صوت في غرفة الفار يفضح الريال
وركزت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، بينها منصة "3 كات" الكاتالونية وصحيفة "ماركا"، على الصوت الذي سُمِع في الخلفية خلال البت في صحة الهدف الخامس الذي سجله البديل فيرمين لوبيس لبرشلونة في الوقت بدل الضائع قبل أن يلغى بداعي لمسة يد.
وأثار الحكم الرئيسي أليخاندرو خوسيه هرنانديس الجدل في قراراته المتضاربة في ظروف مشابهة تماما، إذ اعتبر بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) ومراجعة اللقطة أن لمسة اليد على الفرنسي أوريليان تشواميني قبل 20 دقيقة على النهاية لا تستحق احتساب ركلة جزاء لبرشلونة ، فيما ألغى هدف لوبيس لاعتباره أن لمسة اليد تستحق إلغاء الهدف.وفي تعليقه على عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه، قال نجم وسط برشلونة بيدري "أعتقد أن ركلة الجزاء كانت واضحة جدا وكانت تستحق أيضا الطرد (تشواميني)"، مضيفا "هذه أمور قد لا نقاشها كثيرا اليوم، لكني أعتقد أن هناك ضرورة لتصحيحها، لنكن واضحين، بحسب رأيي كانت ركلة جزاء بالتأكيد".
لكن ما دار بينه وبين غرفة "في أيه آر" كان نقطة الجدل الأكبر نتيجة صوت في الخلفية يقول "الحمد لله" على لمسة اليد التي ألغت هدف لوبيس.
وفي المقطع الصوتي الذي نشره الاتحاد الإسباني كالعادة بعد المباريات عما دار بين الحكم الرئيس وغرفة "في أيه آر" بقيادة الحكم خوان مارتينيس مونوريا، استدعى الأخير هرنانديس وقال له "اسمعني أليكس، لقد رصدنا لمسة يد، تعالَ وانظر إليها من فضلك (على الشاشة الموجودة بجانب الملعب)".
ثم سُمِعَ الصوت العميق في الخلفية يقول "مع هذا الارتفاع (علو اليد عن الجسم)، الحمد لله، نعم، نعم، بالتأكيد (يجب إلغاء الهدف)"."سألغي الهدف" -فأجاب هرنانديس "حسنا، ممتاز. هيا، ضربت يده، نعم.. الآن أعطني لقطة (للكاميرا) بعيدة لأتمكن من رؤية الحركة كاملة، وأرى كيف ستنتهي. حسنا، ممتاز، اليد مرفوعة بوضوح. سألغي الهدف".
ومن المؤكد أن الفوز بهذه المواجهة التي ستمكن برشلونة من حسم اللقب في حال فوزه الخميس على جاره إسبانيول أو تعادل ريال الأربعاء مع ريال مايوركا بعدما بات الفارق بينهما سبع نقاط قبل ثلاث مراحل على نهاية الموسم، خفف من حدة ردود الفعل الكاتالونية على ما حصل في موقعة الأحد التي حقق فيها رجال المدرب الألماني هانزي فليك فوزهم الرابع من أصل أربع مواجهات جمعتهم هذا الموسم بالغريم المدريدي.
ولا يمكن قول الأمر ذاته عن الذي حصل الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام إنتر، لاسيما في ما يخص هدف التعادل 3-3 الذي سجله فرانتشيسكو أتشيربي لإنتر في الوقت بدل الضائع، وفرضه التمديد الذي ابتسم لإنتر بفضل هدف دافيدي فراتيزي.
واعتبر جمهور برشلونة أن الهولندي دنزل دمفريس ارتكب خطأ على جيرار مارتين وتسبب بخسارة الأخير للكرة قبل أن يعكسها عرضية باتجاه أتشيربي ليسجل الأخير هدف التعادل.
