في المجتمعات عامة، وفي المجتمع الأردني خصوصا، المسكون في قلق الهويات. اضافة اعلان تحقق مثل هذا المسعى أخيرا على يد جيل من اللاعبين الأردنيين، لم نأت بمثلهم من قبل. وبهذا الجيل ننال فرصة لا ينبغي إضاعتها لتدشين قطاع الرياضة كصناعة، تدر الملايين وتشغَل الآلاف من الشبان. والمنافع المتحققة من هذا الاختراق كثيرة، لعل أهمها إلهام أـجيال من الأطفال والفتية، للتعلق بالرياضة، وممارستها كسلوك وتقليد،وتنمية حس الشغف بالوصول للمسابقات العالمية، والتتويج على المنصات العالمية. أعلم أن ما يحمل الأردني على الشعور بالفخر، هى تلك اللحظات التي يعزف فيها السلام الملكي الأردني ويردد النشيد الوطني في الملاعب العالمية. دائما ما داعبت هذه المشاهد خيال الأردنيين، وتحسروا مرات عديدة على ضياع فرصة الحلم، وها قد تحقق أخيرا. سبق لأبطال أردنيين أن اعتلوا منصات التتويج في رياضات فردية كثيرة، ونالوا المداليات بكل فئاتها. كان هذا مبعث السرور. من منا لايتذكر يوم فاز لاعب التايكواندو محمد أبوغوش بذهبية أولمبية. كان يوما وطنيا بامتياز. ومثله زملاء وزميلات في نفس اللعبة وألعاب أخرى. لكن للفوز بلعبة كرة القدم معنى ومذاق آخر. إنها الأكثر شعبية في العالم، وحولها تدور قصص شعوب وتاريخ أقوام نالوا المكانة والسمعة العالمية بفضلها.المنافسة في هذه الرياضة بالتحديد، صنعت دولا وجبرت بخواطر شعوب منكوبة، بعد أن أصبحت الرياضة عموما أحد أهم معايير التحضر العالمي والحضور الدولي. لسنا أقل شأنا من غيرنا حتى لا ننال هذه المكانة. في كل الميادين سطر الأردنيون قصص نجاح عالمية. وقلنا مرارا إننا كأردنيين رأسمالنا البشري هو قيمتنا الأولى في عالم المنافسة العالمية. حان دورنا في كرة القدم. لعقود طويلة نجحت دول عربية في الوصول إلى المونديال العالمي، وتركت مشاركاتها أثرا لا بأس فيه. لا نريد أن نذهب للولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتقديم كرة قدم أردنية فحسب، فهذه المدرسة تشق طريقها للتو، وليس مطلوبا من"النشامى" أن يحققوا المستحيل في أولى مشاركاتهم. لكن المشاركة العالمية فرصة لنقدم بلدنا وثقافتنا وإرثنا الحضاري لشعوب العالم. نريد لهويتنا الوطنية أن تلمع بالمدرجات، ولجمهورنا أن يحمل روح بلاده الأصيلة ويشارك قيمه مع الآخرين. نريد لنشيدنا الوطني أن يكسب محبة الجميع، ولموسيقانا المحلية أن تجذب شعوب أميركا للاتينية وأفريقيا وأوروبا. هي مناسبة لن تحصل إلا مرات قليلة علينا استغلالها لنقدم بلدنا بأحسن صورة للعالم. الأردنييون دائما ما نظروا لأنفسهم كأمة ذات وزن وتاريخ، على الرغم من عددهم القليل مقارنة مع شعوب الأرض، وقد حانت فرصة لتأكيد هذا الحضور المحترم. ومن الآن وحتى موعد المسابقة، يتعين علينا أن نعمل على إعداد برامج المشاركة،ففي موازاة استعداد المنتخب المكثف لهذه البطولة الكونية؛تدريبا وتأهيل،علينا أن نعد برامج تأهيل للجمهور في المدرجات، وساحات المدن التي تحتضن المباريات، لنقدم قصتنا بفخر واعتزاز. وعلى الصعيد الداخلي أمامنا مشوار طويل لتحويل هذه المحطة لنقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تاريخ الرياضة الأردنية، ليبقى الأردن على خريطة العالم الرياضية. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
