إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة .. إفلاس فني أم استغلال للشهرة؟
سرايا - أثار إقدام عدد من صناع السينما في مصر إلى الاستعانة بالنصوص القديمة عن طريق إعادة تقديم الأفلام السينمائية السابقة الناجحة في حلة جديدة، حالة من الجدل في النقاشات والانقسام في الآراء بين مؤيد ومعارض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وكشفت مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، إقدام موجة كبيرة من صناع الفن في مصر والوطن العربي، على اللجوء إلى إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة لكبار النجوم بميزانيات ضخمة.
ابتكار وإبداع
وترى آراء إعلامية متخصصة في الكتابة الفنية أن إعادة تقديم النصوص القديمة لا تتيح الفرصة للأجيال الجديدة أن تشدو بأفكارها في قصص تتناسب مع المرحلة الحالية المعاصرة والأفكار الشبابية الأقرب إلى الاهتمام بالأعمال الأجنبية، بسبب اعتمادها على الابتكار والإبداع في تقديم نصوص فنية جاذبة للمشاهدين من حول العالم.
ما سر غياب الأفلام المصرية عن مهرجانات السينما المحلية؟
واستندت الآراء ذاتها في تحليلها لعدم نجاح النسخ الجديدة من الأفلام السينمائية والنصوص القديمة على ذكر عدد من الأعمال التي لم تحظ بأي نجاح يُقارن على الإطلاق بالنسخ الأصلية، من بينها، فيلم "إمبراطورية ميم" الذي جرى تقديمه في مسلسل درامي من بطولة خالد النبوي في موسم دراما رمضان 2024، ومسلسلات "العار"، و"جري الوحوش"، و"الأخوة الأعداء"، و"الزوجة الثانية"، وفيلمي "أنف وثلاث عيون" و"اللعب مع العيال".
تعريف الأجيال الجديدة
فيما رأى بعض المؤيدين أن إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة في حلة جديدة ومعاصرة، هو بمنزلة تعريف للأجيال الجديدة بالنصوص الفنية القديمة المتميزة والأعمال القديمة الناجحة، بالاعتماد على الأفكار الرئيسة، مع إضافة لمسة عصرية تتناسب مع أيديولوجية الجيل الجديد.
عادل إمام يتصدر القائمة
وحسب وسائل إعلام مصرية، من الأفلام القديمة التي سيُعاد تقديمها في نسخ جديدة "البحث عن فضيحة" من بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وهو مأخوذ عن الفيلم الذي صدر في عام 1973، من بطولة الفنان عادل إمام وميرفت أمين، ويتصدر الفنان عادل إمام القائمة بعد أن أعلن نجله محمد عن بطولته لفيلم "شمس الزناتي" في نسخته الجديدة، لا سيما وأعلن المنتج ريمون رمسيس عن حصوله على حقوق تقديم فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، ما يجعل أفلامه السينمائية القديمة الأكثر حضورًا من بين أعمال كبار النجوم.
إفلاس فني
وعلق الناقد الفني أحمد سعد الدين على إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" بأن الأمر يقبع في إطار الإفلاس الفني، بسبب الاتجاه إلى الاستعانة بالنصوص الفنية القديمة، على حساب الأفكار الجديدة، مضيفًا أنه تعبير عن ضعف الكتابة في الوقت الحالي مقارنة بالحقبات الزمنية السابقة.
وتابع القول: "لن تحقق الأعمال القديمة في حلتها الجديدة نجاحاً يضاهي ما تم تحقيقه سابقًا، إضافة إلى حدوث المقارنات بين القصة الأصلية والجديدة، لا سيما بين ممثلي الجيل القديم والجديد، ما يؤشر دائمًا على فشل هذه النوعية من الأعمال في إعادة تقديمها، حيث لا توجد أي حالة لفيلم سينمائي قديم أُعيد تقديمه، وحقق نجاحاً ناهزه أو فاقه على الإطلاق".
وشدد الناقد الفني سعد الدين في حديثه على أن الاتجاه إلى إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة هو استغلال لنجاحها، لافتًا إلى ضرورة الاستعانة بطرح القصص والرؤى والأفكار الجديدة، بعيدًا عن العبث بالأعمال القديمة التي حققت نجاحات كبيرة ولا يجوز تقديم بعضها، على حد تعبيره.
