
مصطفى بيومي.. مثقف عضوي ارتبط بالمجتمع
هناك فى جزء من قلبى يختبئ بعض الأحباء تنبت محبتهم كما ينبت العشب بين مفاصل صخر، بريق محبتهم لا يختفى ورائحة عبق ذكرياتهم تفوح فى ذاكرتى وطعم العشق الإلهى لا يغيب عني، هناك فى منزل عتيق كان منزل مصطفى بيومى بالمنيا، كان الدرج يقودنا إلى أعلى ذروة الثقافة فى ظلال الحب والحزن والثورة كنا نلتقى ومعنا باقى أضلاع المربع عادل الضوى وعبدالرحيم على فى جلسات أقرب للصلاة العقلية نروى بها وجداننا.
ونعود بالزمن والذكريات لعام ١٩٨٧ حينما عدت من روسيا ذاهبًا إلى مدينتى "المنيا"، كانت المنيا بالفعل «إمارة الإرهاب» بحثت عن مكان قد أجد فيه مستنيرين يقاومون الإرهاب بالأدب والشعر والفن، كان قصر ثقافة المنيا ما زال فى ميدان عبدالمنعم الشرقى بقصر لأحد باكوات مصر الملكية حسن بك سلطان، فى إحدى القاعات كان الشعراء يلقون قصائدهم، لفت نظرى شاعر شاب يلقى قصيدة ذات طابع ثورى، بعد اللقاء تعرفت عليه عبد الرحيم على، كان هذا الشاعر الشاب مفتاح اللقاء مع مجموعة متفردة من استخدام الثقافة فى مقاومة الإرهاب، واصطحبنى إلى الطابق الثانى من منزل فى شارع مصطفى فهمى وبجوار المطافئ، حيث كان يقيم فى ذلك الوقت.
انفتح الباب، شاب فى ثلاثينيات العمر يحمل رأس فرعونية وعينين مضيئتين كعيون شخوص الفيوم، رحب بنا وكان صاحب المنزل مصطفى بيومى وعرفنى على باحث فى الأدب عادل الضوى، لم أكن أدرى أن هذه الشقة هى منبع نهر المقاومة الثقافية ومحراب تلاقى المثقفين الذين يحلمون بالمعرفة وتلمس الطريق للكتابة الأكاديمية إلا أن اختيارات مصطفى لهم كانت تجذبهم للبحث عن التغيير من خلال الأدب واختيار الدراسات الأكاديمية كطريق للاستنارة.
ولا يبعد منزل مصطفى بيومى كثيرا عن مسجد سيدنا الفولى وكنيسة مار جرجس فتجمعت فيه كل معانى مصر وأبعادها وفاضت تلك الأبعاد فى أدبه وكتاباته.
حتى الآن كلما مررت على هذا المكان أتذكر قول الشاعر إبراهيم ناجى: "هذه الكعبة كنا طائفيها والمصلين صباحًا ومساء.. كم سجدنا وعشقنا الحسن فيها كيف بالله رجعنا غرباء"، مصطفى بيومى ابن لأب شاعر من البهنسا، قرية بالمنيا.. تعد قبلة العاشقين من مختلف الدول لأنها دفن بها ٥ آلاف صحابى غربا بجوار مسجد «على الجمام» حيث تقع جبانة المسلمين التى يوجد فيها وحولها عدد كبير من القباب والأضرحة التى تنسب للصحابة والتابعين والعلماء الذين زاروا البهنسا.
أتذكر لقائى مع الكاتب والشاعر العم بيومى ١٩٨٨ وأجريت معه حوارًا لمجلة "أدب ونقد" وكيف كتب نشيد المنيا وبه: "ومن البهنسا موطن الشهداء.."، من ذلك الرحم الذى يضم مصر الفرعونية والقبطية والإسلامية تشكل وعى مصطفى مثل الحجر الكريم كلما سقط على شعاع ضوء يعكس لونًا مختلفًا فهو كاتب وناقد وروائى وشاعر وفنان ومفكر، ورغم أن من الملاحظ أن مصطفى يحب الأدب الروسى خاصة تشيكوف فى جزالة لغته ومخزون الحزن، إلا أنه فى رقة أسلوبه العاطفى أقرب إلى الروائى الروسى إيڤان سيرجييفيتش تورجينيف.
