
إحالة أسينسيو إلى المحاكمة بتهمة نشر فيديو مخل
أحالت السلطات الإسبانية تحقيقاتها ضد راؤول أسينسيو مدافع ريال مدريد في قضية نشر مقطع فيديو جنسي لقاصرات برفقة ثلاثة لاعبين آخرين من أكاديمية ريال مدريد إلى المحكمة. واتهمت السلطات إلى جانب أسينسيو، الثلاثي فيران رويز لاعب جيرونا، وخوان رودريجيز لاعب تارازونا، وأندريس جارسيا لاعب ألكوركون. وتورط أسينسيو في تسجيل ونشر مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي تتضمن امرأتين الأولى شابة، والثانية قاصرة، في مكان خاص داخل نادي شاطئي في جزيرة جران كناريا. ويتهم قاضي التحقيق اللاعبين الأربعة بانتهاك الخصوصية، وتوزيع وإرسال مقاطع فيديو دون موافقة الضحايا، وتجنيد أو استخدام القاصرين لأغراض إباحية وحيازة مواد إباحية للأطفال. وبدأ التحقيق الأولي في القضية سنة 2023، قبل أن يتم تحويله إلى المحكمة الجنائية. وكان اللاعب تقدم باستئناف في 28 يناير الماضي، رفضته محكمة لاس بالماس، لأن القضاة الثلاثة أكدوا أن الأحداث قد تشكل جريمة إباحية للأطفال. وطلب فريق دفاع أسينسيو رفض القضية، بحجة عدم وجود أدلة دامغة على وجود جريمة بسبب غياب الفيديو في التحقيق، كما أشار إلى انتهاء مدة التحقيق، لكن حكم المحكمة يؤكد أن غياب الملف لا يعني أنه لم يكن موجودا أبدا، وأن الإجراءات تمت قبل الموعد النهائي، وبالتالي فهي صحيحة. خرجت قضية راؤول أسينسيو إلى النور بعد فتح تحقيق قضائي ضده بتهمة نشر فيديو يتضمن محتوى جنسيا يظهر فيه قاصر. تعود أحداث إلى يونيو 2023، عندما قام لاعبا كرة قدم بتسجيل لقاء جنسي مع شابتين، في جزيرة جران كناريا، دون موافقتهما. ومن بين المتورطين، كان أحدهم دون سن 16 عاماً. على الرغم من أن العلاقات كانت بالتراضي، إلا أن التسجيل تم دون علم الفتيات أو موافقتهن، وتمت مشاركة هذه المادة لاحقًا بشكل خاص ووصلت إلى راؤول أسينسيو، الذي بدلًا من حذفها، يُزعم أنه أظهرها لشخص آخر. ويعتبر القانون الإسباني حيازة وتوزيع المحتوى الجنسي من قبل القاصرين جريمة خطيرة، ويمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. وفي سبتمبر 2023، اكتشفت والدة القاصر وجود الفيديو وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمت على الفور بشكوى رسمية إلى الشرطة، التي بدأت التحقيق القضائي. وقامت السلطات بتتبع مصدر وانتشار المادة، وتمكنت من تحديد هوية العديد من الأشخاص المتورطين، بما في ذلك أسينسيو. يرى ريال مدريد أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه المسألة هي التصرف بشكل طبيعي في انتظار إجراءات أخرى من المحاكم العادية. ويريد النادي أن يستمر أسينسيو في اللعب بشكل طبيعي وأن يتم مناقشة الأمر بأقل قدر ممكن، وتجنب إحداث المزيد من الضوضاء. أما اللاعبون الثلاثة الآخرون فلم يعودوا مرتبطين بالنادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ يوم واحد
- الصباح العربي
بين قميصٍ معلق وكرة ساخرة: 'فينيسيوس' في مرمى العنصرية والسخرية
في واقعة هزّت الوسط الرياضي، أدلى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بشهادته عبر الفيديو في قضية عنصرية، بعدما عُثر على دمية معلّقة على جسر بالقرب من مركز تدريبات النادي في فالديبيباس، ترتدي قميصه وتحمل لافتة كُتب عليها: "مدريد تكره الريال". وقال فينيسيوس في شهادته التي نقلها موقع "كوبي" الإسباني: "كان يومًا حزينًا جدًا بالنسبة لي، لقد علّقوا ذلك التمثال كإشارة لي وبسبب لون بشرتي، لم أكن أعلم إن كنت في خطر، أو إن كانت عائلتي كذلك" القضية تُحاكم فيها أربعة متهمين، في إطار تحقيقات موسعة حول الحادث الذي أثار غضبًا واسعًا، كونه يحمل دلالات عنصرية واضحة. وفي مشهد موازٍ، انفجر الجدل مجددًا بعد احتفالات برشلونة بالتتويج بثلاثية الموسم: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر، خلال المسيرة الاحتفالية، رُصدت مقاطع مصوّرة تظهر إلقاء كرة شاطئية نحو حافلة الفريق، وسط تفاعل اللاعبين والجماهير. ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، اعتُبر هذا الفعل سخرية مبطّنة من فينيسيوس، في إشارة لاتهامات سابقة طالته حول أدائه، حيث رُوّج أنه "فاز بكرة شاطئية" بدلًا من الكرة الذهبية، التي ذهبت إلى رودري نجم مانشستر سيتي. كما أظهرت لقطات من الكلاسيكو السابق رفع مشجّع كتالوني لكرة شاطئية في وجه فينيسيوس، ما أثار استياء اللاعب بشدة، خصوصًا بعد خسارة فريقه في اللقاء. ردود الفعل لم تتأخر، إذ عبّر عدد من مشجعي ريال مدريد عن غضبهم، واعتبروا الأمر تجاوزًا للروح الرياضية، بينما رأى آخرون أنه جزء من أجواء التنافس التقليدي بين الأندية. القضية لم تنتهِ بعد، لكنها تكشف عن وجه قبيح من العنصرية في ملاعب كرة القدم، وضرورة حماية اللاعبين من الإساءات، مهما كانت خلفياتها.


