
Nvidia تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي.. ملخص مؤتمر GTC 2025
في مدينة سان خوسيه، كاليفورنيا، عُقِد مؤتمر Nvidia الأخير GTC 2025 ورأينا فيه العديد من الابتكارات التي تستحق الذكر، ربما ليس على مستوى الأفراد مثلما حدث في مؤتمر CES 2025 ، لكن على مستوى أهم من ذلك؛ مستوى الشركات المهتمة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات!
شهد الحدث حضور شخصيات بارزة مثل بات غيلسنجر؛ الرئيس التنفيذي السابق لشركة Intel ، إلى جانب مايكل ديل (مؤسس Dell)، وغيرهما من الأسماء الكبيرة في المجال والذين أشادوا بدور Nvidia في تطوير الرسوميات وفتح آفاق جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
قيلت الكلمة الرئيسية في قاعة تتسع لـ 17 ألف شخص؛ لم يتم اختيار هذا المكان بشكل اعتباطي، فهو يَبعُد عن مطعم Denny's بحوالي 14 دقيقة بالسيارة، ولمن لا يعلم بشأن هذا المطعم، فمنه انطلقت شركة Nvidia (ربما نروي هذه القصة لاحقًا) قبل حوالي 24 عامًا، والآن، وبدون مزيدٍ من المقدمات، دعونا نُلخّص لكم أبرز ما جاء بمؤتمر GTC 2025.
الذكاء الاصطناعي الوكيل كما لم نره من قبل
"الذكاء الاصطناعي الوكيل" (Agentic AI) هو نوع من الذكاء الاصطناعي يستطيع التصرّف بشكل مستقل لتحقيق أهداف مُحددة في بيئة مُعينة، دون الحاجة إلى التدخل البشري المباشر. هناك أمثلةٌ عديدة لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي مثل السيارات ذاتية القيادة، لكن هناك مساحة كبيرة جدًا للتحسين.
أعلنت Nvidia عن سلسلة نماذج Llama Nemotron مفتوحة المصدر والمُصممة لمساعدة المطورين والشركات على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة يمكنها العمل بشكل مستقل أو ضمن فرق لحل المهام المعقدة بفضل قدراتها على التفكير المنطقي. تتميز هذه النماذج بما يُمكن أن يُسمى "التفكير عند الطلب"، وقد تم تطويرها بعد التدريب لتقدم أداءً أفضل في مجالات مختلفة بدايةً من البرمجة وحتى اتخاذ القرارات الصعبة.
تعاونت العديد من الشركات الكبرى مع Nvidia لإنجاز هذا المشروع، مثل Microsoft ، وSAP، وDeloitte، وCrowdStrike، وغيرهم. قال جنسن هوانغ: "إن تبني الذكاء الاصطناعي القائم على التفكير هو أمرٌ مذهل. تقدم نماذج Nvidia مفتوحة المصدر وأدواتها البرمجية حلولًا متكاملة للمطورين والشركات لبناء فرق ذكاء اصطناعي قادرة على العمل بكفاءة عالية".
تعاون ضخم بين Nvidia وAlphabet
في نفس السياق، أعلنت شركة Alphabet (الشركة الأم لـ Google)، أنها ستتعاون مع Nvidia لتطوير مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي وتوفير أدواته للجميع، فضلًا عن تسريع التحول في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتصنيع والطاقة.
ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركتي Alphabet وGoogle، قال: "أنا فخور بشراكتنا العميقة والممتدة مع Nvidia، والتي بدأت منذ الأيام الأولى لنظام أندرويد واستمرت حتى أحدث مشاريعنا في مجال الذكاء الاصطناعي. وأنا متحمس للمرحلة القادمة من تعاوننا، حيث نعمل معًا على تطوير الذكاء الاصطناعي الوكيل والروبوتات، ونشر فوائد الذكاء الاصطناعي لمزيد من الناس حول العالم".
ستعتمد Google Cloud على أحدث تقنيات وابتكارات Nvidia، مثل بطاقات GB300 NVL72 وRTX PRO 6000 Blackwell Server Edition، لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي وإنتاجه.