وحتى أن المدرب فليك انتقد التحكيم علنا بعد المباراة، قائلا "بعض قرارات الحكم لم تصب في مصلحتنا، لكن يجب تقبل ذلك"، مضيفا لقناة "موفيستار" الإسبانية "في كل مرة كان الموقف 50-50، انتهى الأمر في مصلحتهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 19 ساعات
- سودارس
لابورتا: برشلونة يعاني لتجديد عقد يامال والتعاقد مع هالاند ليس مستحيلاً
لابورتا قال في مقابلة مع محطة "TV3" عن مستقبل يامال: "يجب أن نعاني دائماً (يضحك)، كل شيء مضبوط لكن ينقص التوقيع، لا يمكنني قول إن المسألة محسومة لأنها لم تُحسم، لكن يمكنني القول إن العمل مستمر، لامين شخص استثنائي، ناضج رغم صغر سنه". وأضاف: "يجب أن يحدث التجديد وأن يتوافق مع أهميته بالفريق، يجب أن يحظى بمعاملة خاصة دون النظر إلى عمره، ما يفعله خارق للطبيعة وأعتقد أننا سنحتفظ به لسنوات طويلة، نتمنى التفاهم مع الطرف الآخر وأن تنتهي الأمور على ما يرام". يامال وقميص ميسي وعن إمكانية ارتداء يامال القميص رقم 10 الذي كان يحمله ليونيل ميسي، أجاب لابورتا: "سنناقش هذا الأمر داخلياً، اختار رقم 19 وسنرى ماذا سيختار لاحقاً، يشكل مرجعية للفريق، ما أحبه في لامين أنه موهبة فردية كما يشارك في المنظومة الجماعية، لاعب متطور ويجيد الدفاع". وواصل: " برشلونة أفضل مكان ليامال، إنه كتالوني ومشجع لبرشلونة حتى النخاع، مشروع أفضل لاعب في العالم". حلم هالاند وعن حلم التعاقد مع هالاند هداف مانشستر سيتي بعد شائعات سابقة عن انتقاله لبرشلونة ، رد لابورتا: "لا يوجد مستحيل في الحياة، لكن لا أعتقد أننا نفكر في ذلك الآن". وتابع: "نيكو ويليامز كان مرشحاً للانضمام في الموسم الماضي لكننا اخترنا داني أولمو، في الوقت الحالي توجد أسماء أخرى مرشحة". الشرق script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب ال «لاليغا»
وسيحسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في حال تعثر ريال مدريد تعادلا أو هزيمة الأربعاء ضد ضيفه ريال مايوركا في المرحلة السادسة والثلاثين، ثم سيحصل على فرصة أخرى الخميس في حال فوز النادي الملكي حين يحلّ ضيفا على جاره الكاتالوني إسبانيول. من المؤكد، أن مسألة لحاق ريال بغريمه الأزلي باتت شبه مستحيلة بعدما فرّط بالفرصة الوحيدة لانقاذ الموسم بخسارته الأحد 3-4 في مباراة تقدم خلالها بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي كيليان مبابي، قبل أن ينهي الشوط الأول متخلفا 2-4 في طريقه لتلقي الهزيمة الرابعة من أصل أربع مواجهات جمعته هذا الموسم بفريق المدرب الألماني هانزي فليك. ولم تخلُ المواجهة بين الغريمين من الجدل إذ تصدرت القرارات التحكيمية العناوين وأثار الحكم الرئيسي أليخاندرو خوسيه هرنانديس الجدل في قراراته المتضاربة في ظروف مشابهة تماما، إذ اعتبر بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) ومراجعة اللقطة أن لمسة اليد على الفرنسي أوريليان تشواميني قبل 20 دقيقة على النهاية لا تستحق احتساب ركلة جزاء لبرشلونة ، فيما حرم برشلونة من هدف خامس عبر فيرمين لوبيس لاعتباره أن لمسة اليد تستحق إلغاء الهدف. وفي تعليقه على عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه، قال نجم وسط برشلونة بيدري «أعتقد أن ركلة الجزاء كانت واضحة جداً وكانت تستحق أيضا الطرد (تشواميني)»، مضيفا «هذه أمور قد لا يدوم نقاشها كثيرا اليوم، لكني أعتقد أن هناك ضرورة لتصحيحها. لنكن واضحين، حسب رأيي كانت ركلة جزاء بالتأكيد». ومن المؤكد أن الفوز بهذه المواجهة خفف من حدة ردود الفعل الكاتالونية على ما حصل في موقعة الأحد بعدما بات الباب مشرعا أمام رجال لفليك لحسم اللقب الأربعاء أو الخميس، مع بقاء مباراتين أخريين حتى نهاية الموسم. وبعد انتصار الأحد، قال النجم الشاب لامين جمال الذي سجل الهدف الثاني لبرشلونة في مرمى غريمه، لموفيستار «لقد وسعنا الفارق بشكل كبير، وكان الفوز بهذه المباراة بعد هزيمة دوري أبطال أوروبا (ضد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي 3-4 بعد التمديد) أمرا مهما للغاية، لقد نسي المشجعون الأمر، ونحن أيضا، فلنستمتع بالفوز». وتابع «كان من المهم الفوز اليوم (الأحد) لنقرّب المسافة من لقب الدوري، وقد سارت الأمور على ما يرام، ونحن سعداء للغاية». وبعدما طوى صفحة الدفاع عن لقب الدوري إلى حد كبير، يخوض ريال لقاء الأربعاء مع ضيفه ريال مايوركا بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الإثنين مدربا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني كي يخلفه في المهمة. ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب «سانتياغو برنابيو» بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 الحالي. ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، اذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع «لوس بلانكوس»، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024، لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها.فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، أربع منها أمام برشلونة ، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بالكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتينتتل ليس بالانجاز الذي يؤخذ في الحسبان. ومن المؤكد أن ريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيس اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، البرازيلي إيدر ميليتاو، الألماني أنتونيو روديغر، النمسوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا. وبعدما حسم أتلتيكو مدريد الثالث بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل رحلته الخميس إلى ملعب أوساسونا، يبدو أتلتيك بلباو الرابع في موقع قوة لحسم بطاقته أيضا كونه يتقدم بفارق ست نقاط عن ريال بيتيس السادس قبل مباراته الخميس أيضا مع مضيفه خيتافي. ويسعى فياريال إلى التمسك بالمركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم والإبقاء أقله على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن بيتيس، وذلك حين يتواجه الأول الأربعاء مع ضيفه ليغانيس والثاني مع مضيفه رايو فايكانو الخميس.

