logo
دراسة: البشر يملكون قدرات خارقة مكبوتة

دراسة: البشر يملكون قدرات خارقة مكبوتة

صحيفة الخليج٠١-٠٣-٢٠٢٥

«الخليج»: متابعات
اكتشف علماء في كندا، أن البشر يمتلكون قدرات تخاطرية طبيعية، لكنها تظل مكبوتة داخل الدماغ بفعل آلية عصبية تعمل كمثبط للقدرات الخارقة.
ووجد الباحثون، أن أجزاء معينة من الدماغ تعمل بمنزلة حاجز نفسي يمنع القدرات التخاطرية والتنبئية والاستبصار الحسي، التي قد تكون موجودة لدى الجميع دون إدراكها.
وعندما عطل العلماء هذا «الفلتر» عبر تحفيز مناطق محددة من الدماغ باستخدام تقنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (rTMS)، لاحظوا أن المتطوعين أصبحوا قادرين على التأثير على الأشياء بأذهانهم، بحسب مجلة«سينس ديركت».
وأجرى الباحثون تجارب على 108 متطوعين أصحاء، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، وخضعت كل مجموعة لتحفيز مغناطيسي على منطقة مختلفة من الدماغ.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا للتحفيز في الفص الجبهي الأوسط الأيسر، أظهروا زيادة ملحوظة في قدراتهم التخاطرية، وتمكنوا من التأثير في نتائج مولد الأحداث العشوائية، وهو جهاز يُظهر أرقاماً عشوائية، لكن المشاركين تمكنوا من تغييرها بقوة التفكير فقط.
وقال الدكتور موريس فريدمان، الباحث الرئيسي في الدراسة من معهد «بيكريست لعلوم الصحة»: إن هذه النتائج قد تُحدث تحولاً كبيراً في فهم العلماء للعلاقة بين الدماغ والأحداث العشوائية، ويمكن أن تدفع البحث العلمي إلى التعامل مع التخاطر كظاهرة علمية قابلة للقياس.
وأضاف فريدمان، أن هذه الدراسة تدعم نظرية أن الدماغ قد يكون مصمماً لقمع القدرات النفسية، ما يفسر سبب عدم تطور هذه القدرات على نطاق واسع رغم فائدتها المحتملة من منظور تطوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.

الذكاء الاصطناعي يُقدّر سماكة الأنهار الجليدية
الذكاء الاصطناعي يُقدّر سماكة الأنهار الجليدية

البيان

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

الذكاء الاصطناعي يُقدّر سماكة الأنهار الجليدية

أنشأ باحثون، بحسب دراسة منشورة في مجلة «تطوير النموذج الجيولوجي»، أول نموذج ذكاء اصطناعي عالمي، يُقدّر سماكة الأنهار الجليدية في جميع أنحاء العالم. ودرّب فريق البحث التعلم الآلي باستخدام بيانات حقيقية من الأنهار الجليدية، بما في ذلك 39 خاصية مختلفة.

رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم
رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم

على سرير في مستشفى بمدينة ساحلية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم... فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي الكينية. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وتقول والدته ماريامو كينغا كالومي لـ«وكالة فرانس برس»: «ساق ابني متعفنة بالكامل، حتى إن الديدان تخرج منها. يجب بترها». ويتعرض نحو 5,4 ملايين شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية «أقل من الواقع» بكثير إذ إن 70% من الحالات لا يُبلغ عنها. وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص من آثار جسدية دائمة جراء هذه الحالات. وتسهم بعض المعتقدات والخرافات في تشويه صحة البيانات، إذ يفضل كثيرون من ضحايا لدغات الثعابين اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو ينسبون هذه الحوادث إلى «سحر أسود» يقوم به «الأعداء»، بدلاً من طلب المساعدة الطبية. وعلى بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا حلوله الطبية التقليدية «لامتصاص» السم... العلاج الشائع هو «حجر الثعبان»، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بنحو دولار واحد. وبحسب المعالج، فإنه بالإمكان الاعتماد على هذا العلاج لسنوات بعد استخدامه الأول، إذ يؤكد أنه يكفي نقعه في الحليب لبضع ساعات «لإعادة شحنه». ووُضع الحجر على ساق تولا أثناء نقله إلى المستشفى، لكنه سقط في الطريق، بحسب والدته. ويُعدّ هذا النوع من الممارسات شائعاً لأن العلاجات الفعالة باهظة الثمن. وتبلغ تكلفة مضادات السموم ما يصل إلى 8000 شلن (62 دولاراً) لكل قارورة، ويحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى 20 جرعة. ويُقدر مخزون كينيا من مضادات السموم بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف قارورة، وهناك حاجة إلى 70 ألف قارورة إضافية لإدارة المشكلة بشكل فعال، وفق معهد «كيبر» الكيني الذي يجري أبحاثاً طبية حيوية وسريرية. وتُصنّع مضادات السموم عن طريق استخراج السم من أنياب الثعابين، ثم تخفيفه وحقنه بجرعات صغيرة في حيوانات مثل الخيول، والتي تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها بعد ذلك لاستخدامها في البشر. كما أن المصل ليس فعالاً دائماً، لأنه غالباً ما يأتي من بلدان أخرى مثل الهند، حيث تختلف الثعابين بعض الشيء. لكن مضادات السموم غير المناسبة يمكن أن تسبب «ردود فعل سيئة للغاية»، وفق المتخصص كايل باستر راي. ويهتم راي بالزواحف في مزرعة للثعابين في واتامو التي تضم أكثر من 400 نوع سام وغير سام، ويساعد المجتمع من خلال توفير مضادات السموم مجاناً في بعض الأحيان للضحايا المصابين بأمراض خطيرة. ولكن المخزون المتوافر محدود. وتدرّب المزرعة أيضاً الأشخاص المعرضين للخطر على إجراءات الطوارئ في حالة التعرض للدغة، مثل رش الماء في عيونهم في حالة تناثر السم. وفي جلسة حضرتها «وكالة فرانس برس»، قال نحو نصف أفراد المجتمع إنهم تعرضوا للدغة ثعبان مرة واحدة على الأقل، وجميعهم تقريباً لجأوا في البداية إلى الطب التقليدي. وأظهر كثيرون منهم علامات شلل، كما عانى أحدهم من العمى الجزئي. وفي نيروبي، يعمل معهد «كيبر» على تطوير مضاد سموم خاص بكينيا يمكن استخدامه ضد أنواع عدة من الثعابين، ويأمل الباحثون أن يكون متاحاً خلال عامين تقريباً. وتقول الباحثة في المعهد فالنتين موسابييمانا إن الهدف هو «تطوير مضاد للسم فعال للغاية؛ حيث لن يحتاج المريض إلا إلى قارورة واحدة». ورغم أن العملية طويلة ومكلفة، إلا أن موسابييمانا متفائلة، إذ تقول: «بما أن هذا مشروع حكومي، فسيتم دعم تكلفته بحيث تصبح في متناول المواطن العادي». غير أن ذلك سيحصل بعد فوات الأوان لشوكوراني كوندي توفا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store