في المقابل، ستكون Nvidia أول شركة تستخدم أداة SynthID التي طورتها Google DeepMind لوضع علامات رقمية مخفية داخل أي نوع محتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي لحمايته من التزييف دون التأثير على جودته.
جنسن هوانغ هو الآخر أشاد بهذا التعاون وقال: "من الرائع أن نرى الباحثين والمهندسين في Google وNvidia يعملون معًا للتغلب على التحديات والمساهمة في مجالات مثل اكتشاف الأدوية والروبوتات".
مركز Nvidia الجديد للحوسبة الكمومية
أعلنت شركة Nvidia عن بناء مركز أبحاث جديد في بوسطن مُخصص لتطوير الحوسبة الكمومية المتقدمة NVAQC. من المتوقع أن يكون المركز جاهزًا في وقتٍ لاحق من هذا العام ويجمع بين أجهزة الحوسبة الكمومية وأجهزة الذكاء الاصطناعي الفائقة مما يتيح تسريع أداء الحوسبة الكمومية. يهدف المركز إلى حل مشكلات مثل التشويش في الكيوبتات (الوحدات الأساسية للحوسبة الكمومية)، وتحويل المعالجات الكمومية التجريبية إلى أجهزة عملية يمكن الاستفادة منها حقًا واستخدامها بفعالية.
قال ويليام أوليفر، مدير مركز الهندسة الكمومية في MIT إن مركز Nvidia الجديد سيمنح الباحثين إمكانيات غير مسبوقة للوصول إلى التقنيات والخبرات اللازمة لحل تحديات الحوسبة الكمومية ومعالجة قضايا أساسية.
حواسيب فائقة من Nvidia
بمناسبة الحوسبة الفائقة، كشفت Nvidia عن إصدارين مختلفين من Nvidia DGX، وهو حاسوب فائق مُخصص للذكاء الاصطناعي. الإصدار الأول هو DGX Spark (كان يُعرف باسم Project DIGITS)، وهو مُصمم ليكون حاسوبًا صغيرًا للأعمال المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. أما الإصدار الثاني، DGX Station، فهو حاسوب مكتبي قوي للغاية يعتمد على معالجات Blackwell Ultra، ومن هنا نتحدث عن معماريات وكروت Nvidia الجديدة للذكاء الاصطناعي.
لكن أولًا، يجدر بالذكر أن جنسن هوانغ قد أعلن أن معالجات Nvidia الجديدة ستتبع طريقة جديدة في التسمية؛ بدلًا من أن يُشير رقم الـ NVL إلى عدد وحدات أو شرائح GPU، سيشير إلى عدد الشرائح الداخلية لكل GPU، على سبيل المثال، يحتوي معالج Blackwell Ultra NVL72 على 36 وحدة GPU، وكل وحدة تحتوي على شريحتين داخليتين، مما يعني أن المجموعة 72 شريحة.
تُخطط Nvidia لإطلاق معالج NVIDIA GB300 NVL72 الرسومي في النصف الثاني من 2025 وسيكون أسرع بـ 1.5 مرة مقارنةً بالإصدار السابق GB200 NVL72.
معمارية NVIDIA Vera Rubin NVL144
تستعد Nvidia لإطلاق معمارية أو منصة NVIDIA Vera Rubin NVL144 في النصف الثاني من عام 2026، حيث ستضم 144 شريحة رسومية ضمن نظام NVL144. تعد هذه المعمارية الجديدة بتحسينات كبيرة، حيث ستوفر أداءً أعلى بمقدار 3.3 مرة مقارنةً بمعمارية GB300 NVL72، كما ستشمل تقنيات جديدة مثل ConnectX-9 وNVLink-6 اللتين تضاعفا عرض النطاق الترددي مقارنةً بالإصدارات السابقة. إلى جانب ذلك، ستعتمد المنصة الجديدة على ذاكرة HBM4 مما سيزيد عرض النطاق الترددي للذاكرة نفسها بنسبة 1.6 مرة.
