
رغم الغياب.. أحمد حلمي يُكرم من 3 مهرجانات سينمائية
يغيب الفنان أحمد حلمي عن السينما خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وتحديداً منذ تقديمه فيلم " واحد تاني" الذي عُرض في موسم أفلام عيد الفطر 2022 ، وخلال هذه السنوات أعلن حلمي عن تحضيره لفيلم جديد، ولكن في النهاية لم يدخل أي عمل حيز التنفيذ، ولكن عودته أصبحت قريبة خاصة وأنه يعمل على التحضير لعمل من المقرر أن يبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة.
تكريمات المهرجانات تُعّوض الغياب السينمائي
غياب أحمد حلمي عن السينما لمدة 3 سنوات قابلها تكريمات من المهرجانات السينمائية التي عبرت عن تقديرها لمشوار حلمي، الذي تميز بالإبداع بعدما قدم أفلاماً كوميدية تحمل قضايا المجتمع وفي نفس الوقت تتمتع بروح فكاهية وحس إنساني، ذلك جعله واحداً من أبرز نجوم السينما العربية خلال أكثر من 20 عاماً؛ ليعوض حلمي الغياب السينمائي بتلقي التكريمات في المهرجانات.
View this post on Instagram
A post shared by | Malmö Arab Film Festival | (@maffswe)
يمكنكِ قراءة.. ثنائيات سينمائية منتظرة في أفلام 2025 قريباً
وفى مفارقة لافتة، تلقى أحمد حلمي تكريماً من 3 مهرجانات سينمائية مخلتفة خلال 12 شهراً فقط، آخرها مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد؛ حيث تلقى حلمي تكريمه في افتتاح الدورة الـ 15 من المهرجان المقامة حالياً، وعبر حلمي عن سعادته وفخره بهذا التكريم من خلال منشور على إنستغرام كتب فيه: "فخور جداً بهذا التكريم من مهرجان مالمو، شكراً لكل منْ دعمني في رحلتي الفنية، التكريم الحقيقي هو حب الناس".
تكريم مهرجان مالو بعد 20 يوماً من مهرجان هوليوود
تكريم أحمد حلمي في الدورة الـ 15 من مهرجان مالمو للسينما العربية جاء بعد 20 يوماً فقط من تكريمه بالدورة الرابعة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي التي أقيمت في الفترة من 9 حتى 13 إبريل الماضي؛ حيث تم منحه جائزة الإنجاز، تقديراً لمسيرته الفنية وإسهاماته المميزة في صناعة السينما ، وعلق حلمي على التكريم قائلاً: "أحلى تكريم والله إن الواحد اتكرم في بلد بعيد كده عن عمله، فخور إن أنا مصري بتكرم في أمريكا".
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed Helmy أحمد حلمي (@ahmedhelmy)
اقرئي أيضاً.. خمسة أفلام تعود بالزمن إلى الوراء في النصف الثاني من 2025
وفى شهر يونيو العام الماضي 2024، كرّم مهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا خلال دورته الـ 24، الفنان أحمد حلمي وذلك في حفل الختام، وأقام المهرجان ندوة خاصة لحلمي على هامش تكريمه، وأعرب فيها عن سعادته بحضور المهرجان للمرة الثانية ووصفه بأنه "مهرجان أورجانيك"، وقال إن علاقته بالمهرجان بدأت منذ عرض فيلم "سهر الليالي"، وقت عرضه منذ 21 سنة، وتحديداً عام 2003.
"قصة مدينة".. أحدث أفلام أحمد حلمي
يذكر أن أحمد حلمي يعمل على التحضير لفيلم جديد بعنوان " قصة مدينة"، من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير ؛ حيث بدأ حلمي التحضيرات الخاصة بالفيلم بعقد اجتماعات مع القائمين على الإنتاج شركة Media Hub - سعدي جوهر للوقوف على كافة التفاصيل، وبدء ترشيح الفنانين المشاركين في البطولة وإبرام التعاقدات تمهيداً لبدء التصوير.
