logo
يتعين على الشركات تخصيص حوالي 10 % من ميزانيتها لتكنولوجيا المعلومات للأمن السيبراني

يتعين على الشركات تخصيص حوالي 10 % من ميزانيتها لتكنولوجيا المعلومات للأمن السيبراني

عمر الكعابنة:
توقع ديمتري ماركوف، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الأمن السيبراني في تصريح خاص لـ'البلاد' زيادة كبيرة في تهديدات الأمن السيبراني في المستقبل، وأوضح أنه في الوقت الحالي، يتعين على الشركات تخصيص حوالي 10 % من ميزانيتها لتكنولوجيا المعلومات للأمن السيبراني، لكنه أشار إلى أنه في المستقبل، سيحتاجون إلى تخصيص ما يصل إلى 20 % من الميزانية لهذه القضية نظرًا لازدياد تكلفة الهجمات الإلكترونية.
وتأتي هذه التوقعات ضمن توقعات لتقرير بين فيه أن سوق الأمن السيبراني العالمي شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغت قيمته 172.24 مليار دولار أميركي في عام 2023. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو ليصل إلى 193.73 مليار دولار في عام 2024، ثم يتوسع ليبلغ 562.72 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 14.3 % خلال الفترة المتوقعة. يُعزى هذا النمو إلى التزايد المستمر في التهديدات الإلكترونية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الرقمية، والتطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) والحوسبة السحابية.
وقدر تقرير آخر قدر حجم سوق الأمن السيبراني بـ 203.78 مليار دولار أميركي في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 350.23 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11.44 % خلال الفترة المتوقعة (2024 - 2029).
تعريف الأمن السيبراني وأهميته
الأمن السيبراني هو مجموعة من الممارسات والتقنيات المصممة لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية. تهدف هذه الهجمات عادةً إلى الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الحساسة، أو تعديلها، أو تدميرها، أو ابتزاز الأموال من المستخدمين، أو تعطيل العمليات التجارية.
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف القطاعات، أصبح الأمن السيبراني عنصرًا حيويًّا لضمان استمرارية الأعمال وحماية البيانات.
العوامل الدافعة لنمو السوق
1. زيادة الاعتماد على حلول الأمن السيبراني في القطاعات الرئيسة: تشهد قطاعات مثل التصنيع، والخدمات المصرفية والمالية والتأمين (BFSI)، والرعاية الصحية زيادة في الاعتماد على حلول الأمن السيبراني. ففي قطاع الرعاية الصحية، على سبيل المثال، يتم استخدام هذه الحلول لحماية السجلات الطبية الحساسة للمرضى.
2. النمو السريع لمنصات التجارة الإلكترونية: أدى التوسع في استخدام منصات التجارة الإلكترونية إلى زيادة الطلب على حلول الأمن السيبراني. ففي عام 2020، اعتمدت شركة 'Askul Corp' اليابانية حل أمان الشبكات المتقدم 'Shadankun' لتأمين أصولها من التهديدات السيبرانية.
3. الاستثمارات الحكومية في الأمن السيبراني: قامت حكومات عدة دول، مثل الهند وألمانيا وفرنسا وإسرائيل والبرازيل، باستثمارات كبيرة في مشاريع الأمن السيبراني. على سبيل المثال، خصصت الحكومة البريطانية حوالي 2.30 مليار دولار في عام 2020 لتمويل مشاريع أمن الشبكات والإنترنت.
4. التطورات التكنولوجية: أدى التكامل بين التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية إلى تعزيز قدرات الأمن السيبراني. هذه التقنيات تساعد في اكتشاف التهديدات غير المعروفة سابقًا والاستجابة لها بسرعة.
العوامل المقيدة
نقص الخبراء وقيود الميزانية للشركات الصغيرة والمتوسطة تعيق نمو السوق
مع تزايد عدد التهديدات الأمنية عبر الإنترنت، تتزايد الحاجة إلى الحلول المتقدمة بشكل كبير. حلول أمان الشبكات القديمة ليست فعالة بما يكفي في تأمين المؤسسات من التهديدات الأمنية المتقدمة للشبكات والسحابة ونقاط النهاية. تعتبر عوامل مثل الافتقار إلى المهنيين والخبراء في تطوير الحلول الأمنية وتطويرها من العوامل المقيدة الرئيسة. إن التكلفة العالية لتنفيذ وتحديث حلول وخدمات أمن الإنترنت تعيق اعتماد حلول الأمن السيبراني بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
اتجاهات سوق الأمن السيبراني
1. تكامل التقنيات الناشئة: يتم دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية في حلول الأمن السيبراني. هذه التقنيات تساعد في اكتشاف التهديدات غير المعروفة سابقًا والاستجابة لها بسرعة.