Rubin Ultra NVL576
كذلك أعلن جنسن هوانغ عن إصدار NVIDIA Rubin Ultra المُقرر إطلاقه في النصف الثاني من 2027. سيتميز هذا الإصدار بوجود 4 شرائح رسومية داخل كل وحدة GPU مما يرفع كثافة المعالجة إلى مستوى جديد. أما نظام Rubin Ultra NVL576، فسيكون بمثابة مصنع ذكاء اصطناعي فائق الأداء، حيث سيقدم أداءً أقوى بمقدار 14 مرة مقارنةً بمعمارية Blackwell Ultra، وسيدعم تقنيات الجيل الجديد مثل ConnectX-9، لكنه سيعتمد على تقنية NVLink-7 الجديدة كليًا بالإضافة إلى استخدام ذاكرة HBM4e المتطورة.
التعاون مع TSMC
تعد كفاءة نقل البيانات والربط بين مراكز البيانات الحديثة أكثر أهمية -أحيانًا- من قوة الحوسبة نفسها. ومع توسّع استخدام وحدات المعالجة الرسومية GPU، تصبح قيود الطاقة وكفاءة الاتصالات تحديات رئيسية، للتغلب عليها، تعاونت Nvidia مع عملاق أشباه الموصلات TSMC لتطوير نظام فوتوني جديد يعتمد على تقنيات متقدمة لإتاحة حل أسرع وأكثر كفاءة لشبكات الألياف البصرية.
من المتوقع أن تطلق NVIDIA نظام Quantum-X في النصف الثاني من عام 2025، يليه Spectrum-X في النصف الثاني من عام 2026، حيث ستوفر هذه التقنيات كفاءة أعلى بمقدار 3.5 مرة، وقدرة تحمل أقوى بـ 10 مرات، وسرعة نشر أفضل بمقدار 1.3 مرة.
في النهاية، يُمكننا أن نُلخص هذا المقال بالجملة المُعبرة التي قالها جنسن هوانغ، والتي تعكس أحد الأهداف الرئيسية لمؤتمر GTC 2025: "كل شيء يتحرك سيصبح روبوتًا"؛ نحن على أعتاب عصر الآلات المستقلة، سواء كانت سيارات ذاتية القيادة، أو أذرع روبوتية متقدمة، أو حتى روبوتات بشرية Humanoids تُشبه تلك الموجودة في أفلام الخيال العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 5 ساعات
- عرب هاردوير
لا بديل لها: جنسن هوانغ يعترف بأن مستقبل Nvidia مرهون بـ TSMC
أكد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia ، التزام الشركة بالتعاون مع عملاق تصنيع الرقائق TSMC ، مُشيرًا إلى أن الشركة ليس لديها بدائل مناسبة أخرى للعملاق التايواني في مجال تصنيع الرقائق المتقدمة. قولًا واحدًا: لا بديل لـ TSMC وفي تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي العالمي GTC في العاصمة التايوانية تايبيه، كشف هوانغ أن سلسلة توريد أشباه الموصلات لشركة Nvidia ستعتمد بالكامل على TSMC في المستقبل القريب، مُشيرًا إلى أن البدائل المحتملة من Samsung أو Intel لم تنجح معهم. وعندما سُئل عما إذا كانت Nvidia ستفكر في شريك آخر غير TSMC لأشباه الموصلات، خاصة في الولايات المتحدة، أجاب هوانغ: أنا آسف، ليس لدينا أي خيار آخر في الوقت الحالي"، مُشيرًا إلى أن TSMC لا تزال الشريك الوحيد. وأوضح هوانغ أن أحد الأسباب الرئيسية التي مكنت Nvidia من الوصول لما وصلت إليه هو أن الشركة تمكنت من تحدي قانون مور Moore's Law من خلال دمج تقنيات مثل CoWoS من TSMC، والتي سمحت بتكديس الشرائح بشكل أفقي مما قلل المساحة الإجمالية وسمح بزيادة سرعة نقل البيانات. علاقة Nvidia بـ TSMC وكانت Nvidia تتعاون بالفعل مع Samsung وIntel في مجال التغليف المتقدم، لكن يبدو أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق جديد حتى الآن. على الجانب الآخر، تُعد Nvidia شريكًا رئيسيًا لـ TSMC لدرجة أنها تخطت حتى Apple فيما يتعلق بقيمة الطلبات المقدمة للعملاق التايواني. بالإضافة إلى ذلك، لعبت Nvidia دورًا كبيرًا في توسع TSMC في الولايات المتحدة، حيث تعتبر العميل الرئيسي لعمليات الشركة الإقليمية. بناءً على ذلك، يمكننا القول إن الشراكة بين العملاقين ستستمر لفترة طويلة، كما صرح هوانغ في الكلمة الرئيسية في معرض Computex 2025 ، ومع توسع العملاق التايواني في الولايات المتحدة، ستكون Nvidia بمنأى عن الشكوك الجيوسياسية ومشاكل الرسوم الجمركية.


