
أكثر من 6000 شخص... كأس مانشستر سيتي أبوظبي ستعود بقرار تاريخي
تعود كأس مانشستر سيتي أبوظبي في عام 2026 بتوسع هائل، لتتحول إلى بطولة تقام على مدار ثلاثة أيام، وذلك بعدما شهد عام 2025 نسخة قياسية.
وشهدت الدورة الأحدث من البطولة، والتي أقيمت فعالياتها في مدينة زايد الرياضية في شهر شباط/فبراير من العام الحالي، مشاركة 180 فريقاً من 31 دولة مرسخة مكانتها باعتبارها البطولة الأبرز على مستوى المنطقة. وأصبحت البطولة حدثاً مطلوباً للفرق العالمية، وبناءً على الإقبال الكبير على المشاركة في دورة 2026، جاء القرار بتوسيع البطولة.
يتيح إضافة يوم ثالث لفعاليات البطولة مشاركة المزيد من الفرق في الحدث المرتقب، كما يمنح جميع اللاعبين وقتاً أطول على أرض الملعب. أما حفل الافتتاح، الذي سيتم تحسينه وقرية السيتي، فسيمنحان تجربة أفضل للزوار بشكل عام.
وتُقام منافسات النسخة المقبلة من البطولة في الفترة من 13 إلى 15 شباط/فبراير من العام المقبل، وقد فُتح باب التسجيل يوم 1 نيسان/أبريل وسط إقبال استثنائي.
وفي تعليق له، قال سيمون هيويت، مدير عمليات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نتطلع في كل عام إلى تطوير كأس مانشستر سيتي أبوظبي، وبالنظر إلى الإقبال الكبير على نسخة 2025، كان الحل الوحيد المعقول هو تمديد نسخة 2026 إلى ثلاثة أيام".
أضاف: "كان الطلب على المشاركة هذا العام مذهلاً، حيث أبدت فرق من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا رغبتها في المشاركة في البطولة المفضلة على مستوى المنطقة. نريد أن نُتيح لأكبر عدد ممكن من اللاعبين واللاعبات الناشئين فرصة الحضور إلى أبوظبي والمشاركة في المنافسات، ونحن متحمسون للغاية لإمكانية توسيع البطولة العام المقبل".
وختم: "رغم أن باب التسجيل لبطولة 2026 فُتح منذ أيام قليلة فقط، فقد تلقينا الكثير من طلبات التسجيل والاستفسارات من جميع أنحاء العالم. ورغم أنه ما يزال هناك 11 شهراً على موعد انطلاق البطولة، فإن التخطيط جارٍ على قدم وساق، ونتطلع إلى تنظيم نسخة لا تُنسى من بطولة كأس مانشستر سيتي أبوظبي".
أصبحت كأس مانشستر سيتي أبوظبي بطولة دولية رائدة للشباب منذ انطلاقها عام 2017. وشهدت نسخة 2025 مشاركة أكثر من 2500 لاعب في 650 مباراة، موزعين على ثماني فئات عمرية للبنين والبنات، مع حضور 61 فريقاً من خارج الإمارات العربية المتحدة، قادمين من دول بعيدة مثل هونغ كونغ وسريلانكا وإندونيسيا وساحل العاج وروسيا وفرنسا وبيلاروسيا وتركمانستان.
كان الحدث قد شهد هذا العام زيارة أكثر من 6000 شخص استمتعوا بمشاهدة مباريات كرة القدم، وزاروا قرية السيتي التي تضمنت الكثير من الألعاب والأنشطة وعروض "دي جي"، بالإضافة إلى الحدث الجديد هذا العام، مع إقامة منطقة الألعاب الإلكترونية الرائعة.
ومن بين الضيوف المميزين، حضر سفير البطولة وأسطورة مانشستر سيتي، نيدوم أونوها، ومقدم الحدث، FG، وبطلا الدوري الإنكليزي الممتاز للرياضات الالكترونية مرتين، تيكس وبونانو، من فريق مانشستر سيتي للرياضات الإلكترونية.