2. زيادة الاعتماد على الحوسبة السحابية: تشهد الحلول المستندة إلى السحابة نموًّا كبيرًا بسبب مرونتها وقابليتها للتطوير. شركات مثل Cisco Systems وIBM Corporation تركز على تطوير حلول أمنية متقدمة تعتمد على السحابة.
3. الأهمية المتزايدة لخصوصية البيانات: مع تزايد الهجمات الإلكترونية، أصبحت حماية البيانات الشخصية والحساسة أولوية قصوى للشركات والحكومات.
4. استراتيجيات الأعمال والتكامل الأمني: تعمل الشركات على دمج استراتيجيات الأمن السيبراني في عملياتها التجارية لضمان حماية شاملة من التهديدات.
تحليل تجزئة سوق الأمن السيبراني
1. حسب المكونات: ينقسم السوق إلى حلول وخدمات. يمثل قطاع الحلول الحصة الأكبر من السوق، حيث تشمل حلول مثل جدار الحماية، وأنظمة كشف التسلل، وإدارة الهوية والوصول (IAM). من المتوقع أن ينمو قطاع الخدمات بأعلى معدل نمو سنوي مركب بسبب الطلب المتزايد على الخبرة المتخصصة.
2. حسب النشر: يتم تقسيم السوق إلى محلي وسحابي. يحتفظ النشر السحابي بأعلى حصة في السوق بسبب مرونته وفعاليته من حيث التكلفة.
3. حسب نوع الأمان: ينقسم السوق إلى أمان الشبكات، وأمن نقطة النهاية، وأمن التطبيقات السحابية، وغيرها. ساهم أمن الشبكات بأعلى حصة سوقية في عام 2023 بسبب زيادة بيئات شبكات المؤسسات الافتراضية.
4. حسب حجم المؤسسة: ينقسم السوق إلى شركات صغيرة ومتوسطة وشركات كبيرة. من المتوقع أن ينمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بأعلى معدل نمو سنوي مركب.
5. حسب الصناعة: يتم تقسيم السوق إلى قطاعات مثل BFSI، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجزئة، والحكومة، والتصنيع، والرعاية الصحية. يمتلك قطاع BFSI أعلى حصة في السوق بسبب الطلب المتزايد على أنظمة الأمان الرقمية القوية.
الرؤى الإقليمية
1. أميركا الشمالية: تهيمن أميركا الشمالية على سوق الأمن السيبراني، حيث بلغت قيمتها 75.38 مليار دولار في عام 2023، ويؤدي العدد المتزايد من الخروقات الأمنية عالية المستوى إلى زيادة الطلب على حلول أمان التطبيقات السحابية في جميع أنحاء المنطقة. يعزز العدد المتزايد لمنصات التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت نمو السوق في الولايات المتحدة وكندا، تطبق الحكومة بروتوكولات أمان الشبكات المتقدمة لتوفير إجراءات أمنية معززة للمؤسسات.
إن الاستثمار المتزايد من قبل المستخدمين النهائيين والطلب المرتفع على حلول أمان المؤسسات يعزز اعتماد الحلول الأمنية. يستثمر مقدمو الخدمات العالميون في السوق، مثل Palo Alto Networks, Inc. وMicrosoft Corporation وIBM Corporation وغيرها، في تطوير حلول أمان الشبكات المتقدمة. على سبيل المثال،
2. أوروبا: من المتوقع أن تشهد أوروبا نموًا ملحوظًا بسبب الاستثمارات الكبيرة في مشاريع الأمن السيبراني في دول مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.
3. آسيا والمحيط الهادئ: تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ نموًا سريعًا بسبب زيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة في مشاريع الأمن السيبراني في دول مثل الهند والصين.
4. الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية: من المتوقع أن تنمو هذه المناطق بشكل كبير بسبب زيادة الاستثمارات في مشاريع الأمن السيبراني واعتماد استراتيجيات مثل عمليات الاندماج والشراكات.
الشركات الرائدة في السوق
تشمل قائمة الشركات الرائدة في سوق الأمن السيبراني:
- Cisco Systems, Inc.
- IBM Corporation
- Microsoft Corporation
- Palo Alto Networks, Inc.
- Broadcom, Inc.
هذه الشركات تركز على تطوير حلول أمنية متقدمة تعتمد على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
التطورات الصناعية الحديثة
- في سبتمبر 2023، وقعت شركة Cisco Systems اتفاقية لشراء شركة الأمن السيبراني 'Splunk' مقابل 28 مليار دولار.
- في مارس 2024، أطلقت شركة Check Point Software Technologies حل 'Harmony SaaS' لحماية التطبيقات المستندة إلى السحابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد آبل برسوم جديدة
ترامب يهدد آبل برسوم جديدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يهدد آبل برسوم جديدة