زين تُنظّم بطولة البادل لموظفيها بمشاركة 30 فريقاً
استمراراً لنهجها في تعزيز بيئة العمل الإيجابية وتشجيع موظفيها على تبني أسلوب حياة صحي، نظّمت شركة زين الأردن بطولة البادل لموظفيها، والتي أقيمت على ملاعب '40 Love Padel' في منطقة الظهير بالعاصمة عمّان، بمشاركة 30 فريقاً من مختلف أقسام الشركة. وتأتي هذه البطولة ضمن سلسلة البطولات الرياضية الدورية التي تعمل زين على تنظيمها لموظفيها على مدار العام، وتشمل رياضات مختلفة مثل كرة القدم، والبادل، وكرة السلة، بهدف تعزيز روح الفريق والتواصل بين الموظفين خارج إطار العمل الرسمي، حيث حصل على المركز الأول كل من عبد المجيد العدوان وشادي درويش، والمركز الثاني عبدالله الجعبري وأحمد العطار، فيما حاز محمد خليفة وهاشم الخطيب على المركز الثالث. وتشهد هذه الفعاليات تفاعلاً كبيراً من الموظفين، حيث تتيح لهم فرصة للتنافس الودي وممارسة الرياضة، ضمن أجواء مليئة بالحماس والإيجابية، بما ينعكس بشكل مباشر على تعزيز الإنتاجية والصحة النفسية والجسدية، حيث تحرص زين من خلال تنظيم هذه الفعاليات على توفير بيئة عمل متكاملة لموظفيها، لا تقتصر على الجانب المهني فقط، بل تشمل الجانب الاجتماعي والترفيهي، بما يسهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
ريان شرقي يؤكد جاهزيته للتألق مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
أعرب لاعب خط الوسط الفرنسي الشاب ريان شرقي عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى صفوف مانشستر سيتي في الوقت المناسب للمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. الصفقة تمّت قبل إغلاق باب القيد الخاص بالبطولة، ليُدرج اسم شرقي رسميًا ضمن قائمة الفريق المشاركة في المنافسات. شرقي: "أريد الفوز بهذه البطولة الجديدة" وفي تصريحاته الأولى بعد انضمامه للنادي الإنجليزي، قال شرقي: "هذه البطولة جديدة بالنسبة لي، ونرغب في الفوز بها." وأضاف: "أشاهد دائمًا مباريات الدوري الإنجليزي، وبالنسبة لي هو الأفضل في العالم. أشعر أنني جاهز، ولا أطيق الانتظار للعب في ملعب الاتحاد ومع زملائي الجدد." طموحات كبيرة مع مانشستر سيتي لم يُخفِ شرقي طموحه الكبير مع مانشستر سيتي، مؤكدًا أن قرار انتقاله جاء لرغبته في خوض المنافسات الكبرى، وأبرزها دوري أبطال أوروبا. وأوضح: "من المهم جدًا بالنسبة لي أن أشارك في بطولات كبيرة مثل كأس العالم ودوري الأبطال، عندما علمت أن مانشستر سيتي مهتم بي، وكان يشارك في دوري الأبطال، أدركت أن هذا هو التوقيت المثالي." وختم بالقول: "أريد أن أشارك في جميع البطولات الكبرى خلال مسيرتي، والآن هو الوقت المناسب للانطلاق." بداية جديدة في نادٍ ينافس على كل شيء انضمام شرقي إلى مانشستر سيتي يأتي في لحظة مثالية، حيث يدخل النادي موسمًا مليئًا بالتحديات المحلية والقارية. وبينما يتطلع الفريق لتحقيق المزيد من الألقاب تحت قيادة بيب غوارديولا، يرى الكثيرون في شرقي أحد المواهب القادرة على تقديم الإضافة الفنية في خط الوسط والهجوم.