اختتام أعمال المعرض الدولي للتعليم
وتنوعت الأجنحة المشاركة في المعرض؛ لتشمل 100 شركة من كبريات الشركات التقنية والمستثمرين في قطاع التعليم، وأكثر من 40 جامعة وكلية ومؤسسة تعليمية محلية ودولية، قدمت أحدث ابتكاراتها للتعليم والتعلُّم، وأبرز برامجها الأكاديمية والتدريبية ومبادراتها العلمية، إضافةً إلى تقديمها مجموعة من ورش العمل المتخصصة، ومشاركتها في الجلسات النقاشية والحوارية.
واشتمل البرنامج العلمي للمعرض الدولي للتعليم على حزمة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التفاعلية والتدريبية زاد عددها على 100 جلسة حوارية وورش عمل، بمشاركة 160 متحدثًا من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين في مجالات التعليم، حيث ناقشت هذه الفعاليات العلمية العديد من المحاور وأبرزها؛ مستقبل التعليم الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذج التعلُّم، إضافةً إلى علاقة المناهج الدراسية بالتوظيف ومتطلبات سوق العمل، واستعراض أبرز التجارب التعليمية الناجحة العالمية والمحلية.
وأبرمت وزارة التعليم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمية المحلية والدولية المشاركة في(EDGEx 2025) ما يقارب 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجالات التعليم والتعلُّم والتدريب والتقنية بما يواكب التطورات العالمية.
وكرم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في ختام أعمال المعرض الجهات المشاركة والمنظمة والشركاء والرعاة؛ تقديرًا لدورهم في إنجاح هذا الحدث التعليمي العالمي، والذي يمثل منصة رائدة وشاملة لاستشراف مستقبل التعليم، وعرض الحلول التعليمية المبتكرة التي تسهم في تطويره من خلال التواصل مع المستثمرين والجامعات والمتخصصين في قطاع التعليم والتقنية، كما كرم معاليه الطلبة الفائزين بالجوائز والميداليات الدولية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف.
وتسعى وزارة التعليم من خلال إقامتها للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx 2025) إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي، من خلال ثلاث ركائز أساسية: استعراض الحلول والأفكار المبتكرة، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات التعليمية، والاحتفاء بإنجازات الطلبة والمعلمين والداعمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة عاجل
أمير المنطقة الشرقية: المملكة ملتزمة بدعم الشباب وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن استضافة المملكة لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي كحدث علمي ودولي بارز يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، كما يجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية. جاء ذلك خلال رعايته، بحضور وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، مساء اليوم الأحد، الحفل الختامي لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 في نسخته (25) بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، والذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو الجاري، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة، بإشراف 110 متخصصين دوليين في مجال الفيزياء، تحت شعار 'معًا، نولد طاقة المستقبل'. وأضاف أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية تحتفي بالذكاء والمعرفة، وإمكانيات الشباب غير المحدودة، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث العلمي يعكس التزام المملكة بدعم الشباب وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل، وقيادة التقدم في مجال الفيزياء وما بعده. وقال أمير المنطقة الشرقية " استضافة هذا الحدث العلمي البارز امتدادًا لحرص قيادة المملكة على تطوير قدرات الشباب، وتعزيز مشاركتهم في المحافل العلمية الدولية، والاستثمار في الإنسان بوصفه المحرك الرئيس للتنمية الشاملة، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجالات العلوم والمعرفة ". وألقى أمين عام 'موهبة' المكلف الدكتور خالد الشريف كلمة، رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على دعمهما المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة، مثمنًا رعاية وحضور سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل الختامي. وأضاف بأن استضافة المملكة لأولمبياد الفيزياء الآسيوي يرسّخ مكانتها كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ في دعمِ العلوم والابتكار، وبيئةٍ محفزةٍ للمواهبِ، ومركزٍ متقدمٍ لتنظيمِ الفعالياتِ العلميةِ الكُبرى، بما يُسهمُ في بناءِ المستقبل، وتوسيعِ مجالاتِ التعاونِ الدولي، وتعزيزِ حضور المملكة في المشهدِ العلمي العالمي. من جانبه، أشاد رئيس الأولمبياد الآسيوي الدكتور كويك ليونغ تشوان بحُسن تنظيم المملكة لهذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى أنه حدث بالغ الأهمية يؤكد قدرة المملكة على النهوض بالمنطقة في مجالي العلوم والتقنية من خلال ريادتها، مبينًا أن العديد من الطلاب أصبحوا يدركون أن المملكة مكان مذهل، أتاح لهم فرصة استكشاف قدراتهم العلمية، والتواصل، وبناء الصداقات. يُذكر أن منافسات الأولمبياد شهدت خوض الطلاب لاختبارين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجًا بـ16 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي، في بيئة تنافسية عالية، كما تضمنت الفعاليات برنامجًا ثقافيًا وترفيهيًا ثريًا للطلبة والمشرفين، شمل جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية. ويعكس تنظيم هذا الحدث، المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقًا من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتدادًا لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بوصفها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي. ويُشار إلى أن النسخة الأولى من أولمبياد الفيزياء الآسيوي انطلقت عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، ووصلت بمرور الوقت إلى 30 دولة، ويُعد من أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في الفيزياء.