كان إيفان تورجينيف مشهورًا عالميًا بكتابة الرواية والمسرحيات والقصص القصيرة والشعر، ومن أعظم أعماله القصصية مجموعة قصص قصيرة بعنوان مذكرات صياد وهى تمثل ركن الروايتين الروسية الواقعية، وكما تعد رواية الآباء والبنون من أعظم روايات القرن التاسع عشر، نجد ذلك التشابه بين مصطفى وتورجينيف فى التفاصيل المكانية وربطها بالطبيعة والواقع.
كما أن مصطفى بيومى كناقد موسوعى كنت أرى فيه الناقد الروسى الموسوعى بلينسكى، فى نظريته الأدبية "الأحلام الأدبية" حيث كان مصطفى مثل بلينسكى يفتش فى أعماق النص ويبحر فى أعماق روايات نجيب محفوظ وغيره مما كتب عنهم ويتطابق مع بلينسكى فى نقده فيما يتطلب من الرواية أو الدراما أن تعكس عادات الجمهور العامة ومفاهيمه ومشاعره.
أما إذا اقتصرت على تصوير مجتمع الطبقة العليا فإنها تظل وحيدة الجانب وقد ظهرت الروح الشعبية وبداية الاتجاه الشعبى فى الأدب عند مصطفى فى شعره كما تم مع بلينسكى، وكما حلل بلينسكى الأدب الروسى فى القرن الثامن عشر حتى ثلاثينيات القرن التاسع عشر انطلاقا من مبدأ الشعبية، حلل مصطفى بيومى الرواية المصرية والعربية حتى نهاية القرن العشرين واستند فى ذلك على فكرة ظهور الأصالة الأدبية المنبثقة من أساس شعبي، فأدى به طرح السؤال من هذه الزاوية إلى نفى وجود أدب قومى أصيل. وهكذا جمع مصطفى بين الأسلوب الوجدانى لتورجينف وعبقرية النظرية فى النقد الأدبى الموسوعى لبلينسكى.
نعود إلى المنيا والسيرة البيومية، كان مصطفى بيومى هو رأس مثلث المقاومة المكون من أضلاعه عبدالرحيم على وعادل الضوى، مئات الباحثين وطلاب الأدب كان يحجون إلى ذلك المنتدى ما بين البيت ومكتبة "شعاع" التى أسسها مصطفى إضافة إلى أول دار نشر بالمنيا فى زمن الإرهاب تحت اسم "بداية" التى أفلست بعد طبع كراسات بداية والتى كان منها أول ديوان شعر للشاعر الشاب عبد الرحيم على، ولم تكن هذه الآليات سوى واجهة لنشاط سياسى يقوم على تغيير الوعى والاستنارة لمواجهة الإرهاب. منذ ١٩٨٨، انضم مثلث مصطفى وعبدالرحيم وعادل إلى حزب التجمع.
كان مقر التجمع مجاورًا لمسجد الرحمن مقر الجماعة الاسلامية، وكان مركز الجزويت الثقافى الذى كان يشغل مصطفى مستشاره الثقافى فى مواجهة مسجد الرحمن أيضًا. جذب مصطفى أغلب مثقفي وفناني مصر مثل أسامة أنور عكاشة وآخرين فى ندوات جمعت المئات من الشباب وساعدت فى تكوين الوعى لهم، هكذا كان مصطفى بيومى "مثقف عضوى" على غرار ما كتب المفكر الايطالى "جرامشى".
