
الغموض يلف عملية الباصات: إسرائيل تستغل الهدوء لتكثيف هجماتها في شمال الضفة
بيت لحم معا- لا يزال الغموض يلف حادثة تفجير الحافلات في بات يام جنوب تل أبيب قبل اسبوع والتي اتخذت منها اسرائيل ذريعة لتكثيف عدوانها على شمال الضفة الغربية لا سيما المخيمات الفلسطينية.
العديد من الجمهور الإسرائيلي تحدث باستغراب شديد عن قصة الحافلات وأن ذلك قد يكون من تخطيط وتدبير المخابرات الإسرائيلية لاتخاءها ذريعة لتحقيق أهداف سياسية كبيرة لا سيما وأن التاريخ الصهيوني يشهد على عمليات قتل، واغراق سفن تم استغلالها لترسيخ احتلال فلسطين وتهجير سكانها.
وتستغل إسرائيل الهدوء على الجبهتين الشمالية والجنوبية للقيام بهجوم عسكري مكثف في الضفة الغربية، مستخدمة أنماط عمل لم نشهدها على الأرض منذ فترة طويلة.
ويقول المعلق العسكري في صحيفة يديعوت احرنوت رون بن يشاي، أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في الضفة هو عملية سور واقي 2، في إشارة إلى العدوان الذي شنه الاحتلال عام 2002.
ويضيف إن الكارثة التي تم تجنبها بأعجوبة في الهجوم الذي شمل أربع قنابل زرعت في حافلات الأسبوع الماضي تشكل نمطاً مثيراً للقلق من العمل.
ويزعم أنه ومنذ بداية العام، نجح الشاباك في إحباط أكثر من 150 عملية كبيرة، بما في ذلك 45 هجومًا بالقنابل. وفي عام 2024، تم إحباط 1040 هجومًا كبيرًا، منها 326 هجومًا بالقنابل.
وقد واجه الجيش الإسرائيلي هذه العمليات بانتظام، في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، فضلاً عن القنابل ذات القدرة الأكبر على التسبب في أضرار، والتي يتم زرعها في الطرقات وتحميلها بعشرات الكيلوجرامات من المتفجرات، بحسب زعم الصحيفة.
ومن باب التحريض على المخيمات، يرى بن يشاي أن تهريب الأسلحة جعل كتائب جنين مدججة بالسلاح، وان الدافع الكبير للهجوم الذي جاء أيضاً نتيجة عدم دخول العمال الفلسطينيين، الذي أثر على الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بشكل لا يطاق .
هذه الحجج التي ساقها المعلق العسكري دفعت جيش الاحتلال إلى زيادة نشاطه العسكري في شمال الضفة الغربية، وصولا إلى إدخال الدبابات لأول مرة منذ 23 عاماً، وتمركز كتيبة للجيش بشكل دائم في منطقتي جنين وطولكرم وتشن عمليات عسكرية بشكل مستمر على المخيم.
وتزعم الصحيفة أن الجيش سيواصل عدوانه العسكري حتى يتم تطهير المنطقة من المسلحين على حد وصف التقرير .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 17 ساعات
- معا الاخبارية
"مختطفون يصرخون على وقع القصف".. الإسرائيليون يتلقون مكالمات من أرقام مجهولة
بيت لحم- معا- اشتكى الإسرائيليون من مكالمات هاتفية تلقوها من أرقام مجهولة، بما في ذلك تسجيلات لاسرى يصرخون على وقع أصوات القصف في غزة. واكدت قيادة عائلات المخطوفين أن "هذه المحادثات والتسجيلات ليست لصالحنا. خلال ساعات الليل بين الجمعة والسبت، أفاد عدد من المستخدمين بتلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة، سمعوا خلالها أصواتًا توحي بعمليات اختطاف، إنذارات، وانفجارات. وذكر أحد المتصفحين أنه سمع خلال المكالمة صوتًا يقول: "هناك رهائن في غزة، ماذا تنتظرون؟" من جهتها، باشرت وحدة الأمن السيبراني التحقيق لتحديد مصدر هذه المكالمات. وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فقد تضمنت المكالمات تسجيلات يُعتقد أنها لمختطفين يصرخون رعباً على وقع أصوات القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقاطع مأخوذة من تسجيلات مصورة سبق أن نشرتها حركة حماس. وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "خلال الليل، تلقى العديد من الإسرائيليين مكالمات هاتفية، ومن رد على المكالمات سمع اصوات الرهائن". كتب آخر: "في الساعة 9:56 صباحًا، تلقيت اتصالًا من رقم مجهول، كان هناك صوت إنذار، وصراخ، وشخص يتحدث عن الرهائن الموجودين في غزة، بلهجة غير عربية.


معا الاخبارية
منذ 19 ساعات
- معا الاخبارية
مهندس صفقة "شاليط": أمريكا عرضت على إسرائيل وقف النار على غرار لبنان لكن نتنياهو رفض
بيت لحم- معا- كشف "غيرشون باسكين" ـ وهو ناشط يساري مخضرم وأحد مهندسي صفقة "شاليط" في عام 2011 أن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يسعى إلى مواصلة القتال في قطاع غزة، ويمنع عمدا التوصل إلى اتفاق مع حماس . وبحسب قوله فإن نتنياهو يتصرف انطلاقا من اعتبارات سياسية داخلية وليس من رغبة حقيقية في إنهاء الحرب. وقال باسكين لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "أمر نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالعودة من قطر. لا يهم حقًا - لم يكن لديهم تفويض للتوصل إلى اتفاق". ويواصل نتنياهو اتهام حماس بعدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق لا يضمن إنهاء الحرب. وهذا يُظهر مجددًا وبشكل قاطع أن نتنياهو لا ينوي إنهاء الحرب. ويضيف باسكين أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ضمانات كان من الممكن أن تسمح بإنهاء مرحلة القتال، لكن نتنياهو رفضها. مضيفا: الأميركيون قالوا لنتنياهو إنه إذا انتهت الحرب وانتهكت حماس وقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال، فإن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى غزة، تماما كما يحدث في لبنان منذ وقف إطلاق النار هناك". وتابع "إن الحرب في غزة، بالنسبة لنتنياهو، هي بوضوح حرب السلام التي يخوضها الائتلاف". وبحسب قوله، فإن الأميركيين أعلنوا بعد انسحاب إسرائيل من المحادثات في قطر أنهم سيواصلون المفاوضات المباشرة مع حماس عبر ممثليهم، ويتكوف وبوهلر: "كان رد الأميركيين على انتهاء المفاوضات هو أن الولايات المتحدو ستواصل الآن المفاوضات المباشرة مع حماس في محادثات مع زعيم حماس خليل الحية". وفقا له :" تقييمي المتفائل هو أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين، سيأمر ترامب نتنياهو بإنهاء الحرب والموافقة على إعادة جميع الاسرى الـ58 إلى ديارهم". يشير باسكين إلى أن ترامب كان له تأثير مباشر على الأرض: "أمر ترامب نتنياهو بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأعلن نتنياهو قرارًا حكوميًا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة، لكن لم يُصوّت عليه في الحكومة - فقط إعلان بأن الحكومة قد قررت - وهو ما لم يحدث فعليًا. ترامب هو من قرر، ونتنياهو هو من نفذه".


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
جيش الاحتلال يبدأ المرحلة النهائية من العدوان الواسع على غزة
بيت لحم معا- يستعد جيش الاحتلال خلال الأيام المقبلة لبدء المرحلة النهائية من العملية العسكرية "عربات جدعون". وبحسب قناة كان العبرية فإن المرحلة المقبلة تتضمن إدخال آلاف الجنود إلى القطاع بهدف احتلال أراض جديدة والبقاء فيها، إلى جانب إخلاء واسع النطاق للسكان إلى الجنوب من القطاع. وبالمثل، فإن هدف المرحلة المتقدمة من عملية "عربات جدعون" هو الوصول إلى مناطق جديدة في قطاع غزة، وخاصة في الشمال والوسط، كجزء من المناورة البرية. كما تتضمن الخطة تكثيف المناورة البرية في الأيام المقبلة بعد أسبوع من الضربات الجوية التمهيدية، وإجلاء واسع للسكان الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، خاصة جنوب محور نتساريم، لإفراغ الشمال من المدنيين. كذلك بدء توزيع مساعدات إنسانية يوم الأحد عبر شركة أمريكية في 4 مراكز توزيع (واحد قرب نتساريم و3 قرب محور موراج برفح)، مع تأمين إسرائيلي لضمان عدم وصول المساعدات لحماس.