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
فالنسيا يحتج على فيلم وثائقي حول فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور أبدى نادي فالنسيا اعتراضه اليوم الإثنين رسميًا في بيان على ما وصفه بـ "الأكاذيب والظلم" التي وردت في وثائقي أصدرته إحدى الشركات عن نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور. وأثار الفيلم الوثائقي رد فعل غاضبًا من نادي فالنسيا حيث احتوى الوثائقي الخلافات الشهيرة بين اللاعب الدولي البرازيلي وجماهير فالنسيا. وشهدت مباريات ريال مدريد في ملعب ميستايا "ملعب فالنسيا" في السنوات الماضية العديد من الحالات الجدلية والإهانات العنصرية الموجهة من قبل جماهير الفريق للاعب البرازيلي. واحتوى الوثائقي على لقطة من مباراة فالنسيا وريال مدريد ظهرت فيها كلمة "أحمق" التي هتف بها بعض جماهير فالنسيا ضد المهاجم البرازيلي، لكن تمت ترجمتها على الشاشة بكلمة "مونو" التي تعني (قرد). وقال فالنسيا في بيان رسمي عبر حسابه بمنصة "إكس": "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتكبت ضد جماهير نادي فالنسيا، طالب النادي كتابيًا شركة إنتاج الفيلم الوثائقي بتصحيح فوري بشأن ما حدث في ملعب ميستايا، والذي لا يمت إلى الواقع بصلة". وشدد النادي على ضرورة أن تسود الحقيقة والاحترام لمشجعيه وأن تقدم الأفلام الوثائقية الحقيقة فقط، لذا فإن النادي يحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية تجاه الشركة المنتجة، بما في ذلك اللجوء إلى المحاكم.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
رسميا.. فالنسيا يحتج على فيلم وثائقي حول فينيسيوس جونيور
أبدى نادي فالنسيا اعتراضه اليوم /الإثنين/ رسميا في بيان على ما وصفه بـ "الأكاذيب والظلم" التي وردت في وثائقي أصدرته إحدى الشركات عن نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور. وأثار الفيلم الوثائقي رد فعل غاضبا من نادي فالنسيا حيث احتوى الوثائقي الخلافات الشهيرة بين اللاعب الدولي البرازيلي وجماهير فالنسيا. وشهدت مباريات ريال مدريد في ملعب ميستايا "ملعب فالنسيا" في السنوات الماضية العديد من الحالات الجدلية والإهانات العنصرية الموجهة من قبل جماهير الفريق للاعب البرازيلي. واحتوى الوثائقي على لقطة من مباراة فالنسيا وريال مدريد ظهرت فيها كلمة "أحمق" التي هتف بها بعض جماهير فالنسيا ضد المهاجم البرازيلي، لكن تمت ترجمتها على الشاشة بكلمة "مونو" التي تعني (قرد). وقال فالنسيا في بيان رسمي عبر حسابه بمنصة (إكس): "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتكبت ضد جماهير نادي فالنسيا، طالب النادي كتابيا شركة إنتاج الفيلم الوثائقي بتصحيح فوري بشأن ما حدث في ملعب ميستايا، والذي لا يمت إلى الواقع بصلة". وشدد النادي على ضرورة أن تسود الحقيقة والاحترام لمشجعيه وأن تقدم الأفلام الوثائقية الحقيقة فقط، لذا فإن النادي يحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية تجاه الشركة المنتجة، بما في ذلك اللجوء إلى المحاكم.