سعورس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
اختتام أعمال المعرض الدولي للتعليم
وتنوعت الأجنحة المشاركة في المعرض؛ لتشمل 100 شركة من كبريات الشركات التقنية والمستثمرين في قطاع التعليم، وأكثر من 40 جامعة وكلية ومؤسسة تعليمية محلية ودولية، قدمت أحدث ابتكاراتها للتعليم والتعلُّم، وأبرز برامجها الأكاديمية والتدريبية ومبادراتها العلمية، إضافةً إلى تقديمها مجموعة من ورش العمل المتخصصة، ومشاركتها في الجلسات النقاشية والحوارية. واشتمل البرنامج العلمي للمعرض الدولي للتعليم على حزمة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التفاعلية والتدريبية زاد عددها على 100 جلسة حوارية وورش عمل، بمشاركة 160 متحدثًا من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين في مجالات التعليم، حيث ناقشت هذه الفعاليات العلمية العديد من المحاور وأبرزها؛ مستقبل التعليم الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذج التعلُّم، إضافةً إلى علاقة المناهج الدراسية بالتوظيف ومتطلبات سوق العمل، واستعراض أبرز التجارب التعليمية الناجحة العالمية والمحلية. وأبرمت وزارة التعليم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمية المحلية والدولية المشاركة في(EDGEx 2025) ما يقارب 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجالات التعليم والتعلُّم والتدريب والتقنية بما يواكب التطورات العالمية. وكرم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في ختام أعمال المعرض الجهات المشاركة والمنظمة والشركاء والرعاة؛ تقديرًا لدورهم في إنجاح هذا الحدث التعليمي العالمي، والذي يمثل منصة رائدة وشاملة لاستشراف مستقبل التعليم، وعرض الحلول التعليمية المبتكرة التي تسهم في تطويره من خلال التواصل مع المستثمرين والجامعات والمتخصصين في قطاع التعليم والتقنية، كما كرم معاليه الطلبة الفائزين بالجوائز والميداليات الدولية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف. وتسعى وزارة التعليم من خلال إقامتها للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx 2025) إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي، من خلال ثلاث ركائز أساسية: استعراض الحلول والأفكار المبتكرة، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات التعليمية، والاحتفاء بإنجازات الطلبة والمعلمين والداعمين.

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
رؤية 2030 والتعليم السعودي
ومن خلال التقرير السنوي التاسع لرؤية 2030، تتجلى الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة في تطوير التعليم بمختلف مراحله، حيث ركزت وزارة التعليم على تحسين جودة التعليم العام والجامعي، وتعزيز المهارات المستقبلية، وإدماج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وقد تم تحقيق تقدم ملموس في العديد من المؤشرات الرئيسية؛ إذ تضاعف التركيز على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتهيئة البيئة التعليمية لتواكب احتياجات سوق العمل الوطني والعالمي. كما أن برامج الرؤية، وبالأخص برنامج تنمية القدرات البشرية، عملت على ربط التعليم بسوق العمل، وتحفيز التعليم مدى الحياة، وتنمية المهارات الأساسية واللغات الأجنبية لدى الطلاب، مما أدى إلى رفع جاهزية الخريجين ومهاراتهم التنافسية عالميًا، ولا ننسى أن إطلاق مبادرة «القدرات البشرية» ومؤتمرها السنوي ما هو إلا شاهد على حرص القيادة على بناء الإنسان السعودي، باعتباره أساس التحول الوطني الشامل. وأبرز التقرير السنوي التاسع لرؤية 2030 أن 85 % من مبادرات برامج الرؤية تسير في الاتجاه الصحيح أو اكتملت قبل أوانها، كما أظهرت مؤشرات التنمية أن الاستثمار والتطوير في القطاعات المتعددة بدأ يثمر عبر انخفاض نسبة البطالة إلى 7 %، وزيادة عدد السعوديين العاملين بالقطاع الخاص، ونمو مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 36 %، وهذه النجاحات لا يمكن فصلها عن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم بقيادة معالي الوزير الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، الذي قاد مسيرة تطوير التعليم برؤية واضحة وجهود حثيثة تواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة، فقد وضعت وزارة التعليم استراتيجية طموحة لإحداث نقلة نوعية في التعليم، انعكست نتائجها بشكل واضح في التقرير السنوي التاسع لرؤية 2030، حيث بلغت نسبة الإنجاز في مبادرات وزارة التعليم أكثر من 87 %، مما يدل على التزام عالٍ بتحقيق الأهداف الوطنية. ولا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة ما تحقق من منجزات تنموية وتعليمية متميزة، عكستها نتائج التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024م، سائلين الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والازدهار. * عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية جامعة حائل