ثوابت سينمائية
في سياق متصل، أكد الفنان كريم محمود عبد العزيز في تصريحات سابقة لـ "إرم نيوز" أنه يشعر بالخوف من فكرة إعادة تقديم أفلام والده، الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الأمر بالنسبة له يُعد "مغامرة كبيرة"، واصفًا أفلام والده من الثوابت التي لا يمكن الاقتراب منها.
كما أوضح أن فيلم "البنات عايزة إيه" يُعد خيارًا محتملًا بالنسبة له في إعادة تقديمه من أعمال والده السينمائية، مشيرًا إلى أن فكرة هذا الفيلم جذابة لإعادة تقديمها، ويُمكن أن تكون بداية جيدة بعيدًا عن الثوابت السينمائية الأخرى لوالده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة .. إفلاس فني أم استغلال للشهرة؟
سرايا - أثار إقدام عدد من صناع السينما في مصر إلى الاستعانة بالنصوص القديمة عن طريق إعادة تقديم الأفلام السينمائية السابقة الناجحة في حلة جديدة، حالة من الجدل في النقاشات والانقسام في الآراء بين مؤيد ومعارض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وكشفت مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، إقدام موجة كبيرة من صناع الفن في مصر والوطن العربي، على اللجوء إلى إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة لكبار النجوم بميزانيات ضخمة. ابتكار وإبداع وترى آراء إعلامية متخصصة في الكتابة الفنية أن إعادة تقديم النصوص القديمة لا تتيح الفرصة للأجيال الجديدة أن تشدو بأفكارها في قصص تتناسب مع المرحلة الحالية المعاصرة والأفكار الشبابية الأقرب إلى الاهتمام بالأعمال الأجنبية، بسبب اعتمادها على الابتكار والإبداع في تقديم نصوص فنية جاذبة للمشاهدين من حول العالم. ما سر غياب الأفلام المصرية عن مهرجانات السينما المحلية؟ واستندت الآراء ذاتها في تحليلها لعدم نجاح النسخ الجديدة من الأفلام السينمائية والنصوص القديمة على ذكر عدد من الأعمال التي لم تحظ بأي نجاح يُقارن على الإطلاق بالنسخ الأصلية، من بينها، فيلم "إمبراطورية ميم" الذي جرى تقديمه في مسلسل درامي من بطولة خالد النبوي في موسم دراما رمضان 2024، ومسلسلات "العار"، و"جري الوحوش"، و"الأخوة الأعداء"، و"الزوجة الثانية"، وفيلمي "أنف وثلاث عيون" و"اللعب مع العيال". تعريف الأجيال الجديدة فيما رأى بعض المؤيدين أن إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة في حلة جديدة ومعاصرة، هو بمنزلة تعريف للأجيال الجديدة بالنصوص الفنية القديمة المتميزة والأعمال القديمة الناجحة، بالاعتماد على الأفكار الرئيسة، مع إضافة لمسة عصرية تتناسب مع أيديولوجية الجيل الجديد. عادل إمام يتصدر القائمة وحسب وسائل إعلام مصرية، من الأفلام القديمة التي سيُعاد تقديمها في نسخ جديدة "البحث عن فضيحة" من بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وهو مأخوذ عن الفيلم الذي صدر في عام 1973، من بطولة الفنان عادل إمام وميرفت أمين، ويتصدر الفنان عادل إمام القائمة بعد أن أعلن نجله محمد عن بطولته لفيلم "شمس الزناتي" في نسخته الجديدة، لا سيما وأعلن المنتج ريمون رمسيس عن حصوله على حقوق تقديم فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، ما يجعل أفلامه السينمائية القديمة الأكثر حضورًا من بين أعمال كبار النجوم. إفلاس فني وعلق الناقد الفني أحمد سعد الدين على إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" بأن الأمر يقبع في إطار الإفلاس الفني، بسبب الاتجاه إلى الاستعانة بالنصوص الفنية القديمة، على حساب الأفكار الجديدة، مضيفًا أنه تعبير عن ضعف الكتابة في الوقت الحالي مقارنة بالحقبات الزمنية السابقة. وتابع القول: "لن تحقق الأعمال القديمة في حلتها الجديدة نجاحاً يضاهي ما تم تحقيقه سابقًا، إضافة إلى حدوث المقارنات بين القصة الأصلية والجديدة، لا سيما بين ممثلي الجيل القديم والجديد، ما يؤشر دائمًا على فشل هذه النوعية من الأعمال في إعادة تقديمها، حيث لا توجد أي حالة لفيلم سينمائي قديم أُعيد تقديمه، وحقق نجاحاً ناهزه أو فاقه على الإطلاق". وشدد الناقد الفني سعد الدين في حديثه على أن الاتجاه إلى إعادة تقديم الأفلام السينمائية القديمة هو استغلال لنجاحها، لافتًا إلى ضرورة الاستعانة بطرح القصص والرؤى والأفكار الجديدة، بعيدًا عن العبث بالأعمال القديمة التي حققت نجاحات كبيرة ولا يجوز تقديم بعضها، على حد تعبيره. ثوابت سينمائية في سياق متصل، أكد الفنان كريم محمود عبد العزيز في تصريحات سابقة لـ "إرم نيوز" أنه يشعر بالخوف من فكرة إعادة تقديم أفلام والده، الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الأمر بالنسبة له يُعد "مغامرة كبيرة"، واصفًا أفلام والده من الثوابت التي لا يمكن الاقتراب منها. كما أوضح أن فيلم "البنات عايزة إيه" يُعد خيارًا محتملًا بالنسبة له في إعادة تقديمه من أعمال والده السينمائية، مشيرًا إلى أن فكرة هذا الفيلم جذابة لإعادة تقديمها، ويُمكن أن تكون بداية جيدة بعيدًا عن الثوابت السينمائية الأخرى لوالده.


