
توقعات بصعود أسعار الوقود في بريطانيا خلال 2025 بسبب زيادات الضرائب
يمن إيكو|أخبار:
توقع برنامج مراقبة الوقود التابع لشركة آر إيه سي البريطانية أن يشهد العام الجديد ارتفاعاً متسارعاً في أسعار الوقود بمختلف أنواعها في البلاد، وذلك بسبب الزيادات في الضرائب بالتزامن مع أسعار النفط الخام العالمية، وفقاً لما نشرته منصة 'أرابيسك لندن'، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وقال رئيس السياسات في الشركة سيمون ويليامز: إن بداية عام 2025 لم تكن مثالية مع ازدياد أسعار الوقود لأربعة أشهر على التوالي، ومن المؤسف حصول هذا الارتفاع، مرجعاً صعود أسعار الوقود بكافة أنواعه إلى الارتفاع الحاصل في أسعار النفط العالمية منتصف الشهر الماضي، إذ بلغ الفرق في السعر حوالي أكثر من 80 دولاراً لعدة أيام، إضافة إلى الضعف الطفيف في قيمة الجنيه الذي جعل شراء الوقود بالجملة أكثر تكلفة.
وحسب برنامج مراقبة الوقود، فإن أسعار البنزين والديزل ارتفعت للمرة الرابعة، مما أثر على أجرة التاكسي ووسائط النقل العامة، إذ بلغت الزيادة على البنزين الخالي من الرصاص 5 بنسات منذ أكتوبر، بينما بلغت نسبة الزيادة على الديزل 6 بنسات لكل لتر.
وتراوح ارتفاع أسعار الوقود خلال الأربع أشهر الماضية، بين 2 و5 بنسات، ففي شهر يناير ارتفع سعر البنزين بمقدار 2 بنس، ليصل سعر لتر البنزين إلى 139 بنساً مقارنة بسعره قبل بداية عام 2025، أما الديزل فقد ارتفعت أسعاره بمقدار 3 بنسات ليصل سعره الحالي إلى 145.7 بنس مقارنة بسعره السابق الذي كان 142.9 بنس. حسب تقرير المنصة.
وأشار إلى أن أسعار البنزين والوقود عامةً تختلف من مكان لآخر، فالبنزين في المتاجر الكبرى أرخص حالياً بمقدار 3.5 بنس، من محطات خدمة الطرق السريعة حيث يرتفع متوسط سعره بمقدار 3.5 بنس، ويبلغ سعر البنزين الآن 161.9 بنس للتر والديزل 169.83 بنس، كما تختلف أسعار الوقود بين مدن المملكة المتحدة، إذ تمتلك إنجلترا أغلى سعر للوقود الخالي من الرصاص تليها ويلز بفارق ضئيل ثم اسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
وكانت حكومة حزب العمال البريطاني رفعت في نهاية أكتوبر الماضي تقديرات الضرائب في موازنتها الجديدة 40 مليار جنيه إسترليني سنوياً (52 مليار دولار)، متهمة حزب المحافظين الحاكم سابقاً بترك الخدمات العامة معطلة بعد 14 عاماً من وجوده في السلطة.