ولم تخل دراساته الأكاديمية من علاقة الأدب بالتغيير، وحصل على ماجستير الصحافة عن رسالة "الكتابات الصحفية ليحيى حقى وقضايا التغير الاجتماعى فى مصر".. فخور بمعرفة مصطفى بيومى وأشكره على قدر ما تعلمت منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران في نظرة ما بمهرجان كان
بعد العرض العالمي الأول المميز في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين ضمن قسم نظرة ما، يحظى فيلم عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى بإشادة نقدية واسعة النطاق من نقاد السينما الدوليين والجمهور على حد سواء. إشادات واسعة شهد الفيلم إقبالًا شديدًا على عرضه، ونال تصفيقًا حارًا في عرضه، وهو الآن يحظى بإشادة واسعة باعتباره أول فيلم روائي مؤثر وملفت للنظر لمخرجه معززًا لمكانة مصطفى كواحد من أهم الأصوات في السينما العربية المعاصرة. أشاد النقاد بالعمق العاطفي للفيلم، وبمضمونه السياسي، والأداءات اللافتة. كتب الناقد المصري أحمد شوقي من فاصلة عن أهمية الفيلم في المشهد السينمائي المصري "في الزمن الذي صار صناع الأفلام المصريين فيه يمارسون على أنفسهم أكبر قدر ممكن من الرقابة الذاتية، خوفًا من المنع تارة ومن مقصلة الجماهير تارة أخرى، جاء فنان شاب ليُخل بذلك التوازن الآمن السقيم ويُلقي حجرًا في المياه الراكدة، حجرًا دمويًا عنيفًا اسمه «عائشة لا تستطيع الطيران»". كما وصف آلان هانتر من سكرين ديلي الفيلم بأنه "دراما إنسانية مشوقة تُركّز على معاناة الضعفاء العالقين في عالم يسعى لاستغلالهم"، مشبهًا إياه بفيلم City of God لما يحمله من تصوير واقعي صارخ لوجه القاهرة الخفي، ولما يمنحه من "إحساس بمنطقة خارجة عن القانون". كما أثنى على براعة مصطفى في نسج سردية سياسية أوسع ضمن خلفية الفيلم، من خلال "نشرات الأخبار التي تظهر في الخلفية وحروب العصابات المستمرة". وأشادت سارة كليمنتس من Next best Picture بأداء بطلة الفيلم، بوليانا سيمون، واصفة إياه بأنه "أداء آسر"، مشيرة إلى أن "تعبيرات عينيها وحدها كافية لنقل كل ما تمر به، حتى أن الفيلم يمكن أن يكون صامتًا وسنفهم كل شيئ رغم ذلك". كما سلّطت كليمنتس الضوء على أسلوب مصطفى الإخراجي الفريد، قائلة: "يمزج مصطفى بين الواقعية السحرية والطابع الطبيعي والعناصر الخيالية، ليحوّل معاناة عائشة الصامتة إلى شيء أقرب إلى الأسطورة"، ووصفت الفيلم بأنه "عاصفة هادئة – مرثية بطيئة الإيقاع لا تكلّ، مكرّسة للنساء اللاتي يعشن على الهامش ويمشين بيننا دون أن نراهن". محطة فارقة يمثل نجاح الفيلم في مهرجان كان محطة فارقة للسينما المصرية، كونه أول فيلم مصري يُختار لقسم "نظرة ما" منذ فيلم اشتباك في عام 2016. وبفضل سرديته المؤثرة، ودعمه من إنتاجات دولية، وفريق عمل إبداعي من أصحاب الكفاءة، يُواصل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران مسيرته المهرجانية بزخم ونجاح. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. فريق العمل الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مصطفى شحاتة ينضم إلى طاقم عمل فيلم "بنات فاتن" بطولة يسرا
انضم مصطفى شحاتة رسميًا إلى طاقم عمل فيلم "بنات فاتن" للنجمة يسرا، والذي يجري حاليًا تصويره ومن المقرر عرضه قريبًا في دور السينما. وبجانب النجمة يسرا، يشارك شحاتة بطولة الفيلم مع هدى المفتي وباسم سمرة. وهو من إخراج محمد نادر، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو مع أمينة مصطفى. فيلم 'أسد' وبينما يصور دوره في فيلم "بنات فاتن"، يشارك مصطفى شحاتة أيضًا في فيلم "أسد"، وهو ملحمة تاريخية كبرى من إخراج الثلاثي الموهوب شيرين، وخالد، ومحمد دياب، المعروفين بأعمال مثل "طلق صناعي"، و"أميرة" (الذي فاز بثلاث جوائز في مهرجان فينيسيا)، والمسلسل الملحمي "طايع". 