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
رئيس إنفيديا: الصين تضم 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم
قال رئيس شركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية كانت "فاشلة" لأنها حفزت تطوير التكنولوجيا في الصين. قال رئيس شركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية كانت "فاشلة" لأنها حفزت تطوير التكنولوجيا في الصين. جاء ذلك خلال حديثه في منتدى تقني الأربعاء، في الوقت الذي تتهم فيه بكين الولايات المتحدة بـ"الحمائية". وقد فرضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة قيوداً على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة لكبح التقدم العسكري الصيني وحماية الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن هوانغ قال في منتدى Computex في تايبيه إن هذه القيود أدت بدلاً من ذلك إلى تحفيز المطورين الصينيين. وقال هوانغ للصحفيين خلال المعرض التقني: إن "الشركات المحلية موهوبة للغاية ومصممة جداً، وقد منحتها القيود على التصدير الروح والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها. أعتقد أن القيود على التصدير كانت فاشلة بشكل عام". وأضاف هوانغ: إن "الصين تمتلك نظاماً بيئياً تقنياً نابضاً بالحياة، ومن المهم أن ندرك أن الصين تضم 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم، وهي بارعة للغاية في مجال البرمجيات". أضرار كبيرة وتعرضت شركة إنفيديا، التي تصمم وحدات معالجة الرسومات المتطورة (GPUs)، لأضرار كبيرة بسبب القيود الأمريكية. وصرّح هوانغ أن الشركة خسرت "مليارات الدولارات" من المبيعات، وانخفضت حصتها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين من نحو 95% في بداية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى 50%. وفي الشهر الماضي، قام هوانغ بزيارة مفاجئة إلى بكين، حيث التقى برئيس مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية صينية، وكذلك بمؤسس شركة DeepSeek، ليانغ وينفنغ، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وجاءت زيارته بعد أيام من فرض الولايات المتحدة قيوداً جديدة حظرت تصدير وحدات معالجة البيانات H20 من إنفيديا إلى الصين، وهي نسخة أقل قوة صُممت خصيصاً للامتثال للقيود المفروضة خلال إدارة بايدن. وأبلغت الحكومة الأمريكية شركة إنفيديا أن هذه القواعد تهدف إلى تقليل خطر استخدام منتجاتها في أجهزة كمبيوتر فائقة الأداء في الصين أو تحويلها إليها. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اجتماع هوانغ مع ليانغ في بكين كان يهدف إلى مناقشة تصاميم شرائح جديدة للشركة الصينية للذكاء الاصطناعي بحيث لا تنتهك القيود الأمريكية الجديدة. إلغاء قيود وفي الأسبوع الماضي، ألغت إدارة ترامب بعض القيود المفروضة على مبيعات الرقائق إلى الصين، بعد أن أعربت بعض الدول عن مخاوفها من حرمانها من تكنولوجيا ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي. لكنها في الوقت نفسه أصدرت إرشادات جديدة لدول أخرى، محذرة الشركات من أن استخدام رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة مصنوعة في الصين، وبشكل خاص رقائق Ascend التي تنتجها شركة هواوي، قد يضعها في خرق للقيود الأمريكية الحالية. وردت الصين باتهام الولايات المتحدة بـ"إساءة استخدام القيود التصديرية لقمع واحتواء الصين". وقالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الأربعاء، إن التحذيرات الأمريكية "تمثل بلطجة وحمائية أحادية الجانب نموذجية، وتُقوض بشكل خطير استقرار سلسلة صناعة وأمداد أشباه الموصلات العالمية". كما حذّرت الصين من أن "أي منظمة أو فرد يطبّق أو يساهم في تطبيق مثل هذه الإجراءات" قد يكون مخالفاً للقانون الصيني. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTMzIA== جزيرة ام اند امز IT


