
الدريوش : قافلة طبية بدوار شملالة تستهدف أزيد من 700 مستفيد لتعزيز صحة الأم والطفل
يونس شعو
في إطار تفعيل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت عمالة إقليم الدريوش، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، قافلة طبية لصحة الأم والطفل بدوار شملالة، بجماعة أمجاو، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء الصحة بالدريوش،وبحضور مميز للمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي الدريوش.
القافلة استفاد منها أزيد من 700 شخص في تخصصات متعددة، أبرزها الطب العام (220 حالة)، طب الأطفال (43)، التحاليل المخبرية (42)، الصحة المدرسية (48)، الكشف عن داء الضغط الدموي (43)، السكري (20)، وفيروس فقدان المناعة المكتسبة (43)، إضافة إلى توزيع الأدوية على 250 مستفيداً، وتتبع الحمل لفائدة 60 امرأة.
إقرأ ايضاً
وتهدف هذه المبادرة إلى تقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية والمناطق النائية، خاصة النساء الحوامل، وقد مرت في ظروف جيدة، وعرفت استحساناً واسعاً من قبل الساكنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد
يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر استخداماً في العالم، ويحتل مكانة مميزة في العديد من المطابخ لما يتمتع به من طعم غني وفوائد صحية متعددة. يستخرج هذا الزيت من خلال طحن حبات الزيتون وتحويلها إلى عجينة تُعصر لاستخلاص الزيت منها، وهي عملية تقليدية راسخة في ثقافات غذائية متنوعة لطالما اعتمدت عليه كمكون أساسي في نظامها اليومي. وتُظهر المعطيات أن الشعوب التي تستهلك زيت الزيتون بشكل منتظم تجني منافع صحية ملحوظة ترتبط بما يوصف أحياناً بـ'السائل الذهبي'. يتميز زيت الزيتون بقدرته الكبيرة على تعزيز صحة القلب بفضل محتواه المرتفع من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك الذي يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يدعم هذا الزيت صحة العظام من خلال مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تقوية كثافة العظام وتقلل احتمالات فقدان الكتلة العظمية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من هشاشة العظام. وتكمن إحدى أبرز مزاياه في خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يسهم في الحد من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل عناصر فاعلة مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في الوقاية من التدهور الإدراكي، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة يومياً قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 بالمئة. كما يعزز هذا الزيت ليونة المفاصل ويساعد في الوقاية من التهاباتها، ما يجعله مفيداً لمن يعانون أو يواجهون خطر الإصابة بأمراض المفاصل. وقد كشفت أبحاث حديثة أن مركبات نباتية موجودة في زيت الزيتون قد تساهم في تقليص تكوّن الأورام السرطانية، لا سيما في مناطق مثل الثدي والجهاز الهضمي والبولي، مما يعزز من مكانته كخيار صحي ووقائي على المدى الطويل.


أخبارنا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثبتة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة التصنيع وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة. وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية. وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية. ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات. تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانتظام على جسمك وصحتك العقلية: بعد أيام قليلة في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه "المكافأة" السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق. ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم. بعد بضعة أسابيع عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل: - اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين. - اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم. - مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر - زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية - تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ. - التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية. - ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة. - الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية. كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟ في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي. ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال. وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: "لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء". مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج. عن روسيا اليوم


أريفينو.نت
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
الشاي او القهوة على الافطار..ماذا يقول الاطباء؟
تحظى القهوة والشاي بمكانة خاصة في مائدة الإفطار العالمية، حيث يرتبطان بمذاق لذيذ وقدرة فريدة على تعزيز اليقظة. ولكن هل تحمل هذه العادة اليومية مزايا صحية فعلية إلى جانب بعض المخاطر المحتملة؟ الفوائد: دفعة من النشاط وإمكانية تعزيز الصحة القهوة مشهورة بمحتواها العالي من الكافيين الذي ينشط الجهاز العصبي المركزي، مما يعزز التركيز ويقلل من التعب، ليكون الاختيار الأمثل لبدء يومك بفعالية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مضادات الأكسدة مثل حمض الكلوروجينيك التي تحارب الجذور الحرة وقد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني. أما بالنسبة للشاي، وخاصة الأخضر والأسود، فهو يتميز بوجود البوليفينولات التي تدعم صحة القلب وتعزز الجهاز المناعي وتساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار. ونظراً لاحتواء الشاي على كميات أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة، يصبح الخيار الأنسب لمن يتجنبون تأثيرات المنبهات القوية. المضار: عندما تنقلب المنافع إلى مخاطر الإفراط في استهلاك الكافيين، أي أكثر من 400 ملغ يومياً، قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل القلق، الأرق، ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الجهاز الهضمي. كما يمكن أن يؤدي الإدمان على تناول كميات كبيرة إلى اعتماد جسدي وظهور أعراض انسحابية مثل الصداع عند التوقف المفاجئ عن الاستهلاك. إقرأ ايضاً كما يُثير القلق تناول القهوة أو الشاي على معدة فارغة، حيث يمكن أن يسبب تهيجاً في جدار المعدة، خاصة عند من يعانون من الحموضة أو القولون العصبي. وإضافة السكر أو الكريمات المصنعة تزيد من السعرات الحرارية وقد تسهم في زيادة الوزن ورفع مستويات السكر في الدم. نصائح لاستهلاك متوازن وآمن يوصي الخبراء بألا تتجاوز كمية القهوة اليومية 3 أكواب أو 5 أكواب من الشاي، وتجنب تناولهما على معدة فارغة. من الأفضل اختيار الخيارات الخالية من السكر مع استخدام بدائل صحية مثل الحليب قليل الدسم أو القرفة. ويفضل تناولها ساعة بعد الاستيقاظ لتجنب الاضطراب الهرموني الناجم عن إفراز الكورتيزول. في النهاية، يبقى الاعتدال هو الحل المثالي للاستفادة من فوائد القهوة والشاي، في حين يقود الإفراط أو توقيت استهلاك غير مناسب إلى مشكلات صحية غير مرغوب فيها. لذلك، يُفضل أخذ الحالة الصحية بعين الاعتبار والالتزام بالكميات المناسبة لتحقيق التوازن المطلوب.