View this post on Instagram
A post shared by Rotterdam Arab Film Festival (@rotterdamarabfilmfestival)
تابعي المزيد.. حصاد العام: كريم عبد العزيز وأحمد حلمي وتامر حسني ومحمد هنيدي أبرز الغائبين عن سينما 2024
" قصة مدينة" كان مقرراً تقديمه في مسلسل للعرض في شهر رمضان 2024 ، وتم بالفعل التعاقد مع الفنانيْن أحمد أمين ومحمد ممدوح لبطولة العمل، ووقع الاختيار على المخرجة كاملة أبو ذكري لتولي مسؤولية الإخراج، ولكن توقف العمل بسبب صعوبة تنفيذه، لاسيّما أنه يتناول قصة حقيقية عن أبطال المقاومة الشعبية في مدينة الإسماعيلية خلال 1967.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
احتفاء دنماركي بفيلم «فخر السويدي»
شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حالةً من الاحتفاء بالفيلم السعودي «فخر السويدي»، ضمن فعاليات النسخة الـ15 من «مهرجان مالمو للسينما العربية»، الذي توسّع هذا العام ليشمل عروضاً في عدة دول إسكندنافية، من بينها الدنمارك وفنلندا. أقيم العرض في قاعة «سينماتك» بالعاصمة الدنماركية، في الليلة قبل الختامية للمهرجان، وسط حضور جماهيري لافت من الدنماركيين والجاليات العربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والفنية، من أبرزهم سهل بن مصطفى بن أحمد عرقسوس، السفير السعودي لدى مملكة الدنمارك، ومحمد كريم شريف، السفير المصري لدى الدنمارك، والمخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو»، والمخرج عبد الله بامجبور، مخرج العمل، والفنان المصري أحمد فتحي. يأتي العرض في إطار الشراكة القائمة بين «مهرجان مالمو للسينما العربية» و«هيئة الأفلام السعودية»، ضمن مبادرة «ليالي عربية»، التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، ودعم الحضور الدولي للسينما السعودية في عدد من الدول الإسكندنافية. وقد شملت العروض عدة مدن سويدية، مثل استوكهولم، أوميو، غوتنبرغ، ومالمو، إلى جانب كوبنهاغن في الدنمارك، ومدينتي هلسنكي وتامبيري في فنلندا. عبدالله بامجبور مخرج العمل (إدارة المهرجان) وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أعرب المخرج عبد الله بامجبور عن سعادته بعرض الفيلم في كوبنهاغن، قائلاً: «أنا سعيد جداً بعرض الفيلم هنا بكوبنهاغن، وردود فعل الجماهير غير العربية كانت مؤثرة»، ويلفت: «من الرائع أن يعرض عملك في بيئة جديدة وأمام جمهور لا يعرفك شخصياً، وهذا يمنحك شعوراً لا يوصف بالفخر والامتنان، ومن المهم أن نتشارك قصصنا مع ثقافات مختلفة، وهو ما يعزز التواصل الفني العابر للحدود». وعن رحلة الفيلم منذ انطلاق فكرته حتى عرضه في الخارج، أوضح بامجبور: «كانت رحلة طويلة وممتعة. بدأنا كفريق شاب يؤمن بفكرة تقديم قصة درامية كوميدية مستوحاة من واقع المدارس والشخصيات التي نشأنا معها. عملنا لفترة طويلة على تطوير السيناريو في ورشة كتابة بقيادة الكاتب يزيد الموسى، وبإشراف المنتج أسامة صالح، واليوم نشهد ثمار هذا العمل، حيث سيعرض الفيلم خلال ساعات في جميع دور السينما السعودية، ونحن متحمسون جداً لردود الفعل المنتظرة». جانب من حضور عرض الفيلم (إدارة المهرجان) من جانبه، أكد المخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو للسينما العربية»، أن عرض «فخر السويدي» في كوبنهاغن يأتي ضمن برنامج خاص بالتعاون مع «هيئة الأفلام السعودية»، وبرعاية كريمة من مبادرة «ليالي الفيلم السعودي». وقال قبلاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «خروج العروض السينمائية من مالمو ليس جديداً؛ فقد بدأنا تنظيم جولات في مدن أوروبية منذ عام 2014، وفي