Dubai Iconic Lady
منذ 20 ساعات
- Dubai Iconic Lady
شركة 'كيرنو' تشارك في معرض 'اصنع في الإمارات 2025'
وتقدم في الدولة منتجات متطورة من صنعها لتكنولوجيا المعلومات الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها تعرض بشكل مباشر طريقة إنتاجها للإلكترونيات في إطار استعدادها للتصنيع على نطاق واسع في المنطقة أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 مايو 2025 – تشارك شركة كيرنو (KERNO)، وهي شركة رائدة في مجال تصنيع منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة، في معرض 'اصنع في الإمارات 2025' حيث ستعرض وحدات خوادم مخصصة للمؤسسات وجاهزة للإنتاج. وبصفة شركة تصنيع رائدة في المنطقة، ستشغّل معدات التصنيع بشكل مباشر خلال المعرض لتقدم للزوار لمحة نادرة عما لديها من قدرات متطورة لإنتاج أجهزتها وتصنيعها في الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الإطار، تقدم الشركة كلاً من خط إنتاجها OKAM وخط الإنتاج UQLEAD، وهما يمثلان قفزة كبيرة لها تسعى من خلالها إلى تعزيز عملية تصنيع منتجات تكنولوجيا المعلومات عالمية المستوى في الإمارات العربية المتحدة. وهذه الخوادم وحلول البنية التحتية المخصصة للمؤسسات مصممة لكل عناصر المؤسسات، بدءاً من مراكز البيانات وصولاً إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وكلها محلية الصنع وموجهة للأسواق الإقليمية والدولية. يمثل خط الإنتاج OKAM ما تقدمه شركة 'كيرنو' من خوادم رائدة قائمة على أحدث شرائح Intel وAMD بهدف تلبية الاحتياجات المتنوعة للشركات في جميع أنحاء المنطقة، بدءاً من تشغيل الخدمات السحابية وصولاً إلى دعم تطبيقات الحوسبة المتطورة. أما بالنسبة إلى الخوادم UQLEADفقد صُممت مع التركيز على الحوسبة عالية الأداء ومهام الذكاء الاصطناعي. وقد ابتُكرت هذه الأنظمة القوية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والاستفادة من استنتاجاتها، وهو عامل بالغ الأهمية في عصرنا الحالي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. إضافة إلى ذلك، تطوّر شركة 'كيرنو' أنظمة التخزين OTAONالتي تكمّل مجموعة شاملة من حلول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا الصدد، قال جين أوستروفسكي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات: 'في معرض 'اصنع في الإمارات 2025″، سنستعرض مستقبل التصنيع التكنولوجي في الإمارات العربية المتحدة. ويثبت عرضنا المباشر لطريقة الإنتاج أن المنطقة قادرة على تصنيع منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بجودة عالية مثل أي مركز تصنيع عالمي آخر.' وسوف تجذب 'كيرنو' الأنظار أثناء هذا المعرض من خلال استخدامها معدات تصنيع ستحضرها من مصنعها وتشغّلها بشكل مباشر بحيث يستطيع الزوار أن يشاهدوا عن كثب كيف يتم تجميع الإلكترونيات الحديثة بدقة مذهلة، ويكتشفون في لمحة نادرة ما يخفيه عالم تصنيع