وحسب معهد الدراسات المالية، فإن زيادات الضرائب البالغة 40 مليار جنيه إسترليني ستعادل 1.25% من الناتج الاقتصادي، وهو ما لم تتجاوزه في التاريخ الحديث إلا خطة الميزانية عام 1993 في عهد المحافظين التي رفعت الضرائب لدعم المالية العامة بعد الركود وأزمة العملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 9 دقائق
جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية
لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف عمال محال وشركات تجارية في العاصمة اليمنية صنعاء، واستخدامهم كرهائن، لإجبار ملاكها على دفع الجبايات التي تفرضها عليهم، بالتزامن مع ضغوط كبيرة تمارسها على البيوت والمجموعات التجارية لفرض إتاوات بحجة إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت من القصفين الأميركي والإسرائيلي. وكشف مصدر في أحد البيوت التجارية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر حوثيين يتبعون لقيادات كبيرة يكثفون زياراتهم واتصالاتهم للقائمين على المجموعة، للضغط عليهم لدفع مبالغ كبيرة لصالح إعادة تأهيل المنشآت الحيوية والقطاعات الخدمية التي تعرضت للدمار بسبب الحملة العسكرية الأميركية، والغارات الإسرائيلية، وهددتهم بمنعهم من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المنشآت. وذكر المصدر، الذي طلب التحفظ على بياناته، أن مُلاك المجموعة فشلوا في إقناع مسؤولي الجبايات الحوثيين بصعوبة المساهمة بإصلاح الأضرار التي تسببت بها الغارات الجوية، بعد أن تراجعت المبيعات والإيرادات، بفعل الكثير من العوامل، وتراجع القدرة الشرائية للسكان، وممارسات الجماعة نفسها، واضطروا لطلب تخفيضات في المبالغ المقررة عليهم، ومنحهم مهلة لتدبرها. إلا أن مسؤولي الجباية الحوثيين خَيّروهم بين دفع المبالغ التي طلبت منهم بشكل طوعي ومباشر، أو اتخاذ إجراءات تعسفية للحصول عليها مثل الاستيلاء على السلع في المخازن وعلى شاحنات النقل أو المحلات ونقاط البيع. ووفقاً للمصدر، فإن عناصر الجماعة قدموا لملاك المجموعة بيانات عن أرصدتها المالية في عدد من البنوك؛ في إشارة إلى اطلاعهم على كل ما يخصّ البيانات المالية لها، وتلميح إلى استعدادهم لاتخاذ إجراءات مصادرة متنوعة للحصول على المبالغ التي يطلبونها، بما فيها اتهامهم بالتخابر والتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل. الجباية بالاختطاف في السياق، تواصل الجماعة حملة اختطافات تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بحق عمال في المحال التجارية والمخازن والمواقع الميدانية التابعة للشركات، لإلزام أصحابها بدفع الأموال المطلوبة منهم كجبايات. ونقلت مصادر محلية في مركز محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) وعدد من مدنها، عن ملاك محال تجارية أن قوات أمنية حوثية اختطفت عمالاً تابعين لهم لإجبارهم على دفع المبالغ التي طُلبت منهم. ونفذ حملة الاختطافات قادة وعناصر فيما يسمى «مكتب الزكاة» في المحافظة، وأقدموا على احتجاز العمال المختطفين في سجون خاصة بالمكتب، ضمن إجراءاتها لتحصيل «الواجبات الزكوية» حسب زعمها. وشملت عمليات اختطاف العمال مدناً أخرى تحت سيطرة الجماعة، وعبر قطاعات مختلفة، ففي صنعاء نفذ مكتب الأشغال التابع للجماعة حملة واسعة لاختطاف العمال في عدد من الأحياء جنوب المدينة لفرض إتاوات تحت مسميات تراخيص مزاولة العمل ورسوم تحسين الطرق. وفي مدينة الحديدة الساحلية الغربية، اختطفت الجماعة عمالاً في شركات ومحال تجارية ومطاعم ومقاهٍ شعبية لفرض جبايات على مداخيلهم. وتسعى الجماعة إلى اقتطاع مبلغ يصل إلى 20 دولاراً عن كل عامل (10 آلاف ريال يمني، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار في مناطق سيطرتها يساوي 535 ريالاً)، بينما يتراوح متوسط أجر العمال في أغلب هذه المشاريع الصغيرة ما بين 100 و200 دولار (بين 50 و100 ألف ريال). تمويل المعسكرات الصيفية تزعم الجماعة أن الغرض من هذه الجبايات توفير تأمينات للعمال، وتهدد أصحاب المشاريع والعمال الرافضين لهذه الجبايات بالمصادرة والإغلاق والسجن. وترجح مصادر محلية في مناطق سيطرة الحوثيين أن الجماعة صعّدت من حملاتها للجباية وفرض الإتاوات، لتعويض خسائرها خلال الحملة العسكرية الأميركية من جهة، وتمويل أنشطتها لاستقطاب وتجنيد المقاتلين. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة عادت خلال الأسبوعين الماضيين، عقب توقف الغارات الأميركية على مواقعها، إلى تكثيف حملاتها لإنجاح الدورات والمعسكرات الصيفية للطلاب والناشئة، ودفع العائلات لإلحاق أطفالها. وكشفت عن استخدام الجماعة إغراءات متنوعة، من بينها توفير حصص غذائية وجوائز مالية وعينية ووعود بمنح الأطفال المثابرين في تلك الدورات علامات مسبقة على تحصيلهم الدراسي في العام المقبل. وضمن مساعيها لإقناع العائلات بإلحاق أطفالها بالمراكز الصيفية، أدرجت الجماعة دروساً زراعية وأخرى حرفية، ما يمثل إغراء بحصولهم على مهارات ترغب العائلات فيها، خصوصاً أن غالبيتها تلجأ للاستعانة بهم في الزراعة أو غيرها من الأعمال خلال العطل الصيفية. وطبقاً للمصادر، سعت الجماعة إلى تضمين أنشطة رياضية، للتغطية على المقررات والمناهج التعبوية الطائفية التي يجري تقديمها في هذه المعسكرات، وغسل أدمغة الطلاب من خلالها.