في كل عام، يدخل الفائزون بمسابقة الكأس في سحب خاص على جوائز قيمة، حيث يفوز فريق برحلة العمر إلى مانشستر، ويتدرب في ملعب الاتحاد العالمي ويحضرون مباراة مباشرة للفريق الأول لمانشستر سيتي. بالإضافة إلى ذلك، يحصل أحد الفرق الفائزة ضمن البطولة على دورة تدريبية حصرية من مانشستر سيتي، يقدمها مدربون محترفون من مجموعة سيتي لكرة القدم في بلده الأم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
دي بروين يُحدد وجهته القادمة
تتجه الأنظار بشغف نحو مستقبل النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي يوشك على اتخاذ قراره النهائي بشأن وجهته القادمة بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في 30 حزيران/ يونيو المقبل، حيث تشير التقارير إلى اقترابه من قبول عرض نادي نابولي الإيطالي. ويأتي عرض نابولي كخيار مفضل لدي بروين رغم وجود عروض أخرى، أبرزها من نادي شيكاغو فاير الأمريكي، إلا أن دي بروين يميل للانتقال إلى بطل الدوري الإيطالي، ليس فقط لأسباب رياضية، بل أيضاً لاعتبارات شخصية؛ إذ أقيم حفل زفافه في منطقة سورينتو، القريبة من نابولي، مما يجعل المدينة ذات مكانة خاصة في حياته. ووفقاً لما كشفه الصحفيان فابريزيو رومانو وماتيو موريتو، فإن عرض نابولي يمتد لثلاث سنوات مع هيكل أجور متدرج، إذ سيتقاضى دي بروين 6 ملايين يورو سنوياً صافي خلال الموسمين الأولين، ثم ينخفض الراتب إلى 5 ملايين في الموسم الثالث، وهو تخفيض ملحوظ مقارنة براتبه الحالي مع مانشستر سيتي، لكنه خطوة متوقعة في ظل نهاية عقده كلاعب حر. وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل دي بروين على مكافأة توقيع تقديراً لوضعه كلاعب حر، ويُتوقع الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن خاض اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً موسمه الأخير مع مانشستر سيتي، إذ سيودع جماهيره بمواجهة فولهام ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وبهذه الصفقة، ينهي دي بروين مسيرة استمرت عشر سنوات في ملعب الاتحاد، إذ خدم الفريق بشكل مميز ويُقام له تمثال تكريمي كعلامة على تأثيره الكبير مع النادي. نابولي، الذي يحتفل حالياً بلقبه الثاني في ثلاث سنوات بعد التتويج الأخير بالدوري الإيطالي، يراهن على إضافة دي بروين لصفوفه لتعزيز فرصه في المنافسة القارية، خصوصاً مع تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما قد يجعل مواجهة نارية بينه وبين مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا محتملة في البطولة. وعلى الرغم من اهتمام فرق مثل شيكاغو فاير وإنتر ميامي والعديد من الأندية السعودية، فإن دي بروين يبدو حريصاً على إثبات أنه ما زال قادراً على اللعب على أعلى المستويات في أوروبا، مع تمسكه بأسلوب اللعب الذي عُرف به الذي يعتمد على الإبداع والعاطفة والحدس. بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وصف رحيل دي بروين بأنه قرار صعب، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين كانت مبنية على التفاهم والاحترام، مشيداً بالفترة الطويلة التي قضاها النجم البلجيكي في النادي وما قدمه من لحظات لا تُنسى. دي بروين بدوره عبّر عن رضاه بمشواره مع مانشستر سيتي، مشيراً إلى أن النجاح والفشل والإصابات كانت جزءاً من مسيرته التي تعلم منها كثيراً، وأنه يفتخر بأنه لاعب كرة قدم "من المدرسة القديمة" يتميز بالحدس والإبداع والعاطفة. ومع اقتراب الإعلان الرسمي، يتجه عشاق كرة القدم لمتابعة خطوة جديدة في حياة أحد أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث، حيث يبدأ دي بروين فصلاً جديداً في نابولي، المدينة التي تجمع بين كرة القدم والذكريات الشخصية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مبابي يقترب من الحذاء الذهبي متفوّقاً على صلاح و جيوكيريس
اقترب النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، كثيراً من حسم لقب الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعدما انفرد بصدارة الترتيب متجاوزاً السويدي فيكتور جيوكيريس والمصري محمد صلاح. وسجّل مبابي هدفين حاسمين في مواجهة فريقه مساء السبت أمام ريال سوسيداد، أحدهما من علامة الجزاء والآخر بتسديدة قوية بيسراه، رافعاً رصيده إلى 31 هدفاً في الدوري الإسباني، ما منحه 62 نقطة في ترتيب الحذاء الذهبي، نظراً إلى احتساب هدف لا ليغا بنقطتين في المقابل، أنهى جيوكيريس موسمه الاستثنائي في الدوري البرتغالي بـ39 هدفاً في 33 مباراة، لكن احتساب أهداف الدوري البرتغالي بـ1.5 نقطة فقط لكل هدف منعه من الحفاظ على الصدارة، ليحتلّ المركز الثاني برصيد 58.5 نقطة، بينما جاء محمد صلاح في المركز الثالث بـ28 هدفاً مع ليفربول، محققاً 56 نقطة. ومع بقاء مباريات في الدوريات الكبرى، ما زال بإمكان بعض اللاعبين تحسين مواقعهم، إلا أن مبابي يبدو الأقرب لحسم اللقب للمرة الأولى في مسيرته. وإليكم الترتيب الحالي لأفضل 10 لاعبين في سباق الحذاء الذهبي 2024-2025: 1- كيليان مبابي (ريال مدريد) – 31 هدفاً × 2 = 62 نقطة 2- فيكتور جيوكيريس (سبورتنغ لشبونة) – 39 هدفاً × 1.5 = 58.5 نقطة 3- محمد صلاح (ليفربول) – 28 هدفاً × 2 = 56 نقطة 4- هاري كاين (بايرن ميونيخ) – 26 هدفاً × 2 = 52 نقطة 5- روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة) – 25 هدفاً × 2 = 50 نقطة 6- ماتيو ريتيغي (أتالانتا) – 25 هدفاً × 2 = 50 نقطة 7- ألكسندر إيساك (نيوكاسل) – 23 هدفاً × 2 = 46 نقطة 8- ميكا بيريث (شتورم غراتس / موناكو) – 24 هدفاً (موزعة بين دوريين) = 42.5 نقطة 9- عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان) – 21 هدفاً × 2 = 42 نقطة 10- عمر مرموش (آينتراخت فرانكفورت / مانشستر سيتي) – 21 هدفاً × 2 = 42 نقطة - إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) – 21 هدفاً × 2 = 42 نقطة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
مرموش بطل اللحظات الحاسمة
في عالم كرة القدم، يعاني العديد من اللاعبين من ضغوط نفسية هائلة قد تؤدي إلى ارتباك وتوتر، خصوصاً عندما يكونون السبب في خسارة فرقهم خلال مباريات حاسمة أو فقدان ألقاب تاريخية. إلا أنّ الوضع كان مختلفاً تماماً مع اللاعب المصري عمر مرموش، المحترف حالياً مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي. أهدر مرموش ركلة جزاء مصيرية تسببت في خسارة فريقه لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، إذ كانت تلك الركلة فرصتهم الأخيرة لإبقاء الأمل قائماً بالتعادل أمام كريستال بالاس. هذه الخسارة جعلت سيتي ينهي موسمه بلا أي لقب، وحرمت مرموش نفسه فرصة تحقيق أول تتويج أوروبي له، ما أشعل غضب الجماهير وجعله هدفاً لانتقادات حادة حمّلته مسؤولية هذا الفشل. ورغم ذلك، عاد مرموش بعد ثلاثة أيام فقط ليبرهن على قوته الذهنية في مباراة حاسمة أمام بورنموث ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز. كانت هذه المواجهة ضرورية لتأمين تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسط أجواء مشحونة وتوقعات جماهيرية عالية. دخل مرموش أرض الملعب بشجاعة، وكأنه لم يتعرّض لأي انتقادات سابقة. قدم أداءً رائعاً، فأثبت أنه بطل اللحظة. سجل هدف المباراة الأول بتسديدة مذهلة استقرّت في شباك بورنموث بعد استلامه الكرة بثبات واتخاذه القرار بسرعة وذكاء. كان هذا الهدف لحظة مصيرية حوّلت مجرى اللقاء، وقادت الفريق للفوز وضمان المركز الثالث برصيد 68 نقطة، مؤمّنين بذلك مشاركتهم في دوري الأبطال. إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ترك بصمة لافتة مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سجل 7 أهداف في الدوري الإنكليزي. علاوة على ذلك، شارك مرموش في 42 هدفاً هذا الموسم بين التسجيل وصناعة الأهداف مع ناديي فرانكفورت الألماني ومانشستر سيتي. وبذلك أصبح يحتل المركز السابع على مستوى أكبر الدوريات الأوروبية من حيث المساهمات التهديفية، إلى جانب نجوم عالميين مثل محمد صلاح، رافينيا، عثمان ديمبيلي، روبرت ليفاندوفسكي، هاري كاين، وكيليان مبابي. يثبت عمر مرموش يوماً بعد يوم أنه ليس مجرّد لاعب كرة قدم من الصف الأول، بل هو نموذج للاعب الذي يواجه التحديات بشجاعة ويثبت جدارته في اللحظات الصعبة.