التكنولوجيا العالية. بعد إبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية، تنشئ شركة 'كيرنو' في واحة دبي للسيليكون مصنعاً متطوراً لإنتاج الأجهزة. وستستخدم هذه المنشأة أفضل المعدات في فئتها، بما في ذلك تقنية التثبيت السطحي المتطورة وخط تجميع مؤتمت بالكامل، مما يجعل 'كيرنو' شركة رائدة في مجال تصنيع حلول تكنولوجيا المعلومات المخصصة للمؤسسات في الشرق الأوسط. وتقدم الشركة الآن للعملاء عينات من المنتجات الجاهزة، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم للخوادم المخصصة للمؤسسات وخوادم الذكاء الاصطناعي وأنظمة التخزين قريباً للأسواق الإقليمية والدولية. يمثل هذا التطور إنجازاً هاماً لقطاع التصنيع في الإمارات العربية المتحدة، ويثبت قدرة الدولة على تصنيع منتجات تكنولوجية متطورة قادرة على المنافسة على الساحة العالمية. ومن خلال إرساء الأسس اللازمة للإنتاج المحلي، تساهم شركة 'كيرنو' في تقليل اعتماد المنطقة على استيراد منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مع توفير مئات الفرص لتوظيف المهارات وللتقدم التكنولوجي. تدعو 'كيرنو' المحترفين في القطاع وقادة الأعمال وعشاق التكنولوجيا لزيارة الجناح 6-AM135 لمشاهدة العرض المباشر لعملية التصنيع ومعرفة كيف يمكن لحلول 'كيرنو' دعم رحلتهم في مجال التحول الرقمي. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يقدم فرصة مثالية وفريدة لرؤية التقارب بين التصنيع المتقدم وابتكارات تكنولوجيا المعلومات التي تحدث هنا في الإمارات العربية المتحدة كلمة OKAM تشير إلى الشاعر الشهير عمر الخيام الذي كان أيضاً أحد أعظم علماء الرياضيات في العالم العربي. يلمّح الاسم أيضاً إلى ويليام الأوكامي، وهو فيلسوف بريطاني ابتكر مبدأ 'شفرة أوكام' الذي يوضح أن أبسط السبل لحل المشكلة هو الحل الصحيح لها. الاسم UQLEAD متجذر في تاريخ الرياضيات العربية والأوروبية على حد سواء، ويعكس صدى الاسم إقليدس، عالم الرياضيات اليوناني القديم الذي عمل في مصر. وفي الوقت نفسه، يشير الاسم إلى أحد أتباعه، وهو عالم الرياضيات العربي الإقليدسي الذي كان أول من طرح الكسور العشرية في الرياضيات. OTAON هو اختصار مكوّن من الحروف الأولى من كتاب 'ألف ليلة وليلة' بالإنجليزية One Thousand and One Nights، وهو الكتاب الذي يروي بعض أروع القصص من العالم العربي، وهي قصص أصبح الكثير منها معروفاً في الغرب أيضاً. نبذة عن شركة كيرنو إنتربرايسز م م ح شركة كيرنوإنتربرايسزهي أول شركة مصنعة لأجهزة تكنولوجيا المعلومات على مستوى الشركات، وقد أُسست في الإمارات العربية المتحدة، ويقع مقرها الرئيسي في دبي. وباعتبار هذه الشركة مبادرة صناعية وطنية، تدعم 'كيرنو' رؤية 'عملية 300 مليار' بالإضافة إلى كل من مبادرة برنامج المحتوى الوطني (ICV) ومبادرة 'اصنع في الإمارات' من خلال التطوير والتصنيع المحلي للبنية التحتية الرقمية ذات المهام الحرجة، مثل الخوادم من فئة المؤسسات وخوادم الذكاء الاصطناعي وأنظمة تخزين البيانات، وكلها أساسية وحيوية للأمن القومي والسيادة التكنولوجية. يقع مصنعنا المتطور في واحة دبي للسيليكون وسيكون قادراً على إنتاج عشرات آلاف الوحدات سنوياً، بما يتيح لدولة الإمارات العربية المتحدة تلبية معظم الطلب المحلي من خلال أنظمة آمنة وعالية الأداء ومصنعة محلياً، فضلاً عن إبراز ريادتها التكنولوجية في المنطقة وخارجها.