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
كيف نطمئن على عادل إمام؟
يشغل عادل إمام مساحة غير مسبوقة من الحب والشغف فى وجدان كل العرب، وهكذا حظيت الصورة التى نشرها المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، بكل هذا الاهتمام والمتابعة. الصورة ضمت أيضًا رامى ومحمد عادل إمام، والمنتج أحمد البدوى، وعادل حفيد عادل إمام. شعرت أن الرسالة التى أرادها رئيس هيئة الترفيه قد وصلت، عادل متابع يقظ لما يجرى على الساحة، عادل سعيد بأن عددًا من أفلامه سيُعاد تقديمها برؤية عصرية، كما أنه لا يزال على العهد يعشق الفانلة الحمراء، مشجعًا النادى الأهلى فى كأس العالم للأندية، مدركًا أن العلاقات المصرية السعودية، بكل أطيافها السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، فى ذروة توافقها. وهكذا تصدى هذا (البوست) للضربات المضادة، التى كان هناك من يسعى لانتشارها، بتصدير رسالة بأن عادل إمام يعانى من (ألزهايمر). إصابة أى إنسان بالمرض تدفعنا لا شعوريًا للتعاطف، فما بالكم عندما يصبح هذا الإنسان هو عادل إمام، سر فرحتنا وبهجتنا على مدى تجاوز 60 عامًا، كان وسيظل دائمًا هو عنوان الضحكة الصادقة فى ذاكرة كل العرب، وهو كما يبدو فى كامل لياقته العقلية، فلماذا التشنيع؟ عادل مبتعد عن التواجد على الميديا منذ مسلسل (فالنتينو 2020). أتذكر فى نهاية ذلك العام، عندما كان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بصدد تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، اقترحت من خلال اللجنة العليا للمهرجان أن نبتعد عن الشكل التقليدى، ورشحت عادل إمام لتسليم جائزة (الهرم الذهبى) لإنجاز العمر لرفيق الرحلة وحيد حامد. وتواصل وقتها رئيس المهرجان، الكاتب والمنتج محمد حفظى، برامى إمام، وجاءت الإجابة بأن عادل يشرفه أن يُسلم الجائزة لوحيد، ولكن الخوف من فيروس (كورونا) دفع الأطباء إلى تحذير أسرة عادل من الخروج لأى تجمعات. وهكذا سلم الجائزة لوحيد ثالثهما فى مشوار الإنجاز الفنى، المخرج الكبير شريف عرفة. عادل، منذ ذلك التاريخ، ابتعد عن الكاميرا، كنا فقط نقرأ أنه يستعد لبطولة فيلم (الواد وأبوه) يخرجه رامى، ويشارك محمد بطولته، وينتجه عصام إمام. بعد عام أو اثنين، توقف الحديث عن الفيلم، وصار اعتزال عادل إمام هو الخبر الموثق. قبل عام ونصف العام، توجت مشواره هيئة الترفيه بجائزة تُمنح لمرة واحدة ـ لا تشبه أى جائزة أخرى، ولا تليق بأحد سوى عادل إمام (زعيم الفن العربى)، واستمعنا فى الحفل إلى صوت عادل بكل عنفوانه وحضوره، وقال رامى إن عادل يستمتع حاليًا بالجلوس مع أبنائه وأحفاده. العديد من الحفلات كنا ننتظر أن نرى فيها عادل، إلا أنه لم يحضر، حتى الخاص منها، مثل زفاف ابنة شقيقه عصام. عادل لا يريد أن تُنتزع منه صورة، وهذا قطعًا حقه ويجب احترام رغبته. كلنا تترك السنوات بصماتها على وجوهنا، عادل بتكوينه النفسى لا يخضع وجهه لأى إضافات، ولا يلجأ أبدًا لمشرط الجراح. الزمن قال كلمته على وجهه، مثلما تنطق به وجوهنا. قراره هو ألا تُلتقط له صورة، يظل هذا حقًا للإنسان، يوافق على التقاط صورة له أم لا. (البوست) الأخير الذى كتبه المستشار تركى آل الشيخ، أدخل إلى قلبى الاطمئنان على صحة (زعيم الفن العربي). أدرك أنه لن يقف مجددًا أمام الكاميرا لالتقاط صورة حديثة، كانت وستظل صورة عادل إمام ساكنة فى كل قلوب العرب!!

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سرايا الإخبارية
كواليس مثيرة لـ"الواد سيد الشغال" .. وكيف حلت مشيرة إسماعيل محل سوسن بدر؟
سرايا - نجح عادل إمام في فرض كلمته على خشبة المسرح لسنوات طويلة، عبر عدد من الأعمال المسرحية التي قدمها ومازالت تعيش لسنوات طويلة. وتأتي مسرحية "الواد سيد الشغال" على رأس تلك العروض التي قدمها زعيم الكوميديا المصري، وحملت العديد من الكواليس المثيرة، التي ذكرها الراحل سمير خفاجي في مذكراته "أوراق من عمري". وكشف خفاجي عما جرى في تلك الفترة، بعد الانتهاء من مسرحية "ريا وسكينة"، وكان وقتها يرغب في تقديم عمل مسرحي يتحدث عن "المحلل"، على أن يكتب النص بهجت قمر، لكن عادل إمام طلب من خفاجي أن يتولى سمير عبدالعظيم كتابة المسرحية. بدأ المخرج حسين كمال العمل على المسرحية، وإجراء البروفات، لكن عادل إمام لم يكن يحضر سوى نصف ساعة فقط في اليوم الواحد، وهو ما جعل المخرج يخاطب المنتج قائلا "إيه حكاية الأخ ده نجم النجوم بتاعكم.. كده مش هينفع". استمر فريق العمل في إجراء البروفات، قبل أن يعلم المنتج أن هناك فيلما يحمل اسم "زوج تحت الطلب" يجري التحضير له، وهو من بطولة محمد صبحي، ويتحدث عن فكرة "المحلل"، ما أصابهم بالارتباك. انزعج خفاجي من الأمر، لأن الفيلم سيعرض قبل المسرحية، وسيحسب له التحدث عن هذه الفكرة، لذلك أخبر عادل إمام بالأمر، فوعده الزعيم بحل الأزمة. اتخذ عادل إمام قراره وذهب إلى المنتج واصف فايز، وطلب منه أن يقوم هو ببطولة الفيلم بدلا من محمد صبحي، وهو ما وافق عليه واصف فايز. روى خفاجي في مذكراته، أن فؤاد المهندس عرض عليه دورا في الفيلم، لكنه رفض في البداية، فما كان من سمير خفاجي إلا التدخل وإقناعه بالحصول على الأجر والمشاركة في الفيلم، وهو ما رضخ له فؤاد المهندس. قدم عادل إمام الفيلم، ولذلك كان طبيعيا أن يقدم فكرة مشابهة على المسرح، وبعدها تم اختيار أبطال المسرحية، وكانت شيريهان هي المرشحة الأولى للبطولة النسائية. حضرت شيريهان البروفة الأولى للمسرحية، لكنها لم تستمر، وقرر المنتج أن يستغلها في عمل آخر، وقدم معها بالفعل مسرحية "عشان خاطر عيونك". واستقر خفاجي على مشاركة سوسن بدر في البطولة النسائية، وبعدها شاركت بدلا منها مشيرة إسماعيل، وهي من ظهرت في النسخة المصورة للتلفزيون. واستمر عرض المسرحية لـ8 سنوات كاملة، وكانت أكثر مسرحية تعرض خارج مصر بالتحديد في باريس وأثينا و10 ولايات أميركية وكافة الدول العربية.