'ستموت في العشرين' ويُذكر أن شحاتة، بدأ مشواره الفني في فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء، والذي اكتسح جوائز المهرجانات الدولية، من بينها جائزة أفضل عمل أول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وأفضل سيناريو في أيام قرطاج السينمائية، كما مثل السودان رسميًا في جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي 2021. مواهب برلين كما شارك مصطفى في برنامج مواهب برلين عام 2020، وكان عضوًا في لجنة التحكيم بمهرجان أجيال السينمائي الدولي في الدوحة 2020 ومهرجان العين السينمائي بأبو ظبي 2021. وفي 2024، انضم مصطفى شحاتة إلى طاقم عمل فيلم "سلمى وقمر"، ويشارك مصطفى في بطولته مع مجموعة من النجوم العرب، من بينهم صبا مبارك، قصي خضر وبراء عالم، وإخراج عهد كامل. وقد فاز الفيلم بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل، في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية 2025.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
أمير كرارة في مفاجأة لـ«العين الاخبارية»: عملي القادم بدون أكشن
أعرب الفنان أمير كرارة عن سعادته بحضور العرض الخاص لفيلم "المشروع X"، الذي أُقيم مساء السبت 18 مايو/ أيار بدار الأوبرا المصرية، مؤكدًا أنه جاء دعمًا لأصدقائه المشاركين في العمل، قائلًا: "كلهم إخوتي.. كريم عبد العزيز، وعصام السقا، وياسمين صبري، وبيتر ميمي.. جئت من أجل الجميع. أنا متأكد أنها ستكون تجربة كبيرة في صناعة السينما إن شاء الله". "ظروف غامضة".. تجربة جديدة في الدراما القصيرة وعن مشاريعه الفنية المقبلة، أوضح كرارة أنه يصوّر حاليًا مسلسلًا جديدًا بعنوان "ظروف غامضة"، يتكوّن من عشر حلقات فقط، ومن المنتظر عرضه قريبًا على إحدى المنصات الرقمية. وأضاف: "الموضوع مختلف تمامًا، لا يحتوي على أكشن إطلاقًا، فهي تجربة جديدة بالنسبة لي.. ولم تُعرض بعد، لكنني سعيد بها". وأبدى كرارة ارتياحه للتحوّل إلى الدراما القصيرة، مفسرًا ذلك بتغيّر ذوق الجمهور: "الناس بدأت تتابع أكثر الأعمال القصيرة.. لم يعد لديهم صبر، مسلسلات الـ٣٠ حلقة أصبحت مناسبة أكثر لرمضان. ولو وجدت فكرة جيدة لرمضان المقبل سأكون حاضرًا، وإن لم أجد فلن أشارك". عن فيلم "الشاطر": كوميديا خالصة في يوليو كشف كرارة عن اقتراب موعد عرض فيلمه الجديد "الشاطر"، مشيرًا إلى أنه من المقرر طرحه في دور العرض خلال شهر يوليو/ تموز المقبل، وقال: "فيلم الشاطر جيد جدًا، كوميدي من إخراج أحمد الجندي، وأعتقد أنه أفضل من يقدم الكوميديا في مصر، ويشاركني فيه مصطفى غريب، وهنا الزاهد". وعن اختيار مصطفى غريب، أوضح: "لا، لست أنا من يختار، هناك شركة إنتاج، نجتمع جميعًا ونختار. لكن مصطفى غريب موهبة متميزة.. من أكثر الأشخاص الذين يضحكوني في حياتي". رأي صريح في المشاركة الرمضانية فيما يتعلق بالمشاركة في دراما رمضان، قال كرارة إنه لا يفضّل الظهور في الموسم لمجرد التواجد، موضحًا: "أنا إن لم أجد موضوعًا جيدًا فلن أعود في رمضان.. لقد ارتحت سنة لهذا السبب، لأن المشاهد أصبح أكثر وعيًا ويريد مشاهدة عمل جيد، وأنا كذلك أشعر بالملل". "إكس" في عناوين الأعمال الفنية؟ وفي لفتة خفيفة، طُلب من كرارة تسمية ثلاثة أعمال فنية تحمل كلمة "إكس" في عناوينها، فأجاب سريعًا: "المواطن X، إكس لارج، ومستر إكس". نجوم شباب لفتوا انتباهه وعن الفنانين الصاعدين الذين نالوا إعجابه خلال الفترة الأخيرة، قال كرارة: "طه الدسوقي، وعصام عمر، وأحمد مالك.. السنة الماضية، أحمد مالك قدم نقلة كبيرة جدًا". وأضاف بشأن الفنانات الشابات: "هدى المفتي.. هناك كثيرون ولا أريد أن أنسى أحدًا". وتحدّث عن تطور أداء الفنان عصام السقا قائلًا: "عصام السقا فاجأني هذا العام بأدائه والتطور الذي وصل إليه، لأنه من أوائل الأشخاص الذين عملوا معي، وأنا أتواصل معه دائمًا وأقول له: لقد تطورت كثيرًا". aXA6IDM4LjIyNS40LjE4NyA= جزيرة ام اند امز SE