منذ ساعة واحدة
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إنه قد تكون له آثار اقتصادية خطيرة. وحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، إذ هددت 3 من أبرز حلفائها في العالم -بريطانيا وفرنسا وكندا- مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة. وفي هذا السياق، قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. آثار اقتصادية خطرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية خطرة. وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو 9 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته. واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، فإن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة. دولة منبوذة بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وكندا) قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. ووصفت يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت إلى أن إسرائيل مع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة. وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت. وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا ما كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية. تسونامي حقيقي ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وختم المصدر بالتحذير مما وصفها "بالمقاطعة الصامتة" التي قال إنها كانت موجودة، "لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها"، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


منذ 11 ساعات
الحوثي يختطف العاملين لدى الشركات التجارية في صنعاء لإخضاع رجال الأعمال
اخبار وتقارير الحوثي يختطف العاملين لدى الشركات التجارية في صنعاء لإخضاع رجال الأعمال الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 11:40 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن لجأت المليشيات الحوثية إلى اختطاف عمال محال وشركات تجارية في العاصمة المحتلة صنعاء، واستخدامهم كرهائن، لإجبار ملاكها على دفع الجبايات التي تفرضها عليهم، بالتزامن مع ضغوط كبيرة تمارسها على البيوت والمجموعات التجارية لفرض إتاوات بحجة إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت من القصفين الأميركي والإسرائيلي. وكشف مصدر في أحد البيوت التجارية، عن أن عناصر حوثيين يتبعون لقيادات كبيرة يكثفون زياراتهم واتصالاتهم للقائمين على المجموعة، للضغط عليهم لدفع مبالغ كبيرة لصالح إعادة تأهيل المنشآت الحيوية والقطاعات الخدمية التي تعرضت للدمار بسبب الحملة العسكرية الأميركية، والغارات الإسرائيلية، وهددتهم بمنعهم من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المنشآت. وذكر المصدر، الذي طلب التحفظ على بياناته، أن مُلاك المجموعة فشلوا في إقناع مسؤولي الجبايات الحوثيين بصعوبة المساهمة بإصلاح الأضرار التي تسببت بها الغارات الجوية، بعد أن تراجعت المبيعات والإيرادات، بفعل الكثير من العوامل، وتراجع القدرة الشرائية للسكان، وممارسات الجماعة نفسها، واضطروا لطلب تخفيضات في المبالغ المقررة عليهم، ومنحهم مهلة لتدبرها. إلا أن مسؤولي الجباية الحوثيين خَيّروهم بين دفع المبالغ التي طلبت منهم بشكل طوعي ومباشر، أو اتخاذ إجراءات تعسفية للحصول عليها مثل الاستيلاء على السلع في المخازن وعلى شاحنات النقل أو المحلات ونقاط البيع. ووفقاً للمصدر، فإن عناصر الجماعة قدموا لملاك المجموعة بيانات عن أرصدتها المالية في عدد من البنوك؛ في