
هجوم إيراني مكثف بالصواريخ والمسيرات يستهدف تل أبيب وضواحيها: قتيلة وعشرات الجرحى وأضرار جسيمة في الأبراج السكنية
شهدت تل أبيب وضواحيها، ليلة صعبة إثر موجة جديدة من الهجمات الإيرانية المكثفة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أسفرت عن قتيلة وعشرات الجرحى وتسببت بدمار واسع في عدة مواقع وأبراج سكنية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت نحو 50 صاروخًا باليستيًا بالتزامن مع هجمات منسقة بالطائرات المسيرة، استهدفت مناطق متعددة في وسط وشمال إسرائيل، منها نتانيا، هرتسليا، رحوفوت، بات يام والجليل الغربي، ما أدى إلى دوي انفجارات قوية واندلاع حرائق في مواقع عدة.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية وهيئة البث الرسمية أن صواريخ إيرانية أصابت بشكل مباشر ستة مواقع في تل أبيب، بما في ذلك مبانٍ وأبراج عالية، وأدت إلى تدمير أجزاء منها وإصابة عشرات المدنيين. وأعلنت فرق الإسعاف والدفاع المدني عن سقوط امرأة قتيلة في مدينة بات يام جنوبي تل أبيب، وإصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا بينهم حالات حرجة وخطيرة، فضلًا عن عشرات حالات الهلع.
وأشارت تقارير عسكرية إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت عددًا من الصواريخ خارج الأجواء الإسرائيلية، إلا أن بعض الصواريخ والمسيرات اخترقت أنظمة الدفاع وضربت أهدافًا داخل المدن، مما دفع الجبهة الداخلية إلى إصدار أوامر عاجلة للسكان بالبقاء في الملاجئ والمناطق الآمنة.
في الأثناء، رُصدت انفجارات ضخمة في مناطق مطار بن غوريون وشرق تل أبيب، بينما أفادت مصادر ميدانية أن الهجوم الصاروخي الإيراني جرى تنسيقه مع إطلاق صواريخ من اليمن وأسراب من الطائرات المسيرة التي حاولت التسلل إلى عمق إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وحدات الإنقاذ والطوارئ انتشرت على نطاق واسع في مناطق الضرر، فيما تواصلت صفارات الإنذار لساعات محذرة من موجات قصف جديدة.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران منذ أيام، في ظل توترات إقليمية متصاعدة وتحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة تهدد أمن المنطقة بالكامل.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 14 دقائق
- فلسطين أون لاين
الحوثيون ينفون اغتيال رئيس أركانهم ويؤكدون استمرار الهجمات على "إسرائيل"
وكالات/ فلسطين أون لاين نفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مساء الأحد، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عبرية بشأن استهداف رئيس هيئة أركان قواتها، اللواء محمد الغماري، في غارة إسرائيلية. وقال أحمد الرهوي، رئيس حكومة الحوثيين في تصريح لموقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع الحوثية، إن ما روج له العدو الصهيوني بشأن استهداف اللواء محمد الغماري، لا أساس له من الصحة وعارٍ تماماً عن الحقيقة" وأضاف الرهوي أن الدفاع عن إسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك عدوانها المتواصل على إيران، أمر مرفوض، مشددًا على أن الحوثيين مستمرون في استهداف الكيان الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى تتوقف عن ارتكاب "جرائم الإبادة الجماعية" في غزة. وكانت قناة "12" العبرية قد زعمت، مساء السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي حاول اغتيال الغماري في اليمن، لكنها لم توضح نتائج العملية. يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد إقليمي متسارع، تمثل في تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران و"إسرائيل"، حيث شنّت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران، استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ وأدى إلى ارتقاء 128 شخصًا وإصابة 900 آخرين، بحسب مصادر إيرانية. وردّت طهران، مساء السبت، بثماني موجات من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، خلفت وفق الإعلام العبري ووزارة الصحة الإسرائيلية، نحو 14 قتيلاً و345 جريحًا، وسط أضرار جسيمة وخسائر مادية في مدن رئيسية. وتفرض سلطات الاحتلال تعتيماً إعلامياً مشددًا على آثار الهجمات، في ظل استمرار القصف المتبادل واتساع دائرة المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية من اليمن إلى لبنان وسوريا والعراق، ما ينذر بانزلاق المنطقة نحو صراع أوسع. المصدر / وكالات


فلسطين اليوم
منذ 26 دقائق
- فلسطين اليوم
صواريخ إيرانية تستهدف حيفا وتل أبيب
شهدت مدينة حيفا المحتلة، حدثًا أمنيًا بالغ الخطورة عقب سقوط عدد من الصواريخ التي أُطلقت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية. وأكدت فرق الإسعاف الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المستوطنين، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ثلاثة مواقع للقصف داخل مدينة حيفا. وأضافت التقارير أن انفجارات متتالية دوّت في مناطق مختلفة من المدينة، وسط اشتعال النيران في أحد الأبنية السكنية التي كانت مكتظة بالمستوطنين. فيما امتنعت المصادر العبرية عن الكشف عن المواقع الحساسة التي تم استهدافها، وألمحت إلى أن بعضها قد يكون ذا طابع عسكري. وقد أشارت مصادر مطلعة إلى أن أحد المواقع المستهدفة يرجّح أنه منشأة عسكرية، ما يرجّح فرضية أن الضربة كانت نوعية ودقيقة. وامتد تأثير الضربة إلى مدينة تل أبيب أيضًا، حيث سقطت عدة صواريخ، دون أن ترد معلومات رسمية بعد حول طبيعة الإصابات أو الأضرار هناك.


فلسطين أون لاين
منذ 44 دقائق
- فلسطين أون لاين
مغطس وكنيس تهويديّ... مخطَّط استيطانيّ جديد يخترق عمق جبل المكبِّر بالقدس
وكالات/ فلسطين أون لاين في الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال منازل الفلسطينيين في بلدة جبل المكبر ويوزع إخطارات هدم على عشرات المنازل الأخرى، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع مستوطنة 'نوف تسيون' المقامة على أراضي البلدة المسلوبة وإقامة كنيس ومغطس يهودي فيها. حيث تعتزم بلدية الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال الأيام القليلة المقبلة المضي قدمًا في تنفيذ مشروع تهويدي جديد وغير مسبوق، يتمثل في إنشاء مغطس (ميكفاه) وكنيس داخل مستوطنة 'نوف تسيون'، المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي مدينة القدس المحتلة، والمطلة على المسجد الأقصى المبارك. وتتضمن المرحلة الجارية من المشروع أيضًا بناء شقق استيطانية جديدة، إلى جانب تجهيز كنيس لخدمة سكان المستوطنة، فيما تُعدّ خطط مستقبلية لإضافة ما لا يقل عن 176 وحدة سكنية أخرى، ومن المتوقع أن تكتمل هذه التوسعة الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة. وتضم مستوطنة 'نوف تسيون' في الوقت الراهن حوالي 90 وحدة استيطانية، وسط خطة شاملة لإتمام بناء 480 وحدة سكنية بشكل تدريجي وعلى مراحل. وشرعت بلدية الاحتلال في القدس بالمصادقة على مخططات لبناء 2200 وحدة استيطانية وسط الأحياء الفلسطينية شرقي القدس. ويشير هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية، إلى مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في شرقي القدس. وتستهدف أربع من الخطط الست المطروحة أحياء فلسطينية، واثنتان منها إقامة مستوطنات جديدة بالكامل، وفقًا للمعطيات التي تم الترويج لها منذ بداية عام 2025 لما مجموعه 11,575 وحدة استيطانية في القدس، بعضها مجمّد منذ سنوات، وأعيد تفعيله مؤخرًا. وتتوزع المخططات الجديدة على 'غفعات شاكيد شرق' في بيت صفافا، 'نوفي راحيل' في صور باهر–أم طوبا، وتوسعة 'نوف تسيون' و'نوف زهاف' في جبل المكبر، إضافة إلى مشاريع في 'جيلو شمال' و'هار هتسوفيم' في جبل المشارف. وتأتي هذه المشاريع في إطار الهجمة الاستيطانية المتواصلة في المدينة المقدسة، ضمن مخطط واسع يسعى إلى فرض واقع ديمغرافي جديد يخدم الوجود الاستيطاني، ويُحدث تغييرًا جذريًا في الطابع الجغرافي والتاريخي للقدس على حساب أهلها الفلسطينيين وهويتها العربية الإسلامية. وسبق أن حذرت حركة 'حماس'، من تداعيات المشاريع الاستيطانية في القدس، والتي تهدف إلى تعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية في محيط مستوطنة 'معاليه أدوميم' بمدينة القدس المحتلة'. وأكدت حماس أن 'مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة'. كما دعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى 'تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، والتصدّي بكل السبل لمخططات الاحتلال ومستوطنيه'. المصدر / وكالات