
سار وإيزي يرسلان كريستال بالاس إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي
تفوق كريستال بالاس على أستون فيلا ليبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للمرة الثالثة فقط بفضل هدفين رائعين من إسماعيلا سار وآخر من إبريتشي إيزي ليضمن الفوز 3-صفر في ويمبلي اليوم السبت.
وبدأ مشجعو كريستال بالاس، الذين كانوا يحلمون بأول لقب كبير في تاريخ النادي الواقع في جنوب لندن والممتد على مدار 119 عاما، في تشجيع الفريق بقوة منذ الدقيقة الأولى وحصلوا على مكافأة مثيرة.
وضع إيزي مهاجم منتخب إنجلترا كريستال بالاس في المقدمة في الدقيقة 31 بتسديدة رائعة بالقدم اليمنى من على حافة منطقة الجزاء بعد تمريرة من سار الذي لم يكن بوسع أحد ايقافه.
وأهدر تيريك ميتشل فرصة ذهبية لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، وعندما أهدر جان-فيليب ماتيتا ركلة جزاء بعد استئناف اللعب ربما كان بالاس يخشى أن يدفع الثمن غاليا أمام منافسه في الدوري الإنكليزي الممتاز.
لكن فيلا لم يتمكن من التعامل مع طاقة بالاس المتواصلة وأطلق سار تسديدة منخفضة بعيدة المدى سكنت شباك إميليانو مارتينيز قبل مرور ساعة من زمن اللقاء ليضع فريقه في موقف السيطرة.
ثم انطلق سار في الوقت بدل الضائع وأنهى الهجمة بطريقة رائعة في الشباك ليرسل جماهير بالاس نحو حالة من البهجة.
وسيكتشف كريستال بالاس منافسه في النهائي غدا الأحد عندما يلتقي مانشستر سيتي مع نوتنغهام فورست في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
إطلاق نار يوقف مقابلة مع كوتينيو في البرازيل (فيديو)
تعرّض النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو لموقف مفاجئ أثناء إجرائه مقابلة إعلامية، عندما دوى إطلاق نار في محيط ملعب تدريبات فريقه فاسكو دا غاما، ما أجبره على التوقف لوهلة قبل أن يستأنف حديثه. وكان كوتينيو، المعار من أستون فيلا إلى ناديه الأم فاسكو دا غاما، يتحدث لإعلام النادي ضمن لقاء مصور، حين سُمع دوي طلقات نارية قريبة، تسببت في إرباك أجواء التصوير. Gun shots during Coutinho's interview 😭 — Brasil Football 🇧🇷 (@BrasilEdition) May 22, 2025 ورغم اللحظة الصادمة، أظهر النجم السابق لناديا ليفربول وبرشلونة رباطة جأش لافتة، إذ ابتسم للحظة قبل أن يواصل المقابلة بعد استعادته للتركيز. وبحسب تقارير محلية، فإن إطلاق النار في المنطقة ليس بالأمر النادر، ويعود في الغالب إلى عمليات أمنية روتينية تنفذها الشرطة في الأحياء القريبة من منشآت النادي. وتستعد كتيبة فاسكو دا غاما لمواجهة مرتقبة في الدوري البرازيلي أمام فلومينينسي، السبت المقبل، في لقاء يجمع بين المركزين الـ13 والـ7 على الترتيب.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
مفاجأة: غوارديولا ينتقد إدارة مانشستر سيتي ويهدد بالرحيل!
حذّر الإسباني بيب غوارديولا الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنياً من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنكلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، ما يعني أن "سيتيزنس" خرج من دون لقب كبير لأول مرة منذ ثمانية أعوام. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه "قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)". وأضاف "لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى". وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق "من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب". ورأى المدرب الإسباني أن "الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعباً جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا". وأردف "كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعباً، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك". على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ أيلول/سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. علّق "إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم". وأضاف "(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة لبناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلاً هذا الموسم". بفوزه على بورنموث، اقترب سيتي من حسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ويُفترض أن تكون نقطة واحدة أمام فولهام الأحد كافية للحسم.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفاً في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة إلى نقطة واحدة "نظرياً" من مباراته الأخيرة ضد فولهام الأحد ليؤكد مشاركته القارية نظراً لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الإصابة قبل أن يشارك في الدقائق العشر الأخيرة. في المقابل، خاض صانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 حزيران / يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطاً وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت إلى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعاً رصيده إلى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع دي بروين هدفاً مؤكداً عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت إلى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس إنكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.