إشارة إلى اطلاعهم على كل ما يخصّ البيانات المالية لها، وتلميح إلى استعدادهم لاتخاذ إجراءات مصادرة متنوعة للحصول على المبالغ التي يطلبونها، بما فيها اتهامهم بالتخابر والتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل. الجباية بالاختطاف في السياق، تواصل الجماعة حملة اختطافات تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بحق عمال في المحال التجارية والمخازن والمواقع الميدانية التابعة للشركات، لإلزام أصحابها بدفع الأموال المطلوبة منهم كجبايات. ونقلت مصادر محلية في مركز محافظة إب، وعدد من مدنها، عن ملاك محال تجارية أن قوات أمنية حوثية اختطفت عمالاً تابعين لهم لإجبارهم على دفع المبالغ التي طُلبت منهم. ونفذ حملة الاختطافات قادة وعناصر فيما يسمى مكتب الزكاة في المحافظة، وأقدموا على احتجاز العمال المختطفين في سجون خاصة بالمكتب، ضمن إجراءاتها لتحصيل الواجبات الزكوية حسب زعمها. وشملت عمليات اختطاف العمال مدناً أخرى تحت سيطرة الجماعة، وعبر قطاعات مختلفة، ففي صنعاء نفذ مكتب الأشغال التابع للجماعة حملة واسعة لاختطاف العمال في عدد من الأحياء جنوب المدينة لفرض إتاوات تحت مسميات تراخيص مزاولة العمل ورسوم تحسين الطرق. وفي مدينة الحديدة الساحلية الغربية، اختطفت الجماعة عمالاً في شركات ومحال تجارية ومطاعم ومقاهٍ شعبية لفرض جبايات على مداخيلهم. وتسعى الجماعة إلى اقتطاع مبلغ يصل إلى 20 دولاراً عن كل عامل (10 آلاف ريال يمني، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار في مناطق سيطرتها يساوي 535 ريالاً)، بينما يتراوح متوسط أجر العمال في أغلب هذه المشاريع الصغيرة ما بين 100 و200 دولار (بين 50 و100 ألف ريال). تمويل المعسكرات الصيفية تزعم الجماعة أن الغرض من هذه الجبايات توفير تأمينات للعمال، وتهدد أصحاب المشاريع والعمال الرافضين لهذه الجبايات بالمصادرة والإغلاق والسجن. وترجح مصادر محلية في مناطق سيطرة الحوثيين أن الجماعة صعّدت من حملاتها للجباية وفرض الإتاوات، لتعويض خسائرها خلال الحملة العسكرية الأميركية من جهة، وتمويل أنشطتها لاستقطاب وتجنيد المقاتلين. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة عادت خلال الأسبوعين الماضيين، عقب توقف الغارات الأميركية على مواقعها، إلى تكثيف حملاتها لإنجاح الدورات والمعسكرات الصيفية للطلاب والناشئة، ودفع العائلات لإلحاق أطفالها. وكشفت عن استخدام الجماعة إغراءات متنوعة، من بينها توفير حصص غذائية وجوائز مالية وعينية ووعود بمنح الأطفال المثابرين في تلك الدورات علامات مسبقة على تحصيلهم الدراسي في العام المقبل. وضمن مساعيها لإقناع العائلات بإلحاق أطفالها بالمراكز الصيفية، أدرجت الجماعة دروساً زراعية وأخرى حرفية، ما يمثل إغراء بحصولهم على مهارات ترغب العائلات فيها، خصوصاً أن غالبيتها تلجأ للاستعانة بهم في الزراعة أو غيرها من الأعمال خلال العطل الصيفية. وطبقاً للمصادر، سعت الجماعة إلى تضمين أنشطة رياضية، للتغطية على المقررات والمناهج التعبوية الطائفية التي يجري تقديمها في هذه المعسكرات، وغسل أدمغة الطلاب من خلالها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ساعة الحسم تقترب من مأرب إلى صنعاء.. قادة الجيش يحشدون لمعركة التحرير الكبر. اخبار وتقارير وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء. اخبار وتقارير غارة جوية غامضة تمزق سيارة بشبوة.. وطيران مجهول يُرعب السكان في سماء الليل. اخبار وتقارير خبير عسكري يكشف عن سلاح ناعم مع الحوثي في صنعاء أخطر من المدافع والطائرات.