أعاد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تسليط الضوء على ملف تصنيع منتجات شركة آبل، مهدداً بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية، إذا لم تنقل الشركة عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على آيفون: هل تواجه آبل ضغوطاً جديدة لتغيير مواقع التصنيع؟ ونقلت تقارير اقتصادية تصريحات منسوبة إلى ترامب، الذي قال في منشور نشره عبر منصته الخاصة تروث سوشيال، إنه قد أبلغ تيم كوك منذ وقت طويل أنه يتوقع تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر. وأردف الرئيس الأمريكي قائلاً، إنه في حال لم تلتزم آبل بذلك، فسيكون عليها دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للحكومة الأمريكية. وجاء هذا التصريح جاء بعد أيام من إعلان ترامب عن وجود مشكلة بسيطة بينه وبين تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، في أعقاب تقارير أشارت إلى نية الشركة تحويل كامل تصنيع أجهزة آيفون للسوق الأمريكية إلى الهند، فيما من المتوقع أن يتطلب هذا القرار توسيع نطاق الإنتاج في الهند بشكل كبير. وفي وقت سابق، أفادت التقارير بأن شركة فوكسكون، الشريك الصناعي الرئيسي لآبل، قد بدأت إنشاء مصنع ضخم بقيمة 1.5 مليار دولار في مدينة تشيناي جنوب الهند، لإنتاج شاشات هواتف آيفون. ومنذ سنوات عديدة، تتبنى آبل سياسة تنويع سلاسل التوريد، خاصة بعد التأثيرات الكبيرة لجائحة كورونا، والتوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. ولفتت التقارير إلى أن الهند يبدو أنها صارت تمثل البديل الاستراتيجي الجديد، خاصة مع الرسوم الجمركية المرتفعة على المنتجات القادمة من الصين، والتي تصل إلى 30%. ومع أن الهند تخضع حالياً لرسوم جمركية أمريكية تبلغ 10% فقط، فإن الغموض السياسي والجمركي ما يزال يخيم على قرارات الشركات الكبرى، مثل آبل، التي تتجه تدريجياً لتقليل اعتمادها على الصين. ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن شركة آبل قد أعلنت في السابق عن نيتها استثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال 4 سنوات، إلا أن الخبراء يشككون في إمكانية تصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة في المستقبل القريب، مشيرين إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واعتماد آبل على سلسلة إمداد ضخمة ومعقدة ترتكز بشكل أساسي في الصين. تم نشر هذا المقال على موقع

بلا شاشة: جهاز OpenAI القادم قد يقلب موازين صناعة التقنية
بلا شاشة: جهاز OpenAI القادم قد يقلب موازين صناعة التقنية

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

بلا شاشة: جهاز OpenAI القادم قد يقلب موازين صناعة التقنية

في خطوة قد تحدث تحولاً جذرياً في عالم التكنولوجيا الشخصية، كشفت تقارير تقنية عن مشروع جديد مشترك بين شركة OpenAI والمصمم الأسطوري جوني آيف، المعروف بتصميم أجهزة آبل الأيقونية. وداعاً للهواتف والنظارات الذكية؟ جهاز OpenAI السري يفتح أفقاً جديداً للتكنولوجيا وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هذا المشروع، الذي ما زال طي الكتمان، لا يشبه أي منتج تقني تقليدي: لا هاتف، لا نظارة ذكية، لافتة إلى أنه ربما لا يحتوي حتى على شاشة. شاهد أيضاً: كيف تغير Google Beam مستقبل اجتماعات العمل؟ وتابعت أن ما يزيد من غموض المشروع هو نية الشركة الحد من اعتماد المستخدمين على الشاشات، عبر جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي، ويعيد تعريف طريقة التفاعل مع التكنولوجيا. وأشارت التقارير إلى أن هذا الجهاز يأتي بعد استحواذ OpenAI على شركة io التي أسسها آيف، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها نحو 6.5 مليارات دولار. ونقلت تصريحات منسوبة إلى سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، الذي وصف المشروع الجديد بأنه أعظم ما ستنجزه الشركة على الإطلاق. فيما أشار آيف وألتمان إلى أن الهدف من هذا الجهاز هو فطام المستخدمين من الشاشات، وتقديم بديل أكثر بساطة وذكاء. ولفتت التقارير إلى أن الجهاز المرتقب يقال إنه سيكون قادراً على إدراك البيئة المحيطة بالمستخدم، وفهم سلوكياته ونشاطاته اليومية. وأكملت أن تصميم الجهاز سيكون بسيطاً وأنيقاً وغير مزعج، ويسهل حمله في الجيب أو وضعه على المكتب دون أن يلفت الانتباه، مردفة إنه قد يتحول إلى ثالث أهم جهاز يقتنيه الإنسان، بعد الهاتف والحاسوب. ونوهت التقارير إلى أنه من المتوقع إطلاق الجهاز في أواخر عام 2026، وسط تطلعات ضخمة بشحن 100 مليون وحدة في أسرع حملة إطلاق لجهاز جديد على الإطلاق. وأردفت إن المفاوضات قد بدأت بالفعل مع الموردين لتصنيعه على نطاق واسع، بعد تعاون استمر أكثر من عام ونصف بين فريق آيف وOpenAI. تم نشر هذا المقال على موقع

قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين
قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

قيود واشنطن تدفع إنفيديا لتصميم شرائح مخصصة للصين

تستعد شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة في مجال تصنيع معالجات الرسوميات لإطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة مخصصة للسوق الصينية، وذلك ضمن استراتيجية جديدة للتغلب على القيود الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير تقنياتها المتقدمة إلى بكين. شريحة جديدة بسعر منخفض وأداء أقل تعمل إنفيديا على تطوير شريحة مبنية على بنية "بلاكويل" (Blackwell) الحديثة، ومن المتوقع أن تُطرح بسعر يتراوح بين 6500 و8000 دولار، وهو أقل بكثير من سعر شريحتها السابقة H20 التي بلغت قيمتها بين 10000 و12000 دولار. الشريحة الجديدة ستعتمد على معالج الرسوميات الاحترافي RTX Pro 6000D وستستخدم ذاكرة GDDR7 التقليدية، ولن تستفيد من تقنيات التغليف المتطورة التي تعتمدها شركة TSMC مثل CoWoS، ما يعكس طبيعتها المبسطة وقدراتها المحدودة مقارنة بالنماذج السابقة. الإنتاج يبدأ في يونيو وسط تكتم رسمي من المرتقب أن يبدأ الإنتاج الكمي للشريحة الجديدة في يونيو المقبل، في وقت لم تُكشف فيه التفاصيل الرسمية حول اسم الشريحة أو موعد الإطلاق الدقيق. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الشريحة قد تحمل اسم "6000D" أو "B40"، وفقًا لما نقلته شركة الوساطة الصينية GF Securities. ورغم التكتم، أكد متحدث باسم إنفيديا أن الشركة لا تزال تدرس خياراتها في ظل القيود الصارمة، مضيفًا: "ما لم نحصل على موافقة رسمية من الحكومة الأمريكية، فإننا محرومون فعليًا من دخول سوق مراكز البيانات الصينية المقدّرة بـ 50 مليار دولار". تُعد السوق الصينية من أكبر أسواق إنفيديا، إذ شكّلت 13% من مبيعاتها خلال العام المالي الماضي. لكن حصة الشركة في السوق تراجعت بشكل حاد من 95% قبل عام 2022 إلى نحو 50% حاليًا، نتيجة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير التقنيات المتقدمة إلى الصين. ويأتي طرح الشريحة الجديدة كمحاولة ثالثة من إنفيديا لتصميم منتجات مخصصة للسوق الصينية، بعد إخفاق خطط سابقة لتعديل شريحة H20 لتلائم متطلبات التصدير الأمريكية. المنافسة مع هواوي تتصاعد الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسن هوانغ، حذر من أن استمرار القيود الأمريكية قد يدفع المزيد من العملاء في الصين إلى التوجه نحو رقائق "هواوي"، وعلى رأسها شريحة Ascend 910B، التي أصبحت تمثل التحدي الأكبر أمام الشركة الأمريكية في السوق الآسيوية. وأشار هوانغ إلى أن الحظر على شريحة H20 تسبّب بخسائر ضخمة للشركة بلغت 5.5 مليار دولار من حيث المخزون، فضلًا عن فقدان مبيعات محتملة بقيمة 15 مليار دولار. القيود الأمريكية تضغط على مواصفات الذكاء الاصطناعي فرضت القيود الأمريكية الجديدة حدودًا صارمة على نطاق الذاكرة الترددي في معالجات الرسوميات، وهو عامل محوري في أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتشير تقديرات بنك Jefferies إلى أن الحد الأقصى المسموح به حاليًا يتراوح بين 1.7 و1.8 تيرابايت في الثانية، مقارنةً بـ 4 تيرابايت في شريحة H20. ومن المتوقع أن تحقق الشريحة الجديدة مستوى نطاق ترددي يقارب هذا الحد، باستخدام ذاكرة GDDR7، ما يجعلها متوافقة مع اللوائح الأمريكية دون خرق القيود المفروضة. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store