سودارس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سودارس
موهبة برشلونة لامين جمال شخصية واثقة في ثوب مراهق
وحصل الطفل جمال على أغلى ذكرى سنة 2007، عندما التقطت له صورة بين أحضان النجم ليونيل ميسي البالغ من العمر 20 عاما في ذلك الوقت، خلال جلسة تصوير لبرشلونة مع اليونيسيف. وبعد 7 سنوات، ظهر جمال البالغ 12 عاما يتدرب مع النادي الكتالوني، حينها بدأت صحيفة "ماركا" الإسبانية تشبّهه بميسي. وللعناية به أكثر وصقل موهبته، قام برشلونة بإحضار جمال للعيش في لا ماسيا، رغم أنها خطوة مخالفة للبروتوكولات لأنه جرت العادة أن تُخصص الأكاديمية غرفا للاعبين من خارج كتالونيا فقط، في المقابل تُوفّر سيارات أجرة لتنقل الشباب المحليين. بعد 3 سنوات من انتقاله إلى لاماسيا، خاض جمال أول مباراة له مع الفريق الأول ضد ريال بيتيس. ويشرح باو مورال، مدرب لا ماسيا السابق ذلك قائلا "لامين، وضعوه في لا ماسيا. لماذا؟ لأنه سيحظى بمتابعة المدربين". ويضيف "الآن هو في الطريق الصحيح لأن برشلونة ساعده كثيرا". شخصية جمال مختلفة عن ميسي يقول بالاغو خبير الكرة الإسبانية إن جمال يحب المزاح في غرف تبديل الملابس، كما يحب التعبير عن نفسه عكس ميسي الذي كان حذرا للغاية في تعامله مع المنافسين والزملاء والمدربين، وكان جدّيا دائما. وبعدما صار "البولغا" قائدا في الفريق أصبح يُهيئ اللاعبين الجدد خاصة الأصغر سنا وكان يحميهم ويشجعهم. وقال بالاغ "عندما قدوم نيمار إلى برشلونة وصلته رسالة من ميسي: أنت برازيلي، نعلم أنك تحب التعبير عن نفسك كثيرا، ولكن هناك أمور معينة عليك القيام بها هنا لتصبح لاعبا مهما في برشلونة". وبعد أن انفصل والداه، عاش لامين وتربى مع والده الذي كان أشبه بصديق ومنحه حرية مطلقة، لكنه ظل يكن احتراما كبيرا لوالدته ويعتبرها قدوته في الأخلاق والفضيلة. طفولة شبيهة برونالدو تتشابه قصة طفولة جمال وظروف حياته القاسية بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم تكن لديه أي مراجع في حياته، ولم يكن هناك أحد يوجهه "لا، عليك الذهاب إلى الجامعة، توقف عن كذا أو اعمل كذا" ورغم ذلك كان رونالدو يؤمن بقدرته على التحليق عاليا، وأن يكون الأفضل في العالم. ويصف بالاغو جمال بأنه "شجاع" وهو ما ظهر في أول مؤتمر صحفي له قبل مباراة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل 3-3 مع إنتر ميلان الإيطالي، قال جمال ردا على منتقدي احتفاله "لقد تركت كل مخاوفي في حديقة البيت الخاص بي". وأوضح بالاغو "لم أسمع شيئا كهذا من قبل. إنه يُشبه إلى حد كبير سلوك رونالدو يُفكّر ويقول: أنا الأفضل، لذا لا مشكلة. لكن جمال لا يزال طفلًا في كثير من النواحي". وعندما انقطعت الكهرباء في إسبانيا الأسبوع الماضي، انتهز جمال وغافي وفيرمين لوبيز الفرصة للتجول في مدينة برشلونة ، قبل أن يكتشف أمرهم و"هذا ما يفعله أحيانًا، دون أن يُدرك تأثيره. لقد ذهب مؤخرا إلى روكافوندا، حيث تربى وعاش لكنه أدرك أنه لن يستطيع العودة إليها بعد الآن. لقد أصبح أسطورة. خرج من تلك المنطقة ليغزو العالم".