عام 2015 قدمنا عروضاً في 17 مدينة سويدية، واليوم، توسعنا لتشمل العروض 5 دول أوروبية، مع توقعات بإقامة عروض في 9 مدن خلال هذه الجولة». مخرج العمل مع السفيرين السعودي والمصري بالدنمارك (إدارة المهرجان) وأضاف: «انطلاقاً من رسائل الجمهور ورغبتهم في مشاهدة السينما العربية خارج مالمو، قررنا الوصول إليهم مباشرة وتقديم العروض في مدنهم. ونأمل أن تتطور هذه المبادرات مستقبلاً إلى مهرجانات محلية صغيرة تُقام ضمن إطار مهرجان مالمو أو على مدار العام». وأوضح قبلاوي أن «مهرجان مالمو للسينما العربية بات مركزاً سينمائياً إسكندنافياً مهماً، يجمع عشاق السينما من جنسيات متعددة»، مشيراً إلى أن عدة جهات باتت تستشيره في اختيار الأفلام وإعداد البرامج السينمائية. ووفق قبلاوي، فإن تعاون إدارة المهرجان مع مؤسسة (سينماتك) في «المعهد الدنماركي»، وهي الجهة المستضيفة لعروض «ليالي عربية»، ساهم في توسيع قاعدة «مهرجان مالمو»، وتعزيز حضوره على الخريطة السينمائية الدولية. أثناء تقديم الفيلم (إدارة المهرجان) تدور أحداث فيلم «فخر السويدي» حول محاولة قائد المدرسة «شاهين دبكة» تأسيس فصل حديث، يسعى من خلاله إلى تقديم مشروع تعليمي مستقل ومغاير للنهج التقليدي المعتمد في المدرسة. وفي إطار هذا المشروع، يضم «شاهين» إلى الفصل مجموعة طلاب غير تقليدية، من بينهم «زياد» العائد من الولايات المتحدة بعقلية متحررة ومتمردة، و«مازن» المعروف بانفعالاته السريعة وكثرة شجاره، إلى جانب «سعيد»، الطالب التائب الذي يحاول تحسين صورته أمام المجتمع. يواجه «شاهين» سلسلةً من التحديات، أبرزها مع مالك المدرسة وشقيقه «معين»، الذي يسعى لجذب استثمار خارجي إلى المؤسسة التعليمية، ما يُهدد مشروعه الناشئ. الفيلم من بطولة فهد المطيري، فيصل الأحمري، سعيد القحطاني، ويزيد الموسى، وهو من تأليف يزيد الموسى، وإخراج هشام فتحي، عبد الله بامجبور، وأسامة صالح.


الشرق الأوسط
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
الفيلم السعودي «ميرا ميرا ميرا» يفوز بالجائزة الفضية بمهرجان «الإسكندرية»
حاز الفيلم السعودي «ميرا ميرا ميرا»، للمخرج خالد زيدان، جائزة «هيباتيا الفضية» لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير التي شهدت منافسة كبيرة على الجوائز، وتسلم الجائزة منتج الفيلم بكر الدحيم، بينما غاب مخرجه خالد زيدان الذي يشارك بالفيلم نفسه في مهرجان «مالمو للسينما العربية» بالسويد. وقال منتج الفيلم بكر الدحيم لـ«الشرق الأوسط» إنه سعيد جداً بالفوز بهذه الجائزة في مهرجان مختص بتسليط الضوء على الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أن هذه النسخة للمهرجان كانت استثنائية بحكم أنه بات مؤهلاً لترشيح الفيلم الفائز لمنافسات الأوسكار، ما يؤكد جهد القائمين عليه وما حققه من مكانة لافتة، وأشاد الدحيم بفريق البرمجة الذي قدم أفلاماً مهمة في عروضه، مؤكداً أن «الجمهور استقبل الفيلم بشكل رائع». وتدور أحداث «ميرا ميرا ميرا»، الذي كتبه عبد العزيز العيسى، داخل حي مهدد بالهدم في جدة، حيث يفقد سعيد بطل الفيلم قدرته على الكلام فجأة، لكنه يظل يردد كلمة واحدة، ما يقوده لاكتشاف نتيجة غامضة، حيث يطرح الفيلم فكرة عجز الإنسان عن التواصل مع الآخرين، وهو من بطولة إسماعيل الحسن، وسارة طيبة، وخالد يسلم. وكان الفيلم قد شارك في الدورة الماضية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، كما شارك بمهرجان «كليرمون فيران» للأفلام القصيرة بفرنسا، وفاز مؤخراً بجائزة «النخلة الذهبية» لأفضل فيلم روائي قصير من مهرجان أفلام السعودية خلال دورته الماضية. وقال الناقد السعودي أحمد العياد إن فوز هذا الفيلم ليس وليد صدفة بل استمرار لمسار متقن يرسخه المخرج خالد زيدان الذي بات من الأسماء السعودية البارزة في تقديم أفلام قصيرة تحمل هوية سينمائية خاصة بعد فيلمه «عثمان». ملصق الفيلم السعودي (إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير) وأضاف العياد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن زيدان في «ميرا ميرا ميرا» يقدم عملاً ناضجاً على جميع المستويات إخراجاً وتصويراً ومونتاجاً، والأهم في تطرقه لموضوع حساس وإدارته له برؤية فنية عالية، لا يكتفي فيها بطرح الفكرة بل يحولها إلى تجربة بصرية متماسكة، تثبت أنه لا يصنع فيلماً قصيراً فحسب، بل يقترح سينما تحسن الإصغاء لما لا يقال. وكانت السينما السعودية قد حققت حضوراً لافتاً في المهرجان هذا العام؛ حيث شاركت بـ4 أفلام؛ هي «تراتيل الخوف» للمخرجة هنا صالح الفاسي، الذي شارك في المسابقة العربية، و«ترياق» للمخرج حسن سعيد، الذي تم عرضه خارج المسابقة الرسمية، و«ناموسة» للمخرجتين رنيم ودانة المهندس، الذي عُرض ضمن برنامج «سينما الأطفال»، إلى جانب فيلم «ميرا ميرا ميرا». المخرج محمد محمود رئيس المهرجان (إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير) واختتم المهرجان دورته الـ11، مساء الجمعة، بإعلان جوائز مسابقاته المختلفة، حيث حصدت كل من الصين وفرنسا والمغرب وإسبانيا بجوائز «هيباتيا الذهبية» لأفضل فيلم حيث فاز الفيلم الصيني «القطة السامة» كأفضل فيلم في المسابقة الدولية، وهو الفيلم الذي سيجري ترشيحه لمنافسات الأوسكار القادمة، فيما حصلت فرنسا والأردن على «هيباتيا الذهبية» لفيلم «هجرة شادوز» من إخراج راند بيروتي في مسابقة الفيلم الوثائقي، وفازت المغرب بنفس الجائزة عن فيلم «أخوة الرضاعة»، إخراج كنزا تازي، كما فاز فيلم التحريك الألماني التشيلي «ريكورداري» بجائزة «هيباتيا الذهبية» لأفضل فيلم رسوم متحركة، وحازت عدة أفلام على تنويه خاص من بينها فيلم «أطفال البرزخ» للمخرج أحمد خطاب من الإمارات، وفيلم «غرفة المعيشة» للمخرجة مريم موزول وهو إنتاج مغربي - فرنسي. وحاز فيلم «الغسيل» للمخرج ميكي لي من ماليزيا على جائزة «جمعية نقاد السينما المصرية» لأفضل فيلم، فيما ذهبت جائزة «هيباتيا للإبداع» لفيلم «يوم الاستقلال السعيد» إخراج كاميلا ساجنتكان من كازاخستان. وفي مسابقة أفلام الذكاء الاصطناعي التي استحدثها المهرجان هذه الدورة، فاز بالجائزة الذهبية الفيلم الإسباني « من إخراج يزا كوفا، وذهبت الجائزة الفضية لفيلم «تراجيديا ليو»، إخراج مارك حنين من مصر. الفنان أنسي أبو سيف يلقي كلمة خلال تكريمه بحفل الختام (إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير) وأشاد المخرج يسري نصر الله رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان، عبر حسابه على «فيسبوك»، واصفاً إياه بأنه «مهرجان سينما حقيقي وجمهور حقيقي يتفاعل مع أفلام حقيقية، ويحضر الندوات والنقاشات بالمتحف اليوناني الروماني، وهذا يعني أنه مهرجان مهم للسينما ولمصر قبل أن يكون مهماً للإسكندرية؛ لذا سعدت كثيراً بالتجربة التي عشتها رئيساً للجنة التحكيم». وكان المخرج كريم الشناوي قد أعلن تخصصيه لجائزة اعتباراً من الدورة الـ11 باسم عمته الراحلة د. مها الشناوي الأستاذة السابقة بمعهد السينما، وتوجه لمسابقة أفلام الطلبة التي فاز بها فيلما «قفص تفيدة» للمخرج أندرو عفت و«نسمة» للمخرجة رهف أحمد عادل. وشهد حفل الختام تكريم الفنان أنسي أبو سيف بجائزة «صلاح مرعي»، وقدمه على المسرح المنتج صفي الدين محمود.


مجلة هي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
بمهرجان مالمو 2025.. أحمد حلمي يعتذر للغاضبين ويكشف سبب تقديمه برنامجه الشهير "لعب عيال"
بدأت فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية قبل أيام قليلة، بحضور عدد من نجوم الفن وصناع السينما، كما شهدت تلك النسخة تكريم النجم المصري أحمد حلمي صمن فعاليات المهرجان، كما أقيمت ندوة تكريم للنجم الشهير وهي الندوة التي أدارها أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من حضور المهرجان، وتحدث أحمد حلمي عن العديد من الأشياء التي تخص مسيرته الفنية. تفاصيل ندوة تكريم أحمد حلمي في مهرجان مالمو 2025 النجم أحمد حلمي تحدث خلال ندوة تكريمه بمهرجان مالمو وأكد أنه فخور بهذا التكريم، وأن تكريمه بالخارج بمثابة دليل على وجود جسور تواصل بينه وبين الجمهور من جميع أنحاء العالم، كما حرص على التحدث عن ذكريات برنامجه الشهير "لعب عيال" الذي حقق بسببه نجاح لافت وشهرة واسعة. ووصف أحمد حلمي هذا البرنامج بأنه تميمة حظ له، وأنه قرر تقديم هذا البرنامج لأنه كان يتعجب من معاملة الكبار له وهو طفل، فكان يتعجب من تغيير الكبار نبرة صوتهم وهم يتعاملون معه في طفولته وسخريتهم أحيانًا من عدم قدرته على نطق بعض الكلمات الصعبة بشكل صحيح، لافتًا إلى أنه من خلال هذا البرنامج أراد أن يثبت أن الأطفال اذكياء ولديهم القدرة على الرد على كل شيء وملاحظة كل التفاصيل حولهم. احمد حلمي بمهرجان مالمو أحمد حلمي يعتذر لكل الغاضبين أحمد حلمي خلال الندوة أيضًا حرص على الاعتذار لأي شخص تسبب في غضبه مؤخرًا، بسبب بعض من تصرفاته، لافتًا إلى أنه لا يقوم بالاعتذرا أبدًا وقت حدوث موقف ما، ويقرر الاعتذار عنه بعد فترة حتى لا يكون الاعتذار به أي شُبهة رياء بحسب وصفه، مؤكدًا أن الاعتذار أثناء غضب الناس يعتبره رياء لأنه اعتذار لتفادي الغضب وتأثيره على شعبية الفنان، معتبرا أن الاعتذار تحت ضغط الخوف ليس اعتذارا حقيقيًا. وعن علاقة أحمد حلمي بالسوشيال ميديا، قال إن السوشيال ميديا عالم افتراضي ليس له علاقة بالواقع، بالرغم من أن هناك آراء حقيقية على السوشيال ميديا؛ لكنه لا يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في قياس أي شيء ومع أي أزمة تواجهه ينزل للشارع ليشاهد بنفسه ردود الفعل الحقيقية. النجم احمد حلمي أحمد حلمي يتحدث تراجعه بالسينما أحمد حلمي فتح قلبه أيضًا خلال الندوة وتحدث عن فشل فيلمه "صنع في مصر" وقت عرضه، لكنه شدد على أنه يجب التفرقة بين تقديم عمل جيد لم يحقق نجاح أو تقديم عمل غير جيد على الإطلاق، وأكد أنه كان صريحًا مع نفسه وعلم أن فيلم صنع في مصر لم ينل إعجاب الجمهور ولم يحقق الإيرادات الكافية، في الوقت نفسه الذي كان لدى أحمد مكي في السينما فيلم منافس وحقق نجاحًا لافتًا. كما أوضح أحمد حلمي أنه كان يهتم بحجم الإيرادات في بداية مشواره ولكنه حاليا أصبح تركيزه على ترك أفلام تترك بصمة بعد سنوات من عرضها، مؤكدا أن هناك أعمالا قديمة ناجحة وتنال إعجاب الجمهور مع كل عرض لها دون النظر إلى حجم إيراداتها، وأكد أحمد حلمي أن معياره الحالي في اختيار الأفلام هو هل أن الفيلم بعد 10 سنوات سينال إعجاب الجمهور أم لا. احمد حلمي في ندوة تكريمه أحداث لافتة بمهرجان مالمو 2025 كما لفت أحمد حلمي إلى أنه قرر خوض تجارب جديدة ومختلفة حتى وإن كانت غير كوميدية، بشر أن يكون المؤلف والمخرج مشهود لهما بالاجتهاد والنجاح، حيث إنه في الوقت الحالي يبحث عن أعمال مناسبة. وشهد حفل افتتاح مهرجان مالمو 2025 عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى وهو فيلم تدو أحداثه في يومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة، وتنطلق الرحلة من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته. الصور من حساب